
أفضل فيلم رسوم متحركة.. «فلو» أول عمل لاتفي يفوز بالأوسكار
مُنحت جائزة ألاوسكار لأفضل رسوم متحركة لفيلم "فلو" Flow الذي يتناول من دون حوارات قصة حيوانات تنجو من كارثة، في تتويج لموسم جوائز حافل لهذا الفيلم اللاتفي ذي الموازنة المتدنية.
وتقدّم "فلو" للمخرج اللاتفي المستقل غينتس زيلبالوديس على "إنسايد آوت 2" و"ميموار أوف إيه سنيل" و"والايس أند غروميت: فنجنس موست فول" و"ذي وايلد روبوت".
تدور أحداث الفيلم حول قطة سوداء وحيدة تواجه فيضانا مفاجئا، فتنطلق على مضض في رحلة برفقة حيوانات أخرى، بينها كلب مرح من نوع "غولدن ريتريفر" وخنزير مائي شديد الهدوء.
تعكس القصة تجربة مخرجها غينتس زيلبالوديس، وهو صانع أفلام مستقل صنع فيلمه الأول بمفرده، وبات يتعلم العمل ضمن فريق.
وقال زيلبالوديس في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس "إنها قصة عن شخصية تبدأ حياتها مستقلة للغاية، ولكن بعد ذلك يتعين عليها أن تتعلم الثقة بالآخرين والتعاون".
بميزانية متواضعة بلغت 3,5 ملايين يورو، نال فيلم "فلو" استحسان الجمهور والنقاد، وهو نجاح تاريخي للسينما اللاتفية.
وتُعد ترشيحات الفيلم لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل فيلم دولي، الأولى من نوعها في مجال السينما في هذه الدولة في منطقة البلطيق البالغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة.
aXA6IDkyLjExMi4xMzguMjMwIA==
جزيرة ام اند امز
UA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
توتر بشأن ميراث آلان ديلون: ابنته أنوشكا الوريثة الوحيدة للحقوق الأدبية
بعد رحيل "الساموراي" الأسطوري آلان ديلون، لم تُغلق الستارة كما اعتاد جمهوره، بل كُشف عن فصل جديد لا يخلو من الدراما: صراع محتدم بين الأبناء، ووصية مفاجئة جعلت الابنة المفضلة، أنوشكا، الوريثة الوحيدة لذاكرة والدها. ما الذي دار خلف جدران العائلة الأشهر في السينما الفرنسية؟ وكيف تحوّل الإرث من تكريم إلى انقسام؟ هذه القصة تكشف كل ما لم يُقَل عن الأيام الأخيرة لآلان ديلون… وعن التركة التي تركت جرحًا لا يُشفى. في كتابها الجديد "الأيام الأخيرة للساموراي"، الصادر يوم الخميس، تكشف الصحفية لورانس بيو كواليس إرث النجم الفرنسي الراحل آلان ديلون، الذي أماط اللثام عن انقسام عميق في العائلة، كما صرّحت لإذاعة "إر. تي. إل" الفرنسية. أنوشكا… الحارسة الوحيدة لذاكرة الأب الخبر وقع كالصاعقة على أنطوني ديلون وشقيقه الأصغر آلان-فابيان: فوالدهما الراحل اختار شقيقتهما أنوشكا لتكون الوريثة الوحيدة لحقه الأدبي، حسب ما ورد في وصية مؤرخة عام 2022. الصحفية لورانس بيو، التي شاركت فرانسوا فينيول تأليف الكتاب، أوضحت أن هذا القرار "جرح أنطوني ديلون بشدة، ومحتمل أنه آلم آلان-فابيان أيضًا، لأن الحق المعنوي يجعل من أنوشكا حارسة لذاكرة والدها". وأضافت بيو: "جميعنا نعلم أنها الابنة المفضلة، هذا أمر معلن ومقبول، وربما أصبح جزءًا من الواقع. لكن أن تكون حارسة للذاكرة، فهذه مسؤولية ثقيلة". وتؤكد أن العلاقة بين أنوشكا وشقيقيها لم تتحسن منذ وفاة والدهم في 18 أغسطس/ آب 2024. انعدام الثقة يعمّق الهوة بين الأشقاء بعيدًا عن الحق الأدبي، يشكل الإرث المادي – الذي قدّرت قيمته الصحفية بيو بنحو 50 مليون يورو – نقطة توتر إضافية بين الأشقاء الثلاثة. تقول بيو: "ربما تنحسر الخلافات بعد انتهاء إجراءات التوريث. لكن حاليًا، لا ثقة بينهم، والجميع يراجع الحسابات ويدقّق في كل التفاصيل خشية أن يكون هناك ما خُفي عنهم". لا يقتصر الكتاب على مشاكل الإرث، بل يستعرض أيضًا السنوات الأخيرة من حياة آلان ديلون، التي شابها الكثير من التوتر، خاصة بسبب علاقات أولاده بشريكته اليابانية هيرومي رولين. وللمرة الأولى، يعترف آلان-فابيان بأنها كانت بالفعل شريكة والده. الوصية الثانية… مفاجآت جديدة من المعروف أن ديلون كان أقرب إلى ابنته أنوشكا من ولديه. وقد قام في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في جنيف، بصياغة وصية ثانية بحضورها فقط، إلى جانب محاميه السابق كريستوف أييلا، أوكل فيها إليها حصريًا الحق المعنوي. ما يمنحها وحدها صلاحية التحكم في استخدام اسمه وصورته وأعماله، في تعبير قوي عن الثقة المطلقة بها. إلا أن هذا الخيار زاد من تعقيد العلاقة المتوترة أصلًا مع شقيقيها. وفي تصريح لمجلة "غالا" الفرنسية، عبّرت أنوشكا عن العبء الذي خلّفته هذه المكانة المميزة: "لم يكن لي يد في الأمر. في البداية، شعرت بثقل هذه الأفضلية، ثم تعلّمت التعايش معها. لم أختر أن أكون على هذا القدر من القرب منه، كان الأمر طبيعيًا منذ ولادتي… أقول لنفسي إن علاقة الأب بابنته دائمًا ما تكون فريدة، كعلاقة الأم بابنها. وبمرور الوقت، يصبح الحمل أخف". حرب معلنة داخل العائلة… وإرث مهدّد بالمزيد من الخلاف منذ وفاة "الوحش المقدّس" للسينما الفرنسية، دخل الأشقاء الثلاثة في صراع معلن. أنوشكا، التي بدت مثقلة بالأسى، قالت: "ما حدث العام الماضي كان بمثابة فاجعتين في آن. لم أفقد والدي فقط، بل شعرت بأني فقدت عائلتي كلها". وأكدت أنها لم تعد على تواصل مع شقيقيها، ما يجعل من تسوية الميراث شأنًا قد يزيد الوضع تعقيدًا. 30 مليون يورو قيد التوزيع بعد خصم الضرائب وبحسب تحقيق نشرته مجلة "باري ماتش" الفرنسية، تبلغ قيمة الضرائب المستحقة على الإرث نحو 23 مليون يورو، يتوجب سدادها قبل توزيع الحصص. وبعد الخصم، يُقدّر المبلغ المتبقي بنحو 30 مليون يورو، يُتوقع أن تنال أنوشكا منه حوالي 15 مليون يورو، فيما يتقاسم الشقيقان أنطوني وآلان-فابيان الباقي، بواقع يتراوح بين 6 و7 ملايين يورو لكل منهما. إرث ثقيل… وجرح عائلي مفتوح ولم يكن إرث آلان ديلون مجرد ثروة مالية، بل مرآة لعلاقات معقدة وعواطف غير متوازنة. بينما حصلت أنوشكا على الثقة الكاملة من والدها، وجدت نفسها في قلب نزاع عائلي مفتوح، بين حق الذاكرة وثمن المحبة الأبوية. aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE2NyA= جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الهندية بانو مشتاق تفوز بالبوكر وتضع الكانادية على الخارطة العالمية
فازت الكاتبة الهندية بانو مشتاق مساء الثلاثاء بجائزة بوكر الأدبية الدولية عن مجموعو قصصة باللغة الكانادية في سابقة في تاريخ الجائزة المرموقة. وحصلت مشتاق وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة الجائزة عن مجموعتها القصصية "هارت لامب" (مصباح القلب) التي تتناول الحياة اليومية لنساء مسلمات في جنوب الهند. والمجموعة القصصية التي كُتبت بالكانادية، اللغة المحلية في جنوب الهند، تروي جوانب من حياة العديد من النساء المسلمات اللواتي يعانين من التوترات الأسرية والمجتمعية. وهذا أول كتاب باللغة الكانادية يحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة التي تمّ تقديمها في حفل أقيم في لندن مساء الثلاثاء وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 59 ألف يورو) يتمّ تقاسمها بين المؤلّفة والمترجمة ديبا بهاستي. ونُشرت هذه القصص في الأصل بين عامي 1990 و2023. وقالت الكاتبة عند حصولها على الجائزة "أقبل هذا الشرف العظيم ليس كفرد، بل كصوت يقف مع العديد من الآخرين"، واصفة فوزها بأنه لحظة "لا تصدّق". من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم ماكس بورتر إنّ الكتاب "شيء جديد حقا للقراء الناطقين باللغة الإنكليزية (...) قصص جميلة مليئة بالحياة". وكان بورتر استبق الإعلان عن فوز مشتاق بالإشادة "بالكتب التي تتحدّى السلطات، من السودان إلى أوكرانيا والصين وإريتريا وإيران وتركيا، في كل مكان". وجائزة بوكر الدولية هي جائزة أدبية تُمنح لكتّاب خياليّين. وكانت الجائزة تُمنح كلّ عامين لكنّها أصبحت منذ 216 تُمنح كل عام. وفي العام الماضي، فازت ببوكر الدولية الرواية الألمانية "كايروس" للكاتبة جيني إيربنبيك والتي ترجمها مايكل هوفمان. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4xNTcg جزيرة ام اند امز AL