
رغم ارتفاع دخلهن.. للعام الثاني على التوالي غياب النساء عن قائمة الرياضيين الأعلى أجرا في العالم
أخبارنا :
رغم الزيادة الملحوظة في رواتب الرياضيات خلال السنوات الأخيرة، لم تتضمن قائمة الرياضيين الأعلى أجرا في العالم لعام 2025 أي امرأة.
واحتفظ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، بصدارة قائمة "فوربس" لأعلى الرياضيين أجرا في العالم لعام 2025، وذلك للعام الثالث على التوالي وللمرة الخامسة في مسيرته الرياضية، وبلغ إجمالي دخل رونالدو هذا العام نحو 275 مليون دولار.
وساهمت صفقات الرعاية الضخمة التي يدعمها بحضور قوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز عدد متابعيه 939 مليونا حتى مايو الجاري، ما رفع دخله بنحو 15 مليون دولار إضافية هذا العام.
وسلطت "فوربس" الضوء على أسباب غياب النساء عن هذه القائمة، مشيرة إلى أن ذلك ليس بالأمر الجديد، حيث أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تخلو فيها القائمة من أسماء نسائية.
وكان من بين الأسماء المرشحة بقوة للدخول في القائمة هذا العام لاعبة التنس الأمريكية كوكو غوف، المصنفة الأولى عالميا سابقا، والتي تحتل حاليا المركز الـ22 في التصنيف العالمي.
ورغم أدائها المتميز، فإن غوف لم تتمكن من تحقيق أرباح تتجاوز ما جنته في عام 2023، حيث حصدت حينها 6.7 مليون دولار من الجوائز المالية و15 مليون دولار من عقود الرعاية، بإجمالي بلغ 21.7 مليون دولار.
أما في عام 2024، ارتفعت أرباحها إلى 25 مليون دولار، بإجمالي دخل بلغ 34.4 مليون دولار، وهو رقم لا يزال دون المستوى المطلوب لدخول قائمة الأعلى أجرا.
وبالعودة إلى قوائم فوربس السابقة، فإن النساء اللاتي تمكن من الظهور فيها اقتصرن على نجمتي التنس نعومي أوساكا وسيرينا ويليامز، ما يعكس تحديات هيكلية تعيق بروز النساء على هذا الصعيد.
وترجع هذه الفجوة إلى السياسات المالية المعتمدة في البطولات التي تشارك فيها النساء، سواء من حيث الجوائز المالية أو الإيرادات العامة للبطولات، التي تعتمد بدورها على نسب المشاهدة وحقوق المساهمين. وبالتالي، فإن ضعف الشعبية العامة لبعض الرياضات النسائية يلعب دورا رئيسيا في هذه الفجوة.
ورغم هذا الغياب، تشير التوقعات إلى أن مداخيل الرياضات النسائية النخبوية قد تصل هذا العام إلى 590 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 74% مقارنة بالتوقعات السابقة التي قدرت بـ340 مليون دولار لعام 2024.
وفي هذا السياق، أوضحت "فوربس" أن الاتحاد الوطني الأمريكي لكرة السلة النسائية WNBA نجح في مضاعفة قيمة حقوق البث الخاصة به، لتصل إلى 200 مليون دولار سنويا، ضمن اتفاقيات بث جديدة بالتعاون مع رابطة الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA.
في المقابل، رفعت رابطة الدوري الأمريكي للرجال NBA قيمة علامتها التجارية إلى 6.9 مليار دولار، مقارنة بـ3 مليارات سابقا.
ووفقا للتقارير، من المتوقع أن تصل أرباح العلامات التجارية المرتبطة بالرياضة النسائية إلى 2.35 مليار دولار هذا العام، مقارنة بـ1.88 مليار دولار في عام 2024، و981 مليون دولار في 2023.
بالعودة للقائمة حل نجم كرة السلة الأمريكي ستيفن كيري، لاعب فريق غولدن ستيت ووريورز، في المركز الثاني بدخل بلغ 156 مليون دولار، أما المركز الثالث فكان من نصيب الملاكم البريطاني تايسون فيوري، الذي حقق 146 مليون دولار.
في المركز الرابع جاء داك بريسكوت نجم فريق دالاس كاوبويز في دوري كرة القدم الأمريكية، بإجمالي دخل 137 مليون دولار.
وتراجع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المركز الخامس بإجمالي 135 مليون دولار، وهو نفس دخله في العام الماضي، رغم انتقاله إلى صفوف إنتر ميامي الأمريكي.
وفي المركز الثامن، جاء المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، لاعب نادي الاتحاد السعودي، بأرباح بلغت 104 ملايين دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 36 دقائق
- جفرا نيوز
ماركا تفجرها: الوداد يدخل سباق التعاقد مع كريستيانو
جفرا نيوز - ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن نادي الوداد الرياضي دخل سباق التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، لتعزيز خط هجوم "الفريق الأحمر" في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت أن الوداد تحرك للتعاقد مع رونالدو للمشاركة مع ممثل الكرة المغربية في مونديال الأندية، ليُنافس الأندية البرازيلية، وأندية أخرى على هذه الصفقة التاريخية. وأشار المصدر ذاته، أن الوداد يرى في صفقة رونالدو أبعاداً تسويقية عالمية كبيرة، الأمر الذي يدفع إدارة النادي للدخول في مفاوضات مع اللاعب لضمه للمشاركة مع الفريق في هذا العرس الكروي العالمي. وتُشكل مشاركة النجم البرتغالي في كأس العالم للأندية دفعة قوية للعديد من الفرق، وحتى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي لم يخف قط حقيقة أن وجود "صاروخ ماديرا" إلى جانب ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي، سيكون دفعة قوية للبطولة التي ستقام نسختها الأولى بنظام 32 فريقاً. ويشارك الوداد في الحدث المرتقب، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا لعام 2022، كما سجل "الأحمر" حضوره مرتين في بطولة كأس العالم للأندية بالنظام القديم، الأولى في نسخة 2017 عندما حل سادساً، والثانية في نسخة 2022، وخرج وقتها من الدور الأول بعد الخسارة أمام الهلال السعودي. ويوجد "وداد الأمة" في المجموعة السابعة التي تضم مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى العين الإماراتي، بطل آسيا العام الماضي.


خبرني
منذ 37 دقائق
- خبرني
إنستغرام يغري صناع المحتوى بـ 20 ألف دولار مقابل جذب مستخدمين جدد
خبرني - يختبر تطبيق إنستغرام برنامجًا جديدا يمنح المبدعين وصناع المحتوى أموالا مقابل جذب مستخدمين جدد يعززون من شعبية المنصة. وأكدت شركة "ميتا" المالكة للتطبيق، لموقع Business Insider أن البرنامج، المسمى "الإحالات"، قائم على توجيه دعوة فقط، ويدفع للمبدعين المقيمين في الولايات المتحدة عند نجاحهم في جذب زيارات لمستخدمين جدد عبر دعوات، كما يدفع لهم مقابل كل حساب جديد يتم إنشائه من خلال روابط يشاركونها. طريقتان لكسب المال وهناك طريقتان لكسب المال عبر هذا البرنامج الترويجي الجديد، الذي تصل مكافآته بحد أقصى إلى 20,000 دولار. والطريقة الأولى، سيتمكن من خلالها بعض المبدعين من ربح 100 دولار مقابل كل مستخدم جديد يُنشئ حسابًا على إنستغرام. أما الطريقة الثانية، فيحصل فيها صانع المحتوى عن طريق الترويج على ربح 100 دولار أيضا، مقابل كل 1000 زيارة لتطبيق إنستغرام. ومن أمثلة منشئي المحتوى الذين تعتمد عليهم المنصة، الأمريكية كورتني كانفيلد، وهي منشئة محتوى تُدير صفحة على إنستغرام لكلبها رامبو. 6 أسابيع مدة البرنامج ومن المقرر أن يستمر برنامج الإحالات من إنستغرام لستة أسابيع من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران. وتعمل ميتا مع شريك خارجي يُدعى "غليمر" لإدارة مدفوعات الأرباح في هذا البرنامج، وفقًا لصفحة مركز مساعدة إنستغرام الخاصة بالبرنامج. ويُطالب التطبيق منشئي المحتوى بمشاركة الروابط - مثل روابط ملفاتهم الشخصية، ومقاطع الفيديو، والمنشورات، والقصص، والقنوات - "خارج إنستغرام"، على مواقع وتطبيقات أخرى مثل تيك توك، ويوتيوب، وديسكورد، وسابستاك، ليتم الترويج لمنصة أنستغرام عبر المنصات الأخرى المنافسة مستغلين في ذلك متابعي صناع المحتوى في هذه المنصات. وواجه إنستغرام منافسة شرسة من تطبيقات أخرى مثل تيك توك ويوتيوب، ويأتي اختبار تحقيق الدخل الجديد أيضًا في الوقت الذي تحتل فيه منافسة ميتا الأوسع مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مركز الصدارة خلال قضية مكافحة الاحتكار التاريخية التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد الشركة. ويختبر إنستغرام مؤخرًا بعض الطرق الجديدة لتحفيز منشئي المحتوى على النشر على التطبيق، في ظل استمراره في المنافسة على جذب انتباه الناس. وفي وقت سابق من هذا العام، في يناير/كانون الثاني، عندما كان تيك توك على وشك الحظر، أطلق إنستغرام "مكافأة التقدم" لمنشئي المحتوى القادمين من تيك توك. كما أبرم إنستغرام صفقات مع بعض منشئي المحتوى لتقديم محتوى حصري على إنستغرام، تراوحت أجوره بين 2500 و50,000 دولار أمريكي شهريًا على مدار 3 أشهر.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
رئيس الوزراء يدشن العمل بمشروع التوسعة الجنوبي "بالبوتاس"
جفرا نيوز - دشّن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية، الذي يُعد واحداً من أكبر المشاريع الصناعية الاستراتيجية في المملكة، وتقدَّر كلفته التقديرية بنحو 1.1 مليار دولار أمريكي. وأشاد رئيس الوزراء، خلال اجتماعه برئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب ورئيسها التنفيذي الدكتور معن النسور وأعضاء الإدارة التنفيذية العليا، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، بحرص الشركة على توسيع مشاريعها وفتح أسواق جديدة تعزز مكانة الأردن في صناعة البوتاس والصناعات المشتقة عنه، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع الذي ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة إلى زيادة معدلات النمو وتوفير فرص التشغيل. وأشار إلى أن هذا المشروع، وسائر المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مثل مشروع الناقل الوطني للمياه ومشروع سكة الحديد من العقبة إلى الشيدية وغور الصافي، ومشاريع الهيدروجين الأخضر وغيرها، تُعدُّ مقومات أساسيَّة لمشاريع مستقبلية يكون للأردن فيها تنافسية عالية. ولفت إلى أنه وبالتوازي مع إطلاق هذا المشروع فإنه من الواجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب، ليكونوا جاهزين للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع في كل مراحله. وأشاد رئيس الوزراء بجهود الشركة ضمن مشروع المسؤوليَّة المجتمعيَّة، حيث ساهمت مبادرتها في تحفيز العديد من الجهات والمؤسسات على دعم هذا المشروع، مجدداً التأكيد على أن الحكومة تسعى لمأسسة المسؤولية المجتمعية، وجعلها نهجاً مؤسسيَّاً بالشَّراكة ما بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلِّي. ويُعد مشروع التوسع الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الشركة، والذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من مادة البوتاس بواقع (740) ألف طن سنوياً ليصل إنتاج الشركة الإجمالي إلى حوالي (3.7) مليون طن سنوياً، منسجمة بذلك مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما تلك الواردة لقطاعي التعدين والأسمدة، اللذين يشكلان مرتكزيْن رئيسيين للاقتصاد الوطني لما لهما من دور فاعل في تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتحقيق مستويات أعلى من الربحية والمساهمة في تحقيق مستويات مستهدفة من النمو الاقتصادي. إذ سيسهم المشروع في زيادة صادرات المملكة وتعزيز الاحتياطي من العملات الأجنبية وزيادة إيرادات الدولة من المدفوعات المباشرة وغير المباشرة وتوليد فرص العمل. ويتضمن المشروع إنشاء ملاحات جديدة، ومصنع جديد لإنتاج مادة البوتاس، ومصنع آخر لإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب تنفيذ سلسلة من الأعمال الفنية والهندسية المتطورة الداعمة لمشروع التوسع الجنوبي. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الهندسية التحضيرية للمشروع في النصف الثاني من العام الحالي، ليتم البدء بعمليات التنفيذ خلال العام القادم، ومن المتوقع أن تمتد مدة تنفيذ المشروع لأربع سنوات. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن مشروع التوسع الجنوبي يمثل خطوة مفصلية تُجسد التزام الشركة العميق بتحقيق نمو مستدام، والمضي قدماً في تعزيز دورها كمحرّك رئيس في الاقتصاد الوطني، من خلال توجيه استثماراتها نحو مشاريع إنتاجية عالية القيمة تتماشى مع توجهات الدولة الاقتصادية، وتنسجم أيضاً مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. وبين المهندس أبو هديب أن الشركة تسعى من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى زيادة مساهمة المملكة في تعزيز الأمن الغذائي العالمي من خلال تزويد الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية والأسمدة المشتقة لرفع كفاءة إنتاج المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم. وأوضح المهندس أبو هديب، أن قرار مجلس إدارة شركة البوتاس العربية بالموافقة على تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ لمساهمي الشركة الرئيسيين بأهمية توسيع استثماراتها في المملكة ورفع الكفاءة الإنتاجية للشركة وتعزيز تنافسيتها العالمية. وبين المهندس أبو هديب أن منهجية اتخاذ القرارات الاستثمارية في الشركة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة الرشيدة، التي تتضمن دراسة جوانب تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى في الشركة كافة، وفق أنظمة وتعليمات واضحة تحدد نطاق ومسؤوليات الأطراف المختلفة المعنية بالتخطيط وتنفيذ القرارات. وثمّن المهندس أبو هديب، الدعم الملكي المتواصل الذي تحظى به الشركة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، والذي كان له الأثر الأكبر في تمكين الشركة من التوسع والانطلاق نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدم، معرباً عن تقديره كذلك للدعم الحكومي الذي رافق مختلف مشاريع الشركة الهامة، مؤكداً أن هذا الدعم شكل رافعة حقيقية أسهمت في تذليل التحديات وتسريع وتيرة التنفيذ ومكّنت الشركة من تعظيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانتها كصرح صناعي وطني رائد على المستويين الإقليمي والدولي. كما أعرب المهندس أبو هديب عن تقديره للدور الهام للقوات المسلحة الأردنية، على ما قدمته من خدمات هندسية في تطهير أرض المشروع من حقول الألغام، مما مكّن الشركة من التحضير للمشروع والانطلاق به بشكل آمن وكفؤ. بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، إلى أن مشروع التوسع الجنوبي يأتي في إطار أهداف الشركة المركزية الرامية إلى التوسع وتنويع الإنتاج. وأكد أن المشروع يمثل خطوة عملية نحو التحول إلى نموذج إنتاج أكثر كفاءة وشمولية، في إطار خطط طويلة الأمد تم وضعها في العام 2019 - وهو العام الذي انتقلت فيه إدارة الشركة من المستثمر الاستراتيجي السابق إلى الإدارة الأردنية - تهدف إلى تحقيق نمو في كميات الإنتاج بنسبة 30% لتصل إلى (3.7) مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وأوضح الدكتور النسور أن مشروع التوسّع الجنوبي لا يقتصر على التوسّع الكمي الكبير في الإنتاج فحسب، بل يستند في جوهره إلى تطوير صناعات نوعية ذات قيمة مضافة عالية، قائمة على مادة البوتاس، بما يمنح هذا التوسّع بُعدًا اقتصاديًا نوعيًا. ويهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من الثروات الوطنية من خلال تمكين صناعات جديدة في مجالي الأسمدة المتخصصة والكيماويات المشتقة، ما يسهم في تعزيز مكانة الأردن ضمن سلاسل التصنيع العالمية. وأشار الدكتور النسور، أن شركة البوتاس العربية تسعى إلى الارتقاء بالقيمة المضافة لمنتجاتها، والدخول إلى أسواق عالمية جديدة ذات مردود مالي مرتفع نسبياً مثل أسواق أوروبا والأمريكيتين، مع المحافظة على حصة الشركة في أسواقها الحالية وزيادتها، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي سيمكن الشركة من استخدام الكميات التي يتم إنتاجها للصناعات المشتقة، مما يسهم في تنويع مصادر الدخل للشركة وتحقيق النمو المستدام. وأوضح الدكتور النسور أن المشروع سيحقق عوائد مالية مجزية للشركة مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ومساهمي الشركة والعاملين فيها والمجتمعات المحلية، مؤكداً التزام الشركة بتنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الفنية والبيئية وبما ينسجم مع رؤيتها في مجالات الاستدامة. وأضاف الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية قد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية إطلاق وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الكبرى، والتي من المتوقع أن يكون لها أثر كبير وملموس على الارتقاء بكفاءتها التشغيلية وتعزيز قدراتها الإنتاجية وتنويع منتجاتها في المستقبل القريب، مما يعزز مكانتها كلاعب عالمي رئيس في صناعة البوتاس والأسمدة.