logo
كاميرون دياز: عشت أفضل سنوات حياتي أثناء اعتزالي للتمثيل

كاميرون دياز: عشت أفضل سنوات حياتي أثناء اعتزالي للتمثيل

المدى١٩-٠١-٢٠٢٥

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز إن فترة الـ10 سنوات التي اعتزلت فيها التمثيل كانت «أفضل سنوات في حياتها».
وشاركت دياز (52 عاماً) مؤخراً مع النجم جيمي فوكس في فيلم «Back In Action» الذي أصبح متاحاً يوم الجمعة الماضي على منصة «نتفليكس»، في أول دور لها منذ عام 2014، الذي شاركت فيه في فيلم «آني».
وفي حديثها لقناة «بي بي سي»، قالت دياز عن فترة اعتزالها للتمثيل: «يا إلهي، لقد أحببت هذه الفترة. لقد كانت أفضل 10 سنوات في حياتي».
وأضافت أنها شعرت أنها «حرة في أن تكون أماً وزوجة وأن تعيش حياتها في خصوصية إلى حد ما».
وأكملت: «كان الأمر رائعاً للغاية»، قائلة إن عودتها في النهاية إلى التمثيل «كان أمراً منطقياً».
وقالت نجمة هوليوود إنها رفضت عدة أدوار أثناء اعتزالها، لكنها أضافت أنها لم ترغب رفض بطولة فيلم «Back In Action» إلى جانب فوكس.
وأضافت: «إذا كنت سأترك عائلتي لمدة 10 ساعات في اليوم، فأنا أريد أن أفعل ذلك مع الرجل الأكثر موهبة في مجال الترفيه».
وعقب الإعلان عن هذا الفيلم في عام 2022، كتبت الممثلة الأميركية في قصة شاركتها على «إنستغرام»: «جيمي فوكس أنت الوحيد الذي تمكن من إعادتي إلى العمل. لا أستطيع الانتظار، سيكون الأمر رائعاً!».
وتزوجت دياز من المغني بينغي مادن في عام 2015، ولديها طفلان منه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا كل هذا التعلّق بمسلسلات رمضان التي أنتجت في الثمانينات والتسعينات؟
لماذا كل هذا التعلّق بمسلسلات رمضان التي أنتجت في الثمانينات والتسعينات؟

الأنباء

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • الأنباء

لماذا كل هذا التعلّق بمسلسلات رمضان التي أنتجت في الثمانينات والتسعينات؟

في الثمانينات والتسعينات،: كانت المسلسلات تخبّأ تقريباً كلّها حتى شهر رمضان . وكان السؤال المعتاد: ماذا سيفعل صنّاع العمل إن كان عدد أيام رمضان أقل أو أكثر من الحلقات الثلاثين؟ لم يكن أمام ذاك الجيل سوى الانتظار. وكانت حينها الأعمال الدراميّة محدودة، لذلك لا تزال أسماؤها وشاراتها مألوفة لمن أصبحوا الآن في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم: مثل ليالي الحلميّة ذات الشارة الشهيرة "منين بيجي الشجن...من اختلاف الزمن"، و"رأفت الهجّان" وغيرهما.. وقد شكّلت تلك السنوات "ذروة الدراما الرمضانية"، كما يقول رئيس قسم الفن في صحيفة الشروق المصرية، خالد محمود في مقابلة مع بي بي سي عربي: "علقت أسماء نجومها في الذاكرة الجمعيّة". نيللي وشريهان وشهدت تلك الفترة ذروة الإنتاج التلفزيوني المبهر؛ إذ خطفت الفوازير الرمضانية أنظار المشاهدين. انقسم الجمهور بين عشاق نيللي، التي أبهرتهم بعروضها الاستعراضية، وبين محبي شريهان، التي خطفت القلوب بثيابها البراقة الملونة، وشعرها المستعار الأحمر والأزرق، والكثير من الرقص والألغاز. وانطلقت الفوازير الرمضانية من مصر عام 1955 عبر الإذاعة المصرية، حيث قدمتها الإعلاميتان سامية صادق وآمال فهمي، وفقاً للهيئة الوطنية للإعلام - ماسبيرو. ومع توسع انتشار التلفزيون، انتقلت الفوازير إلى الشاشة عام 1960. لكن النقلة النوعية الحقيقية جاءت عام 1975، عندما دخلت نيللي عالم الفوازير بأسلوب استعراضي غير مسبوق، حيث مزجت بين الأزياء المبهرة، الماكياج المتقن، والعروض الراقصة التي كانت بمثابة تجربة بصرية ساحرة للجمهور آنذاك. وواصلت نيللي تقديم الفوازير حتى 1981، حيث قدمت أعمالاً مثل "صورة وفزورة" و"عروستي" و"الخاطبة"، لكن بعد زواجها، قررت التوقف عن الفوازير والسفر مع زوجها، مبتعدة عن الأضواء لعقد من الزمن. وتساءل كثيرون عن سبب هذا الغياب، لكنها أوضحت في لقاءات تلفزيونية أنها أرادت أن تظل في ذاكرة الجمهور "النجمة المتألقة" التي طالما أسعدتهم بفنها وموهبتها. في عام 1982، ومع ابتعاد نيللي عن ساحة الفوازير، انتقل المخرج فهمي عبد الحميد للعمل مع الممثل الكوميدي سمير غانم، مقدما شخصية "فطوطة"، التي أصبحت أيقونة في ذاكرة رمضان، بينما قدم فؤاد المهندس برنامجه الشهير "عمو فؤاد رايح يصطاد". وكانت "فطوطة" تعرض بعد الإفطار، في حين جاء "عمو فؤاد" بعد العصر، ليحظى كل منهما بجمهوره الخاص. لكن بعد ثلاث سنوات، كانت الشاشة على موعد مع وجه جديد في عالم الفوازير. FB/Sherihan أطلّت شريهان عام 1985 بفوازير "ألف ليلة وليلة: عروس البحور"، لتبدأ حقبة جديدة من الفوازير الاستعراضية التي استمرت حتى 1993، عندما أجبرها المرض على الابتعاد عن الساحة الفنية. وخلال تلك السنوات، قدمت أعمالاً لا تُنسى لترسخ مكانتها كإحدى أبرز نجمات الفوازير في تاريخ التلفزيون العربي. وحظيت فوازير شريهان بشعبية طاغية، حيث أذهلت المشاهدين بالاستعراضات المبهرة، الأزياء الفاخرة، والديكورات الساحرة، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من ذاكرة رمضان. وفي ذلك الوقت، كانت نيللي قد عادت إلى الساحة مجدداً، مقدمةً فوازيرها المميزة. ولم تكن الفوازير مجرد عروض استعراضية، بل كانت امتداداً لفكرة "الحكواتي"، التي انتشرت في مقاهي مصر وسورية ولبنان خلال أربعينيات وستينيات القرن الماضي، كما أوضح الصحفي نذير رضا في مقابلة مع بي بي سي عربي: "الحكواتي كان يروي حكاياته يومياً، إما من خلال فزورة أو بتقسيم القصة إلى حلقات ممتدة على مدار الشهر، مما يجعل الجمهور متشوقاً لمتابعة كل ليلة بشغف". وكانت الحياة - والجمهور - أكثر بساطة آنذاك. كان المشاهدون يحاولون حلّ الفوازير بأنفسهم، ويرسلون إجاباتهم عبر الرسائل البريدية، ثم لاحقاً عبر الاتصالات الهاتفية، على أمل الفوز. ولم يكن الأمر مجرد عرض تلفزيوني، بل كان طقساً رمضانياً يجمع العائلة حول الشاشة، وذكرى علقت في وجدان أجيال. "المسؤول السوري الذي يخشاه الناس" و"البطل المصري" shahid كان مسلسل "مرايا" سلسلة كوميدية سورية من تأليف وبطولة ياسر العظمة، انطلق عام 1982 واستمر حتى عام 2013، ويُعد من أبرز الأعمال الكوميدية السورية التي انتشرت وعرفت في الدول العربيّة، حيث قدم لوحات ناقدة تعكس الواقع الاجتماعي بأسلوب فكاهي. وقد يعرف من هم في بداية العشرينات اليوم ياسر العظمة، لتقديمه بودكاست يحمل اسمه "مع ياسر العظمة". وركّز "مرايا" على شخصيّة "المسؤول" الذي يخشاه الناس ولا يجرؤون على تسميته، سواء كان وزيراً أو عنصراً أمنياً، كما تحدث عن المواطن السوري الذي كان يخاف حتى أثناء نومه - ما جعله مساحة للتنفيس عن قضايا تتيح السلطة تمريرها بحدود. ويصفه السيناريست نجيب نصير بـ"المسرح الاحتجاجي"، مشيراً إلى أن نجاحه يعود "لانتقاده غير الصريح للأوضاع، وخفة ظل ياسر العظمة، وتكرار إنتاج أجزائه سنويا، مما جعل الجمهور يعتاده". وثيمة الظلم الاجتماعي كانت سائدة؛ فمن أبرز الأعمال المصرية في الثمانينيات كان مسلسل "الشهد والدموع" للكاتب أسامة أنور عكاشة. تدور أحداثه حول الصراع بين أبناء الحاج رضوان، حيث يتناول العمل قضايا اجتماعية تتعلق بالعدالة والظلم والتفاوت الطبقي. كان نجومه يوسف شعبان ومحمود الجندي ونوال أبو الفتوح - ثلاثتهم توفوا. يقول الصحفي والكاتب خالد محمود: "حظي هذا المسلسل بإقبال كبير جداً، وكان من أهم المسلسلات الاجتماعية لأنه جسد الصراع بين الطبقات الاجتماعية وتفاوتها بين العائلة الواحدة، وكيف تغرس فكرة الطموح وفكرة الاستسلام". ويبقى مسلسل "رأفت الهجان" من كلاسيكيات الدراما المصرية، وفقاً لخالد محمود رئيس قسم الفن في صحيفة الشروق المصرية. من شاهد المسلسل، سيصعب عليه نسيان صوت أو حضور الممثل المصري الراحل محمود عبد العزيز أو "رأفت الهجان" وزوجته يسرا "هيلين سمحون". ويقول الصحفي خالد محمود:" هذا النوع من المسلسلات نجح في جمع الجمهور حوله، سواء من ناحية الحنين للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، أو من ناحية كثرة الشخصيات والأحداث، إضافة إلى حرفية الكاتب والمخرج في توظيف عناصر الجذب خلال المسلسل". أما الصحفي نذير رضا فيقول: "كان الجمهور العربي يبحث عن صورة البطل، وكانت شخصية رأفت الهجان تشكل خرقاً كبيراً وبطولة ترضي هذا الجمهور". "المسلسل الكلاسيكي الخالد" "منين بيجي الشجن...من اختلاف الزمن" كلمات علقت في أذهان جيل الثمانينيات والتسعينيات مع موسيقى تتر "ليالي الحلمية" بصوت محمد الحلو. المسلسل الذي كتبه أسامة أنور عكاشة وأخرجه إسماعيل عبد الحافظ، شكّل تياراً درامياً فريداً، إذ يقول محمود: "المسلسل الكلاسيكي الخالد كان يشاهده جمهور العالم العربي كله في وقت واحد، الحرفية الكبيرة في الكتابة والإخراج، والروح المتناغمة بين الأبطال، هي التي خلقت له مكانة لا ينافسه فيها أحد." وفقاً لموقع "السينما.كوم"، انطلق الجزء الأول في 18 أكتوبر 1987 بعد انتهاء رمضان، بينما عُرض الجزء الثاني في رمضان 1989. وتناول المسلسل عبر ستة أجزاء التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر، من الصراع الطبقي في الحقبة الملكية، مروراً بتأثير الثورة والانفتاح الاقتصادي، وصولاً إلى الجزء السادس (2016) ، الذي غطى التغيرات السياسية حتى ثورة يناير/كانون الثاني - لكن لم تحظ تلك الأجزاء بشعبية الجزء الأول والثاني. مسلسل درامي مصري آخر حقق نجاحاً باهراً هو "المال والبنون"؛ ألفه محمد جلال عبدالقوي، وأخرجه مجدي أبو عميرة، وكان من بطولة عبدالله غيث، يوسف شعبان، أحمد عبد العزيز، وشريف منير. عُرض الجزء الأول عام 1992، ويتناول قصة صديقين عملا لدى خواجة يهرب الآثار. بعد وفاة الخواجة، يستولي سلامة على الأموال، بينما يرفض عباس ذلك ويحاول إبعاد أبنائه عن أبناء سلامة. ويصفه خالد محمود بأنه "من أجمل المسلسلات التي تناولت حياة الصعيد"، ويضيف: "ما تزال هذه الأعمال بموسيقاها وبنجومها وبقصصها خالدة في أذهان الجمهور بسبب الإخلاص في حياكة هذه الأعمال وإنتاجها، إضافة إلى الوعي والمصداقية التي حملها المسلسل". الأرستقراطي والتاجر العصامي IMDb "لن أعيش في جلباب أبي" هو مسلسل درامي مصري عُرض عام 1996، من إخراج أحمد توفيق وسيناريو مصطفى محرم، مقتبس عن رواية إحسان عبد القدوس. وتدور أحداثه حول عبد الغفور البرعي (نور الشريف)، التاجر العصامي الذي بدأ من الصفر، لكنه يواجه صراعاً مع ابنه عبد الوهاب (محمد رياض)، الذي يرفض اتباع طريق والده. المسلسل الذي شاركت فيه عبلة كامل وحنان ترك وناهد رشدي ومنال سلامة، يُعد من أشهر الأعمال المصرية التي تناولت الطموح وصراع الأجيال، ولا يزال يحظى بشعبية واسعة. ويقول رئيس قسم الفن في صحيفة الشروق خالد محمود: "ما تزال أجواء هذا المسلسل حتى اليوم يعيشها الجمهور لأنه ارتبط بالحكاية الاجتماعية وبقصة الولد المتمرد الذي يرفض العيش في "جلباب" أبيه وبقصة عبد الغفور البرعي وصعوده من مواطن بسيط إلى أحد أهم رجال الأعمال في تجارة الخردة في مصر، ولعل أبرز ما ساهم بنجاح هذا المسلسل هو اختيار الممثلين والتناغم الواضح بينهم". وفي الفترة ذاتها عرض مسلسل "هوانم جاردن سيتي" (1997-1998) ، من تأليف منى نور الدين وإخراج أحمد صقر، يتناول الحياة الأرستقراطية في جاردن سيتي خلال الأربعينيات والخمسينيات، مسلطاً الضوء على التحولات الاجتماعية والسياسية من العهد الملكي حتى ثورة يوليو 1952.

كاميرون دياز تشعر بخيبة أمل كبيرة
كاميرون دياز تشعر بخيبة أمل كبيرة

الجريدة

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • الجريدة

كاميرون دياز تشعر بخيبة أمل كبيرة

ذكرت تقارير إعلامية أن النجمة كاميرون دياز تشعر بخيبة أمل كبيرة، بسبب ردود فعل المشاهدين تجاه أحدث أفلامها Back in Action، الذي طرح عبر منصة «نتفليكس»، خلال يناير الماضي، حيث أخفق العمل في إثارة إعجاب المشاهدين. وعلاوة على ذلك، تلقى الفيلم تعليقات قاسية من النقاد، مما أدى إلى حزن الممثلة، وشعورها بخيبة أمل شديدة.

بعد تخطي عدد مشتركيها الـ300 مليون… «نتفليكس» ترفع أسعارها
بعد تخطي عدد مشتركيها الـ300 مليون… «نتفليكس» ترفع أسعارها

المدى

time٢٢-٠١-٢٠٢٥

  • المدى

بعد تخطي عدد مشتركيها الـ300 مليون… «نتفليكس» ترفع أسعارها

أدهشت «نتفليكس» السوق، يوم أمس الثلاثاء، مع تسجيلها نحو 19 مليون اشتراك جديد خلال الربع الأخير من عام 2024، ليصل مجموع مشتركيها إلى 301.6 مليون، في حين قالت الشركة إنها سترفع أسعار اشتراكاتها في عدد من البلدان. وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حقّقت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً، نمواً قوياً في عدد مشتركيها منذ 2023؛ بفضل تشديد سياستها المتعلقة بتشارك كلمات المرور بين المستخدمين، وتعزيز العروض المباشرة في مجال الرياضة خصوصاً. وخلال أعياد نهاية العام، عرضت المنصة مباشرة على الهواء مباراتين من دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين (NFL)، ومباراة ملاكمة بين اليوتيوبر والملاكم المتدرب جيك بول وأسطورة الملاكمة مايك تايسون. وطرحت الموسم الثاني من مسلسل «Squid Game لعبة الحبار» في 26 ديسمبر (كانون الأول). لكن عدد الاشتراكات الجديدة التي سُجّلت لمشاهدة هذه المباريات أو المسلسل الكوري الجنوبي «لا يمثل سوى نسبة صغيرة من إجمالي الاشتراكات خلال هذا الربع»، على ما أوضح الرئيس التنفيذي المشارك غريغ بيترز، خلال مؤتمر للمحللين. وشدد على أنّ «الزيادة في عدد الاشتراكات التي شهدناها في هذا الربع تعود إلى الخدمة ككل». وحقّقت «نتفليكس» إيرادات ربع سنوية بقيمة 10.2 مليار دولار، مع زيادة قدرها 16 في المائة، منها 1.9 مليار دولار صافي ربح. وهاتان النتيجتان أعلى بقليل من توقعات السوق. وارتفع سهمها أكثر من 14 في المائة خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك. على الرغم من النمو المبهر الذي حقّقته في عدد المشتركين الجدد، أشارت «نتفليكس» في الربيع إلى أنها ستتوقف عن التطرق إلى هذه الأرقام كل ثلاثة أشهر، وذلك بدءاً من هذا العام، بهدف التركيز على مقاييس «تفاعل» الجمهور (أي الوقت الذي يمضونه في مشاهدة المحتوى). ويعني هذا القرار بالنسبة إلى المحللين أنّ المجموعة الأميركية ستركز على زيادة إيراداتها وهوامش أرباحها. وقالت شركة البث إنها ستزيد تكاليف الاشتراك في الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والبرتغال، بحسب ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية. وبدأت «نتفليكس» بالفعل بزيادة أسعارها في الولايات المتحدة. وباتت تكلفة الاشتراك «الأساسي» تبلغ 18 دولاراً بدلاً من 15.50. أما الاشتراك الأرخص الذي يتضمّن إعلانات وأُطلق في نهاية عام 2022، فارتفع إلى 8 دولارات بدلاً من 7. وقال بيترز: «نرى أنّ هذا السعر الذي نُطلق به الخدمة مقبول، عند التفكير في كل الترفيه الذي توفره». وتأمل «نتفليكس» أن تبدأ تحقيق إيرادات كبيرة من هذا الاشتراك هذه السنة. قال بيترز: «في الربع الرابع، مثل الاشتراك المرفق بإعلانات أكثر من 55 في المائة من الاشتراكات في البلدان حيث تُتاح هذه الصيغة»، مضيفاً: «لقد ضاعفنا إيراداتنا الإعلانية على أساس سنوي في عام 2024، ونتطلّع إلى مضاعفتها مرة جديدة هذا العام». ولإقناع المعلنين والجمهور، تراهن الشركة تحديداً على البث المباشر خصوصاً للمباريات الرياضية. وفي يناير (كانون الثاني) 2024، وقّعت «نتفليكس» اتفاقية مدتها عشر سنوات مع رابطة المصارعة الأميركية للمحترفين «دبليو دبليو إي» (WWE)، في مقابل خمسة مليارات دولار، تتيح لها نقل مباريات البطولة التي تنظمها للسنوات العشر المقبلة. وأعلنت في الشهر الماضي التوصل إلى عقد حصري مع كأس العالم للسيدات. وأشار مدير الأبحاث في شركة «فوريستر»، مايك برولكس، إلى أنه «على الرغم من المشكلات التقنية، كانت مباراة الملاكمة بين جيك بول ومايك تايسون الحدث الرياضي الأكثر مشاهدة عبر البث التدفقي»، موضحاً أنّ «أكثر من 24 مليون شخص شاهدوا مباريات دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين خلال فترة عيد الميلاد». وتابع: «ليس سراً أن العروض المباشرة مع نسب متابعة مرتفعة جداً تحفّز العلامات التجارية الكبرى على الإنفاق»، مضيفاً: «بحلول عام 2025، ستكون هناك خيارات إضافية لناحية صيغ الإعلانات والشراكات والخيارات التقنية لاستهداف مستخدمي (نتفليكس)». وقال روس بينيس، من شركة «إي ماركتر»، إنّ الإعلانات والبث المباشر «اللذين كانا مرفوضَيْن من الشركة حتى وقت قريب، أصبحا من أولوياتها». وأشار المحلل إلى أنه لن يتفاجأ إذا «حصلت (نتفليكس) في المستقبل على مزيد من الحقوق الرياضية»، بعد أن أشارت إلى أنها لن تسعى لشراء حقوق المواسم الرياضية التقليدية. وبغض النظر عن البث المباشر، يمكن للمنصة هذا العام الاعتماد على المواسم الأخيرة من «ستراينجر ثينغز» و«سكويد غايم»، بالإضافة إلى الموسم الثاني من «وينسداي». ورداً على سؤال عن الحرائق التي لا تزال تجتاح أحياء في لوس أنجليس، أجاب المدير العام المشارك للمجموعة، تيد ساراندوس، أن الكارثة «لا ينبغي أن تسبّب تأخيرات كبيرة أو تأثيرات مالية»، لكنّها «تعطّل حياة كثيرين بشكل كبير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store