logo
اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني

اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني

موقع 24٢٢-٠٢-٢٠٢٥

اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.
وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.
وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.
ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون سعودى مصري.. «إسعاف» فيلم يجمع بين البساطة والاحتراف والدراما بالكوميديا
تعاون سعودى مصري.. «إسعاف» فيلم يجمع بين البساطة والاحتراف والدراما بالكوميديا

البوابة

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

تعاون سعودى مصري.. «إسعاف» فيلم يجمع بين البساطة والاحتراف والدراما بالكوميديا

يواصل فيلم «إسعاف» تألقه فى دور العرض محققا نجاحا ملحوظا على مستوى الإيرادات، حيث بلغت إيراداته نحو 2 مليون و900 ألف ريال سعودى، أى ما يعادل نحو 39 مليون جنيه مصرى، مما يعكس إقبالا جماهيريا واسعا على العمل الذى يجمع بين الكوميديا والدراما الإنسانية. يأتي الفيلم على غرار الفيلم الكوميدى الشهير «55 إسعاف» الذى عرض فى 2001، ومن بطولة الفنانين: غادة عادل، أحمد حلمى، محمد سعد، رامز جلال، وإخراج مجدى الهوارى. مزيج من الكوميديا وفى إطار من الكوميديا، تدور أحداث الفيلم حول «عمر» و«خالد» مُسعفان شابان يعملان فى العاصمة السعودية الرياض، حيث يواجهان يوميا العديد من التحديات والمواقف المحرجة التى تقابلهما أثناء تأدية عملهما، لكن تنقلب حياتهما رأسا على عقب بعدما يجدان نفسيهما متورطين فى حادث غير متوقع، تتصاعد الأحداث خلال رحلتهما مع مزيج من الكوميديا. حضور ناعم وتأثير عميق قدمت الفنانة المصرية بسمة داوود أداء متوازنا بين الرقة والقوة، ونجحت فى تجسيد شخصية واقعية يمكن أن نلتقى بها فى الحياة اليومية، مما أضفى على الفيلم لمسة إنسانية صادقة، حضورها لم يكن صاخبا، لكنه مؤثر، واستطاعت أن تترك بصمة واضحة فى أولى تجاربها السينمائية بالمملكة العربية السعودية. تلعب بسمة داوود دور «لينا»، الفتاة المصرية التي تعيش فى مدينة الرياض، وهى شخصية تحمل فى تكوينها صراع الهوية والانتماء، حيث تواجه تحديات التأقلم فى بيئة جديدة، رغم امتلاكها لخصوصية ثقافية مختلفة، يظهر ذلك فى تصرفاتها اليومية، وحديثها، ومحاولاتها الدائمة للحفاظ على جذورها المصرية فى قلب مجتمع مختلف. على الرغم من بساطة حياتها الظاهرة، إلا أن «لينا» تحمل بداخلها شخصية قوية ومستقلة، تعرف كيف تواجه المواقف الصعبة بحكمة ومرونة، يتجلى ذلك حين تتورط فى سلسلة من الأحداث المفاجئة مع «عمر» و«خالد» اللذين يعملان فى خدمات الإسعاف بالعاصمة السعودية، فتتحول من شخصية هامشية إلى عنصر مؤثر فى سير الحدث الرئيسى، وتصبح الرابط الإنسانى بين شخصيتين متناقضتين. ليست «لينا» مجرد شخصية عابرة أو مرافقة لبطلين، بل تمثل البعد العاطفى والإنسانى فى الفيلم، تخلق الفنانة بسمة داوود من خلال أدائها نوعا من التوازن بين الكوميديا والدراما، حيث تعبر عن مشاعرها بطريقة واقعية دون مبالغة، ما يجعل المشاهد يشعر بالقرب منها ويتعاطف مع رحلتها. عين عالمية ورؤية محلية يعد الفيلم ثمرة تعاون سعودى مصرى، بإخراج المخرج العالمى كولين توج، الذى قدم رؤية بصرية جذابة وأسلوبا سرديا عصريا، أسهم فى تعزيز عناصر التشويق والدراما الاجتماعية فى العمل. نجح المخرج العالمى كولين توج فى توزيع الشخصيات داخل البناء الدرامى بشكل متوازن، حيث لم يطغ بطل على الآخر، بل جعل من كل شخصية – رئيسية أو ثانوية – حاملة لدور فاعل فى دفع القصة إلى الأمام. فعلى سبيل المثال، لم تكن «لينا» فقط شخصية نسائية داعمة، بل تحولت إلى محور إنسانى يربط بين عالمين: المسعفين والعالم الخارجى، كما أن كولين أظهر الجانب الإنسانى الهش فى شخصية «عمر» رغم صلابته الظاهرية، وخلق تباينا ديناميكيا بينه وبين «خالد» الأكثر عفوية وخفة ظل. واعتمد المخرج على إيقاع متوازن فى السرد، لا ينجرف نحو الميلودراما المفرطة ولا يبتذل الكوميديا، بل يحافظ على خط رفيع بين التسلية والواقعية، فالمواقف الطريفة تنبع من تفاعل الشخصيات مع بيئتها لا من تصنع، والدراما تظهر فى لحظات بسيطة لكنها مؤثرة، مثل مشاهد الإسعاف والتعامل مع الحالات الإنسانية، ما يضفى عمقا على الفيلم. استغل المخرج مدينة الرياض كفضاء درامى نابض، فظهرت شوارعها، أحياؤها، ومبانيها كجزء من المشهد الدرامى، لا مجرد خلفية، فالعاصمة السعودية لم تقدم بشكل نمطى أو ترويجى، بل كمدينة حقيقية يعيش فيها الناس تفاصيلهم اليومية، وهذا أعطى واقعية كبيرة للفيلم. تمكن المخرج من توظيف الكاميرا بشكل سلس ومتحرك، مما ساعد على عكس التوتر أو الفكاهة أو الهدوء بحسب المشهد، فقد استخدم لقطات مقربة لإبراز الانفعالات، وأخرى واسعة لإظهار زخم المدينة وحياة الإسعاف؛ أما الإضاءة كذلك لعبت دورا مهما، خصوصا فى مشاهد الليل، حيث استخدم نوع من الإضاءة الطبيعية وشبه الوثائقية التى تمنح المشهد صدقا بصريا نادرا. أثبت المخرج كفاءته فى إدارة ممثلين من ثقافات وأداءات متنوعة «مصريين، سعوديين، كوميديين، دراميين...»، ونجح فى إخراج أداء جماعى متجانس، دون أن يشعر المشاهد بفجوة تمثيلية بين فنان وآخر. عمل سينمائي إنساني لم يكتف المخرج العالمى كولين توج بتقديم فيلم ترفيهى، بل أنجز عملا سينمائيا إنسانيا بامتياز، حيث أحسن استثمار السيناريو، والممثلين، والمكان، والإيقاع البصرى، ما أسهم فى خلق تجربة ناضجة ومؤثرة. إلى جانب الفنانة المصرية بسمة داود، يضم الفيلم نخبة من أبرز نجوم الخليج والعالم العربى، على رأسهم: إبراهيم الحجاج، محمد القحطانى، حسن عسيرى، فيصل الدوخى، أحمد فهمى «ضيف شرف»، على إبراهيم، لطيفة المجرن، فهد البتيرى، نيرمين محسن، مهدى الناصر، سعيد صالح، مهند الصالح، العمل من كتابة إبراهيم الحجاج والبيرتو لوبيز، وإخراج العالمى كولين توج.

تمارين ما بعد الولادة: نصائح ذهبية لاستعادة لياقتك بأمان
تمارين ما بعد الولادة: نصائح ذهبية لاستعادة لياقتك بأمان

الإمارات نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

تمارين ما بعد الولادة: نصائح ذهبية لاستعادة لياقتك بأمان

تستعد ملكة جمال المشرق العربي للعام 2024، الحسناء كنزي كسّاب، لتكون ضيفة شرف مهرجان إيجي فاشن العالمي في دورته التاسعة عشر، الذي سيقام في 26 يونيو الجاري. اختيرت كنزي كسّاب من بين عدد كبير من ملكات الجمال لتكون ضيفة شرف هذا الحدث المرموق، لتكون بذلك أول لبنانية تُكرم في هذا المهرجان الذي يعدّ من أبرز الفعاليات في عالم الموضة والجمال. كنزي كسّاب، التي أثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بظهورها الأخير في شوارع باريس بحقيبة فاخرة من علامة 'هيرميس' تُقدّر قيمتها بـ 500 ألف دولار، تُعتبر من أبرز الأسماء في مجال الموضة والجمال. كما سيُخصص لها فستان فاخر من Maison Valentino لتتألق به على السجادة الحمراء في هذا الحدث العالمي. ويُعتبر تكريم كنزي كسّاب في مهرجان إيجي فاشن الدولي تقديرًا لمساهماتها البارزة في هذا المجال، كما يعكس المكانة الرفيعة التي وصلت إليها في عالم الأزياء.

أسبوع ميلانو للتصميم 2025.. نافذة العالم على مستقبل الإبداع الداخلي
أسبوع ميلانو للتصميم 2025.. نافذة العالم على مستقبل الإبداع الداخلي

زهرة الخليج

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

أسبوع ميلانو للتصميم 2025.. نافذة العالم على مستقبل الإبداع الداخلي

#ديكور بينما تغمر نسمات الربيع شوارع ميلانو الأنيقة، تتجه أنظار العالم أجمع نحو الحدث الأبرز في أجندة التصميم العالمية: أسبوع ميلانو للتصميم 2025، هذا الحدث السنوي الضخم، الذي يستمر حتى الثالث عشر من أبريل، منصة حيوية تتلاقى فيها الرؤى الإبداعية، وتُطلق أحدث الاتجاهات، ويُعاد تعريف مفاهيم الفخامة والابتكار في عالم التصميم الداخلي. أسبوع ميلانو للتصميم 2025.. نافذة العالم على مستقبل الإبداع الداخلي وكعادته، يتزامن مع أسبوع ميلانو للتصميم المعرض الأيقوني «سالوني ديل موبيلي» (Salone del Mobile)، الذي يمثل قلب الحدث النابض، وموطناً لأكثر من 2000 عارض من أبرز العلامات التجارية العالمية، والمصممين المبدعين، والحرفيين المهرة. هنا، يكشف النقاب عن أحدث الابتكارات في عالم الأثاث، والإضاءة، وأدوات المطبخ، والحمامات، وغيرها الكثير، لتشكل مجتمعةً ملامح المنازل والمساحات التجارية، التي سنشهدها في المستقبل القريب. لكنَّ جاذبية أسبوع ميلانو للتصميم تتجاوز حدود «سالوني ديل موبيلي»؛ لتشمل فعاليات «فووري سالوني» (Fuori Salone) المنتشرة في أرجاء المدينة. هذه الفعاليات المستقلة، التي تقام في صالات العرض والمعارض والمساحات غير التقليدية، تقدم وجهاً آخر للتصميم، أكثر تجريبيةً وجرأةً، وتستضيف عروضاً فنية، وتصاميم مبتكرة ومناقشات معمقة حول مستقبل التصميم. حضور قوي لدور الأزياء العالمية.. لمسة من الأناقة الراقية في عالم الديكور: في مشهدٍ يعكس التداخل المتزايد بين عوالم الموضة والتصميم الداخلي، تَبرز هذا العام مشاركة قوية ومؤثرة لدور الأزياء العالمية الكبرى، التي لا تكتفي بإبداعاتها في عالم الألبسة والإكسسوارات، فوسعت آفاقها؛ لتشمل تصميم المساحات وابتكار قطع الديكور التي تحمل بصمتها المميزة. «هيرميس»: تعد دار «هيرميس» (Hermès)، رمز الأناقة الفرنسية العريقة، من أبرز المشاركين هذا العام، حيث تكشف عن أحدث إبداعاتها المنزلية، التي تجسد فلسفتها القائمة على الجودة الاستثنائية، والحرفية الدقيقة، والجمالية الراقية. فمن المنسوجات الفاخرة إلى أدوات المائدة الأنيقة وقطع الأثاث المميزة، تعدنا «هيرميس» بمجموعة تعكس أسلوب حياة عصرياً، يمزج البساطة بالفخامة الخالدة. ومن خلال استخدام تقنيات الإضاءة المبتكرة والتصاميم المكانية الفريدة، تخلق هيرميس أجواءً تحتفي بالجمال في أبسط صوره، وتدعونا للتأمل في العلاقة الحميمة التي تربطنا بالأشياء التي نختارها لتكون جزءاً من حياتنا. إنها دعوة لاستشعار "هالة" كل قطعة، ذلك الشعور الفريد الذي ينبعث منها ويجعلها مميزة وخالدة. وفي قلب أسبوع ميلانو للتصميم الصاخب، تقدم هيرميس ملاذاً بصرياً وحسياً، حيث تتلاقى الحداثة مع الأصالة، والابتكار مع التراث العريق. View this post on Instagram A post shared by Hermès (@hermes) «برادا فريمز في التنقل»: بدورها، تقدم دار «برادا» (Prada) معرضاً فنياً بعنوان «برادا فريمز في التنقل» (Prada Frames in Motion)، يتجاوز مفهوم عرض المنتجات؛ ليصبح منصة لمناقشة العلاقة الديناميكية والمعقدة بين التصميم والبيئة. ومن خلال سلسلة من الحوارات والعروض التقديمية، يكشف المعرض كيف يمكن للتصميم أن يلعب دوراً محورياً في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة، وتعزيز ممارسات أكثر استدامة في صناعة الأثاث والديكور. View this post on Instagram A post shared by Prada (@prada) «غوتشي».. والخيزران: أما دار «غوتشي» (Gucci)، المعروفة بأسلوبها الجريء والمبتكر، فتعيد هذا العام تصور استخدامها الأيقوني لمادة الخيزران في عالم التصميم، من خلال معرض بعنوان «لقاءات الخيزران» (Gucci Bamboo Encounters). ويسرد المعرض تاريخ استخدام الدار لهذه المادة الطبيعية والمتجددة، وكيف تم دمجها ببراعة في مختلف تصاميمها على مر العقود، مع تسليط الضوء على إمكانياتها المستقبلية في عالم الديكور المستدام. View this post on Instagram A post shared by GUCCI (@gucci) ماذا ينتظر الزوارَ في أسبوع ميلانو للتصميم 2025؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store