
محمد جمال عمرو... شاعر الطفولة العربية
مايا مريبع
الشاعر محمد جمال عمرو هو شاعر وأديب أردني معاصر، ولد عام 1959م، درس الهندسة المعمارية في كلية عمان للمهن الهندسية، وانصرف عنها إلى مجال أدب الطفل وثقافته. اشتهر بكتاباته الأدبية عمومًا والشعرية على وجه الخصوص، وبالذات تلك التي تهتم بالأطفال، حتى أصبح من أبرز كتّاب أدب الطفل في العالم العربي، ومن ألقابه: شاعر الطفولة العربية، وأمير شعراء الطفولة. تميزت أعماله بتقديم قيم تربوية وتعليمية بشكل مبسط وجذاب.
أيضًا هو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، ورئيس لجنة أدب الطفل فيها، وعضو اتحاد الكتّاب العرب، وعضو الرابطة الوطنية لتربية وتعليم الأطفال، وجمعية المكتبات الأردنية.
عمل في مجالات عدة تتعلق بالإعلام والنشر التربوي:
في الإعلام التربوي: 1) قدّم وشارك في إعداد برامج إذاعية وتلفزيونية موجهة للأطفال، ركزت على تعزيز القيم التربوية والتعليمية. 2) أسهم في تطوير محتوى إعلامي هادف موجه للأطفال والأسرة. أما النشر التربوي: فعمل على تأليف وإصدار كتب تعليمية وقصص للأطفال تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاق والتربية الإيجابية. الصحافة والإعلام المكتوب: كتب في الصحف والمجلات التربوية المحلية والعربية حول قضايا التعليم وتربية الأطفال. وأيضًا قدّم مقالات تعنى بتطوير المناهج الدراسية ودور الأدب في النهوض بالتربية.
أصدر العديد من المجموعات الشعرية والقصصية الموجهة للأطفال، حيث ألّف أكثر من 250 كتابًا للأطفال في الشعر والقصة والمسرح. ومن أبرز أعماله: قصص للأطفال: «حكايات صفراء للفتيان»، «الثلاثة الشجعان»،و «حكايات سمون ونحوف». ودواوين وحكايات شعرية منها: « أحلى الأنغام»، «همس البلابل». أناشيد الأطفال: كتب العديد من الأناشيد التي تدرّس في مناهج عربية أو تُعرض في برامج الأطفال.
الشاعر محمد جمال عمرو حصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية. من أبرزها: 1) جائزة الملك عبدالله الثاني للأبداع، التي تعتبر تتويجًا لمسيرته الطويلة في الكتابة للأطفال وإنتاجه الأدبي الذي تجاوز 250 عملًا متنوعًا بين الشعر والقصة والمسرحيات الموجهة للأطفال. 2) حصل أيضًا على جائزة الدولة التقديرية في مجال أدب الأطفال في الأردن، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في هذا المجال. تُعكس هذه الجوائز الدور الريادي الذي لعبه الشاعر محمد جمال عمرو في إثراء أدب الأطفال العربي بمؤلفات هادفة وذات طابع تربوي وتعليمي. كذلك حصل على عشرات الدروع التكريمية والشهادات التقديرية من الهيئات والمؤسسات الثقافية العربية.
الشاعر محمد جمال عمرو يعمل حاليًا مديرًا لتحرير مجلة وسام بوزارة الثقافة، وعمل مدربا لفريق زها الإذاعي والتلفزيوني في مركز زها الثقافي للأطفال لسنوات عدة. ورئيس التحرير لمجلة وسام للأطفال- وزارة الثقافة عام (2017،2016).
من قصائده التي نشرت في كتاب اللغة العربية في المنهاج الأردني: «ضِرسي يؤلمني» و»القمر الصغير» و»علماء المستقبل» التي تدرس حاليًا في كتاب اللغة العربية للصف الخامس الأساسي 2024.
للشاعر محمد جمال عمرو له قصة نشرت في مجلة الشرطي الصغير، التي تصدر عن مديرية الأمن العام عنوانها: «الصغير حتى يكبر»، تتحدث هذه القصة عن فتاة اسمها وداد وهي فتاة لطيفة وذكية، ولديها أخ أصغر منها بسنتين، ودائمًا تلاحظ أن أمها تفضل أخاها رامي عليها، لكن في كل مرة كانت تحاول إقناع نفسها بعدم صحة هذا الشعور، إلا أن تصرفات أمها المتكررة تؤكد لها ما تشعر به، حتى في يوم من الأيام، سألتها المعلمة وداد ما إذا كانت مريضة أو أنها تعاني مشكلة معينة، فصارحت وداد المعلمة بما يجري معها، وذكّرتها المعلمة بالدرس الذي درسته في الكتاب عن الحكيم الذي سئل: من أحب أولادك إلى قلبك؟ فقال: أصغرهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يشفى، وغائبهم حتى يعود. العبرة المستفادة من القصة أن الأم لا تميّز بين أبناءها، وإنها تعامل أبناءها جميعهم بالمعاملة ذاتها، وإنه مهما حصل تبقى الأم تقدم لأبنائها الحب والأمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
قطار منظمة نقطة ضوء الثقافي يحط في محطته الثانية في محافظة الزرقاء
جو 24 : —- بعد توقف قطار الثقافة في مدرستين في محطة المفرق ، محطة إنطلاقته الأولى ، هما كلٍ من مدرسة المفردات الأساسية المختلطة ومدرسة ثغرة الجب الثانوية للبنات حيث تم تنفيذ عدد من الفعاليات الثقافية من قراءات قصصية وشعرية ، و محاضرات أدبية موجهة إلى الأوائل في مسابقات تحدي القراءة و صديقات المكتبة تحت عنوان " كيف أكون كاتبة ؟ ثم أكمل القطار جولته في محافظات المملكة و حط في محطتة الثانية محافظة الزرقاء . ولقد عرج القطار في محطته الثانية على ثلاث مدارس تابعة لمديرية تربية الزرقاء الثانية : مدرسة الفيحاء الثانوية المختلطة ، مدرسة حي الطيار الأساسية المختلطة و مدرسة أبو الزيغان الأساسية المختلطة برفقة فريق من الأدباء و الشعراء و الفنانين : الأستاذ منير حسني الهور رئيس تحرير مجلة وسام والشاعر محمد جمال عمرو مدير تحريرها و المسرحي يوسف البري عضو هيئة تحريرها والفنان الأستاذ راشد الكباريتي و الدكتور ربحي عليان . ففي مدرسة الفيحاء الثانوية المختلطة تم تنفيذ قراءات قصصية وشعرية، و التعريف بمجلة وسام و تحفيز االطلبة على قراءتها والكتابة فيها ، كما تم تقدبم النصائح وإلإرشادات لتعزيز ودعم المواهب الواعدة في مجال كتابة القصة والقصيدة والخاطرة والمقالة والرسم تمهيدا لنشرها على صفحات المجلة . و إستقبل الطلبة فريق القطارفي مدرسة حي الطيار الأساسية المختلطة بكل حفاوة و تكريم حيث تم الحديث عن الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة في دعم وتشجيع ادب الاطفال وثقافتهم من خلال مجلة وسام ومكتبة الاسرة،ومسرح الطفل، كما تم تقديم شرح مفصل عن قطار الثقافة والهدف من إطلاقه ومحطاته والجهات الداعمة له والأنشطة والفعاليات الثقافية التي يقوم بتنفيذها بمشاركة مجموعة من كتاب الأطفال في الاردن . وتضمن اللقاء قراءات قصصية وشعرية ، وورشة في تصميم و تنفيذ الدمى وغيرها من الفعاليات المحببة للطلبة في المدارس الأساسية . وفي ختام هذه اللقاءات تم اهداء مكتبات المدارس مجلة وسام والقصص والمجلات المناسبة للفئات العمرية للطلبة . أما في مدرسة أبو الزيغان الأساسية المختلطة ، فعلاوةً على القراءات القصصية و الشعرية و إهداء الكتب و المجلات ، فتم تنفيذ ورشة رسم للطالبات أظهرت مواهبهم و إبداعاتهم علاوةً على تشجيع المواهب الواعدة بين الطالباتت من خلال إستقبال أعمالهن الفنية والعمل على نشرها في مجلة وسام التي تصدرها وزارة الثقافة . أما المحطة القادمة للقطارفستكون في محافظة العاصمة حيث تم التنسيق مع مديرية تربية الموقر على زيارة كلٍ من مدرستي الموقرالأساسية المختلطة والموقر الثانوية المختلطة حيث سيتم تنفيذ عدد من الفعاليات الثقافية و الفنية المميزة . و من الجدير بالذكر أن "قطار الثقافة" كان قد انطلق – بحفل رسمي مهيب- من البادية الشمالية الغربية، ليتنقل في محطات عدة في مختلف محافظات المملكة، عبر الطريق الصحراوي إلى محافظة العقبة جنوبا، ومنها عبر الأغوار إلى محافظة إربد شمالا، بمشاركة نخبة من أديبات وأدباء الطفل الأردني، ومن الرسامين والفنانين المعنيين بثقافة الطفل. تابعو الأردن 24 على

الدستور
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
دلالات العنوان في حكاية «حين بكى الصرصور» لمحمد جمال عمرو
مصطفى القرنةتُعد حكاية «حين بكى الصرصور» من أبرز الأعمال الشعرية التي كتبها الشاعر محمد جمال عمرو للأطفال، وهي مقتبسة عن قصة «النملة والصرصور» للكاتب الفرنسي جان دي لافونتين. الحكاية التي صاغها الشاعر بأسلوب شعري سهل وبسيط تستهدف غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال، وتحمل في طياتها العديد من الرسائل التربوية التي تركز على أهمية العمل والمثابرة والاحتياط للمستقبل. لكن من خلال العنوان «حين بكى الصرصور»، يمكننا أن نرى كيف أضاف الشاعر عمرو أبعادًا جديدة من التأويل والتفكير حول القصة الأصلية.«حين بكى الصرصور» هو عنوان يثير الفضول والتساؤلات منذ اللحظة الأولى، حيث يقدم لنا صورة غير متوقعة عن الشخصية المحورية في القصة، وهي الصرصور. في القصة الأصلية، كان الصرصور هو الكائن الذي يتجنب العمل طوال الصيف ويكتفي بالغناء والمرح، حتى يواجه قسوة الشتاء في النهاية. أما في الحكاية التي صاغها محمد جمال عمرو، فإننا أمام لحظة مفصلية في حياة الصرصور، حيث يبدأ بالبكاء نتيجة لما آل إليه حاله. البكاء هنا هو ليس مجرد تعبير عن الأسف، بل هو أيضًا لحظة من الوعي والندم.ودلالات العنوان لا تقتصر على مجرد البكاء كحالة عاطفية، بل يتجاوز ذلك إلى رمزية التوبة والندم. في حكاية عمرو، عندما يبكي الصرصور، فإنه يعبر عن شعور داخلي بالعجز والندم على إضاعته الوقت وعدم تحضيره للمستقبل. هذا البكاء يعكس تحولًا في شخصية الصرصور من الكائن الذي كان يلهو ويغني إلى كائن يحاول مواجهة عواقب تقصيره. هكذا، يصبح البكاء في العنوان تجسيدًا لحظة من التحول الذاتي، وهو ما يراه الشاعر عمرو باعتباره درسًا مهمًا للأطفال حول أهمية التوبة والإقرار بالأخطاء.على الرغم من أن الحكاية مقتبسة من «النملة والصرصور» للافونتين، فإن الشاعر محمد جمال عمرو قد أضاف إلى القصة لمسة خاصة به من خلال العنوان. في النسخة الأصلية، لا نجد الصرصور يبكي أو يظهر الندم بوضوح، بينما في حكاية «حين بكى الصرصور»، يقدم الشاعر البكاء كعلامة فارقة، مما يضيف عمقًا نفسيًا لشخصية الصرصور. وهذا التغيير يمكن أن يُفهم كإعادة صياغة أخلاقية، حيث يركز الشاعر على أهمية الندم على التقصير كجزء من عملية التعلم والتطور.أما الجانب المثير في هذا العنوان فهو أنه لا يقدم الإجابة بشكل مباشر، بل يفتح المجال للتساؤلات حول الأسباب التي دفعت الصرصور للبكاء. هل هو الندم؟ أم أنه نتيجة لتجربة مؤلمة في مواجهة قسوة الحياة؟ ومن خلال هذه التساؤلات، يدفع العنوان القارئ، وبالأخص الطفل، إلى التفكير والتأمل في معاني العمل والمثابرة، وكذلك في عواقب التراخي والإهمال.وعندما يقرأ الأطفال عنوانًا مثل «حين بكى الصرصور»، فإنه يثير فيهم الفضول ويسهم في جذب انتباههم. فالبكاء هنا يُعد حالة غير مألوفة للصرصور في ذهن الأطفال، مما يجعلهم يرغبون في معرفة السبب وراء هذه الحالة. وبالتالي، يصبح العنوان أداة تعليمية فعالة تحفز الخيال وتدفع الأطفال إلى التفاعل مع الحكاية والتعلم من دروسها.من الناحية الأخلاقية، يعكس العنوان تحذيرًا من عواقب الإهمال وضرورة الاستعداد للمستقبل. كما يحمل في طياته دعوة للأطفال إلى التفاعل مع الحياة بشكل أكثر جدية، والتحلي بالمثابرة والعمل الجاد. وبذلك، يعكس العنوان رسالة تربوية واضحة: أن الشخص الذي لا يأخذ حياته بجدية ويقضي وقته في اللهو قد يواجه مصيرًا صعبًا، كما في حالة الصرصور الذي بكى بعد أن أدرك خطأه.وفي الختام، يمكن القول إن عنوان «حين بكى الصرصور» لمحمد جمال عمرو لا يقتصر على كونه مجرد توجيه انتباه إلى لحظة من القصة، بل هو مدخل عميق لفهم دلالات القصة بأبعادها النفسية والأخلاقية. من خلال هذا العنوان، يعكس الشاعر تحولًا في شخصية الصرصور من اللامبالاة إلى الندم، مما يعزز من الرسالة التربوية التي تهدف إلى تعزيز العمل والمثابرة كقيم أساسية في حياة الأطفال.

سرايا الإخبارية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
تخفيف الحكم على سعد الصغير
سرايا - قضت محكمة مستأنف شمال القاهرة، الخميس، بقبول الاستئناف المقدم من المطرب الشعبي سعد الصغير، على الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 3 سنوات في قضية تعاطي المخدرات، وخففت الحكم إلى الحبس 6 أشهر فقط. وأوضح دفاع الصغير إلى هيئة المحكمة انتفاء أركان جريمة التعاطي الخاصة بموكله استناداً للمادة 3 من قانون العقوبات المصري، مؤكداً أن موكله كان قادماً من خارج البلاد، حيث كان موجوداً بإحدى الدول التي لا تجرم بيع أو تعاطي بعض المواد المخدرة، لذلك فهو لم يرتكب جريمة من الأساس سواء في الدولة التي كان بها أو داخل مصر. كما دفع بانتفاء علم المتهم بحيازة المواد المخدرة المضبوطة داخل حقائبه أثناء قدومه من الخارج، وببطلان التحليل الطبي الذي أجري له، بدعوى انتفاء مبرراته والتعدي على حقوقه الشخصية، متمسكاً بالأوراق المقدمة لمحكمة الدرجة الأولى. كذلك أشار إلى تقرير الطب الشرعي الذي يثبت معاناة المتهم من مرض مزمن في العمود الفقري، ما قد يؤثر على حالته الصحية. يذكر أن محكمة الجنايات بالقاهرة كانت قضت سابقاً بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه للصغير، إثر إدانته في قضية حيازة مواد مخدرة تم اكتشافها عقب وصوله إلى مطار القاهرة قادماً من الولايات المتحدة الأميركية.