
"فيات الجزائر" تتخذ إجراءات لمحاربة المضاربة
أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، على اجتماع جمع إطارات من وزارة الصناعة بممثلي علامة "فيات الجزائر"، خصص لمناقشة سبل محاربة المضاربة والسمسرة في سوق المركبات المصنعة محليًا، وعلى وجه الخصوص ما تعلق بسيارة "دوبلو بانوراما".
وحسب بيان وزارة الصناعة، أعلنت شركة "فيات الجزائر"، خلال هذا الاجتماع، انخراطها الكامل في الجهود التي بادرت بها وزارة الصناعة، من خلال تبني جملة من الإجراءات العملية الرامية إلى ضبط السوق وحماية المستهلك.
ومن أبرز هذه الإجراءات، اعتماد "إقرار بالتزام" يوقعه الزبون عند الشراء، يتعهد من خلاله بعدم التورط في أي شكل من أشكال المضاربة أو السمسرة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
أسعار سيارات 'فيات' ستنخفض بعد إدماج الهياكل محليا
مصنع طفراوي سينتج 25 ألف سيارة 'دوبلو بانوراما' هذا العام إنهاء العلاقة نهائيّا بكل وكيل أدانه القضاء جراء المضاربة يتحدث مدير العمليات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمجموعة ستيلانتيس العالمية للسيارات، سمير شرفان، في هذا الحوار مع 'الشروق'، عن جديد مصنع العلامة الإيطالية 'فيات' بوهران الذي سينتج 25 ألف مركبة من طراز دوبلو بانورما السياحية، مسلطا الضوء على الانتقال إلى مرحلة إنتاج أكثر تكاملا عبر إدماج الهياكل محليا، وما سينجر عن ذلك من انخفاض مرتقب في أسعار السيارات. ولفت شرفان إلى أن إدماج الهياكل محليا من خلال منشأتي الطلاء والتلحيم، اللتين ستدخلان حيز التشغيل تدريجيا هذا الصيف، سيسمح بإطلاق أول دفعة من السيارات وفق نظام 'سي.كا.دي'، ما سيعزز التنافسية ويؤدي إلى خفض الأسعار، لاسيما في الطراز الرابع المرتقب إطلاقه قبل نهاية العام. وأكد أن المصنع سينتج هذا الطراز بنسبة إدماج محلي تفوق 20 بالمائة، ما يمهد لمرحلة جديدة في توطين صناعة السيارات بالجزائر. كما تطرق مسؤول ستيلانتيس إلى محاربة المضاربة، مشددا على أن الشركة تعتمد سياسة صارمة تقوم على إنهاء العلاقة آليًا مع أي وكيل يثبت القضاء تورطه في المضاربة، إضافة إلى المنافسة المرتقبة من مصنع 'هيونداي' الكوري الجنوبي، التي رحب بها معتبرا إياها عاملا صحيا ينعكس إيجابا على السوق والزبون، وأكد أن ستيلانتيس تسعى إلى تكرار تجربتها الرائدة في أسواق متوسطية كتركيا، حيث تستحوذ على 30 بالمائة من السوق، مع طموح لبلوغ 40 بالمائة في المنطقة. نظمتم النسخة الثانية من ملتقى الموردين، والتي تعتبر ضرورية للانتقال إلى مرحلة 'سي.كا.دي' وأيضا رفع نسبة الإدماج المحلي، هل من تفاصيل إضافية بخصوص هذا الحدث؟ فعلا، نسخة العام الماضي التي كانت الأولى من نوعها، سمحت لنا بالتطور، لأننا انتقلنا من 4 موردين عند الانطلاق لنصل اليوم إلى 12 موردا، وهذا يعتبر من ثمار الملتقى الأول الذي عقد العام الماضي. خلال النسخة الحالية، نخطط لإجراء 13 استشارة مع 30 موردا، بهدف اختيار 7 مكونات إضافية في السيارة قبل نهاية العام، ليصل المجموع إلى 19 مكونا، يضاف لها إدماج الهياكل من خلال توسعة التلحيم والطلاء، وكل هذا سيتيح لنا قبل نهاية السنة الجارية إطلاق السيارات بنسبة إدماج محلية تفوق 20 بالمائة. وفي طبعة هذا العام سجلنا حضور 100 مشارك و75 موردا، يغطون سواء السيارات الجديدة (الإنتاج الصناعي) وقطع الغيار. الهدف واضح وهو أننا نريد إطلاق الطراز الجديد الرابع في المصنع بنسبة إدماج محلية تفوق 20 بالمائة، بما فيها الهيكل وذلك لأول مرة. طراز 'دوبلو بانورما' عرف نجاحا كبيرا في الجزائر مباشرة بعد إطلاقه، ما هو الإنتاج المتوقع لهذا الموديل خلال هذه السنة، وكيف تعتزمون تسيير آجال التسليم بالنظر للطلب الكبير؟ في العام الماضي، بلغ إنتاج المصنع 17 ألف سيارة، وهدفنا هو تجاوز 60 ألف مركبة هذا العام، بينما الهدف المسطر في العام المقبل هو بلوغ 90 ألف سيارة. أما ما تعلق بطراز دوبلو بانوراما، فالهدف هو 25 ألف سيارة خلال 2025 وبطبيعة الحال هذا الرقم سيرتفع في السنة المقبلة. الأرقام واضحة كما أشرت إليها ونحن في قمة التركيز من أجل تحقيق هذه الأرقام. أما بخصوص آجال التسليم فيجب أن نوضح بأنه عندما نلتزم بموعد ما للتسليم فهذا يعني أن المركبة تم برمجة إنتاجها للزبون الذي طلبها، وبالنظر إلى وجود طلبات تفوق بكثير قدراتنا الإنتاجية فهذا يدفعنا إلى ضرورة أن نفي بما نلتزم به تجاه الزبون الذي طلب السيارة. إذن، اليوم عبر شبكتنا عامل رضا الزبائن بلغت نسبته المئوية 96 وهذا لم يأت بين ليلة وضحاها بل عملنا بتركيز على هذا الأمر منذ الانطلاقة الأولى. وعندما ننظر في بقية المعايير، فإن معيار آجال التسليم يفوق 90 بالمائة لكنه يبقى معيارا أقل أداء من البقية، رغم أن عامل الرضا في الإجمال يبقى جيد جدا واستراتيجيتنا هنا تعتمد على الوفاء بالتزاماتنا، بمعنى أنه عندما نعد زبونا بموعد تسليم ما، فإننا نعمل على برمجة عملية التسليم وفقا لآجال محددة، والأمر الوحيد الذي يمكن أن يؤخر التسليم هو وجود مشاكل في الإنتاج أو على مستوى القطع والمكونات التي لم تأت في الوقت المحدد لها. الملاحظ هو أنه بعد إطلاق دوبلو بانوراما (السياحية)، كان هناك تناقص في الطرازين الآخرين وهما دوبلو النفعية وفيات 500 في السوق، هل هذا يعني أن تقسيم الإنتاج حاليا في المصنع موجه خصوصا نحو فيات بانوراما؟ في الواقع الكثير يركزون على دوبلو بانوراما بشكل كبير، لكن أؤكد لكم أن الطلب مرتفع أيضا على الطرازين الآخرين (فيات 500 ودوبلو النفعية)، واليوم كل ما ننتجه نبيعه وليس لدينا مخزونات. من بين 60 ألف سيارة منتظرة في العام الجاري، هناك 10 آلاف سيارة فيات 500 و25 ألف بانوراما، التي انطلق إنتاجها في غضون العام، والبقية للدوبلو النفعي. إلى أين وصلت توسعة المصنع، وما هو الأثر المنتظر لهذه العملية على الإنتاج وأيضا على قدرات المصنع في تلبية الطلب؟ مثلما أشرت إليه، لقد كان الإنتاج في العام الماضي 17 ألف مركبة ونحن مركزون على بلوغ 60 ألف مركبة في العام الجاري، ونحن مركزون على بلوغ هذه النتيجة، بمعدل 7 إلى 8 آلاف مركبة في الشهر، ولذلك نحن قريبون من القدرات القصوى للإنتاج في المصنع، وبعدها يجب أن نصل إلى 90 ألف مركبة في السنة القادمة، إذا سارت الأمور على ما يرام، وكما نتمناها مع دعم الفاعلين في العملية سواء الدولة أو المؤسسات أو الموردون أو الموانئ وعديد الفاعلين، ونحن لدينا دراسات للذهاب بعيدا في القدرات الإنتاجية والتي يمكن مباشرتها بناء على نجاح المصنع في رفع قدراته الإنتاجية مثلما خططنا لها. وماذا بخصوص منشأة الطلاء والتلحيم؟ المنشأة الخاصة بالتلحيم والطلاء بدأنا العمل عليها في جويلية 2024، وحاليا انتهينا من بناء المنشأة، وأيضا 75 بالمائة من المعدات تم تركيبها، وخلال هذا الصيف وتحديدا في جويلية، فإن هذه المنشأة ستكون قادرة على إخراج أولى السيارات 'الدفعةX1″، وهي دفعة السيارات الأولى التي يتم إنتاجها وفق عملية المعالجة النهائية وعلى أساسها سيتم القيام بعمليات ضبط وتحقق دقيقة، ما سيتيح لنا الوصول لاحقا إلى زيادة وتيرة الإنتاج وتكثيفه بنهاية العام الجاري، ولذلك سنبدأ في إنتاج مركبات من منشأة التلحيم والطلاء بداية من هذه الصائفة. كيف عايشتم إطلاق 'دوبلو بانوراما' والشغف الكبير الذي رافق العملية؟ بطبيعة الحال، كنا سعداء بشأن الطريقة التي استقبل بها هذا الطراز الجديد من طرف المواطنين. بدأنا بـ'فيات 500″ التي هي أيقونة علامة فيات، وارتبطت بعودة العلامة الإيطالية إلى الجزائر، ثم توجهنا نحو مركبات تلبي حاجيات السياحة والعائلات من خلال دوبلو بانوراما التي جاءت أربعة أشهر بعد النفعية. أما الإطلاق المقبل سيكون في هذا الاتجاه أيضا بمعنى نفس فئة السيارات لمرافقة الطلب والحاجة في السوق. كما تعلمون هناك طلب كبير على المركبات في الجزائر، وفيات لحد الآن هي المنتج المحلي الوحيد للسيارات، ألا تعتقدون بأن مصنع قدرته الإنتاجية القصوى 90 ألف مركبة في السنة غير كافية تماما، في سوق الطلب فيه بلغ مستويات كبيرة جدا، وهل تعتزمون رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع في السنوات القادمة؟ هناك مسألتان، الأولى تتعلق بإمكانية رفع قدرات إنتاج مصنع طفراوي فوق 90 ألف سيارة في السنة، وكما قلت هناك مشاريع تستوجب ضخ استثمارات إضافية، وفي حال تكثيف الإنتاج ورفع الوتيرة حاليا، وسارت الأمور كما هو مخطط له، فالمصنع له القدرة على إنتاج معظم علامات مجموعة ستيلانتس الـ15، وهذا أمر يمكن المضي فيه مستقبلا. المرحلة المقبلة من مشروع 'سي.كا.دي' ستتيح من المفروض زيادة قدرات الإنتاج وأيضا تقليص في تكلفة الإنتاج، هل سيؤدي هذا لانخفاض في الأسعار مقارنة بتلك المطبقة حاليا؟ كما قلت لا يمكن تكثيف الإنتاج وزيادة الوتيرة من دون أن تكون الهياكل مدمجة محليا، وبصراحة ليس هناك أرقام أعلنها بهذا الخصوص، لكن السيارات القادمة ستخرج من المصنع وفق نظام 'سي.كا.دي' وهذا الأمر سيكون له أثر على التنافسية، وهو ما سيكون في السيارات التي سنقوم بإطلاقها من هذه المنشأة. بمعنى آخر، نعم (يقصد انخفاض السعر)، وهو الحال بالنسبة للطراز القادم الذي سيكشف عليه لاحقا بالنظر إلى أنه سيكون بنسبة إدماج محلي بأكثر من 20 بالمائة بما فيها الهيكل. قبل أيام جرى تداول صور تشبه إلى حد كبير هيكل فيات غراندي باندا، ما أعطى الانطباع بأنها ستكون الطراز الرابع الذي ستطلقه فيات الجزائر بوحدة طفراوي، ما صحة ذلك؟ نحن سعداء، كون الناس يتحدثون عن هذا الأمر، لكن ما زال الأمر مبكرا للحديث عن الطراز الرابع بوحدة طفراوي، نحن حاليا في مرحلة العمل وسنقوم بإعطاء التفاصيل في وقتها، والهدف هو إطلاقه قبل نهاية السنة. معلومات جرى تداولها بشأن وقف إنتاج 'فيات 500' اعتبارا من العام المقبل، ما صحة هذه المعلومات، وما هو الطراز الذي سيعوضها إن صح ذلك؟ مثلما أشرت إليه سابقا نحن ننتج 'فيات 500' وهو طراز مهم بالنسبة لنا، وبعد الدوبلو النفعي، توجهنا نحو سيارات سياحية وعائلية، وعلى نفس هذا الأساس سنطلق الموديل الرابع قبل نهاية السنة. لذلك الطريقة التي عبرها نقوم بتقسيم الإنتاج في المصنع، مرتبطة أساسا بقدرتنا على تلبية حاجيات الزبائن بأحسن طريقة ممكنة، وعموما في هذا الشأن لا يمكنني اليوم أن أقول أكثر من هذا. كيف تنظر مجموعة ستيلانتيس إلى قضية المضاربة في أسعار السيارات الجديدة، وما هي الخطوات التي اتخذتموها أو التي تعتزمون اعتمادها؟ بخصوص المضاربة، نحن نعمل يدا في يد مع السلطات الجزائرية، وأؤكد هنا على أن أي وكيل متهم بالمضاربة، تعلق معه العلاقة بصفة آلية، وفي حال تمت إدانته من طرف القضاء، فالعلاقة مع ستيلانتيس تعتبر قد انتهت. في نفس السياق، كل زبون يستلم سيارته، يوقع على تعهد يلتزم من خلاله بعدم الانخراط لا من قريب ولا من بعيد في المضاربة، ونحن نقوم بموافاة السلطات بكل البيانات التي من شأنها أن تواجه المضاربة ونحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات وموقفنا واضح من المضاربة. لحد الآن ستيلانتيس هي المصنع الوحيد للسيارات في الجزائر، وقبل أيام جرى الإعلان رسميا عن مصنع للعلامة الكورية الجنوبية هيونداي، ألا تخشون المنافسة؟ نحن نحترم كل المنافسين في جميع البلدان التي نتواجد بها، والمنافسة أمر عادي وصحي وضروري، ومثلما سبق وتحدثنا على أداء القطاع في الجزائر فهو بحاجة لصناعة وتكثيف الإنتاج والمنافسة. والسؤال الجوهري هو كيف نصنع الفارق؟ إذن هذا الأمر يتم بالعمل بسرعة وفعالية ومواصلة هذه الديناميكية، لأن عدم وجود منافس اليوم، لا يعني أنه غدا لن يكون هناك منافس أيضا، كما انه في الحوض المتوسطي، مجموعة ستيلانتيس تستحوذ على 30 بالمائة من السوق، وطموحنا هو بلوغ 40 بالمائة كحصة من السوق في هذه المنطقة. ولو نأخذ مثلا تركيا، لدينا منافسون من الصين، كوريا الجنوبية والجميع متواجد في هذا البلد، لكن نحن نحوز على حصة من السوق تقدر بـ30 بالمائة. لذلك هدفنا في الجزائر هو أن نكون في نفس مستويات البلدان التي نحن متواجدون فيها وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك، والغلبة تكون للأفضل والمنافسة هي في صالح الزبون والبلد، ولا نعتبر المنافسة مشكلا، وهدفنا الأساسي هو الإدماج المحلي وضمان نوعية المنتج ورضا الزبائن، لذلك نحن نحترم المنافسين، ونتمنى أن يساهموا هم أيضا في تطوير الصناعة الجزائرية. كيف ترون تطور ومستقبل صناعة السيارات في الجزائر؟ وفقا للبيانات المتوفرة فيما يتعلق بفعالية الأداء، فإن مؤشر الجزائر سجل 0.84 وهو متواجد في وسط الكوكبة. نحن نشتري بأكثر من 100 مليار يورو في 40 بلدا وستيلانتيس يمكنها أن تضع الجزائر على الخارطة العالمية لمكونات السيارات، لأن الجزائر أقل تكلفة بـ16 بالمائة من أوروبا الشرقية، وللوصول إلى أحسن مستوى على الصعيد العالمي فيما يتعلق بصناعة مكونات ولواحق السيارات، يجب أن تكون التكلفة أقل من المنافسين بنحو 30 بالمائة وهذا هو مستوى الصين، وحاليا الأحسن عالميا هي الهند بتكلفة أقل بـ36 بالمائة. لذلك الشيء الذي يجعل بلد ما قادرا على المنافسة وأداءه قويا، هو تكثيف الإنتاج (الحجم) ومدى عمق التوطين المحلي، ونقل المعارف والخبرات والفعالية العملياتية للموردين. وإذا ما نظرنا إلى صناعة السيارات في الصين والجزائر، فإن اليد العاملة في الجزائر فعالة وتنافسية بنحو مرتين، وكذلك الشأن بالنسبة للطاقة، فالكهرباء في الجزائر أقل سعرا، ثلاث مرات مقارنة بالصين، وأيضا الغاز الطبيعي الذي يعتبر أقل تكلفة من الصين بعشر مرات. أما الفارق الكبير لصالح الصين فيكمن في مدى عمق التوطين، وهذا يتعلق بالمواد الأولية وتوفر نسيج من الموردين والمصنعين القادرين على توفير مجمل القطع والأجزاء واللواحق الضرورية في المركبة. ولذلك الهدف من هذا اللقاء يصب في هذا الاتجاه، أي تعميق التوطين المحلي لصناعة السيارات. في ستيلانتيس نعتقد أن الجزائر لها الإمكانات ما يسمح لها بالوصول إلى نفس مستوى المؤشرات الصينية وهذا الأمر حصل في بلدان أخرى، واستغرق ذلك نحو 15 سنة، لكن فيما يخص الجزائر نعتقد أنه بإمكانها في فترة من 5 إلى 8 سنوات أن تصل إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى في هذا المجال. مصنع طفراوي يمثل حاليا بالنسبة للموردين ما قيمته 250 مليون يورو من المشتريات الخاصة بالمكونات في الجزائر، ونستهدف أكثر من مليار يورو كمشتريات من موردين جزائريين فيما يتعلق بالمكونات واللواحق وغيرها في حدود 2030.


البلاد الجزائرية
منذ 2 أيام
- البلاد الجزائرية
هيونداي تُصنّع في الجزائر قريبًا .. وزير الصناعة يستعرض خطة التنفيذ مع وفد عُماني - الإقتصادي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ إستقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، وفدًا عُمانيًا رفيع المستوى ممثلاً عن شركة SARL Hyundai Motors Manufacturing Algeria، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بالتجسيد الميداني لما تم الاتفاق عليه مع سلطان سلطنة عُمان خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، لاسيما في قطاع الصناعة. وناقش الطرفان آليات بعث مشروع مصنع "هيونداي" لتصنيع المركبات في الجزائر في أقرب الآجال، بما يُجسّد الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة الصناعية الجزائرية–العُمانية على أرض الواقع. وحسب بيان لوزارة الصناعة، فإن علامة "هيونداي" قد تحصّلت على الاعتماد الأولي لتصنيع المركبات في الجزائر، وفقًا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 22-384 المحدد لشروط وكيفيات ممارسة نشاط تصنيع المركبات، في خطوة تُعد محورية نحو انطلاق المشروع.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
جديد مشروع "هيونداي" في الجزائر
استقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم الإثنين، وفدا عمانيا رفيع المستوى ممثلا عن شركة "SARL Hyundai Motors Manufacturing Algeria". وحسب بيان وزارة الصناعة ناقش الاجتماع آليات بعث مشروع مصنع "هيونداي" لتصنيع المركبات في الجزائر "في أقرب الآجال"، بما يعكس "الإرادة المشتركة لتجسيد الشراكة الصناعية الجزائرية-العمانية على أرض الواقع". كما يأتي هذا الاجتماع "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للتجسيد الميداني لما تم الاتفاق عليه مع جلالة سلطان سلطنة عُمان، خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر، لاسيما فيما يتعلق بقطاع الصناعة". وتحصلت علامة "هيونداي" على الاعتماد الأولي لتصنيع المركبات في الجزائر، وذلك وفقًا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 22-384 المحدد لشروط وكيفيات ممارسة نشاط تصنيع المركبات، وهو "ما يُعد خطوة محورية نحو انطلاق المشروع"، وفق ذات البيان.