
'هافلسان' تكشف عن BULUT.. مسيرة بمهام متعددة
ترجمات
نجحت هافلسان في تطوير الطائرة المسيرة 'BULUT' المخصصة للاستطلاع والمراقبة، وذلك ضمن مشروع أطلقته رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) وفقاً لمتطلبات حددتها.
أجرت 'BULUT' مراحل تطوير مكثفة في مركز الأنظمة الروبوتية الذاتية التابع لهافلسان، وتمكنت من اجتياز الاختبارات والمتطلبات التي وضعتها لجنة القبول، والتي ضمت ممثلين عن المستخدمين ورئاسة الصناعات الدفاعية. ونتيجة لذلك، أُضيفت الطائرة إلى مخزون القوات المسلحة التركية والمديرية العامة للأمن.
زوّدت 'BULUT' بمحرك احتراق داخلي، مما يمكّنها من التحليق المستمر لمدة 6 ساعات متواصلة، وإجراء مهام الاستطلاع والمراقبة دون الحاجة إلى أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS).
صُمّمت الطائرة للعمل تحت ظروف جوية مختلفة، بما في ذلك الأمطار الخفيفة وتساقط الثلوج، حيث تتيح مستشعراتها المتقدمة وبرمجياتها القدرة على الأداء في بيئات تشغيلية متنوعة.
تستخدم قوات الأمن حالياً 'BULUT' في المناطق العملياتية، حيث تتمتع بقدرة حمولة تصل إلى 5 كجم، وتتيح مشاركة البيانات على مدى يصل إلى 80 كيلومتراً.
تعتمد الطائرة على نظام محرك كهربائي للإقلاع والهبوط العمودي، بينما تعتمد في عمليات الاستطلاع والمراقبة على محرك احتراق داخلي يعمل بالبنزين، مما يمنحها القدرة على التحليق لمدة تصل إلى ست ساعات.
توفر 'BULUT' ميزات تشغيلية متقدمة، بما في ذلك اكتشاف الأجسام المتحركة، وتجنب الاصطدامات، ومقاومة التشويش الإلكتروني. ويمكن نشرها في مجموعة واسعة من المهام، مثل دوريات الحدود والسواحل، ومكافحة التهريب والإرهاب، وتنفيذ العمليات الأمنية وإنفاذ القانون، واكتشاف المواد المخدرة، والتصوير الحراري، والاستجابة لحرائق الغابات، وعمليات البحث والإنقاذ بعد الكوارث، ومراقبة التلوث البيئي، والتطبيقات الزراعية، وحماية خطوط أنابيب النفط والغاز، وتفتيش البنى التحتية للطاقة.
تعمل 'BULUT' بشكل ذاتي بالكامل، حيث تقلع وتهبط دون الحاجة إلى مدرج. كما جُهّزت بنظام كاميرا متكامل يضم أجهزة EO/IR/LRF، وتتميز بقدرة تسليم المهام بين محطات التحكم الأرضية، وهو عنصر أساسي لقوات الأمن.
أكد المدير العام لهافلسان، الدكتور محمد عاكف نجار، أن تطوير 'BULUT' جاء لتوفير تفوق عملياتي في الميدان، بما يتماشى مع توقعات رئاسة الصناعات الدفاعية. وأضاف: 'لعبت رئاسة الصناعات الدفاعية وقوات الأمن دوراً محورياً في تطوير الطائرة الجديدة. وكان الاستجابة السريعة لهذه المتطلبات السبب الرئيسي وراء دخول 'BULUT' إلى المخزون واستخدامها الفعلي في العمليات. أهنئ جميع المشاركين في المشروع.'
نجحت هافلسان في تطوير الطائرة المسيرة "BULUT" المخصصة للاستطلاع والمراقبة، وذلك ضمن مشروع أطلقته رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) وفقاً لمتطلبات حددتها.
أجرت "BULUT" مراحل تطوير مكثفة في مركز الأنظمة الروبوتية الذاتية التابع لهافلسان، وتمكنت من اجتياز الاختبارات والمتطلبات التي… pic.twitter.com/LysslKV1Zm — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) February 22, 2025
أوضح نائب المدير العام لتقنيات المحاكاة والأنظمة الذاتية وإدارة المنصات في هافلسان، محيي الدين صولماز، أن تجربة الشركة الأولى في الطائرات المسيرة كانت مع 'BAHA'، وبعد ثلاث سنوات من التطوير، عززت 'BULUT' قدرات قوات الأمن. وأضاف: 'بفضل الخبرة المكتسبة من 'BAHA'، ستشكل 'BULUT' نقلة نوعية في فئتها، ونحن على يقين من ذلك.'
سلّط مدير تطوير المنتجات وهندسة الأنظمة الكهربائية والإلكترونية في هافلسان، فيسيل أتا أوغلو، الضوء على الاستخدام العملياتي للطائرة 'BULUT'، مؤكداً أن الفريق مستمر في تحسينها بناءً على التغذية الراجعة من الميدان. وأوضح: 'بعد نجاح 'BARKAN' و'BAHA'، اجتازت 'BULUT' العديد من عمليات القبول من قبل رئاسة الصناعات الدفاعية وقوات الأمن، مما أتاح إدراجها رسمياً في المخزون. كما نعمل حالياً على تطوير نسخ مختلفة من 'BULUT'.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- دفاع العرب
'أقنجي' تختبر بنجاح طقم التوجيه الذكي الجديد TEBER-83 من 'روكيتسان'
أجرت المُسيّرة القتالية التركية 'أقنجي' (Akıncı) أول اختبار ميداني ناجح لطقم التوجيه الذكي الجديد TEBER-83، الذي تطوره شركة الدفاع التركية روكيتسان (ROKETSAN). الاختبار، الذي استخدم قنبلة من طراز Mk83 بوزن 1000 رطل، والمزودة بنظام توجيه مزدوج يجمع بين التوجيه الليزري ونظام التموضع العالمي (GNSS)، أظهر دقة عالية في إصابة هدف ثابت، مؤكداً على فعالية الطقم الجديد في ظروف التشغيل الحقيقية. Bayraktar #AKINCI, Roketsan tarafından geliştirilen TEBER-83 Güdüm Kiti'nin ilk atış testini başarıyla tamamladı. ✈️🐳🚀 Bayraktar #AKINCI has successfully carried out the first firing test of Roketsan's TEBER-83 Guidance Kit. ✈️🐳🚀 ✅ 1️⃣ x TEBER-83 Güdüm Kiti Atış Testi 🎯… — BAYKAR (@BaykarTech) May 8, 2025 يُعدّ TEBER-83 أحدث إضافة إلى عائلة أطقم التوجيه الذكية TEBER، التي صُممت لتحويل القنابل التقليدية غير الموجهة إلى ذخائر دقيقة. تشمل هذه العائلة سابقًا طقمي TEBER-81 وTEBER-82 المخصصين لقنابل Mk81 وMk82 على التوالي. يتميز الإصدار الجديد TEBER-83 بتصميم يتضمن زعانف طولية (Strakes)، صُممت خصيصاً لتعزيز خصائص الرفع الانسيابي، مما يجعله مثالياً للعمل مع قنابل Mk83 الأثقل وزناً. واستنادًا إلى التجارب السابقة على طقم TEBER-82، لا سيما النماذج المزودة بأجنحة ثابتة وقابلة للنشر لزيادة المدى، فمن المتوقع تطوير نسخ مجنحة من TEBER-83 مستقبلاً لتوسيع نطاق الانقضاض وتعزيز مرونة الاستهداف. تعتمد أطقم TEBER بشكل عام على أنظمة توجيه متكاملة، تجمع بين نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) ونظام التموضع العالمي (GNSS)، إضافةً إلى خيار التوجيه الليزري النهائي. هذه التشكيلة المتعددة من أنظمة التوجيه تمنحها القدرة على الاشتباك الدقيق مع كل من الأهداف الثابتة والمتحركة. وقد تم دمج هذه الأطقم بنجاح على متن عدد من المنصات الجوية الرئيسية ضمن القوات المسلحة التركية والمنصات التصديرية، بما في ذلك مقاتلات F-16، والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى مثل 'أقنجي' و'Aksungur'. ومن المخطط أن يتم دمجها مستقبلاً على متن منصات واعدة قيد التطوير حالياً، أبرزها الطائرة الشبحية بدون طيار 'أنكا-3' (Anka-3)، والطائرة القتالية النفاثة بدون طيار 'قيزيل إلما' (Kızılelma)، بالإضافة إلى المقاتلة الوطنية التركية الحديثة 'كان' (KAAN).


صدى البلد
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
العربية للطيران المدني تناقش تهديدات عمليات التشويش بمنطقة البحر المتوسط على أجهزة الملاحة
أقامت المنظمة العربية للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي ( إيكاو ) ورشة عمل بالرباط، حول الملاحة الراديوية / الملاحة عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة 71 مشاركًا من 30 دولة من 3 قارات (أفريقيا وآسيا وأوروبا)، و9 منظمات و 6 شركات تمثل صناعة الطيران. تقنيات أنظمة الملاحة الجوية الحديثة عملت ورشة العمل التي أقيمت في فبراير، الماضي، كمنصة مهمة للخبراء والهيئات التنظيمية وأصحاب المصلحة في الصناعة للمشاركة في المناقشات التي تشكل مستقبل الملاحة الراديوية، لما لها من أهمية كبرى تنعكس على الدقة والسلامة والكفاءة لأنظمة الملاحة الراديوية GNSS وما تشهده من تطورات متلاحقة. ناقشت ورشة العمل، أيضا أحكام المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO ذات الصلة بالملاحة الراديوية، حيث أن هذه المنظمة تلعب دورًا حاسمًا في وضع المعايير الدولية والممارسات الموصى بها لضمان الملاحة العالمية الآمنة والمتناغمة، وذلك بفعل استمرار تطور الطيران، حيث ترشد هذه الأحكام الدول الأعضاء في تنفيذ تقنيات الملاحة الحديثة، مما يساعد على تعزيز القدرات التشغيلية وكفاءة المجال الجوي. تطرقت ورشة العمل إلى التحديثات التي طرأت بشأن مجموعة أقمار GNSS الأساسية، باعتبارها العمود الفقري للملاحة الجوية الحديثة، مؤكدين أن التحديثات من مقدمي GNSS ضرورية لفهم المشهد المتطور للملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، حيث تساهم التطورات التي تطرأ عليها في تحسين الدقة والنزاهة والتوافر، ودعم عمليات الطيران الأكثر أمانًا وكفاءة في جميع أنحاء العالم. تم إطلاع المشاركين على أنظمة تعزيز الملاحة عبر الأقمار الصناعية مثل أنظمة التعزيز المحمولة جواً (SBAS) وأنظمة التعزيز الأرضية (GBAS)، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الأداء وذلك من خلال تحسين الدقة والموثوقية. وتعمل هذه الأنظمة على تمكين قدرات الملاحة المتقدمة، بما في ذلك النهج الدقيق والهبوط، مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على كل من المشغلين وإدارة الحركة الجوية. تهديدات البحر المتوسط على الملاحة الجوية تم تناول مجال حاسم آخر وهو نقاط ضعف GNSS ووجهات النظر بشأن تخفيف تداخل الترددات الراديوية (RFI) GNSS، حيث تتزايد عمليات تعطيل الإشارة المعروفة باسم تهديدات التشويش والتزييف في جميع أنحاء العالم، وبشكل أكثر تكرارًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشرق إفريقيا نتيجة ما تشهده من مغازلات وتهديدات عسكرية، جعلها تشكل خطراً حقيقياً على سلامة الطيران، وهذا ما أقرته منظمة الطيران المدني الدولي خلال مؤتمر الملاحة الجوية الرابع عشر الذي عقد في سبتمبر الماضي. ويعد التعاون بين المنظمة والهيئات التنظيمية ومقدمي التكنولوجيا والمشغلين ضروريًا لتعزيز مرونة GNSS وضمان أنظمة ملاحية مرنة وآمنة للطيران العالمي. وخصصت الجلسة الخامسة من ورشة العمل، موضوع عمليات تفتيش الرحلات الجوية والتحقق من صحة إجراءات الاقتراب أيضًا؛ والتحقق من صحة ومعايرة أدوات الملاحة والإجراءات القائمة على نظام GNSS أمر أساسي للحفاظ على سلامة التشغيل، حيث جاء الهدف من هذه الورشة، هو تشجيع تبادل المعرفة وبناء الخبرة الإقليمية بشأن أنظمة GNSS.


دفاع العرب
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- دفاع العرب
نجاح جديد لـ 'أسيلسان'.. 'غوزده' تُحقق إصابة فائقة الدقة لهدف متحرك عالي السرعة
ترجمات حققت منظومة التوجيه الذكي 'غوزده' Gözde، من 'أسيلسان' التركية، إصابة بالغة الدقة لهدف جوي متحرك يحاكي تهديدات عالية السرعة. جرى الاختبار الحي بالذخيرة في 27 فبراير/ شباط 2025، باستخدام مقاتلة F-16، ليُثبت القدرات الاستثنائية لمنظومة 'غوزده' في توجيه الضربات الدقيقة ضمن سيناريوهات قتالية متقدمة. تم تطوير 'غوزده' كثمرة تعاون استراتيجي بين 'أسيلسان' ومعهد 'توبيتاك ساجي' لأبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية. تعتمد المنظومة على نظام توجيه متكامل يجمع بين الملاحة بالقصور الذاتي (INS) والأقمار الصناعية (GNSS)، بالإضافة إلى مستشعر ليزري متطور للتتبع، ما يمنحها القدرة على التعقب الآني للأهداف المتحركة وتحييدها بكفاءة عالية. وخلال الاختبار، قام النظام الكهرو بصري المثبت على متن المقاتلة F-16 بتحديد الهدف بدقة، قبل أن تتولى 'غوزده' مهمة الاشتباك وإصابته بنجاح. تُعد منظومة 'غوزده' إضافة نوعية لقدرات المنصات الجوية، إذ تُمكّنها من التعامل بفعالية مع الأهداف الثابتة والمتحركة على حد سواء، مما يرسخ مكانتها كإحدى التقنيات الرائدة التي طورتها 'أسيلسان'. وقد صُممت هذه المنظومة الذكية لتكون خالية من محركات الدفع، مما يتيح لقنابل MK-82 زنة 500 رطل تحقيق إصابات دقيقة ضد الأهداف المتنوعة بتكلفة اقتصادية. تستفيد 'غوزده' من تقنيات توجيه وملاحة متقدمة لتعزيز دقة الإصابة وتقليل هامش الخطأ. تمنح 'غوزده' القوات الجوية ميزة عملياتية كبيرة في مختلف الظروف القتالية؛ بفضل مرونتها العالية وقابليتها للدمج على نطاق واسع في المنصات الجوية المأهولة وغير المأهولة. وقد جرى بالفعل دمج المنظومة بنجاح على مقاتلات F-16 والمسيرة الهجومية 'بيرقدار أقنجي'، مما يُضاعف من القدرات الهجومية للقوات التركية ويُعزز موقعها الريادي في مجال تكنولوجيا الضربات الدقيقة. أكد السيد أحمد أكيول، رئيس مجلس إدارة 'أسيلسان' ومديرها التنفيذي، على الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز النوعي، قائلاً: 'إن نجاح منظومة 'غوزده' في إصابة أهداف متحركة فائقة السرعة بدقة متناهية، يبرهن بوضوح على التفوق التقني لـ 'أسيلسان' في مجال أنظمة الضربات الدقيقة. هذه القدرة المتطورة، التي لا تمتلكها سوى قلة من الدول حول العالم، تمنحنا ميزة استراتيجية هامة وتُعزز من تنافسيتنا على المستوى الدولي. ومع تقدمنا بثبات نحو تحقيق رؤية 2030 بأن نصبح ضمن أكبر 30 شركة دفاعية عالمية، فإن هذا الإنجاز يؤكد على التزامنا الراسخ بتوفير حلول مبتكرة ومحلية الصنع تلبي المتطلبات المتغيرة للحروب الحديثة.'