logo
عادت البرامج الرياضية الى عادتها القديمة

عادت البرامج الرياضية الى عادتها القديمة

موقع كتاباتمنذ 5 ساعات

يبدو أن البعض لا يريد ان يفهم ان المرحلة الحالية في أصعب فترة تمر بها الكرة العراقية منذ عشرات السنين ولغاية اليوم ويريد ان يبقى على نفس النهج ونفس الاطباع التي اوصلت اسود الرافدين الى هذا الحال !
ان عمل كل اتحاد كرة في العالم ومهما قدم من تطوير وتقدم في عالم الساحرة فإن المقياس الحقيقي للعمل هو الوضع العام للمنتخب الوطني وفي أي دولة من دول العالم , لذا فإن اتحاد الكرة الحالي وما مر به قبل فترة من مشاكل عاصفة لم تنتهي بشكل نهائي لحد الان عليه ان يكون حذر جدا في الفترة القادمة خاصة فيما يتعلق بموضوع المنتخب الوطني والقائمة التي سيتم استدعاؤها إلى المباراتين المقبلتين , لأن الاتحاد الحالي عاش الفترة الماضية بحالة عجيبة وغريبة من ناحية تسريب القرارات والخطط وحتى النوايا حيث كانت البرامج الرياضية تعرف ماذا يريد ان يعمل الاتحاد قبل ان يقرر وهذه كارثة بحق كرة القدم !
فوضى التسريبات الإعلامية يجب أن يوضع لها حد , المتابع الكريم لا يرى هذه التسريبات في دول العالم وربما حتى في الدول المجاورة والمنطقة الا في العراق فإن الغسيل لا يحتاج الى نشر لأنه منشور في صفحات السادة مقدمي البرامج الرياضية وبعض المراسلين والمدونين قبل ان يخرج من ماكنة الغسل !!!
ظهر أحدهم قبل أيام يتحدث عن بعض أسماء اللاعبين الذين سيتم استدعائهم الى المنتخب الوطني في مبارياته امام كوريا الجنوبية والأردن الشهر القادم ! ظهر وكأنه بطل لديه المعلومة قبل ان تصل الى زملائه وهذه كارثة ! الفطحل يبحث عن الطشة على حساب المنتخب الوطني فهو لا يدرك تبعات هذا الموضوع , إن كانت معلوماته دقيقة فهذا الامر يعد كارثة لأن المدرب الجديد لم يوقع عقده الا قبل ايام قلائل فمن أين جاء بأسماء اللاعبين , حتى أعضاء الاتحاد لم يتعرفوا لغاية الآن على المدرب فمن سرب له أسماء اللاعبين ؟
المشكلة الكبرى لهذا الموضوع وغيره من الامور المشابهة في العراق هو غياب الجهات الاعلامية المعنية !
غياب المؤسسة الاعلامية المعنية وضعف دورها في مراقبة البرامج الرياضية أثر على جميع المنتخبات الوطنية والاندية معاً والجمهور معاً , واصبح الجمهور الرياضي لا يثق بالصحافة والاعلام الرياضي وهذا الامر تتحمله الجهات ذات العلاقة , كذلك للبعض مما يريد ان يشتهر على حساب المنتخب الوطني عليه ان يخجل ويتم ترك الامور الفنية للمدرب لأن السيل قد بل الزبى ! وان البرامج المتلفزة يجب ان تترك جميع الانتقادات وأن يتم التركيز على الدعم للمدرب ومساعديه فقط دون التدخل بالأمور الفنية … والختام سلام .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رياضة : أنجح مدير فني يقود أكبر منتخب وطني في التاريخ.. كارلو أنشيلوتي أول أجنبي يدرب البرازيل
رياضة : أنجح مدير فني يقود أكبر منتخب وطني في التاريخ.. كارلو أنشيلوتي أول أجنبي يدرب البرازيل

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

رياضة : أنجح مدير فني يقود أكبر منتخب وطني في التاريخ.. كارلو أنشيلوتي أول أجنبي يدرب البرازيل

الاثنين 12 مايو 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - عُيّن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الذي سيتخلى عن مهامه مع النادي الملكي نهاية هذا الموسم، مدرباً جديداً للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026. وسيسجل أنشيلوتي اسمه كأول مدرب أجنبي يتولى تدريب منتخب البرازيل بعقد رسمي، إذ لم يسبق أن قاد الفريق مدرب أجنبي في مباريات رسمية، فقد خاض الفريق تحت قيادة المدرب اليوغسلافي جوريكا مباراتين وديتين، ومباراة واحدة فقط تحت قيادة فيليبو نونيز. وسيتولى ابن الخامسة والستين الإشراف على أبطال العالم خمس مرات الذين يمرون بفترة صعبة على صعيد النتائج، في حين من المتوقع أن يخلفه في ريال المدرب الشاب شابي ألونسو بعدما أكد الأخير رحيله عن فريقه الحالي باير ليفركوزن الألماني. قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان «سيقود أعظم منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الآن أنجح مدرب في العالم». وأضاف «سيقود البرازيل حتى كأس العالم 2026، وسيقودها في مباراتيها المقبلتين في التصفيات ضد الإكوادور والبارغواي الشهر المقبل». وبدوره، قال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيز «إن تعيين كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب البرازيلي ليس مجرد خطوة استراتيجية، بل هو وسيلة لإخبار العالم بأننا عازمون على العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج». وكان الاتحاد البرازيلي قد أقال المدرب دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية في عقر دار الأرجنتين 1-4 في مارس ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يحتل منتخب «سيليساو» المركز الرابع في المجموعة المشتركة. أنجح المدربين ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية مدريد كواحد من أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، إذ حقق 15 لقباً خلال فترتين مع «لوس بلانكوس»، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم ثلاث مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد إستقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024. وسبق لأنشيلوتي أن أشرف على تدريب تشيلسي وباريس سان جيرمان الفرنسي في مسيرة زاخرة، إضافة إلى عدة أندية منها ميلان الذي دافع عن ألوانه كلاعب لسنوات طويلة وقاده كمدرب للظفر بدوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2003 و2007. يُعد المدرب الأكثر فوزاً بدوري أبطال أوروبا بخمسة ألقاب.

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

البطولة

timeمنذ 3 ساعات

  • البطولة

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.

أحمد دياب: تحصين القرارات مبدأ معمول به.. وإيقاف النشاط غير وارد
أحمد دياب: تحصين القرارات مبدأ معمول به.. وإيقاف النشاط غير وارد

الجمهورية

timeمنذ 3 ساعات

  • الجمهورية

أحمد دياب: تحصين القرارات مبدأ معمول به.. وإيقاف النشاط غير وارد

وأوضح دياب، في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "الحكاية" أدلى بها على هامش اجتماع الرابطة مع ممثلي الأندية، أن الرابطة ناقشت مؤخرًا مسألة إلغاء الهبوط، قائلًا: "وعن إمكانية إلغاء الهبوط في الموسم المقبل إذا تقرر هبوط نادٍ جماهيري، لقد ناقشنا هذا الأمر بالأمس، ونحن ندرك أن إلغاء الهبوط هو إجراء استثنائي، لذلك قررنا الإبقاء على الشكل الحالي للدوري بـ20 فريقًا لمدة 3 مواسم، على أن نعود بعدها إلى النظام الطبيعي بمشاركة 18 ناديًا". وأكد رئيس الرابطة أن التحدي الأكبر الذي يواجه الكرة المصرية ليس في شكل الدوري فقط، بل في البيئة الاستثمارية، موضحًا: "مفهوم الأندية لدينا مختلف عن أغلب دول العالم، ففي الخارج كرة القدم تُدار من خلال شركات تجذب الاستثمارات وتحقق الاستدامة، نحن بحاجة لتعديل قانون الرياضة وتحديدًا مواد الاستثمار كي نتيح إنشاء شركات لإدارة كرة القدم وتساعد في ضخ الأموال وتحافظ على الأندية الجماهيرية". وأشار دياب إلى أن الرابطة، منذ انتخابها وضعت ملف عودة الجماهير في مقدمة أولوياتها، وقال: "عندما تولينا المهمة، كان الحضور في المدرجات يقتصر على أعضاء مجالس الإدارة، اليوم نشاهد الحضور الجماهيري الكامل، وفي استاد القاهرة يحضر 30 ألف مشجع". وأضاف: "نناشد رئيس الوزراء، ومجلس النواب، ووزير الشباب والرياضة، بسرعة إصدار قانون الرياضة الجديد، هذا القانون هو السبيل الوحيد لإنقاذ الأندية الجماهيرية ، والأندية الخاصة التي حضرت اجتماع الأمس أبدت استعدادًا فورًا للاندماج مع الأندية الجماهيرية ضمن شركات الكرة المشتركة، على سبيل المثال، يمكن ل سيراميكا أن يندمج مع شركة الكرة لمنتخب السويس، ويصبح هناك كيان واحد باسم موحد مثل (سيراميكا السويس) هذا النموذج معمول به في إنجلترا، حيث تمتلك كل مقاطعة ناديًا يمثلها". ولفت دياب إلى أن القانون الحالي يمنع المستثمر من امتلاك أكثر من 49% من أسهم أي كيان رياضي، وهو ما لا يشجع على الاستثمار، مضيفًا: "أي مستثمر يحتاج إلى وضوح في ما ينفقه وما سيجنيه، وهذا غير ممكن في ظل الوضع الحالي". وفيما يخص الأزمة المالية ومراقبة الإنفاق داخل الأندية، أوضح دياب: "الأجهزة الرقابية تتابع ميزانيات الأندية، لكن النظام الاحترافي يقتضي أن تقدم كل شركة ميزانية واضحة قبل انطلاق الموسم، ويتم تحديد سقف الصرف والشراء بناءً على مصادر الدخل وهذا سيتم أوتوماتيكيًا بمجرد تأسيس شركات الكرة". وعن أزمة التحكيم، أكد دياب أن جميع الأندية، بل و اتحاد الكرة نفسه، يقر بوجود أزمة، مشيرًا إلى أن "الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، لكنها تصبح مشكلة عندما تتكرر بنسبة كبيرة". وتابع: "لدينا حكام مميزين، لكن نحتاج إلى تطوير شامل، مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي لم يتولَى المسؤولية إلا مؤخرًا، وقد بدأ بالفعل في خطوات جادة عبر التعاقد مع خبير تحكيمي أجنبي، نتائج هذا التطوير ستظهر قريبًا". واستكمل دياب تصريحاته بالإشارة إلى أن اجتماعًا سيعقد يوم 2 يونيو المقبل بين الرابطة، اتحاد الكرة ، وممثلي الأندية، لمناقشة ملف التحكيم بشكل موسّع، مشددًا على أن "العدل الكامل غير موجود في كرة القدم، لكن المطلوب هو تقليل نسبة الأخطاء عبر التطوير المستمر". واستطرد: "المادة 63، التي تُثار حولها التساؤلات بشأن تحصين قرارات اللجنة، هي مادة موجودة بنفس الرقم في لائحة الدوري الإماراتي، إلا أن مفهوم التحصين لا يعني المنع من مراجعة القرارات قضائيًا، إذ إن لجنة التظلمات أو المحكمة الرياضية الدولية لها الحق في النظر في القرارات وإصدار أحكام ملزمة تُنفذ". واستأنف: "إذا وُجدت مشكلة، فإن المسار الطبيعي هو اللجوء إلى اللجان القضائية داخل اتحاد الكرة ، وإن لم يكن القرار مرضيًا لأي طرف، ف المحكمة الرياضية الدولية منصوص عليها في لائحة رابطة الأندية ، وأحكامها واجبة النفاذ". وواصل: "بشأن نية نادي بيراميدز التوجه إلى جهات خارجية ووجود حديث عن تهديد بإيقاف النشاط، فإن الأفضل هو حل الإشكاليات داخليًا، لا سيما أن هناك ثلاث جهات معنية بالنزاع، ومن الوارد أن يلجأ أي طرف إلى المحكمة الرياضية الدولية ، وهو أمر مكفول له قانونًا". وشدد: "لا يمكن الحديث عن تفاصيل القضية طالما أنها لا تزال قيد النظر القضائي، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المادة 63 ليست حكرًا على هذه اللائحة، بل موجودة كذلك في لائحة كأس العالم للأندية". وأشار: "أما بخصوص الحديث عن إيقاف النشاط، فهو أمر غير وارد مطلقًا، فاللوائح المعمول بها في الكرة المصرية متوافقة تمامًا مع لوائح الاتحادين الدولي والأفريقي، ولا يوجد في أي من هذه اللوائح ما يُتيح إيقاف النشاط نتيجة خلاف قانوني على قرار بعينه". وأتم: "ما يجري الآن هو مجرد اختلاف قانوني طبيعي يُحل عبر القنوات القضائية المختصة، وكل طرف له الحق في سلوك السبل القانونية المنصوص عليها، على أن يُحسم القرار من المحكمة الرياضية الدولية في إطار الواقعة محل النزاع فقط". المحكمة الرياضية الدولية ، وهذا مذكور بوضوح في اللائحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store