
استنفار أمني في كلميمة بإقليم الرشيدية بعد العثور على قنبلة
شهدت منطقة كلميمة، إقليم الرشيدية، يوم أمس حالة من الاستنفار الأمني، وذلك عقب عثور مجموعة من التلاميذ على جسم مشبوه تبيّن لاحقًا أنه قنبلة قديمة تعود إلى الحقبة الاستعمارية.
فور تلقيها البلاغ، هرعت السلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وتأمينها، في انتظار وصول فرقة متخصصة في المتفجرات تم انتدابها من الحامية العسكرية بالرشيدية. وبفضل التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، جرى نقل القنبلة إلى مكان خالٍ، حيث تم التعامل معها وتفكيكها دون تسجيل أي أضرار.
هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة خطورة ما قد تتركه بقايا العهود الماضية، خصوصًا في المناطق التي شهدت نشاطًا عسكريًا خلال فترة الاستعمار. كما دعت السلطات كافة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، والتبليغ الفوري عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة قد يتم العثور عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 36 دقائق
- بديل
بيع الشهادات الجامعية.. هيئة النزاهة تدخل على الخط وتطالب بالتعويض
فجرت فضيحة بيع الشهادات الجامعية بكلية الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير موجة غضب واسعة في الأوساط التعليمية والحقوقية، بعدما تم اعتقال أستاذ جامعي يشتبه تورطه في هذه الممارسات الخطيرة. وتحركت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحارتها، وفق بلاغ، بشكل عاجل بعد توصلها بمعلومات متطابقة حول ما وصفته بـ'أفعال قد تشكل جرائم فساد'، وفتحت تحقيقا أوليا في الموضوع. واكتشفت الهيئة أن الملف معروض أمام القضاء، وهو ما دفعها إلى تعليق تدخلها في الشق الزجري احتراما لمقتضيات المادة 7 من القانون 46.19، التي تمنعها من النظر في القضايا الجارية أمام المحاكم. وفعلت الهيئة ما تتيحه لها الفقرة الثانية من المادة 36، حيث طالبت الوكيل القضائي للمملكة بالتقدم بمطالب مدنية باسم الدولة المغربية ضد المتورطين المحتملين في هذه الفضيحة، وهو ما تمت الاستجابة له رسميا. واستنكرت فعاليات حقوقية، ما اعتبرته 'تعاملا سطحيا مع قضية معقدة ومتشعبة'، داعية إلى عدم الاقتصار على الأستاذ المعتقل وفتح ملفات باقي المتورطين في 'الشبكة الكاملة'. وطالبت بمحاكمة عادلة وشفافة تشمل كل من ساهم أو تستر أو استفاد من نظام بيع الشهادات، مشددا على ضرورة تتبع كل من حصل على شهادات مشبوهة ومراجعة نتائجهم الأكاديمية وسحب شهاداتهم إن ثبت الغش أو الزبونية. ونددت بما وصفه بـ'استغلال مسالك الماستر والدكتوراه كواجهة للابتزاز والمتاجرة'، ودعا إلى افتحاص وطني شامل لهذه المسالك وتحديد المسؤوليات، محذرا من استمرار الإفلات من العقاب.


برلمان
منذ 36 دقائق
- برلمان
ألمانيا تحذر من صعود جماعات شبابية يمينية إجرامية
الخط : A- A+ إستمع للمقال حذر رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية هولغر مونش، من تزايد نفوذ الجماعات الشبابية الإجرامية ذات التوجهات اليمينية المتطرفة. وأوضح مونش في حديثه لصحف مجموعة 'فونكه' الإعلامية، أنه 'منذ حوالي عام، لاحظنا بشكل متزايد تحولا خطيرا لدى الشباب ذوي الميول اليمينية، حيث أصبحوا أكثر تشددا وانخراطا في هياكل منظمة جيدا، ما يجعلهم أكثر قدرة على تنفيذ جرائم خطيرة'. وحسب ما نشره موقع 'روسيا اليوم' يومه السبت، فقد أكد مونش، أن ارتفاع عدد الجرائم ذات الدوافع اليمينية، وخاصة جرائم العنف، يمثل تحديا كبيرا لأجهزة الأمن. يأتي ذلك بعد أن ألقت السلطات الألمانية الأسبوع الماضي القبض على خمسة شبان تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، ضمن حملة أمنية شملت عموم البلاد ضد خلية يمينية متطرفة مشتبه بها.


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
رسائل موجهة..موريتانيا تُغلق منطقة حدودية مع الجزائر
أعلنت السلطات الموريتانية إغلاق منطقة لبريكة الواقعة على حدودها الشمالية الشرقية مع الجزائر، واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة يُمنع على المدنيين دخولها. وكشفت صحيفة أنفو موريتانيا أن جيش نواكشط قرر اغللق المنطقة الحدودية من أجل تطويق الانفلات الأمني ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وعلى رأسها التهريب المنظم، الذي لطالما استفاد من الطبيعة الجغرافية الوعرة والمساحات الصحراوية المفتوحة التي تُميز المنطقة الحدودية بين البلدين. وتشكل منطقة لبريكة، المتاخمة لمخيمات تندوف الجزائرية، معبرًا غير رسمي يُستغل في تهريب الوقود، السلع، وأحيانًا البشر، حيث تتداخل شبكات التهريب 'المعاشي' مع الجريمة المنظمة، بل وحتى مع تحركات مسلحة مرتبطة أحيانًا بصراعات قائمة أو كامنة في المنطقة. وتابع المصدر ذاته أن ليس لهذا القرار أبعاده الأمنية فقط، بل توقيته وسياقه الإقليمي، إذ يُحتمل أن يكون رسالة سياسية غير مباشرة إلى جبهة البوليساريو التي تتخذ من مخيمات تندوف معقلًا لها، وربما حتى إلى السلطات الجزائرية ذاتها، في وقت تُعيد فيه دول المنطقة ترتيب مواقفها وتحالفاتها في ضوء التحولات الجيوسياسية المتسارعة. نواكشوط، التي لطالما سعت إلى لعب دور الوسيط المتزن في نزاعات المنطقة، تبدو اليوم أكثر تيقظًا واستعدادًا للمخاطر القادمة من خاصرتها الشرقية، وتبعث من خلال إغلاق لبريكة برسالة واضحة مفادها أن الحدود لم تعد مناطق رمادية أو سائبة، بل فضاءات خاضعة للرقابة والسيادة الوطنية.