logo
لعبة مريبة تدفع 40 طالباً لقطع شرايين أيديهم.. فهل عاد "الحوت الأزرق"؟

لعبة مريبة تدفع 40 طالباً لقطع شرايين أيديهم.. فهل عاد "الحوت الأزرق"؟

جو 24٢٧-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
أقدم أكثر من 40 طالباً في مدرسة موتا مونغياسار الابتدائية بولاية غوجارات الهندية على إيذاء أنفسهم وقطع شرايين أيديهم باستخدام شفرات مبراة أقلام، بعد أن شجعهم زميل لهم على القيام بذلك مقابل المال.
وأثارت الواقعة موجة من الذعر بين الأهالي والمسؤولين التربويين، خاصة بعد الاشتباه في تأثر الطلاب بإحدى ألعاب الفيديو الخطيرة، التي قد تكون مرتبطة بلعبة "الحوت الأزرق" الشهيرة.
ووفقاً لموقع "india tv"، بدأت القصة عندما قام طالب في الصف السابع بإغراء زملائه بعشرة روبيات هندية مقابل إحداث جروح في أيديهم باستخدام شفرات مبراة الأقلام، ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل لجأ الطالب إلى الابتزاز النفسي، حيث أخبر زملاءه أن من يرفض المشاركة في التحدي، سيكون عليه دفع 5 روبيات له.
وتحت هذا الضغط، بدأ العديد من الطلاب في إيذاء أنفسهم دون إدراك خطورة الفعل، مما أدى إلى إصابات متفاوتة، أثارت هلع المعلمين وأولياء الأمور عند اكتشاف الأمر.
ولم تمر الواقعة مرور الكرام، حيث سارع أولياء الأمور ورئيس القرية إلى تقديم شكوى رسمية إلى مركز الشرطة مساء يوم الحادث.
من جانبه، صرح نائب مفتش الشرطة في باغاسارا بأن التحقيق الرسمي في الحادثة سيبدأ فور إعادة فتح المدرسة، لمعرفة تفاصيل أكثر عن كيفية وقوع هذا الحادث، وما إذا كان هناك تقصير من الإدارة المدرسية.
وفي رد فعل سريع، عقد مدير المدرسة اجتماعاً طارئاً مع أولياء الأمور والمسؤولين التربويين، لمناقشة الأمر واتخاذ إجراءات وقائية صارمة، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وعلّق مدير المدرسة على الحادث قائلاً: "ما حدث أمر خطير جداً.. الطلاب قاموا بتقليد ما شاهدوه في لعبة فيديو، وهذا يتطلب وعياً أكبر من الجميع لحمايتهم من هذه المخاطر".
وأثارت الحادثة تكهنات واسعة بين سكان القرية، حيث اعتقد البعض أن الأطفال قد يكونون متأثرين بلعبة شبيهة بـ"تحدي الحوت الأزرق"، اللعبة التي أثارت الذعر عالمياً في عام 2017 بعد ارتباطها بحوادث إيذاء النفس والانتحار بين المراهقين، لكن حتى الآن، لم تصدر أي تأكيدات رسمية حول ما إذا كان للحادث علاقة مباشرة بهذه اللعبة القاتلة.
ومع تصاعد القلق حول تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال، دعا الأهالي والمدرسون إلى تعزيز الرقابة على المحتوى الرقمي الذي يتعرض له الطلاب، بالإضافة إلى تنظيم جلسات توعية نفسية داخل المدارس، لمساعدة الأطفال على التفريق بين التحديات الآمنة والخطيرة.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قضية شائكة ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
قضية شائكة ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي

جو 24

timeمنذ 21 ساعات

  • جو 24

قضية شائكة ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي

جو 24 : تواجه شركة "كاراكتر. إيه آي" ( المملوكة لشركة "ألفابيت" العالمية المالكة لـ"غوغل" قضية شائكة في محاكم فلوريدا، إذ ادعت سيدة أن التطبيق كان سببًا في انتحار ابنها الذي يبلغ من العمر 14 ربيعًا، حسب وكالة "رويترز". تعد هذه القضية الأولى من نوعها في الولايات المتحدة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، إذ بُنيت القضية بأكملها على ادعاء أن الشركة فشلت في حماية الحالة النفسية للطفل وتسببت في انتحاره بعدما أصبح مهووسًا بالحديث مع روبوت الدردشة الذكية. من جانبها أكدت "كاراكتر. إيه آي" أنها تنوي الاستئناف في القضية كونها تستخدم مجموعة من ميزات الأمان المتنوعة لحماية الأطفال والقصر الذين يستخدمون المنصة خوفًا من التبعات الخطيرة، وهو ما عززه بيان خوسيه كاستانيدا المتحدث الرسمي باسم "غوغل" الذي قال إنهم يختلفون مع القضية بشكل كامل مؤكدا أن "غوغل" مختلفة تمامًا عن "كاراكتر. إيه آي" رغم كونهم مملوكين لنفس المجموعة، ولكنها لم تسهم بأي شكل من الأشكال في بناء خدمات الشركة أو حتى الشخصيات الوهمية الموجودة بها. تخطت هذه القضية مرحلة الادعاء الأولي، إذ ألزمت محكمة فلوريدا الشركتين بالمثول أمامها والدفاع عن أنفسهم في هذه القضية، وذلك بعد أن فشلت الشركة في إثبات أن القضية تندرج تحت بنود حماية حرية التعبير التي ينص عليها الدستور الأميركي. وتجدر الإشارة إلى أن الظهور الأول للقضية كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أن انتحر سويل سيتزر في فبراير/شباط من العام ذاته، ورغم محاولات الشركات المستمرة في إثبات عدم صحة القضية، فإن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آن كونواي وجدت أن الاتهام صحيح ويجب أن تستمر القضية. (رويترز + وكالات) تابعو الأردن 24 على

رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة
رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة

جو 24 : تُحقق الشرطة الأميركية، فيما إذا كان منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن إلياس رودريغز الذي اتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية، قد نشر بياناً مطولاً معادياً لإسرائيل على الإنترنت قبيل ارتكاب الجريمة بيوم واحد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لموقع "نيويورك بوست". وتركز الشرطة على التحقق من صحة بيان تداولته منصات التواصل الاجتماعي، مكون من 900 كلمة يحمل اسم إلياس رودريغز فور اعتقاله. والرسالة، المؤرخة في 20 مايو 2025 أي قبل يوم من الهجوم توحي بأن الحادثة كانت ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة. "فظائع تتحدى الوصف" وجاء في مقاطع من الرسالة المطولة: "إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف.."، مضيفاً "قضت إسرائيل على القدرة على مواصلة إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم إبادة جماعية بشكل ناجح.."، مشيرا "حتى وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53,000 قتيل، وما لا يقل عن عشرة آلاف تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف آخرين ماتوا بسبب الأمراض والجوع..". وتساءل في الرسالة عن "عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات"، مضيفاً "نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدا غفران الفلسطينيين". كذلك قال في الرسالة المتداولة "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً.. عادة ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة.."، مضيفاً "بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول. لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى الفلسطينيين في شوارع الغرب.. لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأميركيين على الاعتراف، خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً". إلياس رودريغز - صورة نشرتها نيويورك بوست إلياس رودريغز - صورة نشرتها نيويورك بوست "الإفلات من العقاب" وتابع في الرسالة قائلاً "لكن حتى الآن، لم يُحدث الخطاب صدىً يُذكر.. ويتباهى الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأميركيون لإبادة الفلسطينيين". كما أضاف "إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية". وتابع "نحن المعارضون للإبادة الجماعية نكتفي بالقول إن الجناة والمحرضين قد فقدوا إنسانيتهم. أتعاطف مع هذا الرأي وأدرك قيمته في تهدئة النفس التي لا تطيق تقبّل الفظائع التي تشهدها، حتى لو كانت معروضة عبر الشاشة. لكن اللاإنسانية أثبتت منذ زمن طويل أنها شائعة بشكل صادم وعادية، وإنسانية.. قد يكون الجاني أبًا محبًا، أو ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا وخيّرًا، أو غريبًا ودودًا، قادرًا على التحلي بالقوة الأخلاقية حين تناسبه الظروف، وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يكون وحشًا في النهاية.". وفي النهاية كتب "أحبكم يا أمي، وأبي، وأختي الصغيرة، وبقية عائلتي وأنتي O". وختم رسالته بالقول "فلسطين حرة"، مضيفاً توقيعه "إلياس رودريغيز". وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويرديهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي"، وكانا يخططان للزواج بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر. تابعو الأردن 24 على

جريمة مروّعة في تركيا.. رجل يقتل طليقته داخل مستشفى ببندقية صيد
جريمة مروّعة في تركيا.. رجل يقتل طليقته داخل مستشفى ببندقية صيد

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

جريمة مروّعة في تركيا.. رجل يقتل طليقته داخل مستشفى ببندقية صيد

جو 24 : في حادث مأساوي هزّ تركيا، قُتلت سكرتيرة طبية في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة كهرمان مرعش، على يد طليقها الذي أطلق عليها النار من بندقية صيد داخل مقر عملها. وبحسب تقارير إعلامية، وقعت الجريمة أمام زملائها في العمل، وتسببت في حالة من الذعر داخل المؤسسة الصحية، لتسلط الضوء مجدداً على ملف العنف الأسري في تركيا. ووقعت الجريمة المروعة بينما كانت إيسر كراجة، البالغة من العمر 42 عاماً، تمارس مهامها الاعتيادية كسكرتيرة طبية داخل المستشفى الخاص، حينما باغتها طليقها أ.أ.، ببندقية صيد محلية الصنع، وأطلق عليها النار مباشرة من مسافة قريبة. وأصيبت القتيلة بطلقات وشظايا متعددة في أماكن قاتلة، وهرع زملاؤها لإسعافها فوراً، في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها، ورغم تدخل الفريق الطبي داخل المستشفى نفسه، فإن محاولات إنعاشها باءت بالفشل، وأُعلنت وفاتها بعد دقائق من إصابتها. وبعد تنفيذ جريمته، ألقى الجاني السلاح داخل مبنى المستشفى ولاذ بالفرار، الأمر الذي أثار ذعراً واسعاً بين العاملين والمرضى، فيما استُنفرت فرق الشرطة فوراً إلى الموقع، وبدأت عمليات بحث مكثفة في محيط المنطقة. كما أغلقت فرق التحقيق موقع الجريمة وبدأت عملية تمشيط دقيقة، وخلال فترة قصيرة تم تحديد موقع الجاني وإلقاء القبض عليه، قبل أن يتم اقتياده إلى مركز الشرطة لاستجوابه، حيث لم تُكشف بعد دوافعه التفصيلية وراء الجريمة. تواصل الجهات الأمنية التركية تحقيقاتها في الحادث الذي أثار ضجة واسعة داخل المجتمع المحلي، وسط مطالب بتوفير حماية قانونية أكبر للنساء المهددات بالعنف، خاصة في ظل تنامي عدد الجرائم المرتكبة ضد النساء من شركاء سابقين. وتسببت الجريمة في موجة استنكار واسعة عبر وسائل التواصل، حيث عبّر مستخدمون كُثر عن غضبهم من سهولة ارتكاب مثل هذه الجرائم داخل منشآت يُفترض أن تكون آمنة ومحاطة بإجراءات مراقبة صارمة، لا سيما المستشفيات. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store