
من جونتر إلى محمود.. سائح ألماني يعتنق الإسلام وسط تكبيرات بساحة الشيخ الرملي في الأقصر
شهدت ساحة الشيخ الرملي بمحافظة
الأقصر
، مساء أمس الخميس، لحظة إنسانية مؤثرة، حين أعلن سائح ألماني إسلامه على يد الشيخ الدومي المصري الحامدي، وسط حضور شعبي وروحاني مهيب.
الأقصر تنهض من جديد: مشاريع تنموية عملاقة تعيد للمدينة بريقها السياحي
وردد السائح الألماني الذي كان يُعرف باسم جونتر الشهادتين خلف الإمام وسط تهليل وتكبير المصلين، في لحظة أثارت مشاعر الحاضرين الذين انهمروا عليه بالتهنئة والاحتضان والدعوات بالثبات والهداية.
إسلام سائح ألماني بالأقصر
إسلام سائح ألماني بالأقصر
احتفاء خاص من أهالي الأقصر
في دلالة على ارتباطه بالمجتمع الإسلامي، قرر السائح تغيير اسمه من جونتر إلى محمود، تعبيرًا عن رغبته في بدء صفحة جديدة من حياته في كنف الإسلام، وعبر الحاضرون عن فرحتهم الغامرة، مؤكدين أن ساحة الشيخ الرملي لطالما كانت ملتقى للروحانيات والتسامح الديني.
إسلام سائح ألماني بالأقصر
من جانبه، أوضح الشيخ الدومي المصري الحامدي أن هذا الحدث ليس الأول في حياته الدعوية، مؤكدًا أن الإسلام دين الرحمة والإنسانية، وأن السائح أبدى تأثرًا كبيرًا بجو الإيمان في الأقصر وببساطة وروعة تعاليم الإسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
مركز الأزهر العالمي للفتوى: الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا، لكنه ليس الأفضل، خصوصًا عندما نكون في أوقات روحانية عظيمة كالحج أو الوقوف بين يدي الله في الدعاء. وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "احنا مش بننكر الوجع، ومش بنقول إنك ما عندكش حق، لكن بنسأل: تطلب حقك من ربنا إزاي؟"، موضحة أن الإسلام أباح للمظلوم أن يشتكي لله، لكن وجهه أيضًا إلى الصفح والعفو، خاصة في اللحظات التي يسعى فيها المسلم لتطهير قلبه، مثل الحج، حيث يُستحب أن يصل الإنسان إلى الله بقلب نقي خالٍ من الأحقاد. وأضافت: "لو قدرت تسامح، فأنت صاحب فضل عظيم، لأن ربنا قال: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)... ولو ما قدرتش، فخلي شكوتك لربنا دون ما تدعي على الشخص باسم معين أو تقطع رحم.. قول: حسبي الله ونعم الوكيل، وفوض أمرك للي ما بيضيعش عنده حق". وشددت على أن تفويض الأمر لله قد يكون سببًا في هداية الظالم ورد المظلمة لصاحبها، واستشهدت بموقف النبي ﷺ يوم الطائف، عندما آذاه الناس، لكنه لم يدعُ عليهم، بل قال: "لعل الله يُخرج من أصلابهم من يعبد الله". وتابعت: "ادعي إن ربنا يرد لك حقك، ويهدي من ظلمك، ويمكن يكون دعاؤك ده سبب في تغيير حياته.. وربنا لا يظلم أحدًا أبدًا، وهو الأعلم بوجعك وحقك، وحيجيب لك حقك في الدنيا أو في الآخرة".


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
علي جمعة: موطأ الإمام مالك أُصدر خلال 40 رواية.. ومن أعظم ما أُلف في الإسلام
محمد شرقاوى كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس، أحد أعمدة المذاهب الأربعة، لم يكن مجرد كتاب حديث وفقه، بل كان مشروعًا علميًا متجددًا صدر منه نحو أربعين رواية، رواها عنه كبار أئمة الأمة. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، ببودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الموطأ لم يكن ثابت النص، بل كان الإمام مالك يحدث فيه إضافات وتعديلات في كل مرة، تشبه ما يُعرف حاليًا بـ"الإصدار الجديد"، قائلًا: "كل من روى الموطأ، رواه بنسخة مختلفة عن غيره، فكانت الطبعة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا، حتى وصلت إلى نحو 40 نسخة مختلفة، كل منها تمثل طبعة جديدة من الإمام نفسه". وأشار إلى أن من بين من رووا الموطأ عن الإمام مالك: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، فقيه الحنفية وتلميذ أبي حنيفة، والإمام الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، صاحب أشهر رواية للموطأ، وأبو مصعب الزهري، وغيرهم من أعلام الأمة. وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا التنوع في الروايات يعكس العبقرية العلمية للإمام مالك، الذي كان يُراجع ويُدقق ويُعيد تحرير كتابه، وفق ما يراه من ترجيحات فقهية وأحاديث نبوية، قائلاً: "الموطأ لم يكن كتابًا جامدًا، بل كان حيًا متجددًا مع الزمن، وقد حفظه لنا كبار العلماء بكل أمانة". وأكد على أن موطأ الإمام مالك يمثل أصلًا مشتركًا اجتمعت عليه المذاهب، واستفاد منه الجميع، مما يدل على وحدة الأصول وثراء التراث الفقهي الإسلامي.


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
ما حكم الدعاء على من ظلمني على عرفة؟.. عضو العالمي للفتوى توضح
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الدعاء على من ظلمنا لحظة الألم ليس محرّمًا، لكنه ليس الأفضل، خصوصًا عندما نكون في أوقات روحانية عظيمة كالحج أو الوقوف بين يدي الله في الدعاء. عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح حكم الدعاء على الظالم على عرفة وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية: "احنا مش بننكر الوجع، ومش بنقول إنك ما عندكش حق، لكن بنسأل: تطلب حقك من ربنا إزاي؟"، موضحة أن الإسلام أباح للمظلوم أن يشتكي لله، لكن وجهه أيضًا إلى الصفح والعفو، خاصة في اللحظات التي يسعى فيها المسلم لتطهير قلبه، مثل الحج، حيث يُستحب أن يصل الإنسان إلى الله بقلب نقي خالٍ من الأحقاد. وأضافت: لو قدرت تسامح، فأنت صاحب فضل عظيم، لأن ربنا قال: 'فمن عفا وأصلح فأجره على الله'.. ولو ما قدرتش، فخلي شكوتك لربنا من دون ما تدعي على الشخص باسم معين أو تقطع رحم.. قول حسبي الله ونعم الوكيل، وفوض أمرك للي ما بيضيعش عنده حق". وشددت على أن تفويض الأمر لله قد يكون سببًا في هداية الظالم ورد المظلمة لصاحبها، واستشهدت بموقف النبي ﷺ يوم الطائف، عندما آذاه الناس، لكنه لم يدعُ عليهم، بل قال: "لعل الله يُخرج من أصلابهم من يعبد الله". ما حكم الذهاب للعمرة لمَن لا تجد مَن يعتني بأطفالها؟.. الإفتاء تجيب الإفتاء: لا يُطلب شرعًا من الحاج أداء صلاة عيد الأضحى وتابعت: ادعي إن ربنا يرد لك حقك، ويهدي من ظلمك، ويمكن يكون دعاؤك ده سبب في تغيير حياته.. وربنا لا يظلم أحدًا أبدًا، وهو الأعلم بوجعك وحقك، وحيجيب لك حقك في الدنيا أو في الآخرة.