
منتخبنا الوطني ينهي تدريباته في البصرة ويتوجه إلى عمّان
بغداد - واع
خاضَ منتخبنا الوطني صباح اليوم الأحد، وحدته التدريبيةً الأخيرة قبل التوجه عصر اليوم إلى العاصمةِ الأردنية عمّان، للتحضيرِ لمُواجهةِ فلسطين يوم الثلاثاء المقبل في مواجهة يحتضنها ستاد عمّان الدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر بيان لاتحاد الكرة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" تدريبات اليوم شاركَ فيها جميع اللاعبين باستثناء ماركو فرج الذي عانى من وعكةٍ صحيةٍ يوم أمس، وفي طريقه للتماثل إلى الشفاء والسفر مع وفدِ المنتخب الوطنيّ إلى الأردن، ومن المؤمل أن يخوضَ المنتخب الوطني وحدةً تدريبيةً رسميةً غداً الاثنين في ستاد عمّان الدولي في الساعة الثامنة والنصف مساء".
وأضاف :" يحتضن فندقُ هيلتون غداً الاثنين في الساعة الرابعة والنصف مساءً المؤتمرَ الصحفي الخاصّ بمدربِ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس، ولم يحدد بعد لغاية اللحظة اللاعب الذي سيكون بجانبه، يسبقه في الساعة الثالثة إقامة المؤتمر الفنيّ الخاص بالمباراة.
ويحتل منتخبنا قبل المباراة، المركز الثالث بجدول ترتيب مجموعته برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف عن الأردن الوصيف، فيما يتصدر منتخب كوريا الجنوبية الترتيب برصيد 15 نقطة، ويتذيل منتخب فلسطين جدول المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين عن منتخب الكويت صاحب المركز الخامس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
إقالة كاساس: تدهور نتائج المنتخب وكثرة التبديلات وراء القرار
المستقلة/- رأى وكيل أعمال المدرب الإسباني السابق لمنتخب العراق، خيسوس كاساس، أن قرار إقالته جاء نتيجة منطقية بعد تراجع أداء 'أسود الرافدين' في التصفيات المونديالية، إلى جانب كثرة التبديلات في التشكيلة الأساسية وتذبذب مستوى اللاعبين. وأشار إلى أن رحيل مساعده بابلو غرانديز كان أحد العوامل التي ساهمت في اتخاذ هذا القرار، موضحًا أن البيئة التنظيمية في العراق أصبحت أكثر جذبًا للمدربين واللاعبين الأجانب بعد النجاحات الكبيرة التي شهدتها بطولات مثل خليجي 25. تدهور نتائج المنتخب وأوضح زياد كريم، وكيل أعمال اللاعبين والمدربين المقيم في هولندا، في تصريحات لـصحيفة 'الصباح الرياضي' تابعته المستقلة، أن تدهور نتائج المنتخب العراقي يعود إلى عدة عوامل فنية وإدارية، أبرزها الخلافات داخل الجهاز الفني واستقطاب العديد من المدربين المساعدين بعد خروج المساعد غرانديز بالاتفاق مع كاساس. وأضاف أن الضغوط الجماهيرية على المدرب بالإضافة إلى تذبذب مستوى اللاعبين وكثرة التبديلات في التشكيلة كانت عوامل أخرى ساهمت في تراجع النتائج. تفاصيل فسخ العقد مع كاساس وحول تفاصيل إنهاء عقد كاساس مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، أكد كريم أنه آثر عدم التدخل المباشر في الإجراءات، حرصًا على الحفاظ على علاقته الجيدة بالاتحاد، واختار أن يتولى محامي المدرب استكمال عملية فسخ العقد. وقال إنه منذ ذلك الوقت لم يتواصل مع المدرب بشأن القضية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع التأكيد أو النفي بشأن التدخلات في قرارات كاساس الفنية، حيث لم يكن متواجدًا مع المنتخب وتابع الأخبار من خلال وسائل الإعلام. التعاقد مع كاساس وفيما يتعلق بكواليس التعاقد مع خيسوس كاساس، أكد كريم أنه رشح المدرب الإسباني مع ثلاثة مدربين آخرين قبل ثلاث سنوات، وتم اختياره بناءً على سيرته الذاتية وتقييم الاتحاد الفني. كما نفى كريم أي دور لـ رابطة (لاليغا) في صفقة التعاقد، وأوضح أن بعض مدربي الفئات العمرية جاءوا عبر التعاون مع لاليغا، التي ستسهم في الارتقاء بواقع المنتخبات السنية في العراق. العراق بيئة واعدة للمدربين واللاعبين وتحدث كريم عن تحول العراق إلى بيئة واعدة لاستقطاب المدربين واللاعبين الأجانب، موضحًا أن النجاحات التنظيمية التي حققتها البلاد مؤخرًا، مثل استضافة خليجي 25، جعلت العراق بيئة جاذبة للمحترفين. وأضاف أن الأندية العراقية ستتمكن في المستقبل من استقطاب أسماء بارزة في عالم كرة القدم، بشرط توفر البيئة المناسبة وتجاوز بعض التحديات، أبرزها الضغط الإعلامي الذي قد يؤثر سلبًا على العمل الاحترافي. انتقالات اللاعبين المحليين إلى الخارج كشف زياد كريم عن دخوله في مفاوضات مع أندية خليجية وأوروبية لنقل عدد من اللاعبين المحليين الذين وقعوا معه، مثل سيف رشيد، حسين فلاح، محمد قاسم، كرار جعفر، مصطفى قابيل، و الحارث حاتم. وأكد أنه يتفاوض مع أندية قطرية وسعودية، بالإضافة إلى نادٍ بلجيكي لضم لاعبين في مركزي الوسط والجناح، وأخرى مع نادي روماني لضم أحد المهاجمين الشباب. الرؤية الاحترافية في الأندية وفي ختام حديثه، انتقد كريم غياب التنظيم الفني في العديد من الأندية العراقية، مشيرًا إلى أن التعاقدات تتم غالبًا عبر توصيات فردية أو من خلال فيديوهات من يوتيوب دون تقييم فني دقيق أو لجان مختصة، ما يؤدي إلى فشل عدد كبير من الصفقات. ودعا إلى ضرورة تطبيق رؤية احترافية في إدارة الأندية لتعزيز التعاقدات ورفع مستوى الأداء في الملاعب العراقية. خلاصة من خلال هذه التصريحات، يظهر أن عوامل متعددة أسهمت في إقالة خيسوس كاساس، وأن البيئة الرياضية في العراق تشهد تحولات كبيرة قد تؤثر بشكل إيجابي على مستقبل المنتخب الوطني والأندية المحلية، بشرط أن تُعالج بعض القضايا مثل التنظيم الفني والضغط الإعلامي. ومع تزايد الاهتمام بالعراق كمقصد للمدربين واللاعبين الأجانب، يبقى الأمل معقودًا على تطور الكرة العراقية في السنوات القادمة.


وكالة أنباء براثا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
إتحاد الكرة: عدة أسماء مرشحة لتدريب المنتخب العراقي خلفا لكاساس
يستمر الاتحاد العراقي لكرة القدم بجهوده الحثيثة، للعثور على مدرب جديد لقيادة "أسود الرافدين"، بعد فسخ عقد المدرب الإسباني، خيسوس كاساس (51 عاماً)، إثر النتائج المخيبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فبرغم أن المدرب المغربي، الحسين عموتة (55 عاماً)، كان قريباً من تسلّم المهمة، لكنه اعتذر لأسباب شخصية، مما حدا بالاتحاد العراقي إلى دراسة ملفات عدد من المدربين أصحاب الخبرة في المنطقة الآسيوية، إذ أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، بشكل رسمي انتهاء المفاوضات مع المدرب المغربي ليبدأ بعدها صفحة جديدة في تسمية المدرب الجديد لمنتخب أسود الرافدين فيما تبقى من مباريات في تصفيات المونديال. وبحسب المعلومات المتوفرة، فان الاتحاد العراقي تواصل عبر تقنية زوم مع المدير الفني الأسبق لمنتخبي مصر وسورية، الأرجنتيني هيكتور كوبر (69 عاماً)، الذي أبدى ترحيبه بالفكرة، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بسبب خلافات على بنود العقد. ويبرز في السباق اسم المدرب البرتغالي، هيليو سوزا (55 عاماً)، الذي قاد منتخب البحرين لتحقيق لقبي بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج، ويحظى بدعم لافت من داخل لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي، التي تضم إلى جانب درجال، نائبه يونس محمود، وأعضاء المكتب التنفيذي: غانم عريبي ومحمد ناصر وخلف جلال. كما تضم قائمة الأسماء المرشحة، لخلافة كاساس في تدريب منتخب العراق، المدرب الأسبق لمنتخب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش (72 عاماً)، والأسترالي غراهام أرنولد (61 عاماً)، الذي قاد منتخب أستراليا في مونديال 2022. كما ان حكيم شاكر المرشح الأول لقيادة المنتخب العراقي في مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في حال الاستقرار على مدرب محلي. وجاءت هذه التحركات وسط ضغط كبير، إذ يحتل منتخب العراق المركز الثالث في مجموعته، ضمن سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، برصيد 12 نقطة، خلف كوريا الجنوبية (16)، والأردن (13)، ويحتاج إلى الفوز في مباراتين حاسمتين أمام كوريا الجنوبية في البصرة، المقررة في 5 يونيو/ حزيران المقبل، ثم الأردن في عمّان، يوم العاشر من الشهر نفسه، لإحياء آماله في التأهل المباشر إلى المونديال العالمي.


وكالة أنباء براثا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة أنباء براثا
شنيشل يحذر من تدخل المسؤولين في الاتحاد بعمل المدرب الجديد للعراق
حذر راضي شنيشل مدرب المنتخب الأولمبي العراقي السابق، من تدخل المسؤولين في الاتحاد العراقي بعمل المدرب الجديد لمنتخب العراق، المؤمل تسميته خلال الفترة القليلة المقبلة. ويبحث الاتحاد العراقي لكرة القدم عن مدرب جديد لقيادة أسود الرافدين في تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، خلفًا للإسباني خيسوس كاساس، الذي تمت إقالته بسبب تراجع نتائج العراق في تصفيات المونديال. وقال راضي شنيشل: "لم تتم مفاتحتي لتدريب المنتخب العراقي في المرحلة المقبلة من التصفيات المونديالية، وبكل تأكيد أتشرف بهذه المسؤولية التي أراها واجبًا وطنيًّا مقدسًا وملزمًا، وسأضع خطة عمل لا يتدخل بها أحد في حال تمت تسميتي لقيادة أسود الرافدين في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة للمونديال". وأضاف: "مرحلة الإسباني خيسوس كاساس كانت متذبذبة وغير مستقرة من جميع الجوانب الفنية، بما في ذلك نوعية اللاعبين والمستوى المهاري والخططي، ولذلك كانت النتيجة في النهاية واضحة جدًّا في مباراتي الكويت وفلسطين، حيث لم يتمكن العراق من حصد سوى نقطة واحدة فقط، في وقت كان يتوجب عليه حصد 4 نقاط على أقل تقدير". راضي شنيشل يرشح المدرب المحلي لقيادة أسود الرافدين وبين بالقول: "في الوقت الحاضر، أجد أن المدرب المحلي هو الأنسب لقيادة الفريق العراقي، وذلك لضيق الوقت، وكذلك فإن المنتخب العراقي يحتاج في المستقبل إلى مدرب على مستوى عال وصاحب تجربة وخبرة، وكذلك يحتاج المدرب بدوره إلى سقف زمني مناسب، وعلى الاتحاد العراقي الحذر وعدم التدخل في عمله كي يتمكن من النجاح وإتمام مهمته على أكمل وجه". وتابع: "تجربة المنتخب الأولمبي العراقي هي أفضل فتراتي التدريبية، وتوّجت بالحصول على لقب بطولة غرب آسيا والتأهل كمتصدر للمجموعة إلى نهائيات آسيا في قطر، وأيضًا الحصول على الوسام البرونزي والتأهل إلى الأولمبياد، ولكن في أولمبياد باريس حدثت بعض الأمور والتدخلات في عملي، وهي التي عجَّلتْ بتقديم استقالتي، لأن عقدي سار إلى شهر أغسطس/ آب المقبل". وبحسب التقارير الإعلامية، فإن المدرب المغربي الحسين عموتة، هو الأوفر حظًّا لتولي مهمة تدريب أسود الرافدين في الفترة المقبلة، لكن العائق الوحيد أمام إتمام التعاقد يتمثل بعقده الساري مع فريقه الحالي الجزيرة الإماراتي.