
علماء: 2024 سيكون العام الأعلى حرارة على الإطلاق
قالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الخميس إن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.
يأتي هذا قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب29» المقرر عقده الأسبوع المقبل في أذربيجان، حيث ستحاول الدول الاتفاق على زيادة التمويل لمواجهة تغير المناخ.
وذكرت خدمة كوبرنيكوس أن متوسط درجات الحرارة كان مرتفعا للغاية منذ يناير حتى أكتوبر، ما يؤكد أن 2024 سيكون العام الأكثر سخونة ما لم تنخفض درجات الحرارة عالميا إلى ما يقرب من الصفر فيما تبقى من العام.
وقال مدير الخدمة كارلو بونتيمبو لرويترز: «المناخ يزداد سخونة في كل القارات والمحيطات... لذا من المؤكد أننا سنشهد تحطيم الأرقام القياسية».
وتمثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
واتفقت الدول في اتفاق باريس عام 2015 على محاولة منع ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما يزيد على 1.5 درجة مئوية لتجنب العواقب الأسوأ للاحتباس الحراري. ولم يتجاوز العالم هذا الهدف، لكن خدمة كوبرنيكوس تتوقع الآن أن يتخطى العالم هدف اتفاق باريس قرب عام 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
عالم أمريكي يقترح تفجير قنبلة نـوويـة ضـخـمـة لإنـقـاذ الأرض!
أعلن أندرو هافيرلي العالم الأمريكي من معهد روتشستر للتكنولوجيا، في دراسة نشرت على موقع arXiv ، أن تفجير رأس نووي كبير في المحيط قد يؤدي إلى إبطاء تغير المناخ. ويقول: «قد يتسبب انفجار قنبلة نووية بقوة 81 غيغا طن في كارثة عالمية إذا تم تنفيذه بشكل غير صحيح. كما أن دفن القنبلة تحت صخور البازلت من شأنه أن يسبب نفس الكارثة. ولكن المياه العميقة تمتص موجات الصدمة بشكل جيد. ويمكننا أن نقول على وجه اليقين إنه إذا دفنت القنبلة تحت كيلومترات من سطح الأرض وكيلومترات من الماء فإن الانفجار سوف يسحق الصخور قبل أن يتوقف بفعل الماء». ويفترض هافرلي أن سحق الصخور البازلتية في قاع هضبة كيرغولين برأس نووي بهذه القوة من شأنه أن يسرع عملية التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ووفقا له، سيكلف صنع قنبلة بهذه القوة نحو عشرة مليارات دولار، لكنه سيكون أكثر ربحية بكثير من تكبد خسائر تصل إلى مئات تريليونات الدولارات بسبب تغير المناخ. يذكر أن ممثل منظمة السلام الأخضر (منظمة غير مرغوب بها في روسيا) في جنوب شرق آسيا نادريف سانيو أعلن في العام الماضي أن مكافحة تغير المناخ بشكل فعال تتطلب ما يقرب من 5 تريليونات دولار سنويا.


أخبار الخليج
٢٢-١٢-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
المهندسة عائشة الحرم تُمثل البحرين في أول اجتماع أممي لإدارة حركة المرور الفضائي
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، مُمثلة بالمهندسة عائشة الحرم، رئيسة قسم تصميم الأقمار الصناعية، في اجتماع تاريخي وغير مسبوق نظمته الأمم المتحدة حول إدارة حركة المرور الفضائي، وهو الأول من نوعه الذي يجمع بين خبراء تقنيين من القطاعين العام والخاص على طاولة حوار مشتركة في هذا المجال. وجاءت هذه المشاركة بدعوة خاصة من السيدة آرتي هولامايني، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ( UNOOSA ). شهد الاجتماع مشاركة مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال من مختلف وكالات الفضاء والشركات العالمية. انعقد هذا الاجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ويعد بداية لسلسلة من الحوارات التي تهدف إلى استكمال المناقشات حول إدارة حركة المرور الفضائي والتنسيق الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال. ويأتي هذا الاجتماع في وقت حاسم، مع تزايد الأنشطة الفضائية والاعتماد المتصاعد على الفضاء في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا، مما يستدعي وضع آليات تقنية فعالة لضمان سلامة الفضاء وحماية الأصول الفضائية من مخاطر الاصطدامات. حول مشاركتها صرّحت عائشة الحرم قائلة: «يشرّفني أن أمثل مملكة البحرين في هذا الحوار التاريخي الذي يجمع نخبة من الخبراء لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل الفضاء والبشرية. إنني فخورة بأن يكون لمملكة البحرين صوت مسموع ومؤثر في مثل هذه المحافل الدولية، وهذا يدل على التقدّم الكبير الذي حققته الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والخبرات المتراكمة التي اكتسبها منتسبوها في هذا المجال. إن مشاركتنا في هذا الحوار تأتي انطلاقًا من حرص البحرين على تعزيز السلامة والاستدامة في الفضاء ودعم الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة تضمن بيئة فضاء آمنة للأجيال القادمة». وأضافت: «لقد ركّزت مناقشاتنا على الجوانب التقنية لتتبع الأجسام الفضائية وتجنب الاصطدامات، بالإضافة إلى إدارة الأساطيل الفضائية بما يضمن سلامة العمليات الفضائية. ونحن في البحرين ملتزمون بدعم هذا التوجه وتعزيز التعاون الدولي لبناء مجتمع فضائي يعتمد على أسس السلامة والاستدامة». ويعتبر هذا الاجتماع نقطة تحول مهمة في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع التحديات المتزايدة في الفضاء، ويعكس التزام الأمم المتحدة بإقامة حوار عالمي مستدام حول القضايا المشتركة في إدارة الفضاء، مما يعزز السلامة ويحقق الاستدامة في هذا المجال الحيوي لضمان حسن استغلال الفضاء في الحاضر والمستقبل.


أخبار الخليج
١٢-١١-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
خطة لـ«حجب الشمس» مدعومة من بيل غيتس!
تدعم نخبة وادي السيليكون، مثل بيل غيتس وسام ألتمان، مشاريع تهدف إلى تعديل الطقس لمكافحة التغير المناخي. وأحد هذه المشاريع هي شركة Make Sunsets التي أطلقت بالونات في المكسيك تحتوي على رذاذ يعكس ضوء الشمس في طبقة الستراتوسفير بهدف تبريد الأرض باستخدام تقنية «الهندسة الجيوشمسية»، المعروفة أيضًا بحقن الهباء الجوي الستراتوسفيري (SAI). وعلى الرغم من الدعم المالي الكبير من مستثمرين مثل غيتس وألتمان، تواجه هذه المشاريع انتقادات شديدة من العلماء الذين يحذرون من الآثار الجانبية غير المقصودة مثل الجفاف وفشل المحاصيل. كما أن هذه التقنيات لا تعالج المشكلة الأساسية لتغير المناخ، وهي تراكم غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وأثار مشروع Make Sunsets جدلاً في المكسيك العام الماضي بعد إجراء تجاربها من دون موافقة الحكومة أو المجتمعات المحلية، ما سلط الضوء على قضايا الشفافية والتنظيم في هذا المجال. وبالإضافة إلى ذلك، لا تؤدي تقنيات مثل حقن الكبريت إلى معالجة السبب الجذري للاحتباس الحراري، بل تقتصر على تبريد مؤقت. والعديد من العلماء يشيرون إلى أن هذه المشاريع قد تضر بالنظم البيئية والزراعة، حيث قد تتسبب في تقليل كمية المياه التي تطلقها النباتات، ما يؤدي إلى جفاف وتقلص المحاصيل. كما أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون في الجو ستستمر في التأثير على الحياة البحرية و«تَحمُّض المحيطات». وفي النهاية، يظل الجدل مستمراً حول فعالية هذه الحلول طويلة الأمد. وفي حين قد تكون مفيدة كحلول مؤقتة فإن العلماء يصرون على أن معالجة تغير المناخ تتطلب سياسات مناخية شاملة تركز على تقليل الانبعاثات وحماية النظم البيئية.