logo
الشرقية في عيد الفطر.. فعاليات وتجارب مختارة لقضاء إجازة لا تُنسى

الشرقية في عيد الفطر.. فعاليات وتجارب مختارة لقضاء إجازة لا تُنسى

صحيفة مكة٣١-٠٣-٢٠٢٥

تستقبل المنطقة الشرقية عيد الفطر المبارك بموسم حافل من الفعاليات المتنوعة والأنشطة؛ التي تناسب جميع اهتمامات الزوار بدءًا من الفعاليات الثقافية والتراثية، مرورًا بالترفيه والتجارب الفريدة، وصولًا إلى الفعاليات الرياضية وفعاليات الفن والأعمال.
ومن أول أيام العيد، في تمام التاسعة مساء، سيكون الزوار على موعد مع الألعاب النارية؛ التي تضيء سماء المنطقة في كورنيش الدمام، فيما يمكن قضاء أوقات مميزة وسعيدة ضمن فعاليات "مع الذكريات"، و"متعة بلا زوايا"، و"عجلة العيد" التي تقام في مركز إثراء خلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد الفطر المبارك.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعائلات الاستمتاع بفعاليات عيد الفطر الغنية بالتجارب والفعاليات؛ التي تناسب الجميع في عدة وجهات بالشرقية؛ منها "شرفات بارك" في الخبر، و"الرامس" بالقطيف، وكذلك "أجدان ووك" في الخبر.م
أما لعشاق الثقافة والتراث، فيشهد شهر أبريل مجموعة من الفعاليات المميزة، بما في ذلك "فعالية أوتار" ومسرحية "الورثة" التي تعرض في مسرح كلية المانع بالدمام، فيما يبرز مهرجان أفلام السعودية؛ الذي يقام في إثراء بالخبر والظهران كحدث مهم يجمع محبي السينما.
كما يشهد شهر أبريل، أيضًا، تنظيم عدد من الفعاليات الرياضية المثيرة؛ مثل مباريات كرة القدم ضمن منافسات الدوري السعودي، حيث يلتقي الاتفاق والهلال في مباراة مثيرة يوم 10 أبريل على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، فيما يواجه القادسية نظيره النصر يوم 17 أبريل؛ وهي فرصة مميزة لحضور مباريات مثيرة في أجواء حماسية.
وضمن فعاليات الأعمال، يستضيف مركز الملك عبد الله الحضاري بالجبيل "منتدى الجبيل للاستثمار 2025" في الفترة من 21 إلى 22 أبريل، بينما يشهد فندق شيراتون الدمام "مؤتمر سلاسل الإمداد والمشتريات" في الفترة من 27 إلى 28 أبريل، مما يوفر فرصًا قيمة للتواصل وتبادل الخبرات في مجال الأعمال.
وضمن التجارب الفريدة التي تضفي على الزوار ذكريات لا تنسى، خلال أبريل، في الشرقية، يمكن قضاء رحلة بحرية في مراسي الخليج بشاطئ نصف القمر، والاستمتاع بـ"السبا" والشاطئ النسائي في منتجع شاطئ الدانة، بالإضافة إلى اصطحاب العائلة والأطفال لحضور الفعاليات الترفيهية في حديقة "لووباجون المائية"، و"سكيب روم"، و"جرافيتي ترمبولين"، و"داينو للتسلق"، و"ألعاب الواقع الافتراضي"، و"سينساس".
'عيد معنا'.. وخلّك من صُنّاع الفرح!
عيش أجواء العيد بكل تفاصيلها الجميلة مع حملة 'عيد معنا' من روحالسعودية، واستكشف فعاليات مبهجة وتجارب لا تفوّت في كل مدينةووجهة. احجز تجربتك الآن عبر:
visitsaudi.com/eid
عيد معنا.. وفرحتك في السعودية أحلى!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمناسبة 70 عاماً على تأسيسه.. نادي النصر يغير شعاره
بمناسبة 70 عاماً على تأسيسه.. نادي النصر يغير شعاره

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

بمناسبة 70 عاماً على تأسيسه.. نادي النصر يغير شعاره

أعلن نادي النصر رسميًا عن تغيير شعاره بمناسبة مرور 70 عامًا على تأسيسه، بما يتماشى مع إرث وتاريخ النادي والرؤية المستقبلية . ونشر النادي عبر حسابه الرسمي على منصة (إكس) مقطع فيديو أعلن فيه تغيير شعاره، حيث استعرض فيه شغف جماهيره وإخلاصهم على مدار الأجيال معلقًا عليه:" "إرثٌ وتاريخ عظيم .. ومستقبل قادم .. بمُناسبة السْبعين عامًا هنا شعار النصر". ويعبر شعار النادي الجديد عن الحداثة، كما يحتوي على عناصر من تقاليد النادي كما يجسد القيم والروح الرياضية والرؤية للمستقبلية. وشهد الشعار الجديد تعديلات بسيطة على الشعار التقليدي للنادي، حيث احتفظ بخريطة الجزيرة العربية مع اللونين الأصفر والأزرق المميزين للفريق، اللذين يرمزان لرمال الجزيرة العربية وبحارها مع إزالة التاج من فوق الشعار . كما تم إضافة كلمة "Nassr" مع عبارة "Riadh 1955" لتوثيق مكان وتاريخ التأسيس، وذلك بدلًا من جملة "Al Nassr Football Club" . وتأتي هذه الخطوة لتعكس تطلع النادي لمواكبة التطورات التسويقية وتحديث هويته البصرية، وتعزيز حضور النادي على الساحة الرياضية والتجارية. الجدير ذكره، أن نادي النصر تأسس في 8 ربيع الأول 1375ه/24 أكتوبر 1955م، وكان اختيار اسم النصر للنادي لما يحمله من معاني الانتصار والفرح بالفوز، واختير اللونان الأصفر والأزرق للنادي، حيث يرمز اللون الأصفر إلى لون الصحراء، والأزرق إلى لون المياه المحيطة بالمملكة.

رونالدو جونيور يسير على خطى والده حتى «في المظهر»
رونالدو جونيور يسير على خطى والده حتى «في المظهر»

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

رونالدو جونيور يسير على خطى والده حتى «في المظهر»

في مشهد يعكس مدى تأثره بوالده، يواصل رونالدو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تقليد والده في أدق التفاصيل، ليس فقط في طريقة اللعب والطموحات الرياضية، بل أيضاً في الشكل والمظهر. رونالدو جونيور يحاول الظهور بصورة مشابهة تماماً لوالده (أ.ب) الفتى البالغ من العمر 14 عاماً بات يحاول الظهور بصورة مشابهة تماماً لوالده، في سعي واضح لأن يسير على الدرب نفسه الذي رسمه «الدون» في عالم كرة القدم. ووفق صحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مقطع فيديو يظهر فيه رونالدو جونيور وهو يطلب من الحلاق أن يمنحه نفس تصفيفة الشعر التي كان يعتمدها والده خلال فترة لعبه في نادي يوفنتوس الإيطالي، في دلالة جديدة على عمق العلاقة بين الابن ووالده، ومدى التأثير الذي يتركه نجم النصر السعودي في أفراد عائلته، تماماً كما يفعل مع جماهيره حول العالم.

عرض معاصر يفكك الغضب العربي ويعيد تشكيل العلاقة بين الجمهور والخشبة
عرض معاصر يفكك الغضب العربي ويعيد تشكيل العلاقة بين الجمهور والخشبة

عكاظ

timeمنذ 6 أيام

  • عكاظ

عرض معاصر يفكك الغضب العربي ويعيد تشكيل العلاقة بين الجمهور والخشبة

على مدى ثلاثة أيام، شهد مسرح استديو إيقاع بحي القادسية في الرياض حضوراً فاق 450 متفرجاً، اجتمعوا حول عرض مسرحي كسر الأعراف السائدة، لتسجل مسرحية «كانت غضبة» تجربة فارقة في مسار المسرح السعودي المعاصر، بوصفها مسرحية داخل مسرحية تداخل فيها الزمن بين البروفات، والعرض الرسمي. المسرحية التي ألفها وأشرف عليها الكاتب رجا العتيبي، وأخرجها جلواح الجلواح، قدمت حكاية درامية، فجّر بها ساحة للجدل الفلسفي والجمالي حول معنى الغضب، وحدود الإبداع، وعلاقة المسرح بجمهوره وزمانه، وأن «فتكة» الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم ليست سوى «جين» ثقافي متوارث ممتد حتى اليوم، يشي به القتل الرمزي الذي انتهت به المسرحية حينما قتل عمرو بن كلثوم المستشار هيثم، بينما قتل مساعد المستشار، عمرو بن كلثوم، وهو يردد ذات البيت: «ألا لا يجهلن أحد علينا... فنجهل فوق جهل الجاهلينا»، لتنتهي المسرحية بمأساة لم «تكتب في النص»، ما دعا المخرجة لأن تستدعي الشرطة لموقع المسرحية. وتبرز معها علامة سيميائية تكشف أن «الفتكة» العُمرية ليست سوى «جين» يمثل نسقاً مضمَراً وفقاً لأدبيات النقد الثقافي، جين ممتد ما زال يفعل فعله فينا حتى اليوم. وقال رجا العتيبي مؤلف النص المسرحي، لـ«عكاظ»: «حاولنا أن نقدم تجربة مسرحية معاصرة تتجاوز المألوف، وتنتمي إلى فئة المسرح المعاصر المعتمدة في برنامج ستار»، مضيفاً: «سعينا إلى تقديم نموذج فني راقٍ يُعبّر عن هذا النوع من المسرح، فكرياً وجمالياً، من خلال كسر الحواجز التقليدية بين الجمهور والممثل، وتوظيف فضاء الخشبة المفتوحة بأسلوب خشبة ترافيرس، إضافة إلى بناء سينوغرافي محمّل بالدلالات، ومقاربات سردية تستند إلى تقنيات المسرح داخل المسرح». كما أشار إلى أن العمل سعى إلى «مخاطبة المتلقي كطرف في المعادلة الدرامية، لا مجرد مشاهد»، مختتماً بالشكر لهيئة المسرح والفنون الأدائية وبرنامج «ستار» على دعمهم هذه التجربة التي أتاحت مساحة للتجريب وتقديم محتوى مسرحي معاصر يستجيب لأسئلة الحاضر. مسرح بلا جدران.. وجمهور داخل المعادلة اعتمد العرض على خشبة تسمى «ترافيرس ستيج»، أو مسرح الممر، حيث الجمهور على جانبي الخشبة المتقابلين، في مواجهة مباشرة جعلت من التوتر المسرحي طقساً حياً. لم تكن الخشبة مجرد منصة بل كانت فضاء مفتوحاً من كل الجهات، بعد أن كسر الفريق المسرحي الحواجز الأربعة دفعة واحدة. وتمثّل ديكور العرض في أطلال قصر عمرو بن هند، ملك الحيرة أيام العصر الجاهلي سواري، عبارة عن أعمدة، وأرضية مليئة بآثار مملكة الحيرة القديمة، بما يحمله من رمزية للحكم والهيبة والدماء، ليصبح بذلك عنصراً سينوغرافياً يفيض بالدلالات، ويفتح الفضاء على احتمالات متعددة للمعنى، تأكيداً على جمالية «المسرح ما بعد الدرامي»، حيث الشكل يوازي المضمون في حمولة التعبير . أخبار ذات صلة الغضب كرمز موروث.. أم إبداع متمرد؟ في قلب النص، تصطدم المخرجة الشابة «العنود» بالمستشار المسرحي «هيثم»، في صراع لا يتعلق فقط بالرؤية الإخراجية، بل ينزلق نحو أسئلة فلسفية: هل الغضب جزء من هوية متجذرة، أم عرض طارئ يمكن تجاوزه؟ هل نحن أبناء «فتكة» قديمة لا تموت؟ تتغلغل هذه الأسئلة في البنية الحوارية للنص، وتُوظف بشكل ميتا-مسرحي ضمن حبكة «مسرحية داخل مسرحية»، حيث تتداخل الأزمنة والحقائق . كان أداء الأبطال معتز العبدالله، بندر الحازمي، غيداء سلام، وغازي حمد، وفرقة شغف الاستعراضية، مشحوناً بطاقة عالية من الصدق والانفعال، مجسدين صراع الأفكار لا بوصفه نقاشاً عقلانياً، بل واقع نفسي يتجلى في الجسد والحركة والنبرة، وشاركهم هذا التميز عبدالملك العبدان، وياسر عبدالرحمن، بينما الملابس قدمتها بشكل متناسق شهد البهوش. ومدير الإنتاج عبدالعزيز النخيلان. ما بعد الغضب.. ما بعد المسرح قدّمت المسرحية فرجة سينوغرافية نابضة، وتجربة مسرحية جديدة، جمعت بين الحضور الحسي للديكور، والتمثيل الجسدي عالي التركيز، والمؤثرات السمعية والبصرية، بما يخلق تجربة شاملة تدفع المتلقي من مقعد المشاهدة إلى مركز الفعل . العرض محاولة لاستعادة المسرح بوصفه فناً حياً، متمرداً، مفتوحاً، ومتورطاً في أسئلة الثقافة والمجتمع. وقد بدا واضحاً أن العرض يطرح نفسه كجزء من تحول نوعي تشهده التجربة المسرحية السعودية، تحت مظلة دعم برنامج «ستار» الذي أطلقته هيئة المسرح والفنون الأدائية، سعياً لتحفيز الإبداع المسرحي المعاصر .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store