logo
جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطلاق

جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطلاق

روسيا اليوممنذ 15 ساعات

وهذا الكوكب الجليدي الذي يحمل الاسم العلمي "14 هرقل سي" (14 Herculis c)، أو اختصارا 14 Her c، ليس مجرد نقطة برتقالية ضبابية في الصورة، بل هو نافذة تطل على أسرار تطور الأنظمة الكوكبية في مجرتنا.
🆕 This is 14 Herculis c, a planet orbiting a star 60 light-years away (marked with a star symbol). It was imaged using the coronagraph on Webb's #NIRCam. 1/2 pic.twitter.com/QU9F8723Ot
ويقع هذا العالم الغريب على بعد 60 سنة ضوئية من الأرض، يدور حول نجم يشبه شمسنا في مجموعة هرقل النجمية على مسافة هائلة تصل إلى 2.2 مليار كم، أي ما يعادل 15 مرة المسافة بين الأرض والشمس.
وما يجعله استثنائيا هو نظامه الكوكبي الفوضوي الذي يشبه لعبة كونية من الجاذبية والاضطرابات. فبينما تتبع كواكب مجموعتنا الشمسية مسارات دائرية منظمة، نجد هذا الكوكب وزملاءه يدورون في مسارات مائلة تتقاطع بشكل يشبه حرف X، وهو ما يعتقد العلماء أنه نتج عن طرد كوكب ثالث ضخم من النظام في مراحله المبكرة، تاركا وراءه نظاما كوكبيا مضطربا.
وتمثل الصورة التي التقطها تلسكوب جيمس ويب إنجازا تقنيا غير مسبوق، حيث تطلبت استخدام جهاز متطور لحجب ضوء النجم الساطع، ما سمح برصد الضوء الخافت المنبعث من الكوكب نفسه. وهذا الإنجاز يفتح الباب أمام دراسة فئة جديدة من الكواكب الخارجية - العوالم الباردة والقديمة التي كانت عصية على الرصد من قبل.
وكشفت البيانات الأولية مفارقة علمية مثيرة للاهتمام، فبالرغم من كتلة الكوكب الضخمة التي تبلغ سبعة أضعاف كتلة المشتري، وعمره الذي يقارب عمر نظامنا الشمسي، إلا أنه يبدو أكثر برودة وخفوتا مما توقعه العلماء. وهذا التناقض دفع الفريق البحثي إلى طرح فرضيات مثيرة، منها احتمال وجود تيارات هوائية صاعدة قوية تنقل غازات ساخنة من أعماق الغلاف الجوي إلى طبقاته العليا الباردة، أو وجود طبقات من السحب الجليدية الرقيقة التي تعكس الحرارة مرة أخرى إلى الداخل.
وهذا الاكتشاف لا يزيد فقط من عدد الكواكب الخارجية التي تم رصدها مباشرة، بل يقدم نموذجا فريدا لدراسة ديناميكية الأنظمة الكوكبية المختلفة. فمن خلال مقارنة هذا النظام المضطرب بنظامنا الشمسي المنظم، يمكن للعلماء أن يفهموا بشكل أفضل العوامل التي تحدد مصير الأنظمة الكوكبية أثناء تشكلها. كما يسلط الضوء على قدرات تلسكوب جيمس ويب غير المسبوقة في استكشاف العوالم البعيدة، ما يعد بإنجازات علمية أكبر في السنوات القادمة.
المصدر: سبيس
أعلن ديمتري ماتسوك رئيس مجلس إدارة شركة "الفضاء الجديد" أن روسيا قادرة على طرح هدف طموح يتمثل في الوصول إلى أحد الكواكب الخارجية الشبيهة بالأرض.
كشفت دراسة جديدة عن صورة نادرة تظهر ما يعتقد العلماء أنه كوكب عملاق في مراحله الأولى من التكوين حول نجم شاب.
كشفت مركبة ناسا الفضائية "أوديسي" التي تدور حول المريخ منذ 2001 عن مشهد بانورامي مذهل لبركان "أرسيا مونس" الشهير، وهو يبرز عبر غطاء من السحب قبيل شروق الشمس على الكوكب الأحمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار ثوري.. طلاء "يعرق" ليُبرّد المباني!
ابتكار ثوري.. طلاء "يعرق" ليُبرّد المباني!

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

ابتكار ثوري.. طلاء "يعرق" ليُبرّد المباني!

وحاول العلماء حل مشكلة ظاهرة الجزر الحرارية الحضرية، حين ترفع المباني والإسفلت حرارة المدن بمقدار 10 دراجات مئوية، مقارنة بالريف المحيط بها. وابتكر العلماء من جامعة "نانيانغ" التكنولوجية في سنغافورة طلاء أبيض فريدا يُبرِّد المباني بكفاءة حتى في المناخ الحار الرطب بدون استهلاك كهرباء، حيث يعكس ضوء الشمس ويشع الحرارة ويتصبَّب عرقا بإطلاق جزيئات مائية تتبخَّر فورا على سطحه، تماما كجلد الإنسان، مما يخفض درجة حرارة السطح بشكل فعال. وكشف العلماء من جامعة "نانيانغ" تفاصيل تقنية لابتكارهم، فقالوا إن الطلاء يعمل عبر بضع آليات متكاملة، وهي: - عكس 92% من أشعة الشمس ( الانعكاس الشمسي). - إشعاع 95% من الحرارة كموجات تحت حمراء (الإشعاع الحراري) الذي يُطلق حرارة المبنى عبر نافذة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (8-13 ميكرون). - استخدام مكوِّنات بوليميرية فائقة الامتصاص للماء تُطلق رطوبة عند ارتفاع الحرارة (التعرُّق). - التبخير التبريدي حيث يستهلك التبخير 2260 كيلوجول/كغم من الطاقة الحرارية، مما يخفض درجة السطح بمقدار 6 – 10 دراجات مئوية. ويعد الابتكار حلا واعدا لتبريد المدن في الشرق الأوسط ومناطق "الضغط الحراري" العالي، حيث يمكن خفض استهلاك مكيفات الهواء بنسبة 40 %. وهو أول طلاء فعال في المناخ الرطب، حيث يعاني السكان من مشكلة كبرى في تبريد المدن. ويعتبر صديقا للبيئة، حيث يوفر 40% من طاقة التكييف.المصدر: قد تصبح فصول الشتاء ذات الصقيع الذي يصل إلى -50 درجة مئوية حقيقة واقعة في أوروبا، بينما ستظل أحوال الطقس الصيفية مستقرة تقريبا.

"NISAR".. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
"NISAR".. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

"NISAR".. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة

وسيرصد هذا القمر الصناعي الذي وزنه حوالي 3 أطنان وتكلفته 1.5 مليار دولار، جميع التغيرات على سطح الأرض بدقة غير مسبوقة - تصل إلى سنتيمتر واحد. والميزة الرئيسية هي قدرته على تنفيذ هذه المهمة على مدار الساعة وفي جميع الأحوال الجوية. وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم القمر الصناعي NISAR بخلاف معظم الأقمار الصناعية التي تتطلب ضوء الشمس، تقنية الرادار ذي الفتحة التركيبية. ويصدر إشارات راديوية ويسجل انعكاساتها، كما لو كان يلتقط صورا بوميض في ظلام دامس. تمر موجات الراديو بحرية عبر السحب والدخان والرماد وحتى النباتات الكثيفة. وسيتمكن القمر بفضل هذا، من "رؤية" سطح الأرض حتى في الظروف القاسية- أثناء الفيضانات وحرائق الغابات وثوران البراكين والزلازل. وقد زود القمر الصناعي NISAR بهوائي طوله 12 مترا، ما يسمح له بجمع بيانات مفصلة عن رطوبة التربة، وهبوطها، وتغيرات مستوى المياه الجوفية، وحركات القشرة الأرضية. وكذلك تتبع ذوبان الجليد الأزلي بدقة، وتحرك الصفائح الجليدية، وإنشاء خرائط للغطاء النباتي، بما فيها مناطق الأراضي الرطبة المغمورة بالمياه. وسيجري NISAR مسحا كاملا لسطح الأرض مرتين كل 12 يوما. وستكون جميع البيانات متاحة مجانا. وتشمل مهامه المساعدة في الزراعة، ورصد الكوارث الطبيعية، ومراقبة الغابات، وتآكل السواحل، وتسربات النفط. وهو أول قمر صناعي ذي تردد مزدوج في العالم - حيث يوفر النطاقان L وS تفاصيل عالية، ويسمح بالنظر بشكل أعمق في التربة وأوراق الشجر. ويذكر أن العمل بهذا المشروع استمر 10 سنوات، وقد أصبح القمر NISAR واحدا من أكثر أقمار رصد الأرض تطورا من الناحية التكنولوجية حتى الآن. المصدر: أجرت مؤسسة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في أبريل الماضي محاكاة لاشتباك بين قمرين صناعيين أُطلقا في إطار البعثة الفضائية SpaDeX، وفقا لما نقلته قناة NDTV التلفزيونية الهندية. أعلن نيليش ديساي مدير منظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO) أن الحكومة الهندية وافقت على مهمة لإرسال قمر صناعي إلى كوكب الزهرة لدراسته. أطلقت وكالة الفضاء الهندية بنجاح قمرا صناعيا للأرصاد الجوية من الجيل الثالث INSAT-3DS في مركز ساتيش داوان الفضائي في سريهاريكوتا اليوم السبت. أطلقت المؤسسة الهندية للبحوث الفضائية الأربعاء 27 نوفمبر بنجاح قمرا صناعيا لاستشعار الأرض عن بعد و13 قمر نانو أمريكي الصنع.

اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!
اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!

وقد عرضت في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية الـ 246 الذي عقد بأنكوريج في ألاسكا نتائج عمل علماء من مركز معهد هارفارد ومعهد سميثسونيان للفيزياء الفلكية. ويشير موقع arXiv للنشر المسبق، إلى أن العلماء درسوا تجمع المجرات PLCK G287.0+32.9، الواقع على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض، الذي يجذب اهتمام علماء الفلك دائما، لكنهم لم يتمكنوا إلى الآن إلا من تسجيل انبعاث راديوي ضعيف، ولكنه واسع النطاق يحيط بالجسم بأكمله. يبلغ قطر السحابة حوالي 20 مليون سنة ضوئية، ما يجعلها الأكبر من نوعها المعروفة. واكتشف الباحثون في مركز التجمع هالة راديوية، أو سحابة خافتة تصدر موجات راديوية، يتجاوز عرضها 11 مليون سنة ضوئية. والمثير للدهشة أنها ترى بتردد 2.4 غيغاهرتز، حيث لا ترصد مثل هذه البنى عادة، ما يشير إلى وجود أشعة كونية، أو جسيمات مشحونة، وحقول مغناطيسية على مسافات شاسعة من مركز التجمع. ولكن لا يزال من غير الواضح كيف تحصل الإلكترونات التي تنتج هذا الإشعاع على الطاقة لأن هذه الجسيمات عادة ما تفقد شحنتها تدريجيا، ولكنها هنا في هذه الحالة تبقى نشطة. وقد يكون السبب وفقا للباحثين، موجات ضاربة عملاقة أو حركات مضطربة للغاز الساخن بين المجرات، ولكن لتأكيد ذلك، يجب تصميم نماذج نظرية جديدة. ووفقا للباحثين، يغير هذا الاكتشاف التصورات عن مدى ومصادر الطاقة الكونية، ويثير تساؤلات حول دور الثقوب السوداء الهائلة في تطور المجرات. المصدر: أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء بأكاديمية العلوم الروسية عن ظاهرة نادرة ومثيرة شهدتها الشمس يوم الأربعاء، حيث قذفت سحابة سوداء مذهلة إلى الفضاء. يدور تلسكوب هابل على مسافة أكثر من 480 كم فوق الأرض ويفصله عشرات الملايين من السنين الضوئية عن العديد من الأجسام البينجمية التي يدرسها، ويأخذ "العمل عن بعد" إلى مستوى جديد. اكتشف علماء الفلك الذين يراقبون نجما بعيدا، طردا هائلا للكتلة الإكليلية أكبر بعشر مرات من أقوى كتلة سجلت على الإطلاق، ما أثار مخاوف من أن توهجا هائلا قد يندلع أيضا من شمسنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store