
ثقافة : انطلاق أسبوع القاهرة للصورة في دورته الرابعة بـ 14 موقعًا لأول مرة مايو المقبل
الأحد 20 أبريل 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - تستعد منطقة وسط البلد لاستضافة الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة تحت شعار "اكتشاف المشهد" في الفترة من 8 إلى 18 مايو المقبل، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
ويتضمن أسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، من التصوير الفوتغرافي والسينمائي، والمؤسسات الدولية الرائدة في صناعة الصورة مثل World Press Photo ،Vogue ،national geographic وGetty Images، وذلك في 14 موقعًا بمنطقة وسط البلد.
كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين من مصر ووهولندا والدنمارك، وفرنسا، وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا وتونس ولبنان والمغرب والجزائر وفلسطين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والأسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني واتحاد المعاهد الأوروبية.
وقالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لـ فوتوبيا: "يحتفي أسبوع القاهرة بالصورة والفنانين القادرين على التقاط الأفكار واللحظات المؤثرة بعدساتهم، وقد اخترنا أن يكون شعار دورة هذا العام هو "اكتشاف المشهد"؛ حيث نركز من خلال الأعمال المعروضة والحلقات النقاشية مع الخبراء والمتخصصين على بحث آفاق المستقبل القريب لممارسات ومهنة التصوير الفوتوغرافي القائمة على أفكار ورؤية الإنسان المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يطرحها من انخفاض الطلب على أعمال المصورين، فضلا عن التباطؤ الاقتصادي المحلي والدولي".
وأضافت "أبو ليلة": "أكثر ما يميز أسبوع القاهرة للصورة أنه يستهدف الجمهور العام ويفتح أمامه فرص اللقاء مع مجتمع المصورين المصريين والأفارقة والعرب، والدوليين؛ ويخلق حالة من التفاعل الثقافي التي تنعكس على الإنتاج الفني سواء للمحترفين أو لصانعي الصور الناشئين"، مضيفة أن برنامج الدورة الرابعة سيغطي مجموعة واسعة من أنواع التصوير الفوتغرافي لتشمل: الأفلام الوثائقية، والتصوير الصحفي، والسينمائي، والممارسات التجريبية في الأزياء، والطعام، والفن المعاصر، والوسائط الرقمية، والرموز غير القابلة للاستبدال، والإخراج الفني، كما تشمل الفعاليات إلى جانب المعارض محاضرات وبرامج تعليمية تستهدف المحترفين والفنانين الناشئين، وحلقات نقاشية، وجولات تصوير، وعروض أفلام قصيرة، وعروض الصور الثابتة.
وعلى مدار دوراته السابقة، استطاع أسبوع القاهرة للصورة اجتذاب جمهورا واسعا خاصة مع إتاحة دخول المعارض بالمجان، وحضور المحاضرات والمناقشات بأسعار رمزية، ليستقبل العام الماضي ما يزيد عن 35 ألف زائر لفاعلياته، بالإضافة إلى 4500 مشارك تعليمي.
ويشارك في أسبوع القاهرة للصورة مدير التصوير السينمائي عبدالسلام موسي، وأحمد هيمن وأيمن عباس وبتول الضوي وعيشة الشبراوي ومحمد بكر وعادل مبارز، والألماني ڤينسيت ڤاندي وبيتر مينزل، والمصور الأرمني الراحل ڤان ليو، وياسر عنوان المعروف بالديناصور، وكريم الحيوان ونرمين همام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ يوم واحد
- الكنانة
أغرب صيحات جمالية اعتمدتها النجمات على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي
كتب وجدي نعمان إلى جانب الاتجاهات الجمالية الراقية والجذابة، غالباً ما نُصادف على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي 2025، صيحات مكياج وشعر غريبة تعتمدها النجمات، وتكون بأساليب متنوعة وألوان متعددة يغلب عليها الطابع القوي، فتبرز ملامح الوجه بطريقة حادة لافتة في أحيان كثيرة، كما يكون فيها الشعر ضخماً، أو تُعتمد فيها أكسسوارات الشعر الكبيرة اللافتة. مهرجان كان السينمائي 2025 بدورته الـ78، حمل معه الكثير من الصيحات الجمالية الخارجة عن المألوف، نسقتها النجمات في إطلالاتهن على السجادة، وكانت صادمة في بعض الأحيان، وربما قد تصبح بعد المهرجان اتجاهات جمال رائجة تختارها النساء اللواتي يمِلن إلى التفرد والتميز. فما هي أغرب الصيحات الجمالية التي اعتمدتها النجمات في مهرجان كان 2025؟ تابعينا لمعرفة التفاصيل. أورفاشي راوتيلا بمكياج بنفسجي مُبالغ فيه وجواهر على الشفاه Embed from Getty Images لفتت النجمة أورفاشي راوتيلا Urvashi Rautela الأنظار بمكياج دراماتيكي جداً، طغى عليه اللون البنفسجي؛ حيث زينت عينيها بظلال عيون كثيفة تمتد إلى حدود الحاجبين، بأسلوب قوي غير تقليدي. اللافت كان تزيين الجفون العلوية والسفلية بأحجار لامعة صغيرة (strass) باللون الفضي، أضافت جرأة وغرابة إلى الإطلالة. هذه الصيحة قد لا تناسب الإطلالات اليومية، لكنها بالتأكيد تعكس شخصية جريئة تبحث عن التميز. إيمي كومبس بمكياج عيون مزين برقائق ذهبية Embed from Getty Images مدونة الموضة وخبيرة التجميل إيمي كومبس Emmy Combs فاجأت الجميع بمكياج عيون غير تقليدي، ارتكز على الظلال الدخانية الغامقة والرموش المستارة الجريئة، والمزين برقائق ذهبية معدنية لامعة، تم وضعها بأسلوب بارز عند زوايا العين الداخلية والخارجية. كما اختارت أحمر شفاه نيود ناعماً؛ لتوازن بين الغرابة والفخامة، في مظهر أقرب إلى عروض الأزياء المفاهيمية منه إلى السجادة الحمراء. إيلينا لنينا بأكسسوارات شعر ضخمة جداً Embed from Getty Images كعادتها، لم تمر النجمة إيلينا لنينا Elena Lenina مرور الكرام، فاختارت أكسسوار شعر ضخماً جداً على شكل بناء هندسي مزين بالورود الكبيرة بألوان حيوية، تم تثبيته على تسريحة مرفوعة للغاية. الزينة التي رافقت التسريحة أضافت طابعاً مسرحياً لافتاً جعلها من أكثر الإطلالات غرابة في المهرجان. يمكنك أيضاً التعرف إلى أجمل إطلالات حفل أمفار الخيري ضمن مهرجان كان السينمائي 2025 كوكو روشا بتسريحة شعر ضخمة ومكياج عيون حاد Embed from Getty Images عارضة الأزياء كوكو روشا Coco Rosha جمعت بين الكلاسيكية والغرابة، من خلال تسريحة شعر ضخمة مستوحاة من تسريحات الثمانينات، ارتفعت إلى الخلف، وتم تثبيتها بعناية لإبراز حجمها. مكياج العيون كان قوياً للغاية، ارتكز على الأيلاينر الغرافيكي المجنّح باللونين الأسود والأبيض وظلال العيون الزهرية اللامعة، مما أضفى على ملامحها طابعاً درامياً قوياً لا يُنسى. نعومي كامبل بتسريحة شعر منفوشة وعالية وضخمة Embed from Getty Images العارضة العالمية نعومي كامبل Naomi Campbell كسرت المألوف بتسريحة شعر ضخمة، منفوشة ومرتفعة بشكل لافت إلى أعلى، أضفت عليها طابعاً أفريقياً معاصراً. هذه الإطلالة كانت توازناً بين القوة والهوية الثقافية، وقد مزجتها بمكياج عيون لافت نسبياً، ارتكز على البشرة البرونزية اللامعة والشفاه النيود الكريستالية، ما جعل التركيز ينصب بالكامل على الشعر. عليا روزا بالشعر المتعدد الألوان والمكياج الدراماتيكي الحاد Embed from Getty Images أما عليا روزا Aliia Rosa فاختارت التعبير عن شخصيتها الجريئة من خلال شعر متعدد الألوان، شمل الرمادي والبنفسجي، بأسلوب غير تقليدي. كما اعتمدت مكياج عيون درامياً بظلال متدرجة من الأسود حتى الفيروزي، مع رموش كثيفة ومزدوجة. الإطلالة كانت أشبه بعمل فني، وموجهة بوضوح لعاشقات التميز والتفرد. بين الغرابة والجرأة.. هل تتحول هذه الصيحات إلى ترند؟ رغم أن بعض الإطلالات قد تبدو خارجة عن المألوف أو غير قابلة للتطبيق في الحياة اليومية، إلا أن مهرجان كان السينمائي يبقى منصة للتجريب والابتكار؛ حيث تختبر النجمات وكذلك مصممو الجمال حدود الفن والإبداع. هذه الصيحات، رغم غرابتها، قد تجد طريقها إلى عالم الموضة والجمال في شكل مبسط أو ملهم، فهل ستكونين من الرائدات في تجربتها؟ تذكّري دائماً أن الجمال الحقيقي يكمن في الجرأة على التعبير، وفي الثقة التي ترافق كل اختيار.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- النهار المصرية
'سرد' يعرض قصصا عن الحرب في فلسطين والحنين للأسرة وانتكاسة التعافي من الإدمان
كشفت إدارة أسبوع القاهرة للصورة (CPW) عن المشروعات الفائزة في معرض سرد الفني والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمعرض والتي استمرت على مدار عشرة أيام في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد والقاهرة الجديدة تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة. وأعلنت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا المنظمة لأسبوع القاهرة بالصورة فوز المشروعات الفوتغرافية: حرق قش الأرز في مصر لعبد الحمن أبو ليلة، ومشروع رصد هدم المقابر التاريخية في القاهرة لدعاء عادل، ومشروع رياضة كرة القدم النسائية في المغرب لإيمان دجميل، والتغيرات التي تحدث على المدينة لمحمود طلعت، وتأثير مرض الألزهايمر لمصطفى الشامي، وفقدان الفلسطينيين لأطرافهم بسبب العدوان الإسرائيلي لنضال رحمي. وشارك في معرض "سرد" الذي أقيم هذا العام تحت شعار "استكشاف السرد من خلال التصوير الفوتوغرافي والصوت"، 10 مشروعات من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والمغرب والعراق، تعرض قصصا فوتوغرافية توثق مشاهد وقضايا من مصر والمنطقة العربية، بعدسات مصورين محترفين وناشئين، واستخدم للمرة الأولى هذا العام الصوت كأحد العناصر المكملة للصورة؛ ما يمنح المشروع المقدم بعدا أكثر عمقا وتأثيرا، ويخلق تجربة متعددة الطبقات للمشاهد. وخلال حفل الختام قالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "تستحق الكثير من الأحداث وتفاصيل الحياة حولنا توثيقها، وعدسة الكاميرا حينما تلتقط صورة فهي تنقل من خلالها تحولات الأماكن والأحداث، وما يشعر به البشر وتكشفه ملامح وجوههم؛ لهذا فالصورة وثيقة تاريخية هامة وشديدة الصدق، وهذا العام تلقينا أكثر من 150 مشاركة من مصورين من مصر والدول العربية، وتم اختيار 10 منها لتقديمها في المعرض، وهناك دول تشارك للمرة الأولى مثل العراق". ويقول فارس زيتون منسق معرض "سرد" وضيف شرف الدورة الرابعة للمعرض: " يعتبر الصوت أحد العناصر الهامة في اختيار الأعمال، ولا نعني بالصوت الموسيقى فحسب، فأحد المشروعات استخدم أصوات طائرات الدرونز للتعبير عن الحرب في غزة، ومشروع آخر استخدم الشعر؛ لذلك كان مناسبة الصوت للفكرة إلى جنب قوتها من العناصر الأساسية في اختيار الأعمال المشاركة في "سرد". وأضاف "زيتون" أن مهنة المنسق في المعرض تركز على ضمان وصول قصص المصورين للجمهور بشكل واضح وهو ما يعني التعامل مع كل تفاصيل الأعمال المشاركة بداية من اختيار عدد الصور المشاركة في كل مشروع، وصولا إلى مناسبتها لمكان العرض، وقد تعاون في تنسيق المشروع مع زميله إبراهيم بهاء؛ فمعرض "سرد" هذا العام يقام في Stand Alone Villa والتي ظلت مهجورة لسنوات؛ لذلك اخترنا عدم ترميم الجدران أو دهانها مثلا لتعبر عن فكرة الحرب الموجودة في أحد المشروعات، أو الحنين للأسرة أو التجارب الشخصية، كما قررنا أن يكون استخدام الصوت من خلال سماعات شخصية حتى لا تتداخل الأصوات في المشروعات معا ونضمن تجربة خاصة ومتكاملة للحضور. "زيتون "الذي تم اختياره كضيف شرف "سرد" هذا العام شارك بمشروع "I have been there" "كنت هناك" والذي يحكي من خلال الصورة تجربة الانتكاسة من التعافي من الإدمان، وهي الفكرة التي بدأت في أحد ورش التصوير التي نظمتها فوتوبيا عام 2017. وقال المصور الفلسطيني نضال رحمي أنه مقيم في مصر منذ عام ونصف وبعمل على مشروعه الخاص بتوثيق استهداف القوات الإسرائيلية للفلسطينيين منذ تسع سنوات رصد خلالها تزايد أعداد الفلسطينيين ليس القتلى فحسب، لكن كذلك من يفقدون أطرافهم حتى وصل إلى ما يزيد عن عشرة آلاف شخص ورغم ذلك يستمرون في حياتهم وهم نموذجا للصمود الفلسطيني. تضمنت الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما استضاف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.