بايدو تعلن نماذج ذكاء اصطناعي
كشفت شركة «بايدو» الصينية نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي بأسعار مُخفّضة على غرار شركة DeepSeek، لمنافسة نماذج الذكاء الاصطناعي من الشركات الأمريكية. ووفقًا ل«بايدو»، فإن نموذج Ernie X1 الجديد يقدّم أداءً مماثلًا لنموذج Deepseek-R1، لكنه يأتي بنصف التكلفة. مع ذلك، لم تكشف الشركة بعد عن تفاصيل فنية أو نتائج اختبارات تدعم هذه الادعاءات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا يشيد بنموذج DeepSeek R1 الصيني!
أثنى جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا Nvidia"، على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek R1، واصفًا إياه بأنه "هدية حقيقية لصناعة الذكاء الاصطناعي في العالم". جاءت تصريحات "هوانج" خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في مؤتمر Computex Taipei التقني في تايوان، والتي جاء فيها: "لقد أحدث هذا النموذج اختراقات كبيرة في علوم الحاسوب، وفتح مجالات بحثية جديدة للباحثين في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم"، مضيفًا أن تأثير DeepSeek R1 لا يقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل امتد ليغير نظرة العالم إلى قدرات الذكاء الاصطناعي، ولا سيما في مجالات الاستنتاج والتفكير المنطقي. نموذج مفتوح المصدر يُربك الأسواق استحوذ نموذج DeepSeek R1، وهو روبوت محادثة مفتوح المصدر، على اهتمام عالمي واسع في يناير الماضي، بعد أن أثبت قدرة تنافسية ملحوظة مع نماذج الذكاء الاصطناعي المطوّرة في وادي السيليكون، وبكلفة تشغيل أقل. وقد أدى ظهوره المفاجئ إلى موجة تراجع في أسهم كبرى شركات التكنولوجيا والرقائق، من بينها إنفيديا، التي خسرت ما يصل إلى 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في تلك الفترة، أي ما يعادل نحو 20% من صافي ثروة جنسن هوانج الشخصية. اقرأ أيضًا: إنفيديا تسجل إيرادات قياسية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي لكن هوانج لم يرَ في ذلك تهديدًا، بل اعتبره نقلة إيجابية في مسار تطور الذكاء الاصطناعي، وفي تصريحات أدلى بها خلال فبراير، أوضح أن رد فعل المستثمرين كان مبالغًا فيه، قائلاً: "المرحلة الأهم ليست في التدريب الأساسي، بل فيما بعده"، مشيرًا إلى أن "مرحلة ما بعد التدريب" هي التي تُكسب النماذج القدرة على حل المشكلات بفعالية، وهي المرحلة التي تتطلب قدرًا هائلًا من قوة المعالجة الحوسبية، الأمر الذي لا يزال يعزز دور إنفيديا في هذا المجال. الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا يشيد بنموذج DeepSeek R1 الصيني - pexels أثر عالمي يتجاوز وادي السيليكون اقرأ أيضًا: بعد مكاسب الشركة.. ثروة رئيس إنفيديا تتخطى 119 مليار دولار أضاف هوانج: "في كل مكان أذهب إليه، أسمع عن تأثير DeepSeek R1، سواء في كيفية التفكير بالذكاء الاصطناعي، أو فهم عملية الاستنتاج، أو بناء النماذج المستقبلية"، ووصف النموذج بأنه "أثار طاقة عالمية" وحرّك مجتمعات البحث والتطوير من الصين إلى أمريكا، ومن المختبرات الأكاديمية إلى كبريات شركات التقنية. ورغم تقلبات السوق، استعادت إنفيديا معظم خسائرها لاحقًا، وارتفعت أسهمها بنحو 43% خلال عام واحد، ما يعكس استمرار الثقة في مستقبل الطلب على البنية التحتية الحوسبية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.


مجلة رواد الأعمال
منذ 5 أيام
- مجلة رواد الأعمال
تفاصيل القيود الأمريكية على الاستثمار في 'Manus' الصينية
تناقش وزارة الخزانة الأمريكية قرار استثمار شركة 'Benchmark Capital' بقيمة 75 مليون دولار، في شركة 'Manus' الصينية الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي. لتقييم مدى مواءمتها للوائح 2023 المختصة بالاستثمارات الأمريكية في الشركات الصينية. كما صرحت شركة وادي السيليكون بأنها تلقت استفسارا رسميا من وزارة العدل. حول ما إذا كان الدعم المالي يخضع لشروط الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الرئيسية الأخرى، الموجهة إلى البلدان الأكثر جدلا. تفاصيل القيود الأمريكية على صفقة الاستثمار في 'Manus' ويعد القانون الذي يتمحور حول برنامج أمن الاستثمار الخارجي، جزءًا من أمر تنفيذي صدر في عام 2023. ووقعه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن. لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى وقت سابق من هذا العام. ويلزم القانون أي كيان أو شخص أمريكي بإخطار وزارة الخزانة بالاستثمارات في المجالات الرئيسية، مثل: الذكاء الاصطناعي. خاصة التي يمكن أن تزيد من نجاح تطوير التقنيات الحساسة ضد المصالح الأمريكية. وجاءت هذه الخطوة وسط إجراءات تضييق أمريكية صارمة، حول صناعة التكنولوجيا في الولايات وشراكتها مع الصين. وأيضا عقب سباق الذكاء الاصطناعي الذي قادته أمريكا منذ عقود. أما الآن، فتتراجع الولايات المتحدة بسرعة لصالح ثاني أكبر اقتصاد في العالم. الذي ينشر المزيد من الأوراق البحثية ويظهر قدراته من خلال إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي قوية، مثل: 'DeepSeek R1'. الذي تسببت في انخفاض أسهم بعض الشركات الأمريكية، خلال وقت سابق من هذا العام. كما أفادت الدراسات بأن شركة 'Manus' الناشئة ليست صينية من الناحية الفنية. وأن شركتها الأم 'Butterfly Effect' أسست في جزر كايمان. أيضا يعمل موظفو الشركة في الولايات المتحدة وسنغافورة واليابان والصين. وفقًا لشخص مطلع على الأمر. حيث قال إن شركة 'Manus' تخزن جميع بياناتها على خوادم سحابية خارج الصين تديرها شركات غربية. من ناحية أخرى، أثار الاستثمار في 'Manus' انتقادات من مستثمرين آخرين في وادي السيليكون، مثل: جوش وولف. المؤسس المشارك لشركة لوكس كابيتال. الذي نشر على موقع X أن الاستثمار 'غير منطقي على الإطلاق'. ونشر ديليان أسباروهوف، الشريك في Founders Fund الذي انتقد الشركات الاستثمارية في الماضي لممارستها الأعمال التجارية في الصين، قائلاً: 'أنا لا أقول أن شركاء Benchmark هم أصول صينية… لكنهم أصول صينية.' علاوة على ذلك, أرسلت وزارة الخزانة الأمريكية استفسارًا إلى الشركة بشأن تمويل مانوس. ذلك في أعقاب الانتقادات التي وجهها أشخاص في قطاع التكنولوجيا إلى شركة Benchmark. وسألت الشركة بشكل أساسي عما إذا كان الاستثمار مشمولاً بالقيود الجديدة. أو أن تشرح سبب عدم شموله. ولكن التزمت الشركة الصمت حتى الآن. ذلك وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. دفاع الشركات الأمريكية حول الاستثمار في Manus في حين أوضح محامو شركة Benchmark أن وزارة العدل أبلغت الخزانة أن الإخطار بالاستثمار غير مطلوب. حيث دافع المحاميون أن Manus لا تدرب نماذج الذكاء الاصطناعي في الصين. حيث إن هذه النماذج من صنع شركة أنثروبيك كلود وعلي بابا وربما غيرهما. لكن تطبيق وزارة الخزانة للقواعد الجديدة واجه اختبارات قليلة، ومن غير الواضح كيف ستتعامل مع هذه الحالة. في حين أن مانوس لا تقوم بتدريب النماذج، إلا أن مؤسسها المشارك وكبير علمائها جي ييتشاو كتب على موقع X الشهر الماضي أن وكيل الشركة أظهر 'قدرات ناشئة'. ما يشير إلى أن تقنيتها يمكن أن تتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. في العام الماضي، قام جي، وهو رائد أعمال تكنولوجي بارز في الصين والذي ظهر على غلاف النسخة الصينية من مجلة فوربس، بنشر سلسلة من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر التي أنشأها. ويستهدف جي إعادة إنتاج منتج التفكير المنطقي المتطور آنذاك من OpenAI o1. وقد كتب في منشور على مدونته في ذلك الوقت: 'نظراً لمحدودية قدراتي ووقتي ومواردي المالية. فمن غير المرجح أن أكون الشخص الذي سيأخذ هذا الجهد إلى خط النهاية'. وأضاف 'لذلك، أشعر أنه من المهم أن أشارك هذه التجارب – التي تساوي ما يعادل عشرات من وحدات معالجة الرسومات H100 – بينما لا تزال طازجة.' ما مصير وكيل الذكاء الاصطناعي الصيني؟ وعلى الرغم من التقدم الكبير في النماذج اللغوية الكبيرة مثل OpenAI's GPT من خلال التدريب على أقوى الحواسيب الخارقة في العالم. فإن التحسينات الأخيرة في قدرات الذكاء الاصطناعي جاءت أقل من التدريب وأكثر من خلال تقنيات جديدة في الاستدلال التي يشار إليها غالبًا باسم 'الاستدلال'. حيث إن النماذج يتم تشغيلها عدة مرات حتى يتم تحقيق الاستجابة المثلى. من المحتمل أنه مع المزيد من التمويل، يمكن لشركة Manus تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير تقنيات التفكير. من غير الواضح ما إذا كان المنظمون الأمريكيون سيرون ذلك على أنه تطوير للذكاء الاصطناعي. أو يتفقون مع تحليل بنشمارك بأنه ببساطة يستخدم الذكاء الاصطناعي الذي تم بناؤه بالفعل. من المحتمل أنه مع المزيد من التمويل، يمكن لشركة Manus تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير تقنيات التفكير. من غير الواضح ما إذا كان المنظمون الأمريكيون سيرون ذلك على أنه تطوير للذكاء الاصطناعي. أو يتفقون مع تحليل بنشمارك بأنه ببساطة يستخدم الذكاء الاصطناعي الذي تم بناؤه بالفعل. القيود الأمريكية على الصادرات إلى الصين ..سلاح ذو حدين يطرح منتقدو القيود الأمريكية المفروضة على الصادرات إلى الصين بعض النقاط الجيدة. فمع حرمان الصين من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة ودولارات الاستثمارات الأمريكية، إلا أن باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين أبدعوا في هذا المجال. في كثير من الأحيان، أجبر نقص الموارد الباحثين هناك على التفكير الإبداعي. وتعلم تقنيات جديدة لتدريب وتشغيل النماذج بكفاءة أكبر. ولكن حتى تلك التطورات في الكفاءة اعتمدت على استخلاص النماذج التي بنتها شركات التكنولوجيا الأمريكية. لقد قامت بتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية، لكنها كانت تفعل ذلك على أي حال، كجزء من جهد هائل لإنهاء الاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية. وذلك جزئياً من خلال الانخراط المزعوم في جهود تجسس مترامية الأطراف لسرقة الأسرار التجارية الأمريكية. المقال الأصلي: من هنـا


صدى الالكترونية
منذ 6 أيام
- صدى الالكترونية
أول مندوب مبيعات روبوت بديلًا للموظفين في معارض السيارات .. فيديو
كشفت شركة شيري الصينية عن روبوت ذكي جديد يحمل اسم 'مورنين'، صمم خصيصًا للعمل كمندوب مبيعات داخل معارض السيارات، في خطوة تعكس توجه الشركة نحو دمج الذكاء الاصطناعي بالتجربة الشرائية. ويشبه الروبوت في شكله شخصية جندي العاصفة، ويعتمد على تقنية 'DeepSeek' للتفاعل مع العملاء، حيث يتمكن من التحدث، والرد على الاستفسارات، وتقديم معلومات دقيقة حول السيارات المعروضة، بل وحتى تقديم المشروبات داخل صالات العرض. وتعتزم شيري توزيع 220 وحدة من 'مورنين' على وكلائها خلال العام الجاري، دون إعلان رسمي عن سعره، رغم تقديرات تشير إلى أنه قد يتجاوز 50 ألف يورو. الروبوت ليس مجرد وسيلة تسويقية، بل جزء من مشروع استراتيجي أوسع تحت اسم 'أيموجا'، تسعى من خلاله شيري لتحويل الروبوتات إلى المنتج الرئيسي للشركة، مقابل تقليص الاعتماد على صناعة السيارات. وتشمل خطط 'أيموجا' تطوير روبوتات أخرى مثل 'الكلب الروبوتي'، المخصص للأشخاص الراغبين في بدائل ذكية للحيوانات الأليفة. وترى شيري أن الروبوتات تمثل مستقبل قطاع المبيعات، لما توفره من استمرارية في العمل دون الحاجة لرواتب أو إجازات، ما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات الباحثة عن الكفاءة وتقليل التكاليف.