logo
'رمسيس الثالث يزور الأردن': نقش فرعوني ملكي يضيء على علاقات تاريخية بين مصر والشرق العربي

'رمسيس الثالث يزور الأردن': نقش فرعوني ملكي يضيء على علاقات تاريخية بين مصر والشرق العربي

هلا اخبار٢٠-٠٤-٢٠٢٥

هلا أخبار – في محاضرة علمية استثنائية نظّمتها وزارة السياحة والآثار في جامعة كولومبيا الأمريكية في عمّان مساء أمس السبت، كشف عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس عن أهمية نقش فرعوني جديد تم العثور عليه في جنوب الأردن، يحمل ختمًا ملكيًا (خرطوش) للفرعون رمسيس الثالث، ما يسلّط الضوء على الروابط القديمة بين مصر وشرق الأردن منذ أكثر من 3 آلاف عام.
المحاضرة التي جاءت بعنوان "الأهرامات وتوت عنخ آمون: الاكتشافات الحديثة"، شهدت حضورًا رفيع المستوى، من بينهم سمو الأميرة دانا فراس، ووزيرة السياحة لينا عناب، وعدد من الشخصيات السياسية والعلمية، بالإضافة إلى نخبة من علماء الآثار من الأردن وخارجه.
وأكدت الوزيرة عناب أن هذا الاكتشاف يُعد دليلاً ملموسًا على التواصل الحضاري بين ضفتيّ النيل ووادي الأردن، لافتة إلى التزام الأردن بحماية التراث الثقافي كأحد أعمدة الهوية الوطنية. وتزامنت المحاضرة مع احتفالات المملكة بيوم التراث العالمي، ما أضفى على الحدث بُعدًا رمزيًا يعزز من أهمية حفظ الذاكرة الحضارية للأمم.
وخلال المحاضرة، استعرض الدكتور حواس محطات بارزة من مسيرته العلمية، متحدثًا بشغف عن أسرار الهرم الأكبر، ومشروع تحليل الحمض النووي للمومياوات، والاكتشافات الحديثة في سقارة والمدينة الذهبية في الأقصر، مشددًا على أن علم الآثار ليس ترفًا، بل هو مفتاح لفهم الإنسان والتاريخ المشترك بين الشعوب.
واختتم حواس محاضرته بحوار تفاعلي مفتوح مع الجمهور، أجاب فيه على تساؤلات علمية وشخصية حول ماضي مصر ومستقبل البحث الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيحمل المزيد من المفاجآت في علم الآثار المصري.
يشار إلى أن اللقاء العلمي، فتح الباب واسعًا أمام الباحثين الشباب لإعادة اكتشاف التاريخ بوصفه مرآة للهوية الإنسانية المشتركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بعد قرن من الحيرة".. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة لغز حير العلماء
"بعد قرن من الحيرة".. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة لغز حير العلماء

الرأي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

"بعد قرن من الحيرة".. الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة لغز حير العلماء

نجح فريق من علماء جامعة كولومبيا في حل لغز بنية البلورات النانوية، الذي حيّر الباحثين لأكثر من مائة عام، باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة تُدعى PXRDnet. البلورات النانوية، لصغرها وعدم انتظامها، استعصت على التحليل عبر التقنيات التقليدية مثل حيود الأشعة السينية. لكن الخوارزمية الجديدة تمكنت من تحليل أنماط الحيود المعقدة والتعرف على الترتيب الذري بدقة غير مسبوقة، ما يفتح المجال لتطوير مواد جديدة وتحقيق إنجازات في مجالات متنوعة من الإلكترونيات إلى علم الآثار. ووفق "إندبندنت" فقد نُشرت الدراسة في مجلة Nature Materials، ووصف العلماء هذا الاكتشاف بأنه نقلة نوعية، تظهر قوة الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات العلمية المستعصية. وقال البروفيسور سيمون بيلينغ، أستاذ علوم المواد والفيزياء والرياضيات التطبيقية في جامعة كولومبيا: "استطاع الذكاء الاصطناعي حل هذه المشكلة المعقدة من خلال تعلم أنماط الترتيب الذري التي تسمح بها الطبيعة، حتى دون توفر معرفة فيزيائية مباشرة بالمواد المدروسة". وتعمل خوارزمية PXRDnet على تحليل أنماط الحيود الناتجة عن بلورات نانوية يصل حجمها إلى 10 أنغستروم فقط، أي أرقّ بنحو عشرة آلاف مرة من شعرة الإنسان، ما يفتح آفاقًا لفهم المواد على مستوى بالغ الدقة. واعتبر العلماء هذا التطور نقلة نوعية في علم المواد، لأنه يتيح تحديد بنية المواد النانوية بدقة عالية دون الحاجة إلى بلورات كبيرة أو أدوات باهظة الثمن. وقال غابي غو، قائد الفريق البحثي: "حين كنت في المدرسة الإعدادية، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال تكافح لتمييز القطط من الكلاب. أما اليوم، فها نحن نستخدمها لحل مشكلات علمية معقدة كانت مستعصية على البشر لعقود". وأضاف البروفيسور هود ليبسون، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كولومبيا: "المثير للدهشة هو أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من افتقاره إلى فهم مباشر للفيزياء أو الهندسة، تمكّن من التوصل إلى حل لمعضلة حيّرت العلماء لأكثر من مائة عام. وهذا يعطي لمحة عمّا يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجالات علمية أخرى تواجه تحديات مماثلة".

ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام
ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام

سواليف احمد الزعبي

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام

#سواليف حلّ فريق من #العلماء في الولايات المتحدة لغزا عمره أكثر من مئة عام باستخدام #الذكاء_الاصطناعي، ما قد يمهّد الطريق ويفتح الآفاق لإنجازات تقنية متقدمة. وتمكن علماء كلية كولومبيا للهندسة في نيويورك من تحديد البنية الذرية الدقيقة لما يُعرف بالبلورات النانوية، وهي جزيئات بالغة الصغر تُستخدم في مجالات متعددة تشمل تصنيع الإلكترونيات وتطوير مواد جديدة، وحتى تحليل القطع الأثرية في علم الآثار. وتتمثل أهمية هذا الاكتشاف في أن #البلورات_النانوية، لصغر حجمها وافتقارها إلى الترتيب المنتظم، كانت تمثّل تحديا كبيرا أمام العلماء الذين اعتمدوا لعقود على تقنيات حيود #الأشعة_السينية لتحليل تركيب المواد الصلبة، حيث تُسلّط الأشعة على بلورات كبيرة ومنتظمة فيُنتج نمط يظهر ترتيب الذرات داخل المادة. لكن هذه الطريقة تفشل مع البلورات النانوية، لأنها صغيرة وغير منتظمة وتُشتّت الأشعة إلى أنماط غير واضحة يصعب تفسيرها. وللتغلب على هذا التحدي، ابتكر فريق البحث خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة أُطلق عليها اسم PXRDnet، دُربت على تحليل أنماط حيود معقدة باستخدام قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على عشرات الآلاف من التركيبات البلورية المعروفة. ورغم أن هذه التركيبات ليست مرتبطة مباشرة بالبلورات النانوية قيد الدراسة، فإن الخوارزمية نجحت في تعلّم الأنماط المحتملة لترتيب الذرات في هذه المواد النانوية. وقال البروفيسور سيمون بيلينغ، أستاذ علوم المواد والفيزياء والرياضيات التطبيقية في جامعة كولومبيا: 'استطاع الذكاء الاصطناعي حل هذه المشكلة المعقدة من خلال تعلم أنماط الترتيب الذري التي تسمح بها الطبيعة، حتى دون توفر معرفة فيزيائية مباشرة بالمواد المدروسة'. وتعمل خوارزمية PXRDnet على تحليل أنماط الحيود الناتجة عن بلورات نانوية يصل حجمها إلى 10 أنغستروم فقط، أي أرقّ بنحو عشرة آلاف مرة من شعرة الإنسان، ما يفتح آفاقا لفهم المواد على مستوى بالغ الدقة. واعتبر العلماء هذا التطور نقلة نوعية في علم المواد، لأنه يتيح تحديد بنية المواد النانوية بدقة عالية دون الحاجة إلى بلورات كبيرة أو أدوات باهظة الثمن. وقال غابي غو، قائد الفريق البحثي: 'حين كنت في المدرسة الإعدادية، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال تكافح لتمييز القطط من الكلاب. أما اليوم، فها نحن نستخدمها لحل مشكلات علمية معقدة كانت مستعصية على البشر لعقود'. وأضاف البروفيسور هود ليبسون، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كولومبيا: 'المثير للدهشة هو أن الذكاء الاصطناعي، رغم افتقاره إلى فهم مباشر للفيزياء أو الهندسة، تمكّن من التوصل إلى حل لمعضلة حيرت العلماء لأكثر من مئة عام. وهذا يعطي لمحة عمّا يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجالات علمية أخرى تواجه تحديات مماثلة'.

باحث أردني يفسّر ظهور نقش رمسيس الثالث في وادي رم
باحث أردني يفسّر ظهور نقش رمسيس الثالث في وادي رم

الشاهين

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الشاهين

باحث أردني يفسّر ظهور نقش رمسيس الثالث في وادي رم

الشاهين الإخباري قال الباحث الأردني في علم المصريات، حذيفة المبيضين، إن الاكتشاف الأثري الجديد لنقش ملكي فرعوني يحمل اسم الملك رمسيس الثالث في منطقة وادي رم جنوب الأردن، يمكن تفسيره عبر احتمالين رئيسيين، كلاهما يعكس أهمية الموقع تاريخيًا وحضاريًا. وأوضح المبيضين أن التفسير الأول يرجّح أن يكون النقش قد خُطّ خلال إحدى الحملات العسكرية التي أرسلها رمسيس الثالث إلى بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية، بهدف توسيع حدود الدولة الفرعونية. ويُحتمل أن تكون الجيوش المصرية قد قامت بتثبيت هذا النقش كدليل مادي على بلوغ نفوذها أقصى الشرق حتى حدود الأردن الحالية. وأشار إلى وجود نقش مماثل تم اكتشافه عام 2010 في منطقة تيماء شمال المملكة العربية السعودية، ما يدعم هذا الطرح. أما التفسير الثاني، فيربط المبيضين بين وجود النقش وموقع وادي رم كعقدة مركزية على طرق التجارة القديمة، التي كانت تربط مصر بممالك اليمن، وبلاد الشام، وتركيا الحالية، مرورًا بالعراق والشرق الأقصى. ويرى أن وادي رم قد استخدم كنقطة التقاء للقوافل التجارية، ومن ثم تم توثيقه بهذا النقش الملكي البارز، إشارةً إلى أهميته الاقتصادية والاستراتيجية. وأضاف المبيضين أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام اكتشافات أخرى في شمال وشمال غرب سوريا وحتى مناطق مملكة الحثيين، ما يعيد رسم خريطة النفوذ والتواصل المصري مع حضارات الشرق الأدنى. ويأتي هذا التصريح عقب إعلان وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، بحضور عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، عن هذا الاكتشاف، مؤكدةً أنه يمثل بداية فصل جديد في تاريخ الأردن الأثري الغني بالإرث الإنساني العريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store