
ندوة علمية بعنوان هلال رمضان المبارك بين الشريعة والفلك
الشاهين الاخباري
رعى مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، اليوم الأحد، فعاليات الندوة العلمية 'هلال شهر رمضان المبارك (2025م 1446هـ) بين الشريعة والفلك' التي نظمها المركز الجغرافي الملكي الأردني بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، والمركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء وإدارة الأرصاد الجوية والجمعية الفلكية الأردنية، والتي أقيمت في المركز الجغرافي.
وهدفت الندوة التي حضرها مدير عام المركز الجغرافي الملكي، وعدد من العلماء والمهتمين بعلم الأهلة والفلك، إلى بيان شروط تحديد رؤية الهلال بناء على الأسس والمعايير والآراء الفقهية والفلكية.
كما ناقشت الندوة موضوع الهلال بين الرصد والفلك ووضحت آلية الحسابات الفلكية من الناحية الشرعية وإحصائيات تحري الهلال، كما بينت أهمية الأرصاد الجوية في رصد الأهلة، إضافة الى أطوار القمر ومنازله ولمحة عن مشروع ارتميس في استيطان القمر.
وبين الدكتور الحسنات في كلمته، ضرورة التعاون بين علماء الشريعة والمختصين بالفلك في تحري هلال رمضان، وتحديد أشهر السنة القمرية التـي تـرتبط بهـا الكثير من الـعبـادات الدينية، مشيراً إلى أن اجتهاد دائرة الإفتاء العام متوافق مع النصوص الشرعية، والمعطيات العلمية، حيث إنّ الأردن يعتمد منهجاً علمياً دقيقاً في مراقبة الأهلة يقوم على المعطيات العلمية ودراسة التقارير التي تقدمها الجهات ذات الاختصاص من علماء الفلك الذين يقومون بالحسابات الدقيقة لرصد الأهلة وتدارس المعطيات العلمية لظروف رؤية هلال شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي على اختلاف المطالع، مبيناً عدم وجود أي فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي.
من جهته، بين مدير عام المركز أن تنظيم هذه الندوة يأتي استعداداً لاستقبال شـهر رمضـان المبـارك، بهدف نشر المعرفة العلمية المتعلقة بالحسابات الفلكية، موضحاً دور قسم الفلك والمواقيت بالمركز في متابعة الظواهر الفلكية والمشاركة في رصدها وتوثيقها والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لرؤية ميلاد هلال الشهر المبارك كونه عضواً في لجنة الأهلة، مشيراً إلى أنّ علم الفلك شهد تقدماً كبيراً في العصر الحديث فيما يتعلق بالحسابات الفلكية وتحديد المواقيت لمطالع القمر للأشهر العربية وفق احدث الأجهزة والبرمجيات العلمية الفلكية.
يشار إلى أن المركز الجغرافي الملكي من المؤسسات الوطنية التي تعمل ضمن رؤى مستقبلية واضحة، ويتولى القيام بكافة أعمال المساحة ورسم الخرائط والتصوير الجوي والفضائي لسد احتياجات المملكة والدول العربية الشقيقة في هذه المجالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
صالون د. مهدي العلمي الثقافي
عمان يستضيف صالون د. مهدي العلمي الثقافي الأستاذة دلال خالد اللالا، في محاضرة بعنوان (أهمية علم الفلك في حياتنا)، ويقدم المحاضرة ويدير الحوار الدكتور مهدي العلمي، وذلك الساعة السادسة من مساء اليوم، في مقر الصالون، شارع الشهيد وصفي التل، دخلة جبري، ثم أو يمين، عمارة رقم 34، ط 1.


الشاهين
منذ 2 أيام
- الشاهين
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
الشاهين الإخباري انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الرابع للمواد المتقدمة (ICAM 2025) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة واسعة من نخبة العلماء والباحثين من داخل الأردن وخارجه، وبحضور رسمي وأكاديمي مميز. ويهدف المؤتمر الذي افتتحت فعالياته نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتورة منى أبو دلو، نيابةً عن رئيس الجامعة بحضور الأستاذ الدكتور بشير خصاونة، إلى مناقشة أحدث المستجدات في مجالات المواد النانوية والحيوية، والتقنيات المستدامة، من خلال سلسلة من الجلسات العلمية والمحاضرات المتخصصة، بالإضافة إلى توفير منصة علمية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات المحلية والدولية. وأعربت أبو دلو عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث العلمي، مشيرة إلى أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تواصل دورها كمركز متميز للابتكار والتعاون الأكاديمي الدولي، وأضافت أن الشراكات الدولية تشكّل محورًا أساسيًا في استراتيجيتنا البحثية، حيث يأتي أكثر من 55% من تمويل الأبحاث من تعاون مع مؤسسات عالمية، مما أسفر عن أكثر من 1000 منشور دولي سنويًا و250,000 استشهاد، ما يعزز مكانتنا الإقليمية في البحث العلمي. من جهته، أشار رئيس المؤتمر وعميد كلية العلوم والآداب، الأستاذ الدكتور خالد شواقفة، إلى أن هذا المؤتمر يمثل منبرًا مهمًا للتعاون البحثي وتبادل المعارف، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تعكس المكانة العلمية المرموقة التي باتت تتمتع بها الجامعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضح شواقفة أن المؤتمر يواكب التطورات المتسارعة في علوم المواد وتطبيقاتها، خاصة في المجالات النانوية والمستدامة، مما يعزز من دوره في دعم الابتكار واستشراف آفاق التكنولوجيا المتقدمة. ويشهد المؤتمر هذا العام مشاركة أكثر من 100 ملخص بحثي من 14 دولة، تم قبول نحو 80% منها، في مؤشر على جودة وتميّز الأبحاث المقدّمة. ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر عروضًا شفهية وملصقات بحثية، إلى جانب محاضرات يلقيها خبراء دوليون بارزون. ومن المقرر أن تُنشر الأوراق البحثية المقبولة ضمن سلسلة مؤتمرات IOP العالمية، التي تُعد من المنصات البحثية الرائدة عالميًا. ويتناول المؤتمر مجموعة واسعة من المحاور الحديثة في علوم المواد، من أبرزها: المواد النانوية والطبية، وتوصيل الأدوية، والتقنيات النانوية للطاقة والبيئة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في علوم المواد، فضلًا عن المواد الإلكترونية والمغناطيسية، والحساسات، والمواد المركبة والأسطح النانوية. ويشكل المؤتمر منصة رائدة للحوار العلمي البنّاء بين الباحثين والأكاديميين والمهنيين، ويسهم في صياغة حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات العلمية والتكنولوجية المعاصرة، ما يعزز من دور الجامعة كمركز إقليمي للبحث العلمي المتقدم والتميز الأكاديمي.


الشاهين
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشاهين
باحث أردني يفسّر ظهور نقش رمسيس الثالث في وادي رم
الشاهين الإخباري قال الباحث الأردني في علم المصريات، حذيفة المبيضين، إن الاكتشاف الأثري الجديد لنقش ملكي فرعوني يحمل اسم الملك رمسيس الثالث في منطقة وادي رم جنوب الأردن، يمكن تفسيره عبر احتمالين رئيسيين، كلاهما يعكس أهمية الموقع تاريخيًا وحضاريًا. وأوضح المبيضين أن التفسير الأول يرجّح أن يكون النقش قد خُطّ خلال إحدى الحملات العسكرية التي أرسلها رمسيس الثالث إلى بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية، بهدف توسيع حدود الدولة الفرعونية. ويُحتمل أن تكون الجيوش المصرية قد قامت بتثبيت هذا النقش كدليل مادي على بلوغ نفوذها أقصى الشرق حتى حدود الأردن الحالية. وأشار إلى وجود نقش مماثل تم اكتشافه عام 2010 في منطقة تيماء شمال المملكة العربية السعودية، ما يدعم هذا الطرح. أما التفسير الثاني، فيربط المبيضين بين وجود النقش وموقع وادي رم كعقدة مركزية على طرق التجارة القديمة، التي كانت تربط مصر بممالك اليمن، وبلاد الشام، وتركيا الحالية، مرورًا بالعراق والشرق الأقصى. ويرى أن وادي رم قد استخدم كنقطة التقاء للقوافل التجارية، ومن ثم تم توثيقه بهذا النقش الملكي البارز، إشارةً إلى أهميته الاقتصادية والاستراتيجية. وأضاف المبيضين أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام اكتشافات أخرى في شمال وشمال غرب سوريا وحتى مناطق مملكة الحثيين، ما يعيد رسم خريطة النفوذ والتواصل المصري مع حضارات الشرق الأدنى. ويأتي هذا التصريح عقب إعلان وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، بحضور عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، عن هذا الاكتشاف، مؤكدةً أنه يمثل بداية فصل جديد في تاريخ الأردن الأثري الغني بالإرث الإنساني العريق.