
روسيا تخطط لبناء محطة طاقة نووية على القمر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، دميتري باكانوف، عبر قناة الوكالة على تطبيق تلغرام، أن الوكالة تخطط لإنشاء أول محطة للطاقة النووية على سطح القمر، والعمل على استكشاف كوكب الزهرة.
وقال باكانوف: "تشمل المهام الموكلة لوكالتنا إنشاء محطة مدارية روسية جديدة لتحل محل محطة الفضاء الدولية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف: "إنشاء أول محطة للطاقة النووية على سطح القمر لتكون أساسا للقواعد القمرية المستقبلية.. نخطط أيضا لاستكشاف كوكب الزهرة، فنحن الدولة الوحيدة التي أرسلت مركبة فضائية وهبطت على هذا الكوكب".
وتابع: "نخطط أيضا لتوسيع مجموعة أقمارنا الاصطناعية لزيادة سرعة الإنترنت الفضائي عريض النطاق وضمان تغطية جميع أنحاء بلادنا بهذه الخدمات، ومن المخطط زيادة دقة منظومة غلوناس الملاحية، وتحسين قدرات الصواريخ والمركبات الفضائية المحلية".
واختتم باكانوف: "هناك أهداف عظيمة تنتظرنا. علينا تنفيذ مشاريع تتطلب شجاعة وفكرا واسعا وعبقرية هندسية".
وكانت روسيا والصين أعلنتا عن خطط لبناء محطة علمية على القمر بالتعاون مع عدة دول، وفي عام 2021 وقعت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" مع الصين اتفاقية بهذا الخصوص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
إيران: استهدفنا عاصمة "إسرائيل" السيبرانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت إيران أنها هاجمت بالصواريخ "حديقة الفضاء السيبراني" وتحديدا شركة "غاف-يام 4" في بئر السبع جنوب "إسرائيل"، وألحقت بها أضرارا جسيمة صباحا، بحسب "روسيا اليوم". ونقلت وسائل إعلام محلية وأجنبية أن الشركة "غاف-يام" في "حديقة الفضاء السيبراني" CyberSpark توفر خدمات الأمن السيبراني للجيش الإسرائيلي، وتعد جزءا من قطاع التكنولوجيا المتقدم في بئر السبع، والذي يضم شركات عالمية ومراكز أبحاث متخصصة في الحرب الإلكترونية. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن "الصاروخ الإيراني الذي سقط في بئر السبع صباحا استهدف مقرا يعمل في المجال السيبراني ويتعاون مع الجيش الإسرائيلي".


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
Claude AI يدخل مطبخ القرار الأميركي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خطوة تُظهر تصاعد اعتماد الحكومات على تقنيات الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة "Anthropic" عن إتاحة نماذجها الذكية المعروفة باسم Claude AI لدعم مهام الأمن القومي الأميركي، وذلك من خلال برنامج "Tradewinds Solutions Marketplace" التابع لوزارة الدفاع الأميركية. الهدف؟ تسريع تبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي في الإدارات والوكالات الحساسة، لتصبح هذه النماذج جزءًا من عمليات تحليل البيانات، واتخاذ القرار، ورصد التهديدات المتطورة. Claude AI ليس مجرّد مساعد رقمي، بل نموذج لغوي متقدّم يقدّم تحليلات دقيقة، ويستوعب الأوامر المعقدة بلغة طبيعية، مما يجعله أداة مثالية في بيئات تتطلب فهماً سريعاً ومعلومات دقيقة. اللافت أن Anthropic هي أول شركة ناشئة غير تقليدية يتم اعتمادها في هذا البرنامج، إلى جانب شركات كبرى مثل Google وPalantir، مما يدلّ على ثقة متزايدة في الجيل الجديد من مزودي حلول الذكاء الاصطناعي. وبينما يُبشر هذا التوجّه بتسريع الأداء وتوفير وقت ثمين في أروقة القرار، يطرح في المقابل تساؤلات كبيرة: هل سيكون الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي بديلاً للبشر في القرارات الحساسة؟ أم أن الذكاء الاصطناعي سيبقى مجرد مساعد خلف الستار؟ نحن أمام بداية جديدة، لا أقل. دخول الذكاء الاصطناعي إلى مطبخ الأمن القومي هو اختبار واقعي لما يمكن أن تقدمه هذه النماذج للبشر، وما قد تسحبه منهم أيضًا: القرار. ولكن لماذا لا؟ لأن القرار في السياقات الأمنية لا يُبنى فقط على البيانات والمعطيات الرقمية، بل على تقدير الموقف، قراءة النوايا، وتحمل العواقب الأخلاقية والسياسية. هذه مسؤوليات لا يمكن أن تُفوّض بالكامل إلى نظام تقني، مهما بلغت دقته أو قدرته على التحليل. الذكاء الاصطناعي يضيء الطريق، لكنه لا يسلكه وحده. يبقى الإنسان في قلب المعادلة، يحسم في اللحظات الفارقة، ويُبقي الذكاء الاصطناعي في موقعه الصحيح: أداة تعزز الإدراك… لا بديلًا عنه.


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تكشف دراسة جديدة احتمالية مرور نجم عابر بالقرب من نظامنا الشمسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في مدارات الكواكب، بل وربما تصادم محتمل مع الأرض. ففي الوقت الذي يركّز فيه علماء الفلك على تصادم بعيد بين مجرة درب التبانة ومجرة "أندروميدا"، أو على مصير الأرض بعد مليارات السنين حين تبتلعها الشمس المتضخمة، تشير الدراسة إلى أن الخطر الأقرب قد يأتي من نجم مارّ لا يزال مجهولا. وأجرى الدراسة الباحثان ناثان كايب من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، وشون ريموند من جامعة بوردو في فرنسا، حيث استخدما آلاف عمليات المحاكاة الحاسوبية لدراسة تأثير النجوم العابرة على استقرار النظام الشمسي. وأظهرت النتائج أن هذه النجوم — التي تمر بالقرب من النظام الشمسي على فترات زمنية طويلة — قد تتسبب في اضطراب كبير بمدارات الكواكب، بشكل يتجاوز ما كانت تقدّره النماذج السابقة. ووفق الدراسة، يُحتمل أن تفقد بعض الكواكب توازنها المداري نتيجة هذا التأثير، حيث تزداد احتمالية دخول بلوتو في مدار فوضوي خلال 5 مليارات سنة بنسبة 5%. أما كوكب عطارد، فتصل احتمالات فقدان استقراره المداري إلى ما بين 50% و80%. وتتوقع المحاكاة احتمال طرد المريخ من النظام الشمسي أو اصطدامه بجسم آخر بنسبة 0.3%، في حين تصل نسبة احتمال حدوث ذلك للأرض إلى 0.2%، وهي نسبة ضئيلة لكنها أعلى مما قدّره العلماء في السابق. وأشار كايب إلى أن النجوم المارة قد تكون مسؤولة عن تغيرات سابقة في مدار الأرض، إذ نُشرت له دراسة سابقة تقترح أن نجما عابرا أثّر على مدار كوكبنا قبل نحو 3 ملايين سنة. ورغم هذه الأرقام المثيرة، شدد الباحثان على أن هذه السيناريوهات تظل غير مرجحة. وقال ريموند لمجلة "نيو ساينتست": "ما درسناه هو السيناريوهات الاعتيادية التي تحدث على مدى مليارات السنين، حيث تمر النجوم قرب الشمس بوتيرة دورية". وقالت رينو مالهوترا، أستاذة الكواكب بجامعة أريزونا، لمجلة "ساينس نيوز": "إنه لأمر مخيف بعض الشيء أن ندرك مدى هشاشة استقرار النظام الشمسي أمام الفوضى الكونية".