
لقجع: "الشركات الإفريقية حتى هي اتخدم معانا في مشاريع 2030 لأنه مونديال إفريقيا"
هبة بريس ـ الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس العالم 2030 لا يخص المغرب وحده، بل هو مونديال إفريقي بامتياز، مشددا على انخراط الشركات الإفريقية في تنفيذ المشاريع المرتبطة بهذا الحدث العالمي.
و أوضح لقجع خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط أن المغرب يتبنى مقاربة تشاركية في الإعداد لهذا الموعد الكبير، تقوم على تقوية الشراكات جنوب-جنوب وتمكين الكفاءات الإفريقية من المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة التاريخية.
وأضاف لقجع أن هناك فرصا حقيقية أمام الشركات الإفريقية للتفاعل الإيجابي مع الدينامية التي يعرفها المشروع، مبرزا أن المغرب راكم تجربة مهمة في إنجاز مشاريع كبرى في وقت قياسي وبجودة عالية، وأنه مستعد لتقاسم هذه التجربة مع أشقائه في القارة.
واعتبر لقجع أن مونديال 2030 يمثل فرصة لإبراز قدرة القارة الإفريقية على تنظيم تظاهرات كبرى بمعايير عالمية، وعلى تأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة.
وشدد ذات المسؤول على أن إشراك الشركات الإفريقية هو خيار استراتيجي يعكس الرؤية الملكية لتعزيز التعاون الإفريقي المشترك، ويعطي بعدا اقتصاديا وتنمويا لتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 38 دقائق
- 24 طنجة
✅ فوزي لقجع: افتتاح ملعب طنجة الكبير بات وشيكا مع اقتراب انتهاء أشغال التأهيل
كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن أشغال تأهيل ملعب طنجة الكبير بلغت مراحلها النهائية، مؤكدا أن افتتاحه بات مسألة أسابيع قليلة، إذ من المرتقب الانتهاء من جميع الأشغال في غضون 3 إلى 4 أسابيع على أبعد تقدير. وجاء تصريح لقجع خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للنمو المنعقد بالعاصمة الرباط، حيث أشار إلى التقدم الكبير الذي تعرفه ورشات التأهيل في كل من ملعب طنجة وملعب مولاي عبد الله بالرباط، في إطار استعدادات المملكة لاحتضان تظاهرات كروية قارية وعالمية كبرى. وأوضح رئيس الجامعة أن عملية تأهيل ملعب طنجة تشمل تحديث البنية التحتية وتجديد المرافق التقنية واللوجستيكية، لتهيئة ظروف مثالية تواكب المعايير الدولية، وتجعل من الملعب فضاء جاهزا لاستقبال مباريات من الطراز العالي، سواء ضمن المنافسات الإفريقية أو الاستحقاقات العالمية. ويأتي هذا الورش ضمن مخطط وطني شامل لتأهيل البنيات الرياضية استعدادا لاستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 التي ستقام بتنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. ويعد ملعب طنجة الكبير، الذي افتتح سنة 2011، من أبرز الملاعب الوطنية من حيث الطاقة الاستيعابية والتجهيزات، وقد سبق له احتضان عدد من المباريات الدولية البارزة، من بينها نهائي كأس السوبر الإفريقي وكأس السوبر الإسباني، إلى جانب مباريات للمنتخب الوطني المغربي.


عبّر
منذ ساعة واحدة
- عبّر
فوزي لقجع: مشاريع البنية التحتية الرياضية في المغرب انطلقت قبل الفوز بتنظيم المونديال بتوجيه ملكي
أكد فوزي لقجع ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب لم ينتظر الفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030 للشروع في تطوير بنيته التحتية الرياضية، بل أطلق منذ سنوات مشاريع كبرى في البنية التحتية الرياضية بجميع جهات المملكة، ضمن رؤية استباقية شاملة. مشاريع البنية التحتية الرياضية في المغرب: رؤية ملكية سباقة وتخطيط استراتيجي وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر العالمي للنمو بالعاصمة الرباط، أشار لقجع إلى أن المغرب يشهد منذ سنوات دينامية غير مسبوقة في الاستثمار الرياضي، يقودها تصور ملكي واضح يعتبر الرياضة رافعة حقيقية للتنمية الاجتماعية والمجالية. وأوضح أن المغرب يعتمد استراتيجية متكاملة تشمل: تأهيل الملاعب بمعايير دولية إنشاء مراكز تكوين رياضي بمواصفات حديثة تحسين المرافق الرياضية في المدن الصغرى والقرى تحقيق العدالة الجهوية في توزيع المشاريع وأكد أن مشاريع البنية التحتية الرياضية في المغرب، ليست فقط جزءًا من التحضيرات لتنظيم كأس العالم، بل تعكس إيمانًا عميقًا بأهمية الرياضة كأداة تنموية. المغرب.. نموذج قاري في الاستثمار الرياضي قال لقجع إن مشاريع البنية التحتية الرياضية في المغرب تمثل ثمار تخطيط طويل الأمد، انطلق منذ سنوات عبر مراحل مدروسة، ما جعل من المملكة نموذجًا متميزًا في إفريقيا في ما يخص الاستثمار الرياضي المتوازن، القائم على العدالة الترابية وربط الرياضة بالتنمية المحلية. 'ما ننجزه اليوم لم يبدأ مع المونديال، بل هو امتداد لاستراتيجية وطنية نؤمن من خلالها أن الرياضة ليست ترفًا، بل محرك تنمية حقيقية'. طموح لتنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم وفي ختام كلمته، شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على أن المملكة المغربية عازمة على تنظيم نسخة استثنائية من مونديال 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، تكون عنوانًا على قدرة إفريقيا والعالم العربي على استضافة كبريات التظاهرات الكروية بكفاءة وجودة عالمية. تكشف تصريحات فوزي لقجع أن مشاريع البنية التحتية الرياضية في المغرب لم تكن رد فعل على فوز بتنظيم حدث عالمي، بل اختيار استراتيجي طويل الأمد. وبين الرؤية الملكية الواضحة والدينامية التنموية المتواصلة، تواصل المملكة ترسيخ موقعها كقوة رياضية وتنموية صاعدة على المستوى الإقليمي والدولي.


مراكش الآن
منذ 5 ساعات
- مراكش الآن
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.