
إسرائيل تعلن مقتل شخصين في هجوم صاروخي على منطقة سكنية
قضى شخصان السبت في سقوط مقذوف على منطقة سكنية بوسط إسرائيل، بعد هجوم صاروخي إيراني، وفق ما ذكر جهاز الطوارئ الاسرائيلي.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان "عُثر على امرأة تبلغ نحو 60 عاما مفارقة الحياة، وتوفي رجل يبلغ نحو 45 عاما بعد نقله في حالة حرجة"، مشيرة إلى اصابة 19 شخصا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة"
وألقت قوات المباحث التابعة لمديرية أمن القاهرة القبض على التشكيل العصابي الذي يزعم بيع خطوط هاتفية ذات أرقام خاصة أو مميزة للغاية، بينما القصد الحقيقي هو السرقة. وأوضح العقيد أحمد محمود، من وزارة الداخلية المصرية ، أن الأجهزة الأمنية رصدت عددا من الشكاوى والبلاغات، بشأن قيام تشكيل عصابي باستدراج المواطنين، وخاصة الأغنياء وأصحاب الأموال، لسرقتهم، بزعم بيع خطوط مميزة لهم. وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن التشكيل العصابي يضم شخصين، تخصصا في النصب والاحتيال ، إذ يقومان باستدراج الراغبين في شراء خط هاتفي برقم مميز، ويسرقوهم. وقال إن التشكيل العصابي له طرق متنوعة في التعرف على الباحثين عن الخطوط ذات الأرقام الخاصة، التي تشير إلى ارتفاع مكانة صاحبها، من بينها صفحات الإنترنت المتخصصة في بيع هذه الخطوط، وكذلك بعض المحال التي يتعاملون معها. وتابع: "عن طريق طلب تحويل الأموال عبر تطبيق إنستاباي أو أي محفظة إلكترونية تابعة لأي شركة اتصالات، أو عن طريق اللقاء الشخصي، يتم الاستيلاء على أموال المواطنين، إذ يغافل اللصوص الشخص ويسرقون المال ويهربون". وأكد أن أجهزة البحث الجنائي التابعة لمديرية أمن القاهرة، تمكنت من القبض على التشكيل العصابي، عن طريق تتبع نشاطهم، ثم إعداد "كمين" لهم، استطاعت من خلاله الوصول إليهم، وذلك بعد تقنين الإجراءات. وبحسب المصدر الأمني، فقد عثرت قوات الأمن بحوزة أعضاء التشكيل العصابي على عدد كبير من خطوط الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى مبلغ مالي كبير، أشار إلى أنهم يمارسون نشاطهم منذ مدة، لتتخذ الإجراءات وتحيلهم إلى النيابة العامة. من جانبه، قال المستشار الفني السابق في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، والخبير في مجال الاتصالات المهندس سامح عبدالمقصود، إن خطوط الهواتف المحمولة سواء كانت مميزة أو غير مميزة لا تُشترى إلا من شركات الاتصالات. ولفت، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن هذه التجارة في الأغلب تكون عبارة عن "نصب"، ولكن تتعدد أشكاله، فقد يبيع أحدهم خطا هاتفيا، وهو مديون به، أو يحتوي على محفظة استخدمت في أعمال مخالفة للقانون، فيكون الهدف هو إيجاد ضحية تحمل قضية لا تخصها. وأردف: "بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تكون مستخدمة في النصب على المواطنين، ومربوطة بأرقام هاتفية، يتم بيعها لاحقا عبر شبكة الإنترنت، وتكون النتيجة هي المساءلة القانونية لحامل الخط، الذي يواجه أزمة قانونية لا علاقة له بها. وأشار إلى أنه حتى في حالة عدم وجود أزمة قانونية تتعلق بهذه الخطوط، فإن الأسعار تكون مبالغا فيها، فبينما يشتري أي شخص الخطوط من شركات الاتصالات بمبالغ لا تتجاوز 300 جنيه (6 دولارات)، يتم بيعها بنحو 15 ألف جنيه (300 دولار) إذا كانت أرقامها مميزة جدا. وأشار إلى أن المستهدفين بعمليات النصب من هذا النوع في الأساس من أصحاب الأموال والأغنياء الباحثين عن التميز، بأرقام سهلة، لذلك يحرص النصابون على سلب أكبر قدر من الأموال منهم، سواء بطلب تحويلها لهم، أو سرقتها إذا كان اللقاء وجها لوجه.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«رويترز»: مقتل 14 عالماً نووياً إيرانياً في هجمات إسرائيل على إيران
قال مصدران بالخليج اليوم الأحد إن 14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
من إسماعيل هنية إلى «الأسد الصاعد».. كيف خطط الموساد الإسرائيلي للهجوم على إيران؟
باريس - (أ ف ب) ما بين ثمانية أشهر وسنتين، هذه المدة قدرتها وسائل إعلام للتحضير للهجوم الإسرائيلي ضد إيران، لكنّ ضربة الجمعة، كما يؤكد محللون، لم تقتصر على التحضير للعملية العسكرية وحدها، بل استندت كذلك إلى عمل دقيق نفذه وجهزه جهاز الاستخبارات الخارجية «الموساد» وقد يكون حصل قبل وقت أطول بكثير، بصرف النظر عمّا إذا كانت عملية الأسد الصاعد ستقضي على قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية. وسبق للموساد أن نفذ عملية كبرى في سبتمبر الماضي بتفجيره أجهزة اتصال مفخخة «البيجر» كانت تحملها عناصر في حزب الله، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة الآلاف. كما نفذ الموساد ضربة كبيرة في يوليو الفائت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. أكد الخبير الجيوسياسي الإسرائيلي مايكل هوروفيتز أن «إسرائيل تتابع البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من 15 عاماً». ورأى أن ضربات الجمعة تأتي «نتيجة لعمل متواصل منذ سنوات لجمع المعلومات الاستخبارية واختراق إيران». وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وضباط كبار في قيادة القوة الجوفضائية للحرس، إضافة الى تسعة علماء نوويين. ولاحظ مصدر أمني أوروبي أن العملية اتسمت بدرجة مذهلة من الدقة، رغم كونها تسببت في خسائر جانبية. أبرز الضربات بصرف النظر عمّا إذا كانت عملية الأسد الصاعد ستقضي على قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران أصلاً السعي إليه، يؤكد محللون أنها ستسجّل ضمن أبرز الضربات الكبرى التي حققها عملاء استخبارات إسرائيليون. ولاحظ داني سيترينوفيتش من معهد تل أبيب لدراسات الأمن القومي في حديث لوكالة فرانس برس أن هذا يُظهر تفوّق إسرائيل الاستخباري. وسبق لإيران أن تلقّت ضربة كبيرة في تموز/يوليو الفائت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران. ورأى سيترينوفيتش أن إيران لم تتمكن مذّاك من سدّ الثغرة في نظامها الأمني. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية بأن مسيّرات هُرّبت بشكل مسبق إلى إيران كانت، إلى جانب الصواريخ والطائرات الحربية، ضمن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في هجوم 13 حزيران/يونيو. وأوضح الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أن المئات من عملاء الموساد، سواء داخل إيران أو في المقر الرئيسي للجهاز في إسرائيل، شاركوا في العملية، ومن ضمنهم وحدة خاصة من العملاء الذين يعملون لحساب الموساد. ففي وسط إيران «نصبت وحدات كوماندوز في العراء أنظمة حربية قابلة للتوجيه بالقرب من منصات إطلاق صواريخ أرض-جو إيرانية»، بحسب رافيد. وأضاف أن «الجهاز نشر سراً أنظمة حربية وتقنيات متطورة مخبأة في مركبات». وأدّت هذه الأسلحة التي نُشِرت مهمة تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، لتمهّد الطريق أمام الطائرات المقاتلة والصواريخ الإسرائيلية، وضربت كذلك منصات يمكن أن تستخدمها إيران في ردها على العملية. استهداف كبار المسؤولين قدّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بما بين ثمانية أشهر وسنتين مدة التحضير للعملية، لكنّ ضربة الجمعة اعتمدت على اختراق إسرائيلي حصل قبل وقت أطول بكثير. وأكد الخبير الجيوسياسي الإسرائيلي مايكل هوروفيتز أن «إسرائيل تتابع البرنامج النووي الإيراني منذ أكثر من 15 عاماً». ورأى أن ضربات الجمعة تشكّل «تتويجاً لجهود متواصلة منذ سنوات لجمع المعلومات الاستخبارية واختراق إيران». وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وضباط كبار في قيادة القوة الجوفضائية للحرس، إضافة الى تسعة علماء نوويين. ولاحظ مصدر أمني أوروبي أن «العملية اتسمت بدرجة مذهلة من الدقة والإتقان»، رغم كونها تسببت في خسائر جانبية. سبق للموساد أن نفذ عملية كبرى في أيلول/سبتمبر بتفجيره أجهزة اتصال مفخخة كان يحملها عناصر في حزب الله، ما أدى بحسب السلطات اللبنانية إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة الآلاف بجروح، بينهم عدد كبير من المدنيين، ما أثار موجة إدانات لإسرائيل. بعد عملية أجهزة الاتصال، تولّد لدى الرجل الثالث سابقاً في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE) آلان شويه اقتناع بأن «لدى إسرائيل ست منظومات قادرة على التحرك في أي وقت» في إيران. وكرر شويه قناعته هذه، متوقعاً أن يكون الموساد قادراً على «تحريك عدد كبير من العملاء». دور واشنطن أما دور الإدارة الأمريكية، وهي الحليف الوثيق لإسرائيل، فلا يزال اليوم بالغ الغموض لكنه يبدو حقيقياً، سواء أكانَ عن قصد أو بغير قصد. وُصفت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيراً بأنها متدهورة، إذ توالت أخيراً مفاجآت ترامب لنتنياهو، منها توقيع اتفاق من دونه مع الحوثيين في اليمن، وإجراء محادثات مباشرة مع حماس. وفي اليوم السابق للعملية الإسرائيلية، دعا ترامب حليفه إلى عدم ضرب إيران، معتبراً أن الاتفاق النووي «وشيك» ولا يريد أن يراه «ينهار». وثمة خلاصة أخرى من الضربة الإسرائيلية، مفادها أن للعمل الاستخباري والعمليات السرية دوراً محورياً بالغ الأهمية في الحرب بمفهومها الحديث.