
بعد نهاية عصر ميسي وكريستيانو.. 5 مرشحين لـ«الكرة الذهبية»
معتز الشامي (أبوظبي)
مع انتهاء العصر الذي كانت فيه جائزة الكرة الذهبية حكراً على اثنين من اللاعبين، والذي بدأ مع كريستيانو رونالدو في 2008، وانتهى مع ليو ميسي في 2023 بجائزته الثامنة، مع التدخل المتقطع من لاعبين مثل لوكا مودريتش (2018) وكريم بنزيمة (2022)، أصبح سباق الجائزة مفتوحاً أمام العديد من اللاعبين، حيث تفوق رودري على فينيسيوس جونيور في 2024.
وتجعل المعايير الذاتية للجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم، والتي يتم اختيارها من قبل 100 صحفي كرة قدم، من أفضل 100 دولة في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من الصعب للغاية تحديد الفائز، ومن المفترض أن يقوم الاختيار على 3 ركائز أساسية، الأداء الفردي، والأداء الجماعي، واللعب النظيف، وتنحصر المنافسة هذا العام بين 5 لاعبين على وجه التحديد للظفر بالجائزة المرموقة.
وتألق برشلونة هذا الموسم بقيادة هانسي فليك، بشكل غير متوقع، ورغم الخروج من دوري الأبطال، يعد برشلونة أحد أفضل فريقين في أوروبا هذا الموسم مع باريس سان جيرمان، وفاز برشلونة بكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، وهو الآن على بُعد نقطتين فقط من لقب الدوري الإسباني، بفضل فليك وكتيبته، وفي مقدمتها المتألقان، البرازيلي رافينيا، والإسباني لامين يامال.
وقدم النجم البرازيلي 34 هدفاً، و25 تمريرة حاسمة في 54 مباراة هذا الموسم، حيث نجح فليك في إخراج أفضل ما لدى اللاعب، ولكن نتائج وأداء البرازيل لا يساعدان في ترشيحه، وفي المقابل، فإن تألق يامال في بطولة أوروبا مع إسبانيا أشار إلى أن مكانته هذا العام سترتفع بشكل أكبر مع ناديه، حيث قدّم لاعب برشلونة الشاب، الحائز جائزة كوبا «التي تمنحها أيضاً مجلة فرانس فوتبول للاعبين تحت 21 عاماً»، سلسلة من العروض الرائعة طوال هذا الموسم، مسجلاً 16 هدفاً، و24 تمريرة حاسمة في 52 مباراة.
ومن حيث الأرقام، يعد محمد صلاح واحداً من لاعبي كرة القدم القلائل في أوروبا الذين يقتربون من معادلة أرقام نجمي برشلونة، حيث سجل النجم المصري 33 هدفاً، و23 تمريرة حاسمة في 50 مباراة، ما يضعه، بين المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، وفاز مع ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الهزائم في كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والأهم من ذلك، الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد فريق باريس سان جيرمان، قللت من تميز اللاعب الجماعي.
وتكتمل القائمة بلاعبين اثنين فقط قادرين على الفوز بالبطولة الأكثر شهرة للأندية؛ الأول والأرجح هو عثمان ديمبيلي، حيث تألق الفرنسي تحت قيادة لويس إنريكي، وسجل 33 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة.
وكان للفرنسي دور فعال في فوز باريس بلقب الدوري الفرنسي، ويتبقى له مباراتان نهائيتان؛ نهائي الكأس ضد ريمس، ونهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يجعله الفوز المرشح الأوفر حظاً للفوز على بقية المتنافسين، واللاعب الآخر هو لاوتارو مارتينيز، والذي لم يفز بعد ببطولة مع إنتر ميلان هذا العام، حيث يتقدم نابولي عليهم في صدارة الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة قبل جولتين من النهاية، لكن ربما تمنح بطولة دوري أبطال أوروبا الأرجنتيني مكانة معينة، لكن إحصاءاته الفردية؛ 22 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في 48 مباراة، لا تمنحه أي تفوق على منافسيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
لـ3 أسباب.. لماذا يريد هانز فليك ضم لويس دياز إلى برشلونة؟
بدأ نادي برشلونة الإسباني خطط لتعزيز صفوفه خلال سوق الانتقالات الصيفية عبر التعاقد مع مهاجم جديد يسد عجز فني لدى المدرب هانز فليك. ورغم أن برشلونة كان مهتماً في صيف 2025 بضم نيكو ويليامز من أتلتيك بلباو الإسباني لكن يبدو أن اهتمامات هانز فليك قد تغيرت هذا العام. وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية في تقرير لها إن هناك اهتمام من برشلونة بضم جناح ليفربول الإنجليزي لويس دياز في صيف 2025. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" فإن دياز سيكلف برشلونة مبلغ 85 مليون يورو، أكثر بقرابة 25 مليون عن ويليامز الذي لا تتجاوز قيمة الشرط الجزائي في عقده مع بلباو 58 مليون يورو. ويستهدف فليك بالتعاون مع البرتغالي ديكو المدير الرياضي لبرشلونة ضم لاعبين من أصحاب الخبرات والنضوج، مما يمثل عنصر داعم لاختيار الكولومبي على عكس الشاب الصاعد نيكو ويليامز. أما فيما يخص المواهب الشابة فإن أكاديمية النادي الكتالوني "لا ماسيا" لا تتوقف عن تصدير أسماء واعدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك ميزة في الكولومبي غير موجودة في ويليامز وهي القدرة على اللعب كصانع ألعاب وهو الدور الذي منحه إياه الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول في وقت سابق من الموسم الحالي. مقارنة بين دياز وويليامز ومن جانبها وضعت "موندو ديبورتيفو" الثنائي نيكو ويليامز ولويس دياز في مقارنة لمعرفة أيهما أفضل لبرشلونة في الوقت الحالي. وعلى صعيد الأهداف سجل دياز هذا الموسم 17 هدفاً على مدار 49 مباراة بكل البطولات، بفارق 6 عن ويليامز الذي لم يحرز إلا 11 فقط رغم مشاركته في 44 مواجهة. وفيما يخص صناعة الأهداف قدم لويس دياز لرفاقه 8 تمريرات حاسمة مقابل 7 فقط لبطل يورو 2024. وفيما يخص مجموعة إحصائيات مرتبطة بالدوري المحلي، يتفوق ويليامز في المراوغات الناجحة بـ63 واحدة مقابل 51 للكولومبي، لكن على مستويات التمريرات الناجحة فإن مهاجم ليفربول لديه 695 واحدة مقابل فقط 449 للاعب فريق الباسك. وكذلك يتواصل التفوق الكولومبي على مستوى التسديدات بـ68 مقابل 52، وعلى صعيد التصويبات بين الـ3 خشبات يتفوق دياز بـ29 بفارق 10 عن ويليامز صاحب 19 تسديدة على المرمى. aXA6IDQ1LjE5Ni4zMi41MCA= جزيرة ام اند امز US


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لماذا يُعد عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة "حالة خاصة"؟
وينتهي عقد اللاعب الحالي مع برشلونة في صيف عام 2026 ويتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو (1 مليار دولار). ورغم وجود تفاهم مسبق، بأن اللاعب الدولي الإسباني سيجدد بشروط جديدة عند بلوغه سن الـ18 في 13 يوليو، فإن صعوده الصاروخي ومكانته داخل الفريق قد غيرا من توقعات الراتب وشروط العقد. تألق يامال لعب يامال دورا حاسما في فوز برشلونة بالثلاثية المحلية هذا الموسم، حيث فازوا بالدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، إلى جانب بلوغهم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. كما شارك يامال في جميع مباريات المنتخب الإسباني السبع خلال بطولة أمم أوروبا التي توج بها الصيف الماضي، وقد نال جوائز أفضل لاعب شاب في البطولة، وأجمل هدف، وأكثر لاعب صناعة للأهداف، كما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للبطولة. كما أن يامال أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة رسمية مع برشلونة عندما خاض أول ظهور له في أبريل 2023 وهو في سن الخامسة عشرة. "حالة خاصة" قال لابورتا لقناة "TV3" الكتالونية، يوم الإثنين، عند سؤاله عن وضع تجديد عقد يامال: "لامين شخص رائع، ومشجع كبير لبرشلونة... أعتقد أنه سعيد في النادي". وأكد لابورتا، أن راتب يامال "يجب أن يتناسب مع أهمية اللاعب" وأن عمر اللاعب لا ينبغي أن يكون عائقا أمام مكانته المالية. وأضاف: "إنه حالة خاصة، خارج المألوف، ويحتاج إلى معاملة خاصة. جميع اللاعبين يتبعون مسارا تدريجيا، لكن حالة مثل لامين، الذي انفجر بشكل استثنائي، يجب أن نتعامل معها بطريقة خاصة أيضا. علينا إيجاد نقطة التقاء بين مصالح اللاعب والنادي. ما نريده هو بقاء لامين يامال لسنوات طويلة، وأعتقد أن هذا ما سيحدث". تم توقيع عقد يامال الحالي في أكتوبر 2023 بعد أن بلغ 16 عاما، ويمتد نظريا حتى عام 2026. وخلال مفاوضات ذلك العقد، وضع برشلونة وممثلو يامال الأساس لاتفاقية جديدة يتم توقيعها بمجرد بلوغه سن الـ18، وتتضمن زيادة كبيرة في الراتب وتمديدا لعدة سنوات. ما تم الاتفاق عليه مبدئيا في 2023 لم يعد يتماشى مع الواقع إذ يعد يامال الآن، على الأرجح، أفضل لاعب في الفريق ومرشحا لجائزة الكرة الذهبية ، ولهذا السبب دخل برشلونة وممثلو يامال في مناقشات خلال الأشهر الماضية لإعادة تعريف شروط عقده الجديد مع النادي. برشلونة مضطر لفعل كل ما بوسعه للاحتفاظ بيامال ضمن صفوفه بعقد مناسب، وقد أكد اللاعب صراحة رغبته في البقاء مع النادي في المستقبل المنظور. ووفق تقارير إعلامية، فإن من بين الأسئلة التي تطرح في مكاتب كبار المسؤولين في برشلونة، وكذلك بين وكلاء اللاعبين المقبين من النادي هي: "هل من المعقول أن يصبح لاعب يبلغ من العمر 17 عاما الأعلى أجرا في ناد يضم نجوما عالميين ومخضرمين؟ وإذا نظرنا إلى ما هو أبعد: إذا وصل يامال إلى هذه المكانة في هذا السن، فماذا سيكون بإمكان برشلونة أن يقدم له عندما يبلغ، مثلا، 24 عاما إذا استمر في التقدم بنفس الوتيرة؟". ترددت شائعات بأن يامال قد يرتدي القميص رقم 10 الشهير في برشلونة الموسم المقبل، لكن هذا الرقم يرتديه حاليا أنسو فاتي ، الذي يمتد عقده حتى عام 2027. وعلّق لابورتا على إمكانية منح يامال الرقم 10 قائلا: "سيتم مناقشتها داخليا. لامين قرر ارتداء الرقم 19 الصيف الماضي، وسنرى الآن كيفية توزيع الأرقام". وأضاف: "بالطبع، تطور لامين إلى لاعب مختلف، لكن هذه لعبة جماعية. أحد الأمور التي تعجبني كثيرا في لامين، إلى جانب موهبته الفردية، هو اندماجه الجيد في الجانب الجماعي من اللعبة".


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نهائي الدوري الأوروبي.. يونايتد لا يخسر «الرابعة» يا توتنهام!!
معتز الشامي (أبوظبي) تتجه الأنظار إلى ملعب سان ماميس في بلباو مساء اليوم الأربعاء، حيث يتنافس اثنان من أكبر أندية إنجلترا في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، توتنهام ضد مانشستر يونايتد، ليس فقط على لقب أوروبي كبير، بل أيضاً على مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وعانى كلا الفريقين من موسمين محليين مخيبين للآمال، حيث قدما بالفعل أسوأ نتائجهما في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، ومع ذلك، قد تعني هذه المباراة أنهما سيختتمان موسمهما بأفضل صورة. وخسر مانشستر يونايتد مباريات تنافسية أمام 12 فريقاً مختلفاً في الموسم الحالي، لكنهم عانوا خلال مواجهة توتنهام، الذي فاز في جميع مواجهاته الثلاث مع يونايتد هذا الموسم، مرتين في الدوري الإنجليزي الممتاز (3-0 خارج أرضه، و1-0 على أرضه) ومرة واحدة في كأس الدوري (4-3 على أرضه). وكان مانشستر سيتي هو المنافس الوحيد الذي فاز عليه توتنهام 4 مرات في موسم واحد في عام 1992-1993، بينما كان إيفرتون هو المنافس الوحيد الذي تغلب على الشياطين الحمر 4 مرات في موسم واحد في عام 1985-1986، وستكون البداية القوية مفتاحاً لنجاح يونايتد المحتمل، ففي مواجهاتهما الثلاث السابقة في موسم 2024-2025، تقدم توتنهام في غضون 15 دقيقة من كل مباراة. و لم يُعطِ يونايتد نفسه فرصة حقيقية، للتقدم ولو لثانية واحدة في أي من مبارياته الثلاث ضد توتنهام هذا الموسم، على مدار 295 دقيقة و41 ثانية، من وقت اللعب في هذه المباريات (بما في ذلك الوقت بدل الضائع) تقدم توتنهام لمدة 226 دقيقة و42 ثانية، أي بنسبة 90.2% من وقت المباراة. وعاد يونايتد من التأخر ليفوز بـ6 مباريات فقط من أصل 58 مباراة في الموسم الجاري، 4 منها أمام جماهيره في أولد ترافورد، واثنتان ضد أدنى فرق الدوري الإنجليزي الممتاز تصنيفاً (ساوثهامبتون وإيبسويتش)، وحتى لو تقدم توتنهام مرة أخرى في هذه المباراة النهائية، وعلى الرغم من سجل يونايتد الضعيف نسبياً في تحويل المباريات في الموسم، فإن هذا لا يعني أن المباراة انتهت. وأهدرت 4 أندية فقط نقاطاً أكثر من توتنهام (26) من مواقع الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بينما يتفوق برينتفورد (52) فقط على هذا العدد في المسابقة منذ بداية موسم 2023-2024 عندما وصل أنجي بوستيكوجلو إلى النادي، لكن سجل مانشستر يونايتد لم يخلُ من الفوز على توتنهام في 7 مباريات متتالية، كما لم يخسر 4 مباريات متتالية ضده، والفوز في بلباو اليوم الأربعاء سيكون الطريقة الأمثل لإنهاء هذه السلسلة غير المرغوب فيها.