
وزيرة البيئة: للحفاظ على المحميات ومواجهة التحديات
دعت وزيرة البيئة تمارا الزين ممثلي لجان المحميات الطبيعية في لبنان لاجتماع تشاوري حول واقع المحميات والتي أدرجتها الوزيرة الزين ضمن خطة عمل الوزارة للأشهر المقبلة.
وأكدت الوزيرة الزين 'إصرار وزارة البيئة على أهمية الحفاظ على الإرث الطبيعي للبنان والتنوع البيولوجي، والدور الأساسي الذي تلعبه المحميات في هذا السياق'، معربة 'عن وعيها التام للمشاكل المادية، الإدارية، والعملانية وحتى على صعيد الموارد البشرية، وكلها تحديات تقوّض جهود لجان المحميات'.
كما تخلّل الإجتماع عرض لمخرجات مشروع STEP4NATURE المموّل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) والمُنفذ بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف هذا المشروع إلى دعم إدارة المحميات تقنياً ومؤسساتياً على ان تتم مراجعة النتائج بهدف اعتمادها او تطويرها وفقاً لتوجهات اللجان والوزارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
مؤشر التنمية البشريّة.. لبنان في المرتبة العاشرة عربياً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحت عنوان "رَهْنٌ بخيار الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي" صدر تقرير التنمية البشرية في نسخته الـ 33 عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد صنّف لبنان من ضمن دول ذات مستوى تنمية بشرية مرتفع، إذ سجّل نتيجة 0.752 في مؤشر التنمية البشرية للعام 2023، وجاء في المرتبة 102 عالمياً، والعاشرة بين نظرائه العرب. يحاول تقرير التنمية البشرية التمييز بين العصر الجديد للذكاء الاصطناعي والتحوّلات الرقمية السابقة، وما يعنيه هذا الفرق بالنسبة إلى تنمية الإنسان. وبحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد أُجري استطلاع من أجل إعداد التقرير، والذي كشف عن استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي. حيث أشار 20 % من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقّع أن ترتفع هذه النسبة بشكل سريع. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج الاستطلاع أن حوالى الثلثين من المشاركين في دول ذات تنمية بشرية منخفضة ومتوسطة ومرتفعة، يتوقعون أنهم سيستخدمون الذكاء الاصطناعي في مختلف أبعاد مؤشر التنمية البشرية (التعليم، العمل، والصحة) خلال سنة واحدة من تاريخ الاستطلاع. وعلّق التقرير بأنّه على الرغم من التطوّر السريع في الذكاء الاصطناعي، فإن التنمية البشرية لا تزال تعاني من الركود، كما يتضح في تباطؤ التقدّم في مؤشر التنمية البشرية، والذي لم يتعافَ بعد من تداعيات جائحة كوفيد-19 والأزمات التي تلتها. وفي هذا الإطار، أشار التقرير إلى أنه رغم توقّع تسجيل مستويات قياسية في مؤشر التنمية البشرية العالمي لعام 2024، فإن نحو 40 % من المشاركين توقّعوا أن تكون هذه الزيادة هي الأبطأ منذ إطلاق المؤشر في عام 1990. وذكر التقرير أيضاً أن الغالبية تتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذ الوظائف بشكل آلي (Automation) وتعزيزها (Augmentation)، مع تأييد فكرة تعزيز الذكاء الاصطناعي للوظائف بدلاً من استبدالها. وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد عدد الأفراد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ستزداد ثقتهم في قدرته على زيادة الإنتاجية، خاصة في الدول النامية.


المركزية
منذ 17 ساعات
- المركزية
مؤشر التنمية البشريّة.. لبنان في المرتبة العاشرة عربياً
"رَهْنٌ بخيار: الإنسان والإمكانات في عصر الذكاء الاصطناعي" عنوان تقرير التنمية البشرية في نسخته الـ 33 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد صنّف لبنان من ضمن دول ذات مستوى تنمية بشرية مرتفع، إذ سجّل نتيجة 0.752 في مؤشر التنمية البشرية للعام 2023، وجاء في المرتبة 102 عالمياً، والعاشرة بين نظرائه العرب. يحاول تقرير التنمية البشرية التمييز بين العصر الجديد للذكاء الاصطناعي والتحوّلات الرقمية السابقة، وما يعنيه هذا الفرق بالنسبة إلى تنمية الإنسان. وبحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فقد أُجري استطلاع من أجل إعداد التقرير، والذي كشف عن استخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي. حيث أشار 20 % من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقّع أن ترتفع هذه النسبة بشكل سريع. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج الاستطلاع أن حوالى الثلثين من المشاركين في دول ذات تنمية بشرية منخفضة ومتوسطة ومرتفعة، يتوقعون أنهم سيستخدمون الذكاء الاصطناعي في مختلف أبعاد مؤشر التنمية البشرية (التعليم، العمل، والصحة) خلال سنة واحدة من تاريخ الاستطلاع. وعلّق التقرير بأنّه على الرغم من التطوّر السريع في الذكاء الاصطناعي، فإن التنمية البشرية لا تزال تعاني من الركود، كما يتضح في تباطؤ التقدّم في مؤشر التنمية البشرية، والذي لم يتعافَ بعد من تداعيات جائحة كوفيد-19 والأزمات التي تلتها. وفي هذا الإطار، أشار التقرير إلى أنه رغم توقّع تسجيل مستويات قياسية في مؤشر التنمية البشرية العالمي لعام 2024، فإن نحو 40 % من المشاركين توقّعوا أن تكون هذه الزيادة هي الأبطأ منذ إطلاق المؤشر في عام 1990. وذكر التقرير أيضاً أن الغالبية تتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بتنفيذ الوظائف بشكل آلي (Automation) وتعزيزها (Augmentation)، مع تأييد فكرة تعزيز الذكاء الاصطناعي للوظائف بدلاً من استبدالها. وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد عدد الأفراد الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، ستزداد ثقتهم في قدرته على زيادة الإنتاجية، خاصة في الدول النامية. مجالات التنمية البشرية وبالتالي، حدّد تقرير التنمية البشرية ثلاثة مجالات رئيسية من أجل تنمية بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي: 1. بناء اقتصاد تكاملي (يسمح للأفراد بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من التنافس معه)، 2. الاستثمار في القدرات (لتمكين الأفراد من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحقيق النجاح في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي)، 3. قيادة الابتكار (بحيث تتضمن تصميمات الذكاء الاصطناعي فرصاً للأشخاص للإبداع). يقاس مؤشر التنمية البشرية من خلال احتساب النتائج المسجّلة في أربعة معايير رئيسية تعكس مستوى النمو والتقدّم، وهي: متوسط العمر المتوقع عند الولادة، متوسط سنوات الدراسة، عدد سنوات الدراسة المتوقعة، الدخل القومي الإجمالي للفرد (بحسب تعادل القوة الشرائية بالدولار الأميركي). بحسب بيانات العام 2023، صنّف التقرير 74 دولة على أنّها ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً، و 50 دولة ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة، و 43 دولة ضمن فئة التنمية البشرية المتوسطة، و 26 دولة في مجموعة التنمية البشرية المنخفضة. على الصعيد العالمي، تصدّرت آيسلندا القائمة محقّقة أعلى مستوى تنمية بشرية (النتيجة: 0.972)، تلتها النرويج (0.970)، وسويسرا (0.970)، والدنمارك (0.962)، وألمانيا (0.959)، والسويد (0.959). إقليمياً، تصدّرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية، وجاءت في المرتبة 15 عالمياً بمؤشر تنمية بشرية بلغ 0.940، تلتها المملكة العربية السعودية (المركز 37 عالمياً، 0.900)، البحرين (المركز 38، 0.899)، قطر (المركز 43، 0.886)، سلطنة عُمان (المركز 50، 0.858)، الكويت (المركز 52، 0.852). لبنان في لبنان، بلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 77.8 سنة، ومتوسط سنوات الدراسة المتوقعة 11.7 عاماً، بينما بلغ متوسط سنوات الدراسة 10.4 سنوات، وسجل الدخل القومي الإجمالي للفرد 15,825 دولاراً (بحسب تعادل القوة الشرائية)، مقارنةً بمتوسط عالمي بلغ 20,327 دولاراً، ومتوسط عربي بلغ 11,299 دولاراً. وقد تفوّق لبنان في مؤشر التنمية البشرية على متوسط الدول العربية، بينما جاءت نتيجته أقل من المتوسط العالمي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الزراعة: الوزارة تلتزم حماية الموارد الوراثية وتعزيز الأمن الغذائي
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... افتتح وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، في خطوة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي وحماية التنوع البيولوجي، بنك البذور الوطني في مقر مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية – تل عمارة، في حضور رئيس مجلس الإدارة – المدير العام للمصلحة الدكتور ميشال افرام والمدير العام للزراعة المهندس لويس لحود، إلى جانب عدد من الفاعليات الزراعية والباحثين، والمهندسين، وفنيي مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية. يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال المحافظة على الموارد الوراثية النباتية، وقد تم تجهيزه بدعم من حكومة النروج وتنفيذ الصندوق العالمي لتنوع المحاصيل (Global Crop Diversity Trust). وخلال الجولة على المختبرات المخصصة لحفظ البذور، قدمت المهندسة جويل بريدي شرحًا مفصلًا حول أهمية هذا البنك في تأمين الأمن الغذائي ومواجهة تداعيات التغير المناخي، عبر تخزين وتوثيق أصناف نباتية محلية وعالمية. جولة موسّعة للوزير على مختبرات المصلحة وفي إطار اهتمام وزارة الزراعة بالبحث العلمي والتطوير، قام الوزير هاني بجولة شاملة على مختلف أقسام ومختبرات مصلحة الأبحاث، حيث اطّلع على الأعمال البحثية والخدمات التي تقدمها هذه الأقسام لدعم المزارعين والمؤسسات وتحقيق الزراعة المستدامة. • المختبر المركزي ومختبر التربة والمياه والأسمدة والسموم الفطرية: شرح الفريق البحثي أهمية التحاليل التي تُجرى للبلديات والمزارعين والمستشفيات، ودور المختبر المعتمد من الدولة في تقديم نتائج دقيقة ومعترف بها محلياً ودولياً. • فرع الري والأرصاد الجوية: عرض الدكتور إيهاب جمعة أمام الوزير الشبكة الأوسع لمحطات الرصد المناخي (أكثر من 60 محطة)، ودور التطبيق الذكي "LARI LEB" في تقديم الإرشادات الفورية للمزارعين. كما اطّلع الوزير على مشاريع ري مبتكرة وموقع الزراعة الدائمة (Permaculture). • فرع تحسين النبات: قدّمت الدكتورة رلى العميل عرضاً حول تحليل الأصناف المحلية وتعزيز القدرات المخبرية في مجال الحجر الصحي للحبوب، إضافة إلى استعراض خطط التوسع في سلسلة إنتاج البذار لتحسين الأمن الغذائي. • مختبر زراعة الأنسجة: شرح الدكتور أحمد البيطار مراحل زراعة الأنسجة النباتية وأهم الأصناف التي يجري إكثارها، مما يساهم في إمداد السوق بأنواع محسنة من النباتات. • وحدة المصادر الوراثية النباتية: عرض المهندس علي شحادة الجهود المبذولة لتوثيق وتقييم التنوع البيولوجي للأصناف البرية والمحلية، مع الإشارة إلى التزامات لبنان بالمعاهدات الدولية ذات الصلة منذ 2004. • فرع إكثار البذار: شرح المهندس ربيع قبلان جاهزية مستودعات القمح وآليات الغربلة والتعقيم لتوزيع بذار محسّنة على المزارعين. • فرع الزيتون وزيت الزيتون: قدم الدكتور ميلاد رياشي تفاصيل حول الدراسات الجارية على زيت الزيتون، منها تقييم تأثير الحرب الأخيرة على جودة الزيت في جنوب لبنان، بالإضافة إلى مشاريع إرشادية وتوحيد التحاليل المخبرية. • فرع الفطر: عرضت المهندسة دارين حداد الجهود في تطوير تقنيات زراعة الفطر ضمن مشروع بحثي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لتعزيز التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية. • فرع وقاية النبات: قدّم الدكتور إيليا الشويري عرضاً شاملاً عن دور الفرع في رصد الأمراض النباتية، والكشف المخبرّي، والمشاركة في إنتاج شتول مصدّقة، إضافة إلى نشر أكثر من 170 ورقة علمية. • فرع الزراعات المتسعة: عرض الدكتور شفيق اسطفان مشاريع جديدة في مجال الزراعات المشتركة والتقنيات المستقبلية المرتبطة بزراعة القنب، خدمةً للهيئة الناظمة ومواكبةً للتطورات التشريعية. • مختبر الأعداء الطبيعية: قدّم الدكتور إيلي رميلي عرضًا عن إنتاج المفترسات الحيوية وأهمية المختبر في المكافحة البيولوجية، وقد أعرب الوزير عن إعجابه ودعمه لتعزيز ظهور المختبر في وسائل الإعلام. • مختبر الأعلاف: شرحت المهندسة سيلين برباري الجهود المبذولة في تحليل الأعلاف، وأبحاث تقليل انبعاثات غاز الميثان من خلال التعاون مع منظمة "إيكاردا". • مختبر الصحة الحيوانية: قدّم المهندس سامر المر شرحاً عن الرصد الوبائي لأمراض الدواجن والمجترات، وأبحاث تحسين التربية الوراثية. رؤية استراتيجية للقطاع الزراعي وأكد وزير الزراعة أن "افتتاح بنك البذور الوطني يمثل التزاماً فعلياً من الدولة بحماية التراث النباتي وتأمين مستقبل غذائي أكثر استدامة"، مشدداً على أن "الوزارة ستستمر في دعم البحث العلمي الزراعي وتطوير البنية التحتية للمختبرات، بما يضمن تعزيز الإنتاجية ومواجهة تحديات التغير المناخي والأمن الغذائي". وأثنى على الكوادر العلمية والفنية في المصلحة، وأكد "أهمية التعاون بين الوزارة والمراكز البحثية لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الريفية الشاملة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News