
يوروبا ليغ: يونايتد يحل في الباسك بحثا عن عدم التفريط بفرصة إنقاذ الموسم
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/2089881_1746007692.jpg
يحل مانشستر يونايتد الإنكليزي الخميس ضيفا على أتلتيك بلباو الإسباني في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، باحثا عن عدم التفريط بفرصة إنقاذ موسمه المحلي الكارثي مع الأمل بالعودة مجددا إلى ملعب "سان ماميس" الذي يحتضن النهائي القاري.
ويدخل يونايتد، الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021، المواجهة مع مضيفه الباسكي وهو يقبع في المركز الرابع عشر في الدوري، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977 و2012 الذي سيكون متحفزا تماما لبلوغ النهائي كونه يقام على أرضه.
ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسما مميزا على صعيد الدوري الإسباني، إذ يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من سان ماميس حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات وتعود إلى نهاية آب/أغسطس أمام أتلتيكو مدريد (0-1) في الدوري المحلي. - "سان ماميس سيزأر" -
وكتب بلباو في حسابه على "أكس" في وقت سابق من هذا الأسبوع "سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائما".
وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة لفريقه، قائلا: "يُعد الفوز ببطولة مماثلة أمرا بالغ الأهمية لنا، فهو يعزز ثقتنا بأنفسنا، ومهم بعدها من أجل المستقبل، من أجل الموسم المقبل".
وأضاف: "اللعب في دوري أبطال أوروبا مختلف تمام يغير وضع فريقه. فالأجواء وطريقة مواجهة الصيف التحضيرات وميزانية الصيف التعاقدات ، كل شيء مُرتبط بهذه المسابقة".
وخلافا لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قاريا هذا الموسم بين الفرق التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.
وسيطر "الشياطين الحمر" تماما على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في "أولد ترافورد" قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم.
وكان فريق أموريم متقدما 2-0 في نهاية الشوط الأول وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهابا 2-2، لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني وهو متخلف 2-4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديز وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.
وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ17 هدفا في كافة المسابقات، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد والذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر، مفتاح عودته إلى التهديف.
وأضاف لقناة النادي "يجب على كل لاعب هنا يمتلك المؤهلات اللازمة لاقتحام منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف أن يفعل ذلك. الجميع سعداء جدا برؤية مهاجم (هويلوند) يسجل، ونأمل أن يمنحه ذلك دفعة معنوية لما هو قادم".
ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو الذي أسقط "الشياطين الحمر" أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغوسون 2-3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2-1.
وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957 حين فاز بلباو على أرضه 5-3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إيابا بفوزه 3-0. - سبيرز أيضا لانقاذ الموسم -
وعلى غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنكليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضا حين يستضيف المفاجأة بودو/غليمت النروجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ويخوض سبيرز ومدربه الأسترالي أنجي بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.
ويقبع الفريق اللندني في المركز السادس عشر ويبدو في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977 حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن سبيرز ضمن بقائه في الدوري الممتاز بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984.
ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة التي أجرى عليها بوستيكوغلو ثمانية تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 31 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بالأسماء.. ليفربول يطرد 7 لاعبين
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... توج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بعد أداء رائع لفريق المدرب الهولندي أرني سلوت. ويخطط ليفربول لمواصلة حصد الألقاب في الموسم المقبل بجانب المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا. وتأمل إدارة الريدز استقدام صفقات جديدة لتدعيم صفوف الفريق مع الاستغناء عن خدمات بعض العناصر التي لا تقدم الإضافة المطلوبة. وكشف الصحفي دافيد أورنستين في حديثه عبر منصة NBC SPORTS عن احتمالية رحيل 7 لاعبين عن صفوف ليفربول بقرار إدارة النادي. ويبقى على رأس قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز الذي ارتبط اسمه بتلقي عدة عروض من الدوري السعودي، كما أنه فشل في حجز مقعده في تشكيل المدرب سلوت. وتضم القائمة أيضًا الجناح الكولومبي لويس دياز الذي ظهر اسمه مؤخرًا في حسابات فريق برشلونة الإسباني بجانب المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي حال عدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وتشمل القائمة أيضًا اللاعب هارفي إليوت بجانب غاريل كوانساه وكوستاس تسيميكاس وكويمين كيليهر. وكان ليفربول قد أعلن مؤخرًا رحيل لاعبه ألكسندر أرنولد بعد نهاية عقده مع الفريق في ظل تعثر مفاوضات التجديد. ويسعى ليفربول للاستفادة من مقابل بيع هؤلاء اللاعبين بحسب الصحفي الأمريكي لاستقدام صفقات جديدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
بوستيكوغلو يكسب الرهان... وتوتنهام يكسر نحساً عمره 17 عاماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حرم توتنهام هوتسبير نظيره مانشستر يونايتد من لقب الدوري الأوروبي، بالتتويج به على حسابه الليلة بعد الفوز عليه بهدف دون رد في المباراة النهائية. وسلطت شبكة "سكواكا" الضوء على كسر توتنهام نحسه بالظفر بأول ألقابه منذ 17 عاما. وحصد توتنهام لقبه الأول منذ 17 عاما في كل البطولات منذ تتويجه بكأس الرابطة الإنكليزية موسم 2007-2008 المثير أن توتنهام ضمن المشاركة بهذا التتويج، في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، رغم احتلاله المركز الـ17 في الدوري الإنكليزي. وواصل المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو نجاحاته في موسمه الثاني مع كافة الفرق التي دربها، بعدما تمكن من الظفر بلقبه الأول مع السبيرز. وأصبح بوستيكوغلو بذلك، أول مدرب أسترالي على الإطلاق، يتوج بلقب أوروبي كبير. ووفقا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن ليني يورو بات ثاني أصغر لاعب يبدأ في تشكيلة يونايتد بنهائي بطولة أوروبية كبرى، بعمر 19 عاما و189 يوما. ولا يتفوق على يورو سوى بريان كيد، الذي خاض نهائي الكأس الأوروبية (دوري الأبطال) عام 1968، في يوم بلوغ عامه الـ19. وذكرت شبكة "أوبتا" أن اليونايتد استقبل الهدف الأول هذا الموسم في 31 مباراة مختلفة بكافة البطولات، أكثر من أي فريق آخر في البريميرليغ. وكرر توتنهام إنجاز ليفربول بعدما أصبح ثاني فريق إنكليزي يتوج بلقب اليوروبا ليغ في 3 مناسبات، وذلك أعوام 1972 و1984 و2025. ولا يتفوق على الثنائي الإنكليزي سوى إشبيلية الإسباني، الذي استطاع الفوز في مناسبات أكثر باللقب (7) مرات. حصون توتنهام توقف قوات مانشستر يونايتد الهزيلة وبالعوةد الى المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "سان ماميس" في بيلباو الإسبانية، قدم الفريقان أداءً يتماشى مع مركزيهما المتأخرين في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث يحتل يونايتد المركز السادس عشر، وتوتنهام السابع عشر. وسيطر الدفاع المستميت والهجوم العشوائي على المباراة، التي افتقرت للفنيات والجمل التكتيكية. وسجل توتنهام هدفه الوحيد في الشوط الأول، عبر الويلزي برينان جونسون، إثر خطأ من مدافع يونايتد، لوك شاو. وتخلى الفريق اللندني، بقيادة المدرب الأسترالي آنجي بوستيكوغلو، عن أسلوبه الهجومي المعتاد "آنجي بول"، مفضلًا الدفاع المحكم بعد التقدم. واعتمد بوستيكوغلو على طريقة (4-2-3-1)، حيث زج بثنائي قلب الدفاع كريستيان روميرو وميكي فان دي فين، بدعم من الظهيرين بيدرو بورو وديستيني أودوغي. وفي الوسط، تبادل رودريغو بنتانكور وإيف بيسوما الأدوار، بينما تحرك برينان جونسون، بابي سار، وريتشارليسون خلف المهاجم دومينيك سولانكي. وقرر بوستيكوغلو إراحة سون هيونغ مين، المتعافي حديثًا من الإصابة، مما أثر على الحدة الهجومية.. لكن الدفاع المنظم، بقيادة فان دي فين وروميرو، أحبط محاولات يونايتد، خاصةً في الكرات الثابتة. في المقابل، بدأ الشياطين الحمر، بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، المباراة بحذر معتمدين على طريقة (3-4-3)، وفشلوا في استغلال المساحات خلال الشوط الأول، في ظل غياب أليخاندرو غارناتشو، جوشوا زيركزي، وديوغو دالوت عن التشكيلة الأساسية. ومع تقدم توتنهام، اندفع يونايتد هجوميًا في الشوط الثاني، معتمدًا على الكرات العرضية بعد إشراك غارناتشو ودالوت، لكن تكتل السبيرز الدفاعي حال دون إدراكهم التعادل. وتحولت خطة توتنهام تدريجيا إلى (4-3-3) لمواجهة الضغط، مع تكدس اللاعبين حول منطقة الجزاء لصد العرضيات. ورغم محاولات يونايتد المكثفة، افتقر الفريق للحلول الفردية، مما ضمن فوز توتنهام وتتويجه بلقب الدوري الأوروبي. جونسون: رحلتنا الأوروبية كانت مذهلة عبّر برينان جونسون، صاحب الهدف الحاسم لتوتنهام هوتسبير، عن سعادته الغامرة بعد تتويج فريقه بلقب الدوري الأوروبي عقب الفوز 1-0 على مانشستر يونايتد، ليكسر الفريق صياماً دام 17 عاماً عن الألقاب. وقال جونسون في تصريحاته لشبكة "تي إن تي سبورتس" عقب اللقاء: "أنا في قمة السعادة الآن. صحيح أن الموسم لم يكن جيداً على الإطلاق، لكن لا أحد من اللاعبين يهتم بذلك حالياً. هذا النادي لم يحقق أي لقب منذ 17 عاماً، وهذا اللقب يعني لنا الكثير". وأضاف: "طالما تم اتهامنا بأننا فريق جيد لا يعرف كيف يُنهي الأمور. الجماهير تعرضت للكثير من الانتقادات، وكذلك نحن كلاعبين بسبب غياب البطولات، وكنا بحاجة لهذا اللقب كخطوة أولى. منذ انضمامي لتوتنهام، وأنا أسمع الجملة ذاتها: فريق جيد لكن لا يحقق شيئاً، والآن فعلناها". وعن هدف المباراة الوحيد الذي سجله في الشوط الأول، قال: "كنت أعلم أنني لمست الكرة، ثم نظرت فرأيت الكرة تتهادى نحو الشباك". وتابع: "في الدقائق الخمس الأخيرة لم أتمكن حتى من النظر، كنت فقط أكرر السؤال: كم تبقى من الوقت؟ وعندما نجحنا في إبعاد الكرة الأخيرة من الركنية، قيل لي إن المباراة انتهت، والشعور بالراحة لا يمكن وصفه". وتابع جونسون حديثه منتقداً وضع الفريق محلياً قائلاً: "توتنهام في المركز الـ17 بالدوري الإنكليزي وهذا أمر غير مقبول. صحيح أن موسمنا المحلي كان مخيباً، لكن رحلتنا في الدوري الأوروبي كانت مذهلة". وزاد: "جماهيرنا كانت الأفضل في كل الملاعب، سواء في الداخل أو الخارج، وقد تفوقت على جماهير يونايتد. لقد تواجدوا هنا قبل انطلاق المباراة بساعة كاملة، وكانوا سبباً رئيسياً في هذا الفوز". واختتم جونسون تصريحاته بالإشادة بمدربه أنجي بوستيكوجلو قائلاً: "لقد أنجز المهمة. قال إنه يفوز في موسمه الثاني، وها هو قد فعلها. إذا كان هناك وقت مثالي لإلقاء الميكروفون وترك الساحة، فهو الآن! لا يمكنني أن أشكره بما يكفي على ثقته بنا، ولديه أسلوب رائع في تحفيز اللاعبين". صلاح يُهنئ توتنهام وبوستيكوغلو نكاية في يونايتد في لقطة غير متوقعة، خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب "سان ماميس" في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" قال فيها: "لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا". بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: "أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني"، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه "لدغة ناعمة" إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد يشار الى أن مانشستر يونايتد عاش ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.


IM Lebanon
منذ 6 ساعات
- IM Lebanon
لوكا مودريتش يعلن مغادرة ريال مدريد
أعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش، الخميس، أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في حزيران وتموز المقبلين. وقال مودريتش في منشور على إنستغرام: 'سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو' حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في 38 الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة. وأحرز مودريتش رفقة ريال مدريد الدوري المحلي 4 مرات، ومسابقة دوري أبطال أوروبا 6 مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال، وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو، وأسطورة النادي الملكي في الخمسينيات والستينيات باكو خينتو.