
الناجي الوحيد من حادث الطائرة الهندية يكشف تفاصيل 'لحظات الموت'
قال الناجي الوحيد من حادث تحطم طائرة أير إنديا إنه رأى الناس يموتون أمام عينيه.
وقال فيشواش كومار راميش، وهو مواطن بريطاني، لقناة دي دي نيوز التلفزيونية الهندية، 'ما زلت لا أصدق أنني نجوت'، وهو راقد في سريره بالمستشفى اليوم الجمعة.
وتابع راميش (40 عاما) بالقول إن الطائرة بدت كأنها 'عالقة في الهواء'، بعد فترة قصيرة من الإقلاع قبل أن تبدأ الأنوار في الوميض باللونين الأخضر والأبيض، مضيفا 'فجأة، اصطدمت بمبنى وانفجرت'، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وسقطت الطائرة بوينج 787 دريملاينر على مبنى إحدى كليات الطب، وتحولت إلى كتلة نار أمس الخميس، مما أسفر عن مقتل الـ241 شخصا الآخرين الذين كانوا على متنها.
وهذه هي أكثر حوادث الطيران دموية فيما يتعلق بعدد المواطنين البريطانيين الذين قتلوا فيها والأولى لطائرة بوينج 787.
وكان الناجي الوحيد راميش يجلس في المقعد '11 ايه' بجوار أحد مخارج الطوارئ بالطائرة.
وقال راميش 'لا اعلم كيف نجوت'.
وأضاف: 'رأيت الناس يموتون أمام عيني، مضيفة الطيران وشخصين، رأيتهما بالقرب مني.. خرجت من بين الحطام'.
وثمة مخاوف من أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم على الأرض قد يرتفع.
ولقي خمسة من طلاب الطب، على الأقل، حتفهم وأصيب خمسون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 18 ساعات
- الناس نيوز
هل أنقذ المقعد 11A الناجي الوحيد من كارثة تحطم إير إنديا؟
نيودلهي وكالات – الناس نيوز :: فوربس – لا زال خبراء الطيران غير قادرين على تفسير كيف نجا راكب واحد فقط من بين أكثر من 240 شخصًا من حادث تحطم طائرة 'إير إنديا' الذي وُصف بأنه 'غير قابل للنجاة' في مدينة أحمد آباد الهندية يوم الخميس. ورغم النجاة غير المفهومة حتى الآن، يرى هؤلاء الخبراء أن هناك بالفعل عدة عوامل قد ترفع من احتمالات الخروج من حادث تحطم طائرة، حتى في أكثر السيناريوهات قسوة. الناجي الوحيد يُدعى ناجي الطائرة الوحيد فيشواش كومار راميش، وكان يجلس في المقعد 11A، وهو أحد مقاعد صف الطوارئ في الدرجة الاقتصادية، بالقرب من باب المخرج وخلف درجة رجال الأعمال مباشرة على طائرة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر. وأظهرت تسجيلات مصورة التُقطت بعد الحادث لحظة سيره باتجاه سيارة إسعاف، في الوقت الذي كانت أعمدة الدخان فيه ترتفع خلفه من الحطام المشتعل. يقول خبير سلامة الطيران وقائد الطائرات السابق، جون كوكس، لفوربس إنه لم يتوقع أن ينجو أحد من الحادث، فلم تكن هناك فرصة منطقية للنجاة بالنظر إلى سرعة الارتطام وشدة كرة النار الناتجة عن انفجار الوقود. أما المحقق السابق في إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية ومجلس سلامة النقل، جيف غوزيتي، فقد أكد أن حوادث الطائرات التجارية نادرة جدًا، وغالبًا ما تكون قابلة للنجاة، لكن هذه الحالة استثناء. وتشير دراسة لمجلس سلامة النقل الأميركي امتدت لـ 3 عقود، إلى أن 81% من الركاب ينجون من الحوادث المصنفة على أنها 'قابلة للنجاة'، لكن ما حدث في هذه الرحلة يُصنَّف ضمن الفئة الأخرى: 'غير القابلة للنجاة'، وهو ما سيحسمه التحقيق الرسمي في الحادث، الذي يتولاه مكتب تحقيقات حوادث الطيران الهندي، بالتوازي مع تحليل الخبراء الأميركيين. هل الحادث غير قابل للنجاة؟ يصنف المحققون الحوادث الجوية عادة على أنها 'قابلة للنجاة' أو 'غير قابلة للنجاة' بناءً على شدة الاصطدام وحالة الطائرة بعد التحطم. ووصف خبراء الطيران نجاة راميش بأنها 'معجزة بكل المقاييس'، فقالت المفتشة العامة السابقة في وزارة النقل الأميركية، قالت ماري شيافو: 'أعتقد أن هذا الحادث سيتم تصنيفه كحادث غير قابل للنجاة، على الرغم من خروج هذا الرجل بطريقة ما من كرة النار والدخان الهائلة'. أما غوزيتي فقال: 'كنت سأعتبر هذا الحادث غير قابل للنجاة، نظرًا لانفجار 30 ألف غالون من وقود الطائرات في كرة نارية هائلة'، واتفق معه الباحث في سلامة الطيران بجامعة داكوتا الشمالية، د. دانيال أدجيكوم، الذي وصف الحادث بـ 'الاستثناء النادر'. المقعد 11A تصدّر المقعد '11A' قوائم البحث على غوغل منذ وقوع الحادث، واشتعلت النقاشات حول تصميم طائرة بوينغ 787-8 على المنتديات مثل Reddit، بعد أن أصبح هذا المقعد مركز الحديث عن احتمالات النجاة. وهو مقعد اقتصادي يقع في صف مخصص لمخارج الطوارئ، قرب المطبخ وخلف درجة رجال الأعمال مباشرة، ما يمنح الراكب فرصة أعلى في الخروج السريع عند الإخلاء، كما أنه أقرب إلى هيكل الطائرة الخلفي، الذي يكون غالبًا أقل عرضة للانفجار. وأوضح الخبراء مثل غوزيتي وشيافو أنهم يفضلون حجز مقاعد الطوارئ في أثناء السفر، لأن الإخلاء يبدأ منها أولًا، وإن لم تتوفر، فإنهم ينصحون باختيار مقعد ممر خلف مخرج الطوارئ مباشرة، لأن التدافع في حال الطوارئ يكون باتجاه الأمام، والجلوس أمام المخرج يصعّب الهروب. لكن غرابة هذا الحادث تكمن في تحطم باب الطوارئ، وعدم خروج راميش منه، بل من فتحة في هيكل الطائرة نفسه، وفق تقارير BBC وغيرها، أي إن نجاته لم تعتمد على الأبواب المخصصة، بل على الصدفة البحتة الناتجة عن طريقة تفكك جسم الطائرة خلال الحادث. وهكذا تبقى تفاصيل ما حدث داخل الطائرة رهن التحقيق، فكما قال خبير سلامة الطيران، جون كوكس: 'ما لم نعرف تسلسل تفكك هيكل الطائرة بدقة، لن نستطيع فهم لماذا بقي المقعد 11A صالحًا للنجاة، بينما لم ينجُ أحد من المقاعد الأخرى'.. لتظل نجاة راكب واحد من بين 241 لغزًا مفتوحًا، وشهادة نادرة على نجاة مستحيلة لم تجد تفسيرًا بعد.

سعورس
منذ 21 ساعات
- سعورس
الهند تأمر بفحص طائرات بوينج 787 بعد تحطم طائرة خطوطها الجوية
وأمرت هيئة تنظيم الطيران أمس الجمعة الخطوط الجوية الهندية بإجراء فحوص سلامة إضافية على أسطولها بالكامل من الطائرات بوينج 787-8 وبوينج 787-9 المزودة بمحركات (جي.إي.إن.إكس) من جنرال إلكتريك. وقال نايدو للصحفيين في نيودلهي"أصدرنا أيضا أمرا بتوسيع نطاق فحص الطائرات 787. يوجد 34 طائرة في أسطولنا الهندي". وأضاف "تم بالفعل فحص ثماني طائرات على وجه السرعة، وسيتم فحصها جميعا". ولم يفصح الوزير عما إذا كان مسؤولون حكوميون سيشاركون في عمليات الفحص. وكانت الطائرة من طراز (بوينج 787-8 دريملاينر) وعلى متنها 242 شخصا متجهة إلى مطار جاتويك في بريطانيا يوم الخميس لكنها بدأت في السقوط بعد لحظات من إقلاعها وانفجرت لتتحول إلى كرة من اللهب عندما اصطدمت بمبان. ووفقا لبيانات (فلايت رادار24)، تُشغل الخطوط الجوية الهندية 33 طائرة بوينج 787، بينما تمتلك شركة إنديجو المنافسة طائرة واحدة. ولم ترد إنديجو بعد على طلب التعليق. وذكرت الخطوط الجوية الهندية في بيان أنها تجري حاليا فحوصا للسلامة بتوجيه من هيئة تنظيم الطيران الهندية. وأوضحت أن "بعض هذه الفحوص ربما يستغرق وقتا أطول ومن المحتمل حدوث تأخيرات لبعض الرحلات الطويلة". ولم تمنع السلطات الرحلات على متن هذه الطائرات لكن مصدرا أبلغ رويترز أمس الجمعة بأن الحكومة الهندية تدرس ذلك ضمن خيارات أخرى. وقال الوزير إن الحكومة ستنظر في جميع النظريات المحتملة حول ما يمكن أن يكون السبب في تحطم الطائرة. وأوردت رويترز أن الخطوط الجوية الهندية والحكومة الهندية تدرسان عدة جوانب متعلقة بالحادث، منها مشكلات مرتبطة بقوة دفع المحرك وسبب عدم سحب عجلات الهبوط في أثناء إقلاع الطائرة قبل سقوطها. وقال مسؤول هندي في مستشفى للصحفيين اليوم إنه تم انتشال ما لا يقل عن 270 جثة من موقع تحطم الطائرة التي اصطدمت بنزل كلية الطب في مدينة أحمد اباد غرب الهند. ولم ينج من الحادث سوى واحد من الركاب البالغ عددهم 242. تلقي هذه الأزمة بظلالها على شركة الخطوط الجوية الهندية التي تكافح منذ سنوات لإعادة بناء سمعتها وتجديد أسطولها بعد استحواذ مجموعة تاتا عليها من الحكومة الهندية في عام 2022. وقال رئيس مجلس إدارة تاتا أمس إن المجموعة تريد أن تفهم ما حدث، ولكن "لا نعرف الآن". وقال وزير الطيران الهندي إن لجنة حكومية تجري تحقيقا في الحادث وستصدر تقريرا خلال ثلاثة أشهر. وأضاف نايدو خلال إفادة صحفية "سنحسّن كل ما هو ضروري لتحسين مستوى السلامة"، وأحجم عن الرد على أسئلة الصحفيين. وينتظر العشرات من أفراد أسر القتلى في قلق أمام مستشفى أحمد اباد لاستلام الجثث بينما يعمل الأطباء لساعات إضافية لجمع عينات الأسنان من المتوفين لإجراء فحوص تحديد الهوية وتحليل الحمض النووي.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل الرعب
في أول ظهور إعلامي له بعد الكارثة الجوية التي أودت بحياة جميع من كانوا على متنها، تحدث فيشواسكومار راميش، الناجي الوحيد من حادث تحطم طائرة 'إير إنديا' المتجهة إلى المملكة المتحدة، قائلاً: 'كل شيء حدث أمام عيني… ظننت أنني سأموت'. وقال راميش (40 عامًا)، في مقابلة حصرية مع قناة NDTV الهندية، إنه نجا من الحادث بأعجوبة بعدما سقط الجزء الذي كان يجلس فيه من الطائرة في الطابق الأرضي لأحد المباني. وأوضح: 'كان هناك فراغٌ ما. عندما انخلع الباب، رأيت ذلك الفراغ وقفزت. لا أعرف كيف نجوت. للحظة، كنت متأكدًا أنني سأموت، لكنني عندما فتحت عيني وجدت نفسي على قيد الحياة، ففككت حزام الأمان وهربت من هناك'. وأضاف: 'المضيفة الجوية توفيت أمام عيني… كان المشهد مروعًا'. وكانت الطائرة، من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، تقل 230 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، وتحطمت الخميس في منطقة ميغانيناغار قرب مطار أحمد آباد بولاية غوجارات الهندية، بعد دقائق من إقلاعها. وأسفر الحادث عن مقتل 246 شخصًا، بينهم خمسة طلاب طب كانوا داخل مبنى المستشفى والكلية الطبية التي اصطدمت بها الطائرة، بحسب السلطات المحلية. ووفقًا لمسؤولين في المستشفى، أصيب عدد من الأشخاص داخل المبنى بجروح، بعضهم في حالة حرجة ويتلقون العلاج. 'معجزة' وصف نايانكومار راميش، شقيق الناجي الوحيد، بقاء أخيه على قيد الحياة بأنه 'معجزة'، قائلاً في تصريح لشبكة ABC News الأمريكية: 'قال لي: تحطمت طائرتنا، لا أعرف أين أخي، لا أرى أي ركاب آخرين، لا أعرف كيف نجوت، أو كيف خرجت من الطائرة'. وأضاف نايانكومار: 'بمجرد سماعي بخبر التحطم، أصبحت خائفًا من مجرد التفكير بالطيران مرة أخرى'. ونشرت وزارة الشؤون الداخلية الهندية صورة للرئيس راميش وهو يتلقى العلاج في مستشفى بأحمد آباد، خلال زيارة وزير الشؤون الداخلية أميت شاه له، مؤكدة أنه الناجي الوحيد من بين 242 شخصًا كانوا على متن الرحلة. أكد مفوض شرطة أحمد آباد، جي. إس. مالك، أن الطائرة تحطمت مباشرة بعد الإقلاع، فيما ذكرت شركة 'سيريوم' لتحليلات الطيران أن الطائرة كانت قد سجلت أكثر من 41 ألف ساعة طيران، وهو معدل متوسط لهذا النوع من الطائرات. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وقال في بيان: 'نتقدم بأحر التعازي إلى أحبّة الضحايا وذويهم. تحدثت مع رئيس شركة إير إنديا، ن. تشاندراسيكاران، وأكدت له أن فريق بوينغ جاهز لتقديم الدعم الكامل للتحقيق الذي تقوده هيئة التحقيق في حوادث الطيران بالهند'. وفي أول تعليق رسمي له، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'لقد صدمنا وحزنا بشدة بسبب الكارثة في أحمد آباد. إنها مأساة تفطر القلوب. أفكاري مع كل من تأثروا بها في هذه اللحظات العصيبة'.