logo
علاء القرالة : فعّلوا المهرجانات.. ولا تلتفتوا للمزاودين

علاء القرالة : فعّلوا المهرجانات.. ولا تلتفتوا للمزاودين

أخبارنا٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
لا يمكن أن نرى موسماً سياحيّاً نشطاً جداً دون تفعيل «المهرجانات الغنائية» والسينمائية، فما نتوقعه من «مهرجان جرش» مثلاً لهذا العام يجب أن يكون مختلفاً تماماً عن نسخته في العام الماضي، بعد أن تحول إلى ساحة للمزايدات ومن مدّعي بطولات الوهم، ولهذا يجب ألا نلتفت لتلك الهرطقات والمزاودات على حسابنا، فلماذا علينا تفعيل المهرجانات؟
للأسف مهرجان جرش، الذي لطالما كان رمزاً ثقافياً وجاذباً سياحياً ويستقطب ابرز نجوم الفن والثقافة، تعرض في العام الماضي لهجمة مزاودات، انتهت بإغلاق المسرح الجنوبي لأول مرة في تاريخه إرضاء لفئة من «الناشطين» و"منظري السوشال ميديا والمزاودين»، الذين يخلطون بين التضامن وحرمان الناس من حقهم في الفرح والعمل ويحرمون اقتصادنا من فرصة ثمينة.
تخيلوا أن و"كلاء الحفلات"و"المهرجانات» في المملكة «جمدوا أعمالهم» العام الماضي، ما حرمنا من وجود فنانين كبار لا يأتون فقط للغناء بل يجلبون آلاف السياح، وينعشون الاقتصاد ويوفرون فرص عمل لمئات الأردنيين ومجتمع الفن والثقافة الاردني، فهل نعاقب أنفسنا باسم «التضامن»، بينما دول مجاورة احتضنت الفعاليات واستفادت اقتصاديا وسياحيا دون أن تتخلى عن مواقفها السياسية الانسانية تجاه غزة.
إقامة المهرجانات الفنية والثقافية ليست مجرد ترفيه، بل استراتيجية اقتصادية سياحية تساهم في تنشيط قطاعات متعددة مرتبطة مع النشاط السياحي، وهنا من لا يرغب ولا يريد الحضور فله مطلق الحرية، وأما فرض رأيه على الآخرين فذلك أمر مرفوض تماما ولا نريد ان يسمح به هذا العام كما في العام الماضي.
نحن ومن خلال اقامة المهرجانات لا ننتظر من المزاودين أن يشاركوا أو يحضروا، فالهدف منها هو تنشيط السياحة وتفعيلها والمنافسة مع دول لم تعر «المزاودين» في دولهم أي وزن ولم تلتفت لهم على الاطلاق، فالمصلحة الاقتصادية وتشغيل الأيادي العاملة شيء، والتضامن بالتبرع والمساندة شيء آخر.
خلاصة القول؛ لا نريد مهرجان جرش باهتاً هذا العام، بل نريده قوياً ممتلئاً بالحياة والنجوم والزوار من كل دول العالم، ولهذا فعلى الحكومة دعم «ادارة مهرجان جرش» ومنظمي المهرجانات فهم رافعة حقيقية للسياحة الوطنية وجزء مهم من ترويج السياحة للمملكة، فمن لا يريد الحضور ولا المشاركة فما عليه إلا أن «يعمل نفسه نائماً»، وليكن شعارنا «لا للمزاودة» ونعم للفن.. نعم للحياة.. ولن نستغني عن غزة. ــ الراي

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد
سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد

زهرة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • زهرة الخليج

سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد

#مشاهير العرب طال غيابه، وكاد ينساه محبوه.. سبعُ سنواتٍ كاملة من الغياب عدها نجم برنامج «عرب أيدول» الأردني يوسف عرفات، يوماً بعد يوم، حتى جاء اليوم الموعود، الذي أصدر فيه عرفات أغنيته الجديدة باللهجة الخليجية «على طاريك»، من كلمات باسل الشطي، وألحان سعد الأيوبي، وتوزيع عمر الصباغ. وحقق العمل نجاحاً ملحوظاً على القناة الرسمية للمطرب الأردني على «يوتيوب»، إذ إنه حقق مليون مشاهدة بعد يوم واحد من طرح العمل بشكل رسمي. ووفق حساب عرفات على «إنستغرام»، فإن هذه الأغنية تشكل له بداية جديدة، وعودة قوية، آملاً أن يجد لنفسه مكانةً بين نجوم الغناء العربي، إذ إن يوسف قام بحذف كل ما نشره سابقاً، عبر حسابه في «إنستغرام»، وقام بنشر بعض الفيديوهات والصور، التي تتعلق بعودته وعمله الجديد فقط، مكتفياً بإبقاء أغنية «في حدا بدنا إياه»، للمطرب اللبناني آدم، وقام عرفات بتسجيلها وغنائها على شكل «كفر غنائي» قبل ثلاث سنوات تقريباً، ومقطع آخر من أغنيته «من حياتي اختفي»، لكنه أخفاهما من الواجهة الرئيسية لحسابه. ونشر عرفات صوراً متتالية، تعبر عن حالته التي وصل إليها، وقيامه بكسر قيود وسلاسل حديدية أحاطت به، ما يشير إلى تخلصه من القيد الذي منعه من الغناء طيلة السنوات الماضية، وعلق على إحداها، قائلاً: «سبعُ سنواتٍ من الصمت»، بينما كتب على واحدةٍ أخرى عبارة: «أُطلق سراحه». View this post on Instagram A post shared by Yousef Arafat - يوسف عرفات (@yousefarafatofficial) وأرفق يوسف عرفات عدداً من العبارات الصريحة، في فيديو آخر قام بنشره، إذ كتب بداخله: «سبع سنوات من الصمت»، و«سبع سنوات من الانتظار»، ونشر صورةً لمايك خاص بغنائه، محاطاً بسلسلة حديدية، وعبارة «ما في رجعة.. في سيطرة» ثم ظهرت يداه مقيدتين بذات السلسلة، التي قام بتحطيمها وتحرير نفسه منها، مختتماً الفيديو بعبارة: «يوسف تحرر». View this post on Instagram A post shared by Yousef Arafat - يوسف عرفات (@yousefarafatofficial) ووفق مصادر «زهرة الخليج»، فإن عرفات كان مرتبطاً بإحدى شركات الإنتاج، التي قيدت كل تحركاته وإنتاجاته الفنية، وكان مكبلاً بشروط صعبة فرضتها الشركة، ما منعه من إصدار أي عمل فني طيلة السنوات السبع الماضية، وبعد انتهاء عقد الاحتكار هذا بات يوسف حراً قادراً على إطراب جماهيره ومحبيه الكُثر في الوطن العربي بأعمال وأغانٍ جديدة، ينتظرها عشاقه على أحرّ من الجمر. وحظي عرفات بشعبية هائلة، فور إنهاء مشاركته في برنامج «عرب أيدول» بموسمه الأول، ورغم عدم حصوله على اللقب، الذي حازته في ذلك العام المصرية كارمن سليمان، فإن عرفات استقبل في بلده الأم الأردن استقبال الأبطال، واستطاع أن يكون أحد أصغر الفنانين عمراً الذين أحيوا حفلاً على المدرج الجنوبي لمهرجان جرش، وليس هذا فحسب بل إن حفله في ذلك العام سجل حضوراً جماهيرياً كاملاً، ووصف بكونه الأكثر جماهيرية في ذلك الموسم.

انتعاش سياحي في العقبة: أرقام قياسية رغم التحديات الإقليمية
انتعاش سياحي في العقبة: أرقام قياسية رغم التحديات الإقليمية

هلا اخبار

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • هلا اخبار

انتعاش سياحي في العقبة: أرقام قياسية رغم التحديات الإقليمية

هلا أخبار – شهدت مدينة العقبة، حركة سياحية نشطة خلال اليومين الماضيين، حيث تجاوز عدد الزوار والسياح 50 ألف شخص، مع نسبة إشغال فندقي فاقت 93%. نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حمزة الحاج حسن أشار إلى أن العقبة تمكنت من تحويل التحديات الإقليمية إلى فرص، رغم تراجع السياحة الأوروبية وتوقف العديد من الرحلات الجوية المباشرة بسبب الأوضاع الجيوسياسية، خاصة الحرب في غزة. وأوضح خلال مداخلته عبر برنامج 'عوافي' الذي يبث على راديو جيش إف إم، الأحد أن السلطة عملت على استهداف أسواق بديلة، مثل السوق السعودي والسياحة المحلية، بالإضافة إلى تحسين المعابر الحدودية، مثل معبر وادي عربة الجنوبي، لتسهيل دخول الزوار من فلسطين، ومعبر الدرة مع الأخوة في السعودية. كما أطلقت فعاليات مثل كرنفال العقبة ومهرجان أمواج العقبة، بالتعاون مع مهرجان جرش، لتعزيز الجذب السياحي وإطالة فترة إقامة الزوار. وأكد الحاج حسن أن عام 2024 شهد إنجازاً كبيراً بانخفاض محدود بنسبة 14% فقط في أعداد السياح مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل رقم قياسي في يناير 2025 بـ84 ألف زائر في الفنادق. وتوقع أن تشهد الأرقام في أبريل المقبل أرقاماً قياسية جديدة، مدعومة بالفعاليات الترفيهية وجهود الدولة الأردنية بكافة أجهزتها، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والعسكرية التي ساهمت في توفير بيئة آمنة للسياح.

فعّلوا المهرجانات.. ولا تلتفتوا للمزاودين
فعّلوا المهرجانات.. ولا تلتفتوا للمزاودين

رؤيا نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

فعّلوا المهرجانات.. ولا تلتفتوا للمزاودين

لا يمكن أن نرى موسماً سياحيّاً نشطاً جداً دون تفعيل «المهرجانات الغنائية» والسينمائية، فما نتوقعه من «مهرجان جرش» مثلاً لهذا العام يجب أن يكون مختلفاً تماماً عن نسخته في العام الماضي، بعد أن تحول إلى ساحة للمزايدات ومن مدّعي بطولات الوهم، ولهذا يجب ألا نلتفت لتلك الهرطقات والمزاودات على حسابنا، فلماذا علينا تفعيل المهرجانات؟ للأسف مهرجان جرش، الذي لطالما كان رمزاً ثقافياً وجاذباً سياحياً ويستقطب ابرز نجوم الفن والثقافة، تعرض في العام الماضي لهجمة مزاودات، انتهت بإغلاق المسرح الجنوبي لأول مرة في تاريخه إرضاء لفئة من «الناشطين» و'منظري السوشال ميديا والمزاودين»، الذين يخلطون بين التضامن وحرمان الناس من حقهم في الفرح والعمل ويحرمون اقتصادنا من فرصة ثمينة. تخيلوا أن و'كلاء الحفلات'و'المهرجانات» في المملكة «جمدوا أعمالهم» العام الماضي، ما حرمنا من وجود فنانين كبار لا يأتون فقط للغناء بل يجلبون آلاف السياح، وينعشون الاقتصاد ويوفرون فرص عمل لمئات الأردنيين ومجتمع الفن والثقافة الاردني، فهل نعاقب أنفسنا باسم «التضامن»، بينما دول مجاورة احتضنت الفعاليات واستفادت اقتصاديا وسياحيا دون أن تتخلى عن مواقفها السياسية الانسانية تجاه غزة. إقامة المهرجانات الفنية والثقافية ليست مجرد ترفيه، بل استراتيجية اقتصادية سياحية تساهم في تنشيط قطاعات متعددة مرتبطة مع النشاط السياحي، وهنا من لا يرغب ولا يريد الحضور فله مطلق الحرية، وأما فرض رأيه على الآخرين فذلك أمر مرفوض تماما ولا نريد ان يسمح به هذا العام كما في العام الماضي. نحن ومن خلال اقامة المهرجانات لا ننتظر من المزاودين أن يشاركوا أو يحضروا، فالهدف منها هو تنشيط السياحة وتفعيلها والمنافسة مع دول لم تعر «المزاودين» في دولهم أي وزن ولم تلتفت لهم على الاطلاق، فالمصلحة الاقتصادية وتشغيل الأيادي العاملة شيء، والتضامن بالتبرع والمساندة شيء آخر. خلاصة القول؛ لا نريد مهرجان جرش باهتاً هذا العام، بل نريده قوياً ممتلئاً بالحياة والنجوم والزوار من كل دول العالم، ولهذا فعلى الحكومة دعم «ادارة مهرجان جرش» ومنظمي المهرجانات فهم رافعة حقيقية للسياحة الوطنية وجزء مهم من ترويج السياحة للمملكة، فمن لا يريد الحضور ولا المشاركة فما عليه إلا أن «يعمل نفسه نائماً»، وليكن شعارنا «لا للمزاودة» ونعم للفن.. نعم للحياة.. ولن نستغني عن غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store