
مطار دبي الدولي يحصد جائزة التقدير في السلامة لعام 2025 من مجلس المطارات الدولي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: حصد مطار دبي الدولي على جائزة التقدير في السلامة لعام 2025 الصادرة عن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، تقديراً لمنهجيته المبتكرة والاستباقية في السلامة. وتُسلط هذه الجائزة الضوء على الجهود المستمرة لمطار دبي الدولي في تقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير، بما يسهم في تعزيز مستويات المرونة التشغيلية وإرساء معايير جديدة في قطاع الطيران.
وتُمنح هذه الجائزة إلى مشغلي المطارات الذين يتخطون المعايير التقليدية للامتثال إلى تحقيق نقلات نوعية في ممارسات السلامة والحد من المخاطر. وقد تسلّم الجائزة بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وبطي قرواش، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وذلك خلال الجمعية والمؤتمر الإقليمي الثاني لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في نيودلهي بالهند.
وتستند منهجية مطار دبي الدولي في السلامة إلى ركائز المشاركة والابتكار والتعاون، وأطلق مؤخراً عدداً من المبادرات الرائدة من بينها "جائزة نجم السلامة" التي تكرّم الموظفين على ممارسات السلامة المثالية، ونظام الإبلاغ السري عبر رمز الاستجابة السريعة، والذي يسهل على الموظفين الإبلاغ عن مخاوفهم دون الكشف عن معلوماتهم الشخصية. كما ساهمت أدوات مثل مقاطع الفيديو التفاعلية وتقييمات السلامة المستهدفة وحملات التوعية المشتركة في تعزيز ثقافة السلامة ورفع مستويات الوعي والمساءلة بين مختلف الشركاء المعنيين، ما أثمر عن منظومة مطار تتسم بأعلى مستويات المرونة والوعي بالسلامة.
وفي هذا الصدد، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "تتخطى السلامة مفهوم الامتثال إلى كونها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها جميع عملياتنا، ويمثل هذا التقدير الرفيع من مجلس المطارات الدولي شهادة قوية على تفاني فرق عملنا وشركائنا، الذين يبذلون قصارى جهودهم للحفاظ على تشغيل مطار دبي الدولي وفق أعلى مستويات الأمان والسلاسة على مدار الساعة. وتعتمد منهجيتنا على وضع تصورات للتحديات التي قد تواجهنا وتقديم الحلول المناسبة لمواجهتها بشكلٍ استباقي، حيث نستثمر البيانات والتكنولوجيا والشراكات لضمان تطور السلامة بما يتماشى مع متطلبات القطاع سريعة التطور. وبوصفنا المطار الدولي الأكثر إشغالاً على مستوى العالم، تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على أعلى المعايير والارتقاء بها إلى مستويات جديدة على مستوى العالم".
وتضع جميع عمليات مطارات دبي مسألة السلامة في طليعة أولوياتها، إذ تواصل تركيزها على إرساء أفضل الممارسات التي ترتقي بقطاع الطيران، مما يعزز قدرة مطار دبي الدولي على منح ملايين المسافرين تجربة سفر عالمية المستوى تتّسم بأعلى مستويات السلامة والسلاسة.
حول مطارات دبي
مطارات دبي هي الجهة المشغّلة لكل من مطار دبي الدولي، ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي.
تعمل مطارات دبي على تحقيق التوازن بين الشركاء والجهات المعنية بهدف تعزيز نمو قطاع الطيران في دبي وحماية المرونة التشغيلية لتوفير مطارات آمنة وتقديم تجربة سفر استثنائية للضيوف المسافرين.
في عام 2024، استقبل مطار دبي الدولي 92.3 مليون مسافر، وهو أعلى معدل حركة سنوية في تاريخه.
مطار دبي الدولي هو المطار رقم واحد في العالم من حيث الحركة الدولية للمسافرين وفقاً لتقرير مجلس المطارات الدولي لعام 2024.
يجسد مطار آل مكتوم رؤية دبي لمستقبل قطاع الطيران. ومع خطط التوسعة التي تم الإعلان عنها في مايو 2024، والتي تتضمن استثمارات قياسية بقيمة 35 مليار دولار أمريكي، سيعمل مطار آل مكتوم الدولي على إعادة تشكيل مشهد الطيران.
خلال العقد المقبل، ستصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم إلى 150 مليون مسافر سنوياً، وبطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع.
بمدرجاته الخمسة وتصميمه المستقبلي، يهدف مطار آل مكتوم الدولي إلى إحداث ثورة في قطاع السفر الجوي العالمي، مع وضع معايير جديدة للكفاءة وتجربة المسافرين للخمسين عاماً القادمة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 35 دقائق
- الموجز
الذهب يستقر بعد قفزة مفاجئة.. سعر الذهب اليوم
استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية مع ختام تعاملات اليوم الخميس 22 مايو 2025، بعدما سجلت مستويات قياسية مساء أمس، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي تزامنًا مع اقتراب موسم عيد الأضحى. أسعار الذهب في مصر اليوم: عيار 21: 4665 جنيهًا (دون المصنعية التي تتراوح بين 100 – 150 جنيهًا للجرام) عيار 24: 5331 جنيهًا عيار 18: 3998 جنيهًا الجنيه الذهب (8 جرام - عيار 21): 37,320 جنيهًا سبائك الذهب تراجعت أسعار الذهب عالميًا إلى ما دون 3300 دولار للأونصة بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أسبوع، حيث سجلت العقود الفورية 3,308.72 دولار والعقود الآجلة 3,310.60 دولار للأونصة. وجاء هذا التراجع وسط ضعف في أداء الدولار الأمريكي، الذي تأثر بخفض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، إلى جانب استمرار الخلافات داخل الكونغرس بشأن مشروع قانون الضرائب المقترح من إدارة ترامب. وتزايد إقبال المستثمرين العالميين على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد المخاوف حول عجز الموازنة الأمريكية والاستقرار المالي، ما يدعم التوقعات باستمرار الاتجاه الصعودي للمعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.