logo
جامعة عمان العربية تختتم فعاليات النسخة الرابعة من مسابقة عمر بن الخطاب للقرآن الكريم للجامعات الأردنية

جامعة عمان العربية تختتم فعاليات النسخة الرابعة من مسابقة عمر بن الخطاب للقرآن الكريم للجامعات الأردنية

خبرنيمنذ 2 أيام

في أجواء إيمانية مفعمة بروح القرآن الكريم وفي رحاب العلم والإيمان، وبرعاية الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، نظّمت كلية الشريعة في الجامعة فعاليات المسابقة الرابعة للقرآن الكريم، تحت عنوان " مسابقة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للقرآن الكريم كاملاً تلاوةً وتفسيرًا وحفظًا" ، وذلك بمشاركة أكثر من (50) طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات الأردنية ، وذلك بحضور كلّ من : الأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية، والسيدة نادية القديمات مساعد الرئيس للشؤون المالية والإدارية ، والمهندس داوود العسعوسي من دولة الكويت الشقيقة ،والدكتور بلال أبو قدوم عميد كلية الشريعة ، وعدد من ممثلي الجامعات الأردنية، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة .
حيث شهدت المسابقة في نسختها الرابعة تميزًا لافتًا من حيث تنوع مستوياتها، وتضمنت (6) مستويات تنافسية كان أبرزها المستوى الأول الذي خُصص لحفظ القرآن الكريم كاملًا، واستُهدف طلبة الجامعات الأردنية كافة من مختلف أنحاء المملكة، مما منح المسابقة طابعًا وطنيًا وتنافسًا عالي المستوى بين نخبة من الحفّاظ ، أما المستويات الخمسة الأخرى فقد خُصصت لطلبة جامعة عمان العربية وأتاحت المجال أمام الطلبة المتميزين في حفظ أجزاء محددة من القرآن الكريم لخوض غمار المنافسة، حيث تنوعت مستوياتها لتشمل مختلف القدرات القرآنية، ومن الجوانب النوعية التي أضافت عمقًا علميًا وروحيًا للمسابقة في هذه النسخة إدراج محور التفسير ضمن مجالات التنافس، حيث أتاح هذا المحور للمشاركين فرصة التأمل في معاني الآيات وربط الحفظ بالفهم، في خطوة هادفة لتعزيز الوعي القرآني المتكامل، وترسيخ مفهوم التدبّر كجزء أصيل من علاقة المسلم بكتاب الله .
وبهذا الصدد قال الأستاذ الدكتور اسماعيل يامين مندوباً عن الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة بإن جامعة عمان العربية تعتزّ بتنظيم مثل هذه المسابقات القرآنية التي تعكس التزامها برسالتها العلمية والتربوية في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتغرس في نفوس الطلبة القيم الإيمانية والروحية الأصيلة، مشيرًا إلى أن تسمية المسابقة باسم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه تحمل دلالة عميقة في استحضار معاني العدل والقوة في الحق، وهي قيم تتقاطع مع أهداف الجامعة في تخريج جيل واعٍ، قادر على حمل رسالة الإسلام السمحة، مؤكداً على أن الجامعة تنظر إلى أهل القرآن على أنهم أهل الله وخاصته، فهم حملة النور والهداية، مشيدًا بهذا الحدث القرآني المبارك، ومثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلتها كلية الشريعة في تنظيم هذه الفعالية، وحرصها الدائم على ترسيخ مكانة القرآن الكريم في قلوب الطلبة وسلوكهم، من خلال أنشطة نوعية ومبادرات مباركة تسهم في صناعة أجيال قرآنية فاعلة.
بدوره بيّن الدكتور أبو قدوم فضل القرآن الكريم ومكانة حملته، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه المسابقات يعدّ من أعظم أوجه خدمة كتاب الله وأهله، وحافزًا للطلبة على مزيد من الإقبال على الحفظ والتدبر ، وأوضح أن المسابقة تأتي تجسيدًا لرؤية الكلية في غرس القيم القرآنية وتعزيز روح الانتماء للهوية الإسلامية الأصيلة، مؤكّدًا أن حملة القرآن هم أهل الله وخاصته، وهم أولى الناس بالعناية والرعاية والتكريم ، كما شدّد على أن هذه المبادرات تُسهم في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وهو النهج الذي يدعو إليه القرآن الكريم، بعيدًا عن الإفراط أو التفريط، وأنها تفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب لفهم دينهم فهمًا سليمًا متوازنًا، يعزز من قدراتهم العلمية والروحية، ويهيئهم ليكونوا سفراء للقرآن في مجتمعاتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشعر عرفات.. ركن الحج الأعظم والتطورات الحديثة التي شهدها لخدمة ضيوف الرحمن
مشعر عرفات.. ركن الحج الأعظم والتطورات الحديثة التي شهدها لخدمة ضيوف الرحمن

رؤيا

timeمنذ 35 دقائق

  • رؤيا

مشعر عرفات.. ركن الحج الأعظم والتطورات الحديثة التي شهدها لخدمة ضيوف الرحمن

لا يصح الحج إلا بالوقوف بمشعر عرفات يقع مشعر عرفات على بعد نحو 18 كيلومتراً من المسجد الحرام يُعتبر مشعر عرفات من أهم المشاعر المقدسة وأبرز محطات الحج، حيث لا يصح الحج إلا بالوقوف فيه، مما يجعله الركن الأعظم للحج. ويقع مشعر عرفات على بعد نحو 18 كيلومتراً من المسجد الحرام، و10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من مشعر مزدلفة. ويمتد المشعر على مساحة واسعة تقارب ميلين في الطول والعرض، وهو سهل منبسط تحيط به سلسلة من الجبال على شكل قوس، ويتميز بهدوئه حيث لا تقام فيه إقامة أو مبيت دائم. يحمل مشعر عرفات أهمية دينية عميقة، إذ وقف عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وألقى خطبته الشهيرة التي أسست المبادئ الكبرى لحقوق الإنسان. على مر القرون، شهد عرفات تجمعات الحجاج وسط ظروف متباينة من حيث الخدمات ووسائل النقل، حيث كانت الخيام المؤقتة تُنصب ويستخدم الحجاج وسائل تنقل تقليدية، مما جعل المشقة جزءاً من الرحلة الروحية. لكن العقود الأخيرة شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة بفضل مشاريع تطويرية ضخمة تنفذها الحكومة السعودية ضمن رؤية المملكة 2030. من بين هذه المشاريع، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير مشروع تظليل وتطوير ساحة مسجد نمرة، حيث تم تظليل 85 ألف متر مربع بواسطة 320 مظلة و350 عمود رذاذ، بالإضافة إلى تشجير المنطقة. كما تم تخصيص 60 ألف متر مربع لتظليل وتبريد مسارات المشعر، مع تزويدها بمراوح رذاذ لتخفيف حرارة الشمس المباشرة. ويشهد المشعر حضوراً مكثفاً للجهات الحكومية من مختلف القطاعات الأمنية والطبية والبلدية، حيث يعمل مستشفى جبل الرحمة، وعدد من المراكز الصحية والنقاط الإسعافية لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الفورية. كما تم دعم عرفات بأنظمة إلكترونية لمراقبة الحشود والتحكم بالحركة، إلى جانب فرق للتوعية والإرشاد، وترجمة خطبة عرفة إلى 34 لغة، وتطبيقات ذكية تساعد الحجاج في تحديد مواقعهم ومواعيد التفويج والتنقل. يُعتبر جبل الرحمة، الذي يتوسط المشعر، معلماً بارزاً ذا رمزية خاصة، كما يُعد مسجد نمرة من أبرز المعالم الإسلامية في عرفات، إذ يستوعب أكثر من 350 ألف مصلٍ لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً. ويمتد المسجد على مساحة 110 آلاف متر مربع، ويضم 6 منارات بارتفاع 60 متراً، و3 قبب، و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 باباً، مع تجهيزات مكيفة تشمل 610 مكيفات دولابية و59 وحدة هواء متجدد و185 مروحة رذاذ في ساحاته. ويشمل المسجد 37 كاميرا داخلية و35 كاميرا خارجية للمراقبة، إلى جانب 700 دورة مياه للرجال و300 للنساء، ويعمل فيه أكثر من 176 فنيًا وعاملاً خلال ذروة موسم الحج. كل هذه الجهود تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، مما يعكس حرص المملكة على خدمة الحجاج وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وأمان.

هل أختار من تعلق قلبي به أم من اختاره أهلي؟
هل أختار من تعلق قلبي به أم من اختاره أهلي؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

هل أختار من تعلق قلبي به أم من اختاره أهلي؟

سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا طالبة جامعية في سنتي الثانية، وملتزمة بفضل الله. منذ مدة، أبدى أحد زملائي في الجامعة إعجابه بي، وطلب أن يتقدم لخطبتي بشكل رسمي. لم يسبق أن تحدثت معه أو جمعتني به أي علاقة، لكنني كنت أبادله الإعجاب في قلبي، ورفضت طلبه في البداية احترامًا لأهلي وخوفًا من رفضهم، خصوصًا أن والدي لا يقبل بفكرة الخطبة الطويلة، ويشترط أن يكون هناك استعداد فوري للزواج. هذا الشاب أكد لي فيما بعد أنه لا يريد إلا الحلال، وأنه مستعد للتقدم رسميًا، لكني بقيت مترددة، فأنا لا أريد أن أخسر ثقة والدي بي، ولا أن أتخذ قرارًا قد يغضب ربي. ومؤخرًا: تقدم لخطبتي شخص آخر لا تربطني به أي مشاعر، لكنه على قدر من الدين والخلق، وأهلي موافقون عليه. أنا الآن في حيرة كبيرة: هل أقبل بالشخص الذي تقدم لخطبتي برضا أهلي، أم أنتظر من تعلّق قلبي به رغم أن لا تواصل بيننا، وأخشى أن لا يُكتب له القبول من والدي؟ أرجو توجيهكم ونصيحتكم بما يعينني على اتخاذ القرار الصائب، وجزاكم الله خيرًا.

تهنئة للملازم عبدالله العموش بالترفيع
تهنئة للملازم عبدالله العموش بالترفيع

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

تهنئة للملازم عبدالله العموش بالترفيع

يتقدم الدكتور محمد العموش والاهل والأصدقاء من ابن العم الملازم عبدالله العموش بمناسبة صدور الارادة الملكية بالترفيع لرتبة ملازم ثاني بالتوفيق والسداد في ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store