
مؤشر الربيع لسوق العراق للأوراق المالية يسجل نمواً بنسبة 3.0% في أبريل رغم تراجع الأسواق الإقليمية
بغداد، العراق: سجّل مؤشر الربيع لسوق العراق للأوراق المالية (RSISX) ارتفاعاً بنسبة 3.0٪ خلال شهر أبريل، متفوقاً على عدد من الأسواق الإقليمية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً، بما في ذلك السعودية (-2.9٪)، البحرين (-2.0٪)، الكويت (-1.4٪)، ومسقط (-1.2٪). وجاء هذا الأداء بدعم من شركات بارزة مثل فندق المنصور، مصرف المنصور، شركة بغداد للمشروبات الغازية، آسياسيل، وبنك بغداد.
وقالت توغبا تان كاراكايا، المحللة في قسم الأبحاث بشركة الربيع للأوراق المالية: 'يعكس الأداء الإيجابي للمؤشر هذا الشهر ثقة متزايدة من قبل المستثمرين في الإصلاحات الاقتصادية في العراق وفي بنية السوق. ومع تقدم الإصلاحات التنظيمية وتوسّع المشاركة في السوق، نلمس زخماً حقيقياً نحو نمو طويل الأمد يعزز الشفافية والثقة في البيئة الاستثمارية العراقية'.
كما سجّل مؤشر العائد الإجمالي (RSISXTR) نمواً بنسبة 4.2٪ خلال الشهر ذاته، مدفوعاً بعدم وجود تأثير توزيعات الأرباح الصادرة عن المصرف الأهلي العراقي، التي بلغت 0.20 دينار عراقي للسهم الواحد (بما يعادل عائداً بنسبة 5.6٪).
وبالرغم من هذا النمو، انخفض إجمالي حجم التداول في سوق العراق للأوراق المالية بنسبة 2٪ مقارنة بشهر مارس، ليصل إلى 27.7 مليون دولار أمريكي. أما عند استثناء الصفقات المتقاطعة، فانخفض حجم التداول الشهري بنسبة 11٪ إلى 24.1 مليون دولار أمريكي. وقد استحوذ القطاع المصرفي على الحصة الأكبر من التداول بنسبة 71.1٪، تلاه قطاع الصناعة (11.0٪)، قطاع الاتصالات (6.2٪)، قطاع الفنادق والسياحة (6.0٪)، القطاع الزراعي (4.2٪)، وقطاع الخدمات (1.5٪). في المقابل، ارتفع حجم التداول في السوق خارج المنصة (OTC) بنسبة 288٪ إلى 98.5 ألف دولار أمريكي.
وسجلت أسعار أسهم 30 شركة مدرجة ارتفاعاً في أبريل؛ حيث ارتفعت أسعار أسهم 16 شركة بنسبة تجاوزت 5.0٪، فيما ارتفعت أسعار 8 شركات بأكثر من 10.0٪. وكانت أعلى نسبة ارتفاع من نصيب بنك كردستان الدولي الإسلامي بنسبة 118.9٪، تلاه فندق المنصور بنسبة 20.0٪.
وشهد الشهر أيضاً تطورات مهمة على المستوى الاقتصادي، أبرزها توقيع مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة العراقية والأمريكية في 9 أبريل بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما أطلقت هيئة الأوراق المالية العراقية في 15 أبريل أول دليل للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، مما يجعل تطبيق هذه المعايير إلزامياً على الشركات المدرجة. واختتم الشهر بتوقيع مذكرة تفاهم بين سوق العراق للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية العراقية وسوق أبوظبي للأوراق المالية للانضمام إلى منصة 'تبادل' الرقمية، في خطوة تدعم التكامل الإقليمي وتبادل الخبرات في أنظمة التداول والتقنيات الحديثة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 13 دقائق
- زاوية
موجز زاوية مصر: ارتفاع الذهب بدعم زيادة في الأسعار العالمية
تقرير سريع يضم أهم أخبار مصر الاقتصادية ويحدث عدة مرات خلال اليوم أسعار الدولار خلال تعاملات الأربعاء، بلغ سعر الدولار الرسمي نحو 49.86 جنيه للشراء و49.96 جنيه للبيع، وفق بيانات بنوك محلية. كان الدولار قد قفز لمستويات قياسية فوق 51 جنيه يوم الأحد 6 أبريل، وسط مخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية الأمريكية والتوتر التجاري مع الصين. وقد انخفض الدولار الثلاثاء تحت مستوى 50 جنيه. وفي السوق الموازية، بلغ في المتوسط نحو 50 جنيه للشراء و50.85 جنيه للبيع، وفق متداولين وتطبيقات على الهاتف. أسعار الذهب ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية الأربعاء، بنحو 20 جنيه مقارنة بالإغلاق السابق. جاء الارتفاع بدعم من زيادة أسعار المعدن عالميا إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مع تراجع الدولار وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين المالي الأمريكي، في ظل مناقشة الكونجرس لمشروع قانون ضريبي شامل. وسجل سعر بيع جرام الذهب عيار 21 الأشهر والمستخدم في المشغولات 4620 جنيه، فيما سجل سعر الذهب عيار 18 - الذي يشهد رواج شديد في مصر مؤخرا لانخفاض سعره ووزنه في المشغولات الذهبية - نحو 3977 جنيه، وفق بيانات منصة إلكترونية لأسعار الذهب. وعيار 21 و 18 يستخدمان في المشغولات الذهبية التي تباع في محلات تجارة الذهب. أما الذهب عيار 24 المستخدم في السبائك الذهبية - والتي عادة يتم شراؤها كأداة استثمار - فسجل 5303 جنيه للجرام. وقد سجل الذهب عالميا نحو 3,305.39 دولار للأوقية (الأونصة).


زاوية
منذ 30 دقائق
- زاوية
بي دبليو سي الشرق الأوسط: 11 عملية اكتتاب عام أولي تجمع 1,6 مليار دولار أمريكي بدعم من الزخم القوي في المملكة العربية السعودية
مجموعة متنوعة من الشركات دخلت السوق في الربع الأول، بما في ذلك شركات خاصة وعائلية. المملكة العربية السعودية تواصل ريادتها فيما يخص نشاط الاكتتابات العامة الأولية في المنطقة من خلال المساهمة بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الخليج الأسواق الاستهلاكية حققت أفضل أداء في الربع الأول من 2025 مع استحواذها على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية دبي، الإمارات العربية المتحدة: أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط تقريرها حول عمليات الاكتتاب العام الأولي في الربع الأول من 2025، لتقدم من خلاله نظرة متعمقة على حركة سوق المال في منطقة الخليج في الربع الأول من العام. ويسلط التقرير الضوء على البداية القوية التي شهدها نشاط سوق المال مع بداية العام، حيث تم طرح 11 اكتتاباً عاماً أولياً جمعت إجمالاً 1,6 مليار دولار مقارنةً بالربع الأول من 2024 الذي شهد طرح 10 اكتتابات بقيمة 1,2 مليار دولار، وهو ما يبرهن استمرار ثقة المستثمرين بأسواق رأس المال في المنطقة، حتى في ظل حالة الغموض وعدم اليقين التي تكتنف الأسواق العالمية. ساهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار. ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاث اكتتابات رئيسية في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ست اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أمريكي لتساهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أمريكي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1% فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42% من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة. فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أمريكي. والجدير بالذكر، أن 70% من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيسياً لأدوات الدخل الثابت. نبذة عن بي دبليو سي في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة ومواكبة التغيّر، ليتمكّنوا من تحويل التحديات إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تعتمد على التقنيات الحديثة وكوادرها المتميزة، وتضم أكثر من 370,000 شخص في 149 دولة. من خلال خدماتنا في مجالات التدقيق، والضرائب والقانون، والصفقات، والاستشارات، نساعد على بناء الزخم وتحقيق نتائج مستدامة. لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتضم 30 مكتبًا في 12 دولة في المنطقة، ويعمل بها 12,000 شخص. ( بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا © 2025 بي دبليو سي. ة.


زاوية
منذ 30 دقائق
- زاوية
"قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" تناقش مستقبل القطاع المالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استضاف بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، مؤخراً النسخة الثانية من فعاليته الرائدة "قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي" في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي في دبي، بمشاركة رواد القطاع وخبراء التكنولوجيا والمبتكرين من شركة "أوبن إيه آي"، وشركة "أمازون ويب سيرفيسز"؛ وشركة "ماكينزي"، وغيرهم، لاستكشاف الإمكانات التحويلية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات المالية وتأثيره المتنامي على بنك الإمارات دبي الوطني. وشكّلت القمة، التي عُقدت خلال فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، منصة للنقاشات المعمقة وتبادل المعارف واستكشاف سبل التعاون حول دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بتجربة العملاء، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز إدارة المخاطر، وتمكين الابتكار على نطاق واسع. كما سلطت القمة الضوء على الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي وإتقان استخدامه عبر موظفيه. وفي هذا السياق، قال ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "يسرنا استضافة النسخة الثانية من 'قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي'، التي سلطت الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي والإمكانات الهائلة التي يحملها. ومع تزايد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات بنك الإمارات دبي الوطني، فإننا نواصل التركيز على تطوير بنيتنا التحتية بشكل أكبر وتكوين شراكات استراتيجية مع شركات رائدة في مجال الحوسبة السحابية بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي والبقاء في طليعة هذا التطور الديناميكي". تضمنت القمة كلمات رئيسية وجلسات حوارية أدارها عدد من المسؤولين التنفيذيين من بنك الإمارات دبي الوطني والخبراء العالميين في هذا المجال. وقد طرحت هذه الجلسات رؤىً ثاقبة حول تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي المسؤول، والاعتبارات الأخلاقية، والاتجاهات الناشئة التي من شأنها إعادة تعريف المشهد المالي. كما استعرضت القمة كيفية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في صميم عملية التحول الرقمي للبنك، ما يلهم الموظفين لاستكشاف حالات استخدام قابلة للتطوير وتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل البنك. وقام بنك الإمارات دبي الوطني بضخ استثمارات كبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز خدمة عملائه ودعم موظفيه وعملياته التجارية. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تقديم خدمات عملاء أكثر تخصيصاً واستجابة، وتمكين الموظفين من أدوات وسير العمل بشكل أفضل، وتعزيز قدرات إدارة المخاطر والامتثال، وتحسين الكفاءة التشغيلية الإجمالية من خلال الأتمتة. ودأب بنك الإمارات دبي الوطني منذ عام 2024 على تطبيق العديد من الحلول المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع عملياته، مسترشداً في ذلك بإطار حوكمة الذكاء الاصطناعي وقواعده الوقائية. وتشمل هذه الحلول مساعدي المكالمات الذكية لموظفي الاستقبال، وأدوات ذكية لتلخيص الوثائق القانونية، وقدرات متقدمة لدعم تفاعلات العملاء وحوارات الجهات المعنية في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتعكس هذه التطبيقات نهج البنك في تجاوز التطبيقات التقليدية من خلال توظيف التكنولوجيا لحل مشاكل أعمق تتعلق بالأدوار الوظيفية، وإتاحة رؤى أفضل لاتخاذ القرارات، وتحقيق كفاءة غير مسبوقة. وقال نيراج ماكين، رئيس الاستراتيجية والتحليلات ورأس المال الاستثماري لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "نحن سعداء بالانطلاق في هذه الرحلة الواعدة في إطار التحول المستمر على مستوى المجموعة. وتحديداً، يُمثل دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في نماذجنا التقليدية للذكاء الاصطناعي تقدماً محورياً للمجموعة. ومن خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، نحن على أهبة الاستعداد لإحداث نقلة نوعية في عملياتنا لصنع القرار، وتحسين أداء نماذجنا للذكاء الاصطناعي بشكل كبير. ستؤدي عملية دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى إطلاق مستويات جديدة من الذكاء والمرونة والتركيز على العملاء، مما يساعدنا على تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار، وترسيخ مكانتنا في طليعة القطاع". وفي إطار استراتيجيته الأوسع لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُدمج بنك الإمارات دبي الوطني إتقان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بين موظفيه. ويشمل ذلك بناء المعرفة وتعزيز ثقافة اتخاذ القرارات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي على جميع مستويات المجموعة. وبإتاحة الوصول إلى أحدث أدوات ورؤى الذكاء الاصطناعي التوليدي، يُزود بنك الإمارات دبي الوطني موظفيه بالقدرات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات في أداء مهامهم اليومية. وعززت قمة بنك الإمارات دبي الوطني للذكاء الاصطناعي التوليدي التزام البنك بتبني أحدث التقنيات، وقدمت لمحة عن نهج البنك الاستراتيجي في تحديد القيمة وتطبيق حالات الاستخدام من خلال عروض تفاعلية. ويعتزم بنك الإمارات دبي الوطني مواصلة الاستثمار في منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة به، والتوسع في حالات الاستخدام، وتعزيز القدرات الداخلية للتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة. -انتهى-