
طائرة F-15E تتحول إلى منصة صواريخ متحركة بحمولة 42 صاروخًا
ظهرت صورة حديثة لطائرة F-15E Strike Eagle تابعة للقوات الجوية الأمريكية وهي تحمل تحت جناحها الأيسر ثلاث حُزَم صواريخ من طراز 70 ملم ذات التوجيه الليزري APKWS II، كلُّ حزمة تتسع لـ 7 صواريخ، ما يعني إمكانية حمل 21 صاروخًا على الجناح الأيسر وحده.
وإذا أضيفت 3 حزم مماثلة على الجناح الأيمن، فسيصل مجموع الصواريخ إلى 42 صاروخًا، بالإضافة إلى 8 صواريخ جو–جو تقليدية، ما يجعل المقاتلة وكأنها منصة طيران مضادة للطائرات المسيرة والصواريخ المحلقة مع نحو 50 فرصة اشتباك دون الاعتماد على المدفع.
اعتمدت القوات الجوية الأمريكية سابقًا صواريخ APKWS II الموجهة بالليزر مقاتلة دورية F-16 في مهام اعتراض الطائرات المسيرة في البحر الأحمر، وكانت النتائج واعدة في إسقاط الأهداف المنخفضة الأداء سريعًا وبدقة عالية. ومن ثم لم يكن مفاجئًا دمج هذا النظام في ترسانة F-15E، لا سيما مع ازدياد دور هذه المقاتلات في مواجهة التهديدات الجوية منخفضة السرعة والأداء.
التُقطت الصورة ونُشرت أول مرة على حسابات The Merge الإذاعي ومنشوراته على إنستغرام، حيث ذكر القائمون على البث أنها جزء من اختبار طيران يحمل 6 حزم صواريخ بطول صاروخي موّجه بالليزر، رغم أن 3 حزم فقط كانت ظاهرة في الصورة على الجناح الأيسر؛ وهو ما يعزز المنطق الذي يقتضي التماثل في الحمولة بين الجناحين.
وتظهر تحت جناح المقاتلة أيضًا صاروخ AIM-120 AMRAAM خامل بدون زعانف تحكم، وجهاز تسجيل بيانات الطيران، فضلاً عن حُزم الأنظمة الملاحية والاستطلاعية مثل AN/AAQ-33 Sniper ATP وAN/AAQ-13، المعتمدة على الأشعة تحت الحمراء والرادار المُوجَّه للأرض. وتحمل الطائرة الرمز 'ET' الذي يشير إلى انتسابها للجناح الاختباري الـ96 في قاعدة إغلين الجوية بفلوريدا.
شهدت السنوات الأخيرة دمج APKWS II أيضًا على طائرات وهليكوبترات أخرى في البحرية والجيش الأمريكي، منها AV-8B وF/A-18 وF-16 وأبرامز وأباتشي وغيرها، ما يؤكد تنوع استخدام المنظومة وانخفاض تكلفتها بالمقارنة مع صواريخ جو–جو التقليدية التي تتراوح أسعارها بين 450 ألف دولار و مليون دولار للصاروخ الواحد.
يُشكّل دمج هذه الصواريخ صُنعًا لقوة نيران إضافية منخفضة التكلفة، خصوصًا في مهام الدفاع عن الأصول عالية القيمة كقاعدتي إيغلن ودييغو غارسيا، حيث باتت الطائرات تواجه موجات هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ طيران دون أن تضطر للعودة لإعادة التزود بالصواريخ التقليدية المتكلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
قيادة سيبرانية بريطانية لـ"إحباط الحرب الإلكترونية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الحكومة سوف تنشئ قيادة سيبرانية لمواجهة مستوى "مستمر ومكثف" من الحرب الإلكترونية في إطار مراجعة إستراتيجية للدفاع. وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن الحكومة سوف تستثمر أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.34 مليار دولار) في "شبكة استهداف رقمية" سوف تقام بحلول 2027 لتحسين ربط أنظمة الأسلحة والسماح باتخاذ القرارات الخاصة بالمعارك التي تستهدف تهديدات العدو وتنفيذها بشكل أسرع. وأوضحت وزارة الدفاع أن القيادة يمكنها تحديد أي تهديد باستخدام جهاز حساس على متن سفينة أو في الفضاء ثم يمكنها تعطيله باستخدام طائرة "إف 35" أو مسيرة أو عملية سيبرانية هجومية. هجمات ودفاع وسوف يرأس الجنرال جيم هوكنهال القيادة السيبرانية والكهرومغناطيسية للدفاع ضد الهجمات السيبرانية وتنسيق التحركات الهجومية مع القوة السيبرانية الوطنية. وقال وزير الدفاع هيلي إن خطوة الحكومة تأتي بعد توجيه نحو 90 ألف هجوم سيبراني من مصادر على صلة بدول ضد الدفاع البريطاني على مدار العامين الماضيين. وقد أصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في الهجمات الإلكترونية، حيث تستخدم تقنيات التزييف العميق في عمليات الاحتيال وانتحال الهوية. ومن المتوقع أن تصل خسائر هذه الهجمات إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2027، مع استهداف القطاع المالي بشكل خاص. كما دفع تنامي هذه التهديدات العديد من الحكومات إلى سنّ قوانين لمكافحة الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي.


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
إسرائيل تدمج الليزر بالقبة الحديدية لخفض كلفة اعتراض مسيّرات "حزب الله"
كشفت مصادر أمنية مطلعة، بعد أن أزالت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمر الحظر، أن إسرائيل استخدمت خلال الحرب المتعددة الجبهات منظومة ليزر متقدمة تمكّنت من اعتراض ما بين 30 إلى 40 طائرة مسيّرة (درون) بنجاح. وتبيّن أن المنظومة طُوّرت لدى شركة "رفائيل" للإنتاج الحربي، لكنها تعتمد على شعاع ليزر من إنتاج شركة أجنبية، وتم إبقاء هذه المعلومات طيّ الكتمان طوال فترة الحرب ومنع الإعلام من نشرها حتى اليوم. ووفق المعلومات المنشورة، اليوم الخميس، فإن معظم عمليات الاعتراض استهدفت مسيّرات أطلقها حزب الله، إلى جانب "تهديدات من جهات أخرى". واستخدمت المنظومة تحت إشراف الكتيبة التكتيكية الجديدة للدفاع الجوي، التي أُنشئت مؤخراً ضمن قيادة المنطقة الشمالية. لم يكن النظام جاهزاً عند اندلاع الحرب، لكنه خضع لسلسلة تحسينات ميدانية خلال القتال. وقد تبنّى سلاح الجو الإسرائيلي هذه المنظومة، وضمّها إلى الكتيبة التكتيكية في الشمال. ومن المتوقع أن تدخل منظومة إضافية تُدعى "درع الضوء" حيّز التشغيل في وقت لاحق من هذا العام. وهي مطوّرة من قبل "رفائيل" و"إلبيت" ووزارة الدفاع، وتتميّز بقدرات أعلى. وستُدمج منظومة "درع الضوء" مبدئياً ضمن بطاريات "القبة الحديدية" بهدف تقليل الاعتماد على صواريخ الاعتراض التقليدية التي تبلغ تكلفة الواحد منها نحو 50 ألف دولار، في حين تقدر تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام "درع الضوء" بنحو 5 دولارات فقط. لكن للمنظومة الجديدة أوجه قصور، فهي أقل قوة من أنظمة الليزر الكيميائي، ويبلغ مداها الأقصى حالياً نحو 10 كيلومترات، مقابل 40 كيلومتراً لـ"القبة الحديدية"، كما أن فاعليتها تتأثر سلباً في ظروف الطقس السيئة. كما لا تستطيع التعامل مع تهديدات متعددة في آن واحد، لذلك لا تُستخدم كنظام مستقل بل كجزء من بنية "القبة الحديدية". تقول آنا سوكولينكو، المتخصصة في قضايا الأمن في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن الليزر هو سلاح استراتيجي وتكتيكي في آنٍ معاً، ويستخدم طاقات عالية مضادة للصواريخ وصواريخ كروز والمروحيات والمسيرات. وأضافت أن إسرائيل تطوّر نظاماً بقوة 100 كيلوواط، لحماية الحدود من الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيّرة، ويبلغ مداه نحو 7 كيلومترات، وهو يتوافق مع اتجاهات التطوير العالمية. وأشارت إلى أن الميزة الرئيسية للنظام هي إمكانية إطلاق النار بشكل غير قابل للنضوب اعتماداً فقط على مصدر الطاقة المتوفر، لكن من عيوبه تأثره سلباً بظروف الطقس وعدم ملاءمته حالياً للمدى البعيد. يذكر أن أول اختبار لليزر في إسرائيل أُجري بنجاح في عام 2022، وكان مقرراً أن يُفعّل بحلول نهاية عام 2025، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي قرر تسريع تشغيله خلال الحرب. ووفق مصادر أمنية، فإن عدة دول مهتمة بالاطلاع على نتائج استخدام هذه التكنولوجيا في العمليات القتالية.


بيروت نيوز
منذ 13 ساعات
- بيروت نيوز
سلاح حديث استخدمته إسرائيل ضدّ صواريخ الحزب.. يُكشف عنه للمرة الاولى
في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا نوعيًا في الحروب المستقبلية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية لأول مرة أنها استخدمت أشعة الليزر لاعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المواجهات الأخيرة. وأكدت الوزارة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل نظام الدفاع بالليزر، المعروف باسم 'الدرع الضوئي'، ميدانيًا، بعد سنوات من التطوير والاختبارات. ويقول خبراء عسكريون إن المنظومة الجديدة تمثل قفزة في تكنولوجيا الدفاع الجوي، إذ تتيح اعتراض الأهداف الجوية بتكلفة شبه معدومة مقارنة بالصواريخ الاعتراضية المكلفة المستخدمة في منظومة 'القبة الحديدية'، مما يمنح إسرائيل ميزة استراتيجية في حرب الاستنزاف المستمرة مع حزب الله. وكان رواد وسائل التواصل الاجتماعي تداولوا في تشرين الثاني 2023، مقاطع فيديو عن أشعة ضوئية ظهرت في سماء إسرائيل، قال عنها خبراء إنها الحالة الأولى للنظام المضاد للصواريخ بالليزر بالعمل القتالي لاصطياد المسّيرات والصواريخ التي تُطلقها الفصائل الفلسطينية. وبحسب ما ورد، حينذاك، تم تفعيل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الأول من نوعه 'الشعاع الحديدي' أو الذي بات يعرف حاليا باسم 'الدرع الضوئي'، لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، قبل سنوات من الموعد المقرر لتنفيذه. أبرز المعلومات المتوفرة عنه حتى الآن: – 'الدرع الضوئي' عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى. شعاع ليزر مضاد للصواريخ. – التوقعات كانت تشير إلى أن النظام سيدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025. – يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي. – منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة 'القبة الحديدية'. (سكاي نيوز)