logo
"الطفولة والأمومة" يقدم بلاغا للنائب العام في واقعة استغلال طفل في فيديو اباحي بهدف أرباح مالية

"الطفولة والأمومة" يقدم بلاغا للنائب العام في واقعة استغلال طفل في فيديو اباحي بهدف أرباح مالية

تحيا مصر١٥-١٢-٢٠٢٤

صرحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، ان المجلس إحالة واقعة استغلال طفل من أحد الأشخاص في إنتاج فيديو إباحي ونشره على احدى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الحصول على أرباح مالية، إلى مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام.
وأوضحت "السنباطي" أن الإدارة العامة لنجدة الطفل قد رصدت تلك الواقعة وتم تحرير شكوى عاجلة على خط نجدة الطفل 16000 لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة وإبلاغ الجهات المختصة، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال تلك الواقعة.
ومن جانبه أشار الاستاذ صبرى عثمان، مدير عام الادارة العامة لنجدة الطفل، الى ان هذه الواقعة تشكل جريمة هتك عرض وفقا لأحكام قانون العقوبات المصري، وجريمة اعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري وفق حكم المادة ٢٥ من القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، ومخالفة لحكم المادة ٢٩١ من قانون العقوبات فيما تضمنته من حظر المساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، والقانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ بشأن مكافحة الاتجار بالبشر.
وشدد على أن المجلس يتابع ويرصد على مدار الساعة مثل هذه الجرائم، وسيتصدى لها بكل حزم وقوة حيث تشكل هذه الوقائع خطراً على الأطفال فضلا عن استغلالهم بكل الصور والأشكال سواء الجنسي والاستغلال التجاري بهدف التربح، موضحاً أن إدارة الرصد والتواصل الاجتماعي بالإدارة العامة لنجدة الطفل تقوم برصد الشكاوى والوقائع المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لاتخاذ إجراءات عاجلة حيالها، مناشدا المواطنين بسرعة الابلاغ عن أي شكاوى تخص الأطفال عبر آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة وهي خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ أو عبر تطبيق الواتس اب على الرقم ٠١١٠٢١٢١٦٠٠.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا تسقط جرائم خطف الأطفال بالتقادم؟
لماذا لا تسقط جرائم خطف الأطفال بالتقادم؟

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

لماذا لا تسقط جرائم خطف الأطفال بالتقادم؟

بين لحظة وأخرى، تتحول حياة أسرة كاملة إلى جحيم، حين يختفي طفل بلا أثر. جريمة الخطف ليست مجرد انتهاك فردي، بل تهديد مباشر للأمن الاجتماعي، يربك الشعور العام بالأمان، ويطرح أسئلة عن الردع القانوني، وعن كفاءة التدخل الوقائي، خاصة في ظل تزايد حالات الخطف التي تقترن بجرائم أخرى، مثل طلب الفدية أو الاتجار بالبشر. خطف الأطفال، خريطة العقوبات في القانون المصري التشريع المصري لا يتهاون مع جرائم الخطف، خاصة حين تكون الضحية طفلًا. فوفقًا لقانون العقوبات، تتدرج العقوبة بحسب طبيعة الجريمة وملابساتها. السجن المشدد لعشر سنوات هو الحد الأدنى، لكن العقوبة تقفز إلى السجن المؤبد في حال توافر ظروف مشددة، مثل استعمال الإكراه أو ارتكاب الجريمة بدافع الحصول على فدية. وتتجاوز العقوبات ذلك إذا ارتبطت جريمة الخطف بجريمة جنسية، حيث ينص القانون على إمكانية توقيع عقوبة الإعدام في حالات الاغتصاب أو هتك العرض أثناء أو بعد الخطف. كما يعاقب القانون على صور أخرى أقل شيوعًا لكنها لا تقل خطورة، مثل إخفاء الأطفال حديثي الولادة أو استبدالهم عمدًا أو نسبهم لغير والديهم، وهي جرائم تقع تحت طائلة السجن لمدد تصل إلى 15 عامًا. أسباب عدم إسقاط قضايا خطف الأطفال وتعد جرائم خطف الأطفال من الجرائم الماسة بكرامة الإنسان وبنية المجتمع. ولهذا السبب، لا تسقط هذه الجرائم بالتقادم، خصوصًا حين تتضمن عنفًا أو استغلالًا أو يظل الطفل مجهول المصير. ولإنها جريمة لا يعفو عنها الزمن، ولا يغلق ملفها حتى يعود الحق إلى نصابه نادرًا ما تأتي جريمة الخطف في سياق منعزل. غالبًا ما ترتبط بجرائم اتجار بالبشر، أو استغلال جنسي، أو تسول منظم. وفي مثل هذه الحالات، يتوسع الإطار القانوني ليشمل قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 64 لسنة 2010، الذي يصل بالعقوبة إلى الإعدام إذا ترتب على الجريمة وفاة الطفل أو إصابته بعاهة مستديمة. في السنوات الأخيرة، عززت أجهزة الدولة من استجابتها لهذه النوعية من الجرائم، عبر تنسيق أمني وقانوني مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لتفعيل البلاغات الفورية، ورصد أنماط الخطر، وتنفيذ حملات توعية في المدارس والمناطق العشوائية. لكن تبقى الوقاية المجتمعية هي الجدار الأول للدفاع. فوعي الأسرة، ومتابعة المدرسة، ويقظة الجيران، تمثل أحيانًا فارقًا بين الأمان والاختطاف. الردع القانوني في مصر واضح وحازم تجاه خطف الأطفال، لكن ردع الظاهرة لا يكتمل إلا إذا تحرك المجتمع قبل أن يتحرك القانون. ففي جريمة كهذه، لا يمكن الاعتماد على العقوبة وحدها، بل لا بد من منظومة وقائية تبدأ من الوعي وتنتهي عند الباب المفتوح الذي لا يُغلق في وجه الخطر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سارة عزيز لـ"أول الخيط": التحرش الجنسي بالأطفال جريمة مكتملة الأركان لا يمكن تبريرها
سارة عزيز لـ"أول الخيط": التحرش الجنسي بالأطفال جريمة مكتملة الأركان لا يمكن تبريرها

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

سارة عزيز لـ"أول الخيط": التحرش الجنسي بالأطفال جريمة مكتملة الأركان لا يمكن تبريرها

أكدت سارة عزيز، مديرة ومؤسسة منظمة Safe Egypt وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التحرش الجنسي بالأطفال يمثل جريمة مكتملة الأركان لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، مشددة على ضرورة استخدام المصطلحات الدقيقة عند الحديث عن هذه القضايا، مثل جريمة التحرش وجريمة الختان، لوقف التطبيع المجتمعي مع هذه الأفعال. وأشارت عزيز، خلال حديثها ببودكاست "أول الخيط" الذي يقدمه سامح سند، إلى أن الهدف من تحليل سيكولوجية المتحرش ليس الدفاع عنه أو التماس الأعذار له، بل السعي لفهم جذور السلوك بهدف الوقاية والحماية، مؤكدة أن فهم دوافع الجريمة لا يُعد بأي حال من الأحوال تبريرًا لها. ونوهت إلى أن المتحرش قد يكون رجلًا أو امرأة، رغم أن النسبة الأكبر تكون من الذكور، لافتة إلى أن البعض لا يزال يجهل أن النساء أيضًا يمكن أن يكنّ أطرافًا في جرائم من هذا النوع، الأمر الذي يتطلب وعيًا أوسع من الأهالي والمجتمع ككل. وأضافت أن العوامل النفسية والتربوية تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الجاني، حيث غالبًا ما تكون خلفيته مليئة بالإهمال، والحرمان العاطفي، والافتقار للتعبير الصحي عن المشاعر، مما يؤدي إلى تشوهات في إدراكه وتعاطفه مع الآخرين. بودكاست "أول الخيط" برعاية البنك الأهلي ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT وأيضا على القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.

سارة عزيز: أغلب المتحرشين بالأطفال من الأقارب والضحايا ليسوا فقط من الفتيات
سارة عزيز: أغلب المتحرشين بالأطفال من الأقارب والضحايا ليسوا فقط من الفتيات

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

سارة عزيز: أغلب المتحرشين بالأطفال من الأقارب والضحايا ليسوا فقط من الفتيات

أكدت سارة عزيز، مديرة ومؤسسة منظمة "Safe Egypt" وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن معظم حالات التحرش الجنسي بالأطفال تُرتكب من قبل أشخاص مقربين من الطفل أو من داخل دائرة الأسرة، وليس من الغرباء كما يظن البعض، مشيرة إلى أن العلاقة القريبة تمنح المعتدي ثقة أكبر في إسكات الطفل واستمرار الجريمة دون انكشاف. الأطفال الذين يتعرضون للتحرش غالبًا ما يكونون غير قادرين على الإفصاح عما حدث لهم وأوضحت خلال حديثها ببودكاست "أول الخيط" الذي يقدمه سامح سند، أن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش غالبًا ما يكونون صغار السن، وضعفاء التعبير، أو غير قادرين على الإفصاح عما حدث لهم، وهو ما يجعلهم أهدافًا سهلة للجناة، الذين يختارون بعناية من يعرفون أنهم لن يتكلموا أو يقاوموا. فكرة أن الفتيات فقط هن الضحايا فكرة خاطئة وشائعة ونوهت إلى أن فكرة أن الفتيات فقط هن الضحايا فكرة خاطئة وشائعة، مؤكدة أن الذكور كذلك يتعرضون للتحرش الجنسي بنسبة كبيرة، لكن قد لا يُعلن عنها بنفس القدر بسبب الوصمة الاجتماعية، مضيفة أن العديد من القضايا التي عملت عليها المنظمة أو تم توثيقها تشمل أولادًا، مشددة على أن الجاني لا يفرق بين طفل وطفلة. بعض المعتدين يعانون من إدمان المواد الإباحية وأشارت إلى أن بعض المعتدين يعانون من إدمان المواد الإباحية، خصوصًا تلك التي تحتوي على مشاهد موجهة للأطفال، وهو ما يؤدي إلى تماديهم في السلوك الإجرامي ومحاولاتهم استغلال الأطفال من حولهم. كما شددت، على أن العلاقة بين المعتدي والطفل غالبًا ما تكون طويلة الأمد، وليست حادثة واحدة عابرة، حيث يسعى المعتدي إلى بناء علاقة ثقة أو صداقة ظاهرية مع الطفل، تُمكنه من تكرار الاعتداء دون انكشاف، لافتة إلى أن أغلب الضحايا لا يُفصحون إلا بعد سنوات. بودكاست "أول الخيط" برعاية البنك الأهلي ويذاع على منصات التواصل الاجتماعي ومنصة WATCH IT وأيضًا على القنوات التليفزيونية الخاصة بالشركة المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store