
التميّز الكويتي في المحافل الإعلامية العربية
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإعلام الكويتي، حصد تلفزيون الكويت أربع جوائز مرموقة في الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي نظمه اتحاد إذاعات الدول العربية. ويؤكد هذا التتويج مكانة الكويت الإعلامية الرائدة عربيا، ويجسد جودة المحتوى الذي تقدمه كوادرنا الوطنية.
هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة جهد جماعي متواصل بذله الزميلات والزملاء في وزارة الإعلام، وعلى رأسهم الفرق الإبداعية التي عملت على إعداد وإخراج برامج ومسلسلات ووثائقيات ناطقة بروح الكويت، معبرة عن هويتها الثقافية والإنسانية والإعلامية.
وقد تميزت الأعمال الفائزة بجودة الإنتاج، وتنوع المضمون، ورقي الرسالة الإعلامية، وهو ما لاقى استحسان لجان التحكيم والمشاركين من مختلف الدول العربية.
الجوائز الأربع لم تكن فقط اعترافا بالمستوى الفني الراقي، بل أيضا شهادة على التزام الكويت بمواكبة التطور الإعلامي، وإبراز القضايا الوطنية والإنسانية ضمن سياق محترف ومسؤول.
كما يعكس هذا الفوز الدعم المستمر الذي يحظى به الإعلام الرسمي من القيادة السياسية، وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، إيمانا بأهمية الإعلام في تنمية الوعي وبناء الإنسان الكويتي.
إن احتضان تلفزيون الكويت لهذا التقدير العربي ليس سوى بداية لمزيد من الإنجازات القادمة، ما دامت هناك كفاءات وطنية مخلصة، وبيئة محفزة على الإبداع. ويستحق العاملون في الإذاعة والتلفزيون كل التقدير، فهم صوت الكويت للعالم، ومرآتها الثقافية والإعلامية التي تزداد تألقا عاما بعد عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
شيماء علي ضد البطولة المطلقة لهذا السبب!
أكدت الفنانة شيماء علي أن مشوارها الفني الممتد منذ عام 1999، عندما ظهرت في أولى مشاركاتها بمشهدين فقط في مسلسل «دروب الشك»، كان مليئا بالتحديات والإنجازات، مشيرة إلى أنها حققت الكثير من أحلامها الصغيرة، لكنها لاتزال لديها أهداف جديدة، قائلة: طموح الفنان ليس له حد محدد، وكل دور أقدمه أحاول أن أظهر فيه بشكل مختلف عن أدواري السابقة، لقد كنت في بداياتي أتخيل نفسي نجمة، والحمدلله أصبح لي اسم معروف اشتغلت عليه لسنوات طويلة، وما زلت أعمل على تطوير أدواتي كممثلة حتى اليوم. وعن البطولة المطلقة، أوضحت: أنا ضد هذه الفكرة، فحتى الفنانات الكبار مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله، يقدمن أعمالا تعتمد على البطولة الجماعية بمشاركة فنانين شباب وكبار، فليس من الضروري أن أكون البطلة الوحيدة، مستدركة: سبق أن شاركت في عمل كنت فيه البطلة، لكنني طلبت من المنتج أن يكون معي نجوم آخرون، وهذا ليس لأنني لا أستطيع أن أتحمل بطولة العمل بمفردي، لكن حتى نشجع الشباب «نعاونهم ويعاونونا»، بالاضافة إلى أن العمل الجماعي يجذب المشاهدين اكثر، هذا مع مراعاة ان يحمل دوري قيمة حقيقية ومؤثر في سياق الأحداث، كاشفة عن انها لا بد ان تقرأ نص المسلسل كاملا قبل الموافقة على المشاركة فيه، مبينة أن بعض المسلسلات تظلم في رمضان بسبب زحمة العرض أو توقيت البث، مما يجعلها لا تأخذ حقها من المشاهدة. وفي سياق آخر، تحدثت شيماء عن ثنائيتها مع الفنانة هبة الدري في مسلسل «أبوالبنات»، وقالت في لقاء مع برنامج «ليالي الكويت»: هبة فنانة «شاطرة» وانا وهي نفهم بعضنا من نظرة عين وبيننا تفاهم كبير، وفي «أبوالبنات» كانت منافستنا شريفة، تتحداني بالتمثيل ونشجع بعضنا وكانت مشاهدنا ممتعة جدا، مؤكدة ان الانسجام والتناغم بين الفنانين داخل كواليس العمل يعطي اريحية في التمثيل، وأردفت: من المهم جدا ان يكون الجميع في لوكيشن التصوير على قلب واحد، يحبون بعضهم، والمنافسة بينهم شريفة. أما عن ابتعادها عن الأدوار الرومانسية، فقالت شيماء: قدمت هذه النوعية كثيرا في بداياتي، والآن وصلت الى مرحلة لا يليق بي أن أكرر نفسي في أدوار «يحبني وأحبه»، لذلك أبحث عن أدوار مختلفة وتناسب عمري، متطرقة إلى ترتيب اسمها في «التتر»، حيث قالت: في السابق لم أكن أهتم بهذا الأمر، لكن بعد كل هذا المشوار أعتقد أن من حقي الأدبي أن يوضع اسمي في مكانه الطبيعي، أنا مسالمة ولا أحب «وجع الراس»، وأقول للمنتج عن ترتيب اسمي «أنت وضميرك».


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
طلبات «تشجيع المؤلفات المحلية» حتى 30 سبتمبر المقبل
يواصل المجلس الوطني الثقافة والفنون والآداب استقبال طلبات «تشجيع المؤلفات المحلية» حتى 30 سبتمبر المقبل، وذلك في إطار دعمه وتشجيعه للمواهب الإبداعية المتميزة في مجالي التأليف والنشر، وذلك ضمن شروط وأحكام، منها ان التشجيع يمنح للكتب التي يؤلفها مؤلفون كويتيون أو غير كويتيين حول الكويت، ويقتصر التشجيع على المؤلفات المطبوعة والمكتوبة باللغة العربية الفصحى، أو إحدى اللغات العالمية، سواء كانت إبداعا أو دراسة أو رسائل جامعية مميزة تدخل ضمن اختصاصات المجلس الوطني، أو ترجمة من اللغة العربية إلى لغات عالمية لإبداعات ودراسات كويتية ضمن اختصاصاته. أما طريقة تقديم طلبات التشجيع فتكون من خلال كتاب موجه للأمين العام يتضمن تحديد سعر النسخة الواحدة، على أن يقوم مقدم الطلب بتعبئة النموذج المعد لهذا الغرض في الوقت المحدد والمعلن عنه، وألا يكون العمل تمت طباعته من المجلس الوطني، وأن تكون المؤلفات حاصلة على تصريح التداول من وزارة الإعلام، وأن تكون حاصلة على شهادة إيداع من مكتبة الكويت الوطنية، وألا يتجاوز عدد الطلبات المقدمة للتشجيع طلبين خلال الدورة الواحدة، وألا يكون مضى على نشر العمل أكثر من سنة ميلادية من تاريخ نشر الإعلان.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
أسبوع حماية العيون من «النظاراتي حسن» في كيدزانيا احتفالاً باليوم العالمي للنظارات الشمسية 2025
أطلقت النظاراتي حسن وكيدزانيا الكويت فعالية تفاعلية جديدة بمناسبة اليوم العالمي للنظارات الشمسية. وتم الاحتفال باليوم العالمي للنظارات الشمسية لعام 2025 في 27 يونيو في كيدزانيا الكويت، حيث تضمن فعاليات تعليمية وترفيهية حول صحة العيون والحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وذلك ضمن أسبوع الموضة الذي استمر لمدة 4 أيام. وشارك النظاراتي حسن في تعزيز صحة عيون الأطفال من خلال حملات توعوية تبرز أهمية النظارات الشمسية الواقية، والتي تضمنت أنشطة تفاعلية للأطفال وتوزيع هدايا تحمل العلامة التجارية، تماشيا مع الجهود العالمية لرفع الوعي حول العناية والحماية من الأشعة فوق البنفسجية. وكان من أبرز الفعاليات اللطيفة مسابقة الرسم للأطفال دون سن الرابعة تحت شعار «يوم النظارات الشمسية»، حيث حصل كل فنان صغير على هدية مميزة تحمل العلامة التجارية، مما أضفى على الحدث طابعا ممتعا ولا ينسى. ومن خلال هذه المبادرات، يواصل النظاراتي حسن إحداث تأثير إيجابي كبير على صحة الأطفال من خلال دمج التعليم بالترفيه وخلق تجربة لا تنسى، والتي تؤكد على أهمية العناية بالعيون مع استعداد الأطفال لقضاء عطلتهم الصيفية. وكيدزانيا هي مدينة ديناميكية حائزة على جوائز، وصممت لدمج المرح بالتعليم من خلال مبان وشوارع ومركبات ومؤسسات تحمل علامات تجارية مصممة بعناية، يعيش الأطفال تجارب واقعية تعزز مهارات الحياة الأساسية. وهي تجربة تعليمية غامرة ومليئة بالمرح، حيث يستكشف الأطفال المهن ويتعرفون على كيفية عمل المدن، ويتعلمون إدارة الأموال مما يمكنهم من النمو ليصبحوا مواطنين واثقين ومسؤولين. انضموا إلينا وشاركونا لخلق ذكريات لا تنسى وتجارب ملهمة في كيدزانيا! وبمناسبة مرور أكثر من 12 عاما من التميز في الكويت، تتقدم كيدزانيا بجزيل الشكر لشركائنا الـ 36+، الذين رافقونا منذ البداية. هنا، يتعلم الأطفال، ويلعبون، ويطورون من مهاراتهم ليصبحوا نسخة أفضل من أنفسهم ومواطنين عالميين في المستقبل.