
"روبوت عضلي"يشبه الإنسان بشكل مخيف وقد ينزف حتى الموت
كشفت شركة "كلون روبوتيكس " "Clone Robotics"، وهي شركة ناشئة بولندية، عن "بروتكلون" "Protoclone"، وهو روبوت عضلي هيكلي بلا وجه يتمتع بحركات واقعية بشكل مذهل.
لا يزال هذا النموذج الأولي قيد التطوير، وقد تم تصميمه لمحاكاة المشي الطبيعي للبشر باستخدام عضلات صناعية مغطاة بطبقة شفافة تشبه الجلد.
ويبلغ طول الروبوت ستة أقدام، ويحتوي على أكثر من 500 مستشعر و1,000 ليفة عضلية اصطناعية، مما يجعله قادرًا على تنفيذ حركات معقدة، لكنه لا يزال يثير الشكوك بسبب مظهره غير المريح.
نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه "Protoclone" وهو يرتعش ويحرك أطرافه بينما يتدلى من السقف برأس مائل، على وقع موسيقى غامضة، ما زاد من شعور الجمهور بالقلق.
وعلى الرغم من أن بعض المشاهدين اعتبروا حركات الروبوت مثيرة للإعجاب، فإن تصميمه الخالي من الملامح أثار رعب البعض، مما أدى إلى مقارنته بـ "كائنات شلل النوم المخيفة".
تؤكد "كلون روبوتيكس" "Clone Robotics" أن "Protoclone" يتمتع بمكونات تشريحية بشرية اصطناعية، مثل العظام والمفاصل والأوتار والعضلات، ومع ذلك، لا يزال الروبوت غير قادر على المشي بمفرده مثل منافسيه، Optimus من تسلا وAtlas "أطلس" من " بوسطن ديناميكس" Boston Dynamics.
رغم هذه التحديات، تهدف الشركة إلى تطوير روبوتات قادرة على تنفيذ مهام يومية معقدة، مثل صب المشروبات، وغسل الملابس، وكنس الأرضيات.
أثارت تصريحات المؤسس المشارك للشركة مزيدًا من الجدل، إذ كتب عبر منصة X أن: "يمكنك طعنه بشوكة وسينزف حتى الموت."
وتأسست Clone Robotics في مدينة فروتسواف البولندية عام 2021، وتهدف إلى دفع حدود تطوير الأندرويدات بمستوى قريب من البشر لإحداث ثورة في الحياة اليومية. ومع ذلك، لا يزال موعد الإطلاق الرسمي لـ "Protoclone" غير معروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
روبوت تسلا الشبيه بالبشر قادر على تحضير العشاء وتنظيف الطاولة وإلقاء القمامة
كشف تقرير حديث عن إطلاق روبوت تيسلا أوبتيموس في مقطع فيديو جديد وهو يلقي القمامة في سلة المهملات، وينظف الطعام من على الطاولة باستخدام مجرفة وفرشاة، ويمزق قطعة من المناديل الورقية، ويقلب وعاء من الطعام، وينظف الأرض بالمكنسة الكهربائية، من بين مهام أخرى. وظهر روبوت تسلا الاسبوع الماضى وهو يستعرض حركات رقص رائعة ويؤدي مجموعة من المهام البسيطة، والتى تتطلب مهارة فائقة بالنسبة لروبوت بشري ، و يُظهر ذلك نوع التقدم الثابت الذي يحرزه مهندسو تسلا، حيث أصبحت تصرفات وحركات الروبوت معقدة بشكل متزايد. وعلق ميلان كوفاتش، رئيس فريق أوبتيموس ، في منشور على X: "أحد أهدافنا هو أن يتعلم أوبتيموس مباشرةً من مقاطع فيديو على الإنترنت تُظهر أشخاصًا يؤدون مهامًا"، وهذا لا يعني أن الروبوت سيشاهد مقاطع الفيديو حرفيًا كالبشر، بل يشير إلى أنه سيتعلم من الكم الهائل من البيانات المتوفرة في تلك المقاطع، مثل عروض المهام والحركات والسلوكيات. وقال كوفاتش، إن فريقه حقق مؤخرًا "اختراقًا كبيرًا" يعني أنه يمكنه الآن نقل "جزء كبير من التعلم مباشرة من مقاطع الفيديو البشرية إلى الروبوتات، موضحًا أن هذا يسمح لفريقه ببدء مهام جديدة بسرعة أكبر مقارنة باستخدام بيانات الروبوت التي يتم تشغيلها عن بعد وحدها. وتتمثل الخطة التالية في جعل أوبتيموس أكثر موثوقية من خلال جعله يمارس المهام بنفسه ، إما في العالم الحقيقي أو في المحاكاة باستخدام التعلم التعزيزي، وهي طريقة تعمل على تحسين الإجراءات من خلال التجربة والخطأ. وزعم رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، الذي تحدث بحماس عن أوبتيموس منذ أن أعلنت الشركة عنه لأول مرة في عام 2021، أن "الآلاف" من الروبوتات قد يتم نشرها يومًا ما جنبًا إلى جنب مع الموظفين البشريين في مصانع تسلا، للقيام بمهام "خطيرة ومتكررة ومملة". وتتنافس الشركة، المعروفة بتصنيع السيارات الكهربائية أكثر من الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع عدد متزايد من شركات التكنولوجيا على مستوى العالم التي تهدف إلى تسويق روبوتاتها الشبيهة بالبشر، سواء لمكان العمل، أو المنزل، أو ربما بعض أنظمة الإنسان الروبوتية الجديدة تمامًا التي لم يتم تصورها بعد.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- جريدة المال
إيلون ماسك: 3 قيود تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي
أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن هناك ثلاثة قيود تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي، أولها توفر الرقائق الإلكترونية، وثانيها المحولات الكهربائية، وأخيرا توليد الطاقة. وأوضح ماسك أن تخفيف حدة أزمة المحولات – وهي أجهزة تُستخدم لخفض الجهد الكهربائي من المحطات – سيكشف التحدي الأكبر وهو عجز في توليد الكهرباء الكافية لتشغيل البنية التحتية المتنامية للذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الطفرة العالمية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تصطدم بعائق خطير يتمثل في نقص الطاقة الكهربائية، وذلك مع اقتراب الطلب من تجاوز قدرات التوليد الحالية في الولايات المتحدة. وقال ماسك، في مقابلة مع شبكة CNBC، إن العالم قد يواجه تحديات حقيقية في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن تظهر بوادر هذه الأزمة بحلول منتصف أو نهاية العام المقبل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومؤسس شركة xAI، أن شركته الناشئة تبني حاليًا مركز بيانات ضخم خارج مدينة ممفيس بولاية تينيسي، بطاقة كهربائية تصل إلى واحد جيجاواط، أي ما يعادل قدرة محطة نووية متوسطة الحجم، وفقًا لتقديرات وزارة الطاقة الأمريكية. ولفت إلى أن المشروع من المتوقع إنجازه في غضون ستة إلى تسعة أشهر. وقال ماسك: 'أعتقد أن الناس سيواجهون تحديات في توليد الطاقة، ربما بحلول منتصف العام المقبل أو نهايته'، مضيفًا أن الصين تسبق الولايات المتحدة بخطوات كبيرة في هذا المضمار، إذ تقوم ببناء محطات توليد طاقة 'أكبر وبوتيرة أسرع بكثير'. تحذيرات ماسك تتماشى مع ما أعلنته جوجل في وقت سابق هذا العام، حيث أقرت الشركة بأن الولايات المتحدة تواجه بالفعل أزمة في سعة الطاقة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وقالت كارولين غولين، المسؤولة عن تطوير سوق الطاقة في جوجل، إن الشركة بدأت بالفعل بدراسة خيارات الطاقة النووية بعدما تبين لها أن مصادر الطاقة المتجددة غير قادرة على تأمين استقرار الشبكة الكهربائية. وأضافت غولين، خلال مؤتمر استضافه معهد الطاقة النووية في نيويورك: 'واجهت جوجل حقيقة واضحة للغاية، وهي أننا لا نملك سعة كافية على نظامنا لتشغيل مراكز البيانات في المدى القصير وربما الطويل'. من جانب آخر، تواجه شركة xAI انتقادات من نشطاء بيئيين، على خلفية تشغيل مركز بيانات Colossus في ممفيس باستخدام توربينات الغاز الطبيعي، من دون تصاريح تخفيف الانبعاثات أو اعتماد تقنيات بيئية مناسبة، ما اعتبره البعض انتهاكًا لقانون الهواء النظيف الأمريكي. في الوقت نفسه، تباينت آراء شركات الطاقة حول حجم الطلب المتوقع على الكهرباء نتيجة انتشار الذكاء الاصطناعي. ففي حين أكدت شركة دومينيون إنرجي – التي تخدم سوق مراكز البيانات الأكبر في العالم بشمال فرجينيا – أن الطلب في تصاعد مستمر، أعربت شركة كونستليشن إنرجي، المشغل الأكبر لمحطات الطاقة النووية في البلاد، عن قلقها من أن بعض التوقعات قد تكون مبالغًا فيها. وقال جو دومينجيز، الرئيس التنفيذي لكونستليشن، خلال مؤتمر أرباح الشركة: 'أعتقد أن هناك مبالغة في تقدير الأحمال المستقبلية. علينا أن نضغط على المكابح هنا'.


جريدة المال
منذ 5 أيام
- جريدة المال
«إنفيديا» الأمريكية تخطط للتوسع في السوق الصينية بإنشاء مركز بحث جديد
تخطط شركة إنفيديا الأمريكية المتخصصة في الرقائق الإلكترونية، لإنشاء مركز جديد للبحث والتطوير في شنغهاي، بهدف تعزيز قدرتها على تلبية احتياجات العملاء الصينيين، وتصميم منتجات متوافقة مع قيود التصدير التي تفرضها الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس سعيها للحفاظ على حضورها في السوق الصينية رغم التحديات الجيوسياسية. جاءت هذه الخطوة مدعومة من مسئولين محليين، قدموا تسهيلات تشمل إعفاءات ضريبية وإجراءات تنظيمية مبسطة، في إطار دعم بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المدينة التي تُعد مركزًا رئيسيًا للتكنولوجيا والصناعة في الصين، وتحتضن بالفعل منشآت ضخمة لشركات عالمية مثل تسلا. منذ فرض واشنطن لقيود مشددة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي في عام 2022، تأثرت إيرادات إنفيديا من السوق الصينية بشكل كبير، حيث تراجعت من 26% إلى 13% من إجمالي الإيرادات في السنة المالية الماضية. وردًا على ذلك، اعتمدت الشركة نهجًا مرنًا يتضمن تطوير رقائق مخفّفة مثل H20، بالإضافة إلى العمل على تصميم شريحة جديدة قائمة على معمارية Blackwell المتقدمة، على أن تكون متوافقة مع اللوائح الأمريكية. وأكدت الشركة أنها لا تُعيد تصميم وحدات معالجة الرسوميات داخل الصين، حفاظًا على التزامها الصارم بقواعد التصدير الأمريكية، في ظل انتقادات متزايدة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين يعتبرون استراتيجيات الشركات الأمريكية في الصين تحديًا لمساعي الحد من تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في البلاد. يلعب المركز الجديد دورًا محوريًا في استراتيجية إنفيديا لتوطين البحث والتطوير، والاستفادة من قاعدة المواهب التقنية الكبيرة في الصين. وتشير بيانات الشركة إلى أن نحو 2000 موظف من إجمالي 4000 موظف يعملون في شنغهاي، يساهمون في مشاريع عالمية تتراوح بين أنظمة القيادة الذاتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يعكس أهمية السوق الصينية في خارطة ابتكارات إنفيديا العالمية. وناقش الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جنسن هوانحج، المشروع خلال لقائه مع عمدة شنغهاي في أبريل الماضي، في سياق تعزيز التعاون مع السلطات المحلية وتوسيع نطاق أعمال الشركة في الصين، التي تعمل فيها منذ أكثر من ثلاثة عقود. ورغم التضييق التنظيمي، لا تزال الصين تمثل سوقًا استراتيجيًا بالغ الأهمية لإنفيديا، حيث بلغت إيراداتها من السوق الصينية نحو 17 مليار دولار في السنة المالية الماضية. ويتوقع هوانغ أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الصين إلى 50 مليار دولار خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة، ما يجعل من الحفاظ على الحضور التنافسي هناك ضرورة تجارية لا يمكن تجاهلها. ومع استمرار إدارة الرئيس الأمريكي في تعديل سياسات التصدير، تبقى خطط إنفيديا في الصين مرهونة بالحصول على الموافقات التنظيمية، خاصة لأي رقائق جديدة تُخصص للسوق الصينية. ومع ذلك، ترى الشركة أن التعاون مع العملاء المحليين لا يعزز حضورها فقط، بل يمنع أيضًا المنافسين مثل هواوي تكنولوجيز من الاستحواذ على حصة سوقية أكبر. يمثل افتتاح مركز البحث والتطوير في شنغهاي محاولة ذكية من إنفيديا لتحقيق توازن بين الامتثال التنظيمي الأمريكي والضرورات السوقية الصينية. وبينما تسعى للحفاظ على ريادتها في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي عالميًا، تراهن الشركة على أن الاستفادة من المواهب الصينية وتوطين جزء من عمليات التطوير سيمكنها من تجاوز القيود دون التفريط في قدرتها التنافسية. في ظل استمرار التحديات الجيوسياسية، يُعد مركز شنغهاي المرتقب حجر الزاوية في استراتيجية إنفيديا لتعزيز مرونتها التشغيلية وتوسيع نطاق حضورها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.