
رئيس اللجنة الفرعية بعدن يتفقد سير العملية الاختبارية في مديرية البريقة
تفقدت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم ، رئيس اللجنة الفرعية للاختبارات " عدن" سير العملية الاختبارية لشهادة الثانوية العامة في مراكز مدارس مديرية البريقة ، في اطار نزولها المعتاد والذي يستهدف النزول والمتابعة ، وزارت فيها خلال الأيام الماضية ، مديريتي صيرة والمعلا.
الزيارة التي رافقها فيها ، وكيل شؤون التعليم بمحافظة عدن , عوض مبجر ، جاءت في نطاق حريص ، بقيمة الأهداف ذات الصلة للإسهام في بناء جسور رفع معنوية الطلاب والطالبات الذين يعانون ظروف صعبة ، تحتاج إلى روح مساندة ترافقهم خلال الأيام المجدولة للمواد في جدول الاختبارات النهائية للشهادة الثانوية التي بدأت الأحد ومرت من يومها الثالث.
في الزيارة التي استهدفت مركزي ، مجمع الشعب وأبو حربة ، أطلع الوكيل مبجر ومدير مكتب التربية رئيس اللجنة الفرعية " نوال جواد" ومعهم فهمي احمد الذئبة ،مدير ادارة التربية بالمديرية ، على كثير من حيثيات سير العملية الاختبارية ، من قبل الطلاب والطالبات ، والتي كان لها حيز من الاهتمام ، بحديث متصل بالقيمة ، تم فيه تقديم رسالة اطمئنان لهم ، بأن الكل يشعر بهم ويسارع اليهم ، للوصول إلى مساحة مشتركة ، تتوفر فيها الأجواء المساعدة ، على تخطي كل ما هو واقع على ممرات ما يعيشه الطالب .. من خلال تضافر الجهود ووالتعاطي مع المهمات ، بقيمة ما تحمله الاختبارات التي تذهب إلى مستقبل هؤلاء الطلاب ، وهو يعانون كثير من الصعوبات عطفا على أحوال البلد.. مؤكدين اهتمام السلطة المحلية ممثلة بوزير الدولة محافظ عدن ، احمد حامد لملس الذي يتابع ويوجه الجميع بالتفاني وتقديم كل ما هو متاح لانجاح العملية الاختبارية.
وخرجت الزيارة بالكثير من المعطيات وكان لها دلالة واضحة في نفسيات لطلاب والطالبات والمشرفين على المراكز ، من خلال الحديث الموجه والذي حمل مضمون مهم عطفا على التوقيت وقيمته واهميته ، حيث وجه رئيس اللجنة الفريعة مدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال جواد ، الجهات ذات الصلة في إدارة المديرية ومندوبي اللجنة الفرعية ، ببذل كل الجهود لمساعدة الطلاب على تقديم هوية حضور تتحقق فيها الغايات والنجاح بإذن الله .
رافق الزيارة التفقدية :عوض باشطح نائب مدير عام مكتب التربية عدن ، رئيس شعبة التعليم ،علي ناجي مندوب وزارة التربية والتعليم ، د / منى السعيد منسق المنظمات بمكتب التربية والتعليم عدن ، سعود غالب سكرتيرة الانتقالي لشؤون المرأة والطفل ، فواد احمد عوض رئيس اللجان المجتمعية مديرية البريقة ، العقيد سعيد الوطحي قائد المنطقة الأمنية الثامنة ، والعقيد عبيد الشعيبي قائد شرطة مدينة الشعب ، نصر مطلق رئيس اللجان المجتمعية المنطقة الرابعة ، عبدالسلام رئيس مجلس أولياء أمور الطلاب ثانوية القدس ،هدى فضل رئيس قسم التأهيل والتدريب والقائمة برئاسة قسم التعليم العام إدارة التربية البريقة ' وعدد من القيادات الأمنية ، والقيادات التربوية ، واللجان المجتمعية ، والشخصيات الاجتماعية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
عريسان يقدمان قافلة غذائية لأسر الشهداء في مديريتي ذي السفال والسياني بإب
إب -سبأ: سير اليوم، عريسان من آل النوعة وآل المنصور ، بمحافظة إب ، قافلة من المواد الغذائية ، لأسر الشهداء في مديريتي ذي السفال والسياني. وخلال تسلم هيئة رعاية أسر الشهداء للقافلة بحضور عضو مجلس الشورى محمد النوعة، ثمن وكيل المحافظة علي النوعة ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء في إب محمد المساوى، هذه اللفتة والمبادرة الطيبة وفاء وتقديرا لتضحيات وعطاءات الشهداء وأسرهم. وأوضحا أن هذه القافلة ستتولى هيئة أسر الشهداء توزيعها كسلال غذائية غذائية لـ 238 أسرة، بواقع سلة غذائية لكل أسرة شهيد في المديريتين وتشمل مختلف أسر الشهداء. فيما أكد العريسان عبدالسلام النوعة وعاصم المنصور ووالديهما وأقاربهما ، أن هذه القافلة هي أقل ما يمكن تقديمه لمن جادوا بخيرت ابنائهم في سبيل الله ونصرةً لدينهم ووطنهم. واشاد العريسان واقاربهما بكل من ساهم في دعم وإنجاح هذه المبادرة، معبرين عن تطلعهم لأن تكون هذه المبادرة المتواضعة طريقا يسير عليه أخرين في الإلتفات لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمحتاجين.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين عبر منفذ الوديعة البري
وجّه مدير عام ميناء الوديعة البري، عامر الصيعري ، مساء الثلاثاء ، بإيقاف رحلات المقيمين اليمنيين بشكل مؤقت، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات طارئة لضبط تدفق المركبات ومنع وقوع تعقيدات لوجستية قد تؤثر على سير العمل داخل المنفذ. وأرجع الصيعري هذا القرار إلى التكدس الكبير الذي شهدته الساحة المشتركة بين المنفذين اليمني والسعودي، نتيجة توافد أعداد كبيرة من باصات الحجيج القادمة من مختلف المحافظات اليمنية، ما استدعى تدخلًا فوريًا لتنظيم الحركة المرورية وتفادي أي تأخير في عمليات العبور. هذا التوجيه الصادر الصادر عن مدير عام ميناء الوديعة البري، يهدف إلى تنظيم عملية تفويج الحجاج بشكل أكثر كفاءة، مع ضمان انسياب حركتهم بسلاسة وأمان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الحدودية خلال موسم الحج لهذا العام. وأكد الصيعري أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي توفير كل التسهيلات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك تسريع إجراءات الدخول والعبور وتقليل فترات الانتظار، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والتنظيم. وأوضح بأن الفرق العاملة في المنفذ تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية اللازمة، وأن الجهود متواصلة لتجاوز الذروة الحالية في أقرب وقت ممكن. كما أكد مدير عام ميناء الوديعة البري أن رحلات المقيمين اليمنيين ستُستأنف فور الانتهاء من تفويج جميع الحجاج المتواجدين حاليًا في المنفذ، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة احترازية شاملة تهدف إلى منع حدوث اختناقات مرورية أو تأخير في الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن عودة الأمور إلى طبيعتها متوقعة خلال الساعات القليلة القادمة، حال تمكنت الجهات المعنية من إنهاء تفويج الكتل البشرية الكبيرة التي تدفقت على المنفذ في الساعات الماضية. وشدد الصيعري على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين كافة الجهات العاملة في المنفذ والجانب السعودي، لضمان تذليل أي عقبات قد تواجه عمليات العبور، مؤكدًا أن هذا التنسيق المشترك يمثل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الانسيابية المطلوبة، كما يعكس الجهود المشتركة بين البلدين لتقديم صورة إيجابية عن الخدمات المقدمة خلال موسم الحج. وأضاف أن هناك تركيزًا كبيرًا على تحسين البنية التحتية ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الحالات في المواسم المقبلة، وتحقيق قدرة استيعابية أكبر للأعداد المتزايدة من المسافرين. يذكر ان منفذ الوديعة البري، يُعد أحد أهم المنافذ الحدودية البرية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ويُعتبر شريانًا حيويًا يربط البلدين في مجالات التجارة والسفر والتنقل البشري، لا سيما خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد زخمًا كبيرًا في حركة المسافرين.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
'حج من نوع آخر'.. معاناة الحجاج اليمنيين تفترش الأرض على حدود الوديعة
تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة، يفترش المئات من الحجاج اليمنيين الأرض في منطقة "الخبت" الحدودية، العالقة بين المنفذين اليمني والسعودي. مشهد يتكرر كل عام، وكأن معاناة الحجاج أصبحت طقسًا من طقوس الحج نفسها. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تشير المعلومات إلى توقف ما يقارب 40 حافلة في المنطقة العازلة، لم يُسمح لها بعد بالدخول إلى المنفذ السعودي، إضافةً إلى 20 حافلة أخرى لا تزال تنتظر في الجانب اليمني. أما الركاب، وغالبيتهم من كبار السن والنساء، فقد اضطروا لقضاء ساعات طويلة في العراء، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية من دورات مياه أو أماكن استراحة. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تتكرر هذه المعاناة كل عام؟ يؤكد عدد من سائقي الحافلات أن المشكلة لا تتعلق فقط بإجراءات الدخول، بل بفوضى التنظيم وسوء التنسيق بين الجهات اليمنية والسعودية، إضافة إلى غياب خطة واضحة لتوزيع الحجاج عبر دفعات منظمة. من جهتهم، عبّر حجاج عن استيائهم الشديد، معتبرين أن الإهمال لا يليق بموسم ديني مقدس. ويبدو أن المشكلة تتكرر سنويًا بسبب عدة عوامل متشابكة، أبرزها: ضعف البنية التحتية في منفذ الوديعة، الذي يُعد المنفذ البري الرئيسي لحجاج اليمن. عدم وجود تنسيق مسبق لتوزيع الرحلات البرية على فترات زمنية مناسبة. التأخر في إصدار التصاريح والموافقات مما يؤدي لتكدّس مفاجئ. قلة عدد الموظفين والمرافق في الجانبين اليمني والسعودي. أصوات من المجتمع المدني وناشطون يمنيون أطلقوا مناشدات عاجلة للسلطات في صنعاء وعدن والرياض على حد سواء، مطالبين بإيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت تشوه صورة الرحلة الإيمانية وتُعرض حياة الحجاج للخطر. ويبقى المشهد المؤلم على الحدود شاهداً على معاناة لا يستحقها من قصد بيت الله بنية خالصة، في وقت يفترض فيه أن تكون خدمة الحاج شرفًا، لا معاناة.