
تتويج "وحدة متابعة رؤية عُمان 2040" بجائزة عالمية
دبي- العُمانية
حصلت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 على الجائزة العالمية لممكّن الابتكار المتميز "Distinguished Innovation Enabler" ضمن أفضل 5 دول عالميًّا عن مشروع "الدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي" يقدمها معهد الابتكار العالمي (GInI).
واستلمت الوحدة الجائزة ضمن فعاليات "قمة الابتكار العالمية 2025" المنعقدة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على مدى يومين، وشاركت في أعمال القمة مجموعة كبيرة من قادة الفكر والمبتكرين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف جوائز معهد الابتكار العالمي إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة حول الابتكار في مختلف القطاعات؛ ويأتي الفوز بهذه الجائزة والتكريم المصاحب لها في القمة تثمينًا للجهود التي تبذلها الوحدة لدعم مستهدفات وأولويات رؤية "عُمان 2040" التي أطلقت نهاية العام 2020 بتوجيهات سامية من لدن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وفرصة كبيرة لتعزيز سمعة سلطنة عُمان على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وإظهار ثمرة الجهود التي تبذلها الوحدة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تعزيز ثقافة الابتكار المؤسسي عبر إصدار "الدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي" في الربع الثاني من العام 2024، ويعد أول دليل موحّد للابتكار المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يُشار إلى أن جوائز الابتكار العالمية "Global Distinguished Innovator Awards – the GDI Awards" تقدم عالميًّا وبشكل سنوي، ومقسمة إلى 10 فئات تسعى لتكريم الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة التي حققت نتائج استثنائية في مجال الابتكار، حيث وصل عدد المشروعات المتقدمة للجائزة في دورتها الحالية إلى أكثر من 2400 مشروع من أكثر من 36 دولة حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
سؤال عن أخلاق مرحلة "ما بعد الإنسانية"
محمد بن رضا اللواتي mohammed@ ضمن الأعمال الرصينة التي تقوم "عالم المعرفة" بترجمتها، كتاب بعنوان "ما بعد الإنسان The Post Human" من تأليف روزي بريدوتي، يستعرض أزمة تعريف "الإنسان" ما بعد اجتياحه من قبل التكنولوجيا، ويطرح سؤالًا وجيهًا وهو: هل سيبقى الإنسان إنسانًا بعد أن تتدخل التكنولوجيا في مفاصل حياته؟ وهل نحن في حاجة إلى البحث عن تعريف جديد للإنسان ما بعد الإنسانية؟ وهناك مصطلح شائع في الأروقة العلمية وهو: "تجاوز الإنسانية Transhumanism"؛ وهو مصطلح يتحدث عن المستوى الذي قد يصل إليه البشر المعزز بالتكنولوجيات. لكن.. ما تعريف الإنسانية أساسًا والتي تقبل تجاوزها؟! الكتاب يُعرِّفُها وفق ما هو مُتداول أنَّه مجتمع من البشر الذين يمتلكون "تفكيرًا عقلانيًا" على طريقة عقل الفيلسوف الفرنسي الشهير رينيه ديكارت، والفيلسوف الألماني إيمانويل كانط وأمثالهم من الفلاسفة. والملاحظة الجديرة بالانتباه أن ديكارت، كان قد برهن على وجود الله تعالى، ولكن إله ديكارت إذا قورن بإله القرآن أو الإله الذي تبرهن على وجوده القواعد العقلية الإسلامية، فإنَّ إله ديكارت مشوه جدًا، ويكاد ألّا يكون حقيقيًا (1). ولكن ليس هذا موضوعنا الأساسي، ولنعد إلى تعريف الإنسانية. فإذا كانت الإنسانية تعني المقدرة على التفكير والابداع، والحرية في اتخاذ القرارات، فإن "ما بعد الإنسانية" تعني أن الإنسانية "إطار" قابل لأن يتجاوزه الكائن البشري بحيث يظهر ذاته من خلال هويات متنوعة شتى. أما "تجاوز الإنسانية"، فإنه يعني تعديل الإنسان على مستوى الهندسة الوراثية، والتكنولوجيا الرقمية، والهندسة الحيوية، لكي يتلاءم وجوده مع إيقاع التكنولوجيا المتقدمة التي قد توصله إلى كينونة "افتراضية". المفهومان يتأسسان على أن الإنسانية وجود "ينشأ" وليس وجودًا قد "نشأ" بالفعل وجفَّ القلم عن إنشائه مزيدًا. جدير بالذكر أن صَدر المُتألِّهين- فيلسوف إسلامي صاحب مدرسة الحكمة المتعالية- كان قد نظَََّر لهذه النظرية قبل مئات السنين؛ حيث عبَّر عن الكون برمته بما فيه من الكائنات بأنه يتمركز في نطاق "الصيرورة" وليس في نطاق "الكينونة"؛ أي أنه لا يزال "يصير"، لا أنه قد صار. وعليه فقد دشن نظرية "مسخ الباطن"، وتعني أن الكائن البشري لا يُولد إنسانًا وإنما "يصير" إنسانًا، كما يمكنه أن يضل طريقه نحو الإنسانية فيكون شيئًا آخر تمامًا، ربما حيوانًا أو نباتًا أو أمرًا ماديًا، وكأن الآية " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "، والآية " قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ"، ترمز إلى هذا. "ما بعد الإنسانية" في أفق صَدر المُتألِّهين أخلاقية جدًا، لأنها تُكرِّس حضور الإله في باحة الكون بشكل مستمر، في حين يُطرح سؤال مخيف جدًا حول "ما بعد الإنسانية" و"تجاوز الإنسانية" كما تطرحها الرؤى الغربية اليوم، وهو: كيف لنا أن نتصوَّر أخلاق ذلك الإنسان الذي سيتجاوز إنسانيته يومًا وسيُصبح رديف الحالة الافتراضية؟ في المختبرات الأمريكية تتم صناعة كائنات آلية مُعقَّدة لأجل التجسُّس على البشر والفتك بهم، ومؤخرًا تم إنجاز كلب آلي يستخدم التقنيات المتطورة لتعقب البشر والفتك بهم مُتجاوزًا وعورة التضاريس وتم تحميل لوازم الفتك بوزن 180 كجم! من الذي يُحدِّد أنماط الأخلاق ثم الالتزام بها لمرحلة "تجاوز الإنسانية"، ونحن نرى "الإطلاق السيادي غير المقيد في قتل وتشويه واغتصاب وتدمير حياة الآخرين؟" (ما بعد الإنسانية ص 139). أمام كاميرات العالم يتم قتل شعب أعزل وتجويعه وحرمانه من أبسط مقومات العيش ثم نتحدث عن مرحلة "ما بعد الإنسانية"؟ الواقع، لا يوجد مُنتج علمي وتقني يصدر عن المختبر هويته خدمة البشر فحسب، حتى نفخر به، ولن تكون مرحلة "ما بعد الإنسانية" إن تجرَّدت عن "أخلاق الإنسان" تضمن بقاءه واحترامه. وفق صَدر المُتألِّهين، قد فقد نتنياهو وحُكام الولايات المتحدة، الذين ولغت أفواههم في دماء الأبرياء من البشر، "إنسانيتهم" منذ زمن، وباتوا كائنات أخرى لا تمت إلى الإنسانية بصلة، وبقي السؤال الجوهري قائمًا: من يستطيع أن يُعرِّفنا ما هي أخلاق تلك المرحلة ومن يضمن الالتزام بها؟! **************** انظر: "نقد ديكارت للإله: الأسس والمرتكزات الأيدولوجية"، للباحث صالح حسن زاده: مجلة الاستغراب العدد 24. و"علاقة الإنسان بالله في فلسفة ديكارت ونقده في فلسفة الطباطبائي": علي أصغر مصلح وسيد رحمة الله مقدم: ترجمة: محمد حسين موسى اللواتي: مجلة "شرق غرب" العدد 17).


جريدة الرؤية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة
صلالة - منى العوائد تتميّز سلطنة عُمان بتنوع طبيعي فريد يضم سواحل ممتدة، وجبالًا شاهقة، ووديانًا خضراء، وصحاري ذهبية، مما يجعلها من الدول الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة. وتُعد أشجار التين البري والتبلدي والنباتات المحلية المعمرة جزءًا أساسيًا من هذا التنوع البيئي، الذي يعكس التراث الطبيعي والبيئي للسلطنة. ومع هذا الغنى البيئي، تواجه الاشجار المعمرة تحديات تهدد بقاءها، من أبرزها الإصابة بآفات مثل حفار الساق، التي تتطلب جهوداً مكثفة للحفاظ على البيئة الطبيعية لعمان. وتعتبر أشجار التين البري والتبلدي أكثر الأشجار المهددة بخطر الإصابة بحشرة حفار الساق (BATOCERA RUFOMACULATA)، وهي آفة تتسبب في أضرار كبيرة للساق والفروع، مما يؤدي إلى ضعف الشجرة أو موتها إذا لم تتم مكافحتها مبكرًا. وتظهر علامات الإصابة من خلال نشارة خشبية على الجذوع، خروج صمغ من أماكن الضرر، تساقط الأوراق، وذبول الأغصان. ودعت الجهات المختصة إلى أهمية التعاون المجتمعي لحماية هذه الأشجار المعمرة، مؤكدين أن الحفاظ عليها مسؤولية الجميع. وتسعى هيئة البيئة مع الجمعيات والفرق التطوعية للحد من انتشار حفار الساق، وفي هذا السياق، نظمت جمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس) بالتعاون مع هيئة البيئة والفرق الخيرية والتطوعية في محافظة ظفار، حملات ميدانية واسعة لمكافحة آفة حفار الساق، في خطوة هامة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار. واستهدفت الحملة عدة مناطق متضررة من انتشار هذه الآفة، التي باتت تهدد الأشجار المحلية المعمرة وتؤثر على النظم البيئية الطبيعية، مما يسبب أضرار جسيمة تهدد التنوع البيولوجي الفريد في المحافظة. وأكد علي سالم عكعاك من هيئة البيئة الأهمية البيئية لمحافظة ظفار، مشيرًا إلى أن "ظفار جنة الله في أرضه، وتُعد من آخر الغابات الاستوائية المتفردة والمتميزة في شبه الجزيرة العربية، حيث يقصدها عشاق الطبيعة وعلماء النبات من جميع أنحاء العالم لمعاينة الأنواع النباتية النادرة والمتفردة على مستوى المنطقة". وأضاف "ظفار تمتاز بغطاء نباتي كثيف، وقد وصل توثيق النباتات فيها إلى أكثر من ١٤٥٤ نوعًا نباتيًا في السلطنة، منها نحو ٧٠ نوعًا نادرًا لا توجد إلا في ظفار، مما يجعلها مرجعًا علميًا هامًا لدراسة النباتات المتفردة". وأكد عكعاك أن العقود الأخيرة شهدت خللًا في التوازن البيئي نتيجة جفاف الأمطار والتصحر، مما أدى إلى تناقص الغطاء النباتي على امتداد جبال ظفار، موضحا: "هذا التدهور ساهم في تفشي الآفات الحشرية الضارة، ومن أبرزها حشرة حفار الساق Batocera rufomaculata التي استهدفت أشجار التين البري (الغيضيت) وأشجار الطيق، كما أن الحشرة البالغة تضع بيضها أسفل الجذع، حيث تفقس البيوض وتتحول إلى يرقات تحفر داخل الجذوع لمدة تصل إلى ١٢٠ يومًا قبل أن تتحول إلى حشرة بالغة وتعيد دورة حياتها، مما يسبب أضرارًا جسيمة للأشجار". من جانب آخر، أشار الشيخ ناصر بن علي هبيس عضو مجلس إدارة جمعية صون الطبيعة بظفار (قيد التأسيس) ورئيس الفريق الإعلامي بالجمعية،إلى أهمية حماية البيئة عبر الحملات التطوعية والفقرات التوعوية التي يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، مؤكدا أن التصدي للآفات التي تصيب الأشجار المحلية المعمرة، مثل حفار الساق والرمة، سيساهم في إعادة البيئة إلى طبيعتها. وفي هذا الإطار، تقدمت الجمعية بوافر الشكر والتقدير لجميع الجهات الحكومية والخاصة، والفرق التطوعية، والأفراد، لما بذلوه من جهود مخلصة وتكاتف واضح في سبيل حماية البيئة. وأوضح المهندس خالد محمد بن فضل الله تبوك، من فريق قيرون حيرتي التطوع، أن هذه الحملات جاءت استجابة لتزايد انتشار آفة حفار الساق، قائلا: "الفرق الميدانية قامت بتنفيذ مسح شامل لرصد مناطق الإصابة. وقد ركزنا على استخدام أساليب مكافحة متوازنة تراعي البيئة الطبيعية لضمان تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن عمليات المكافحة". وأضاف: "هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المحافظة، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية في المرحلة الراهنة". وأشاد المتطوع محاد سعيد العوائد، عضو فريق طاقة الخيري، بهذه الحملات الميدانية والجهود المبذولة ودور العمل المجتمعي في تحقيق أهدافها، موضحا: "مكافحة الآفات البيئية مثل حفار الساق تتطلب جهودًا منظمة ومستمرة، ولا يمكن لأي جهة بمفردها أن تتصدى لهذه التحديات دون دعم وتعاون الجميع، وما تحقق خلال الحملة من نتائج ملموسة يعكس بوضوح قوة العمل التكاملي بين المؤسسات الحكومية والفرق التطوعية والمجتمع المحلي". وأكد العوائد أن مثل هذه الحملات لا تقتصر فوائدها على حماية الأشجار فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية. وختم تصريحه قائلاً، "إن البيئة ثروة وطنية، وحمايتها مسؤولية مشتركة، وكل فرد له دور مهم في صونها للأجيال القادمة". ويظل الحفاظ على الغطاء النباتي وصون التنوع البيولوجي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية على حد سواء. وتمثل المبادرات البيئية، مثل هذه الحملات الميدانية، خطوة محورية نحو تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ممارسات الاستدامة. كما تسهم هذه الجهود في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وصحة، يضمن بيئة متوازنة للأجيال القادمة، مما يعزز من مكانة المحافظة كوجهة طبيعية فريدة تجمع بين الجمال البيئي والأهمية البيولوجي.


الشبيبة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشبيبة
تكريم نخبة من الطلبة المجيدين في الربوت والذكاء الاصطناعي والابتكار بمحافظة مسقط
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بتكريم نخبة من الطلبة المجيدين في برامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2024-2025 في مجالات الابتكار والربوت والذكاء الاصطناعي وبلغ عددهم 80 مكرما من الطلبة والمشرفين القائمين على الإشراف العام لتنفيذ البرنامج . رعى حفل التكريم الأستاذ على بن محمد الشكيلي المدير المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط للشؤون الإدارية والمالية بحضور عدد من التربويين والطلبة المكرمون أقيم الحفل على مسرح المدرسة العصرية العالمية بالعذيبة . ويأتي الحفل تتويجا للجهود التي بذلت في مجالات الابتكار والربوت والذكاء الاصطناعي خلال العام الفائت ،وتضمن الحفل معرضا لنتاجات الطلبة من ابتكارات مختلفة ،بعدها ألقى رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي جهاد بن سيف الحضرمي كلمة قال فيها : هدف برنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات والابتكار العلمي ، الارتقاء بمهارات الطلبة العلمية والعملية، وتشجيعهم على اكتساب المعرفة، ورفع مستويات تحصيلهم الدراسي في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا، وتفعيل الجانب العلمي والتطبيقي في دراستها، وتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم.إن الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة في تنمية الإنسان العماني، وجعله مواكبا للتطورات العالمية لهو في سلم الأولويات وقال الحضرمي : إن قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بمديرية مسقط يسعى جاهدًا بكل ما أوتي من إمكانيات وقدرات على الرقي بأبنائه الطلبة، وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم العلمية، ومن أجل ذلك أتى تطبيق برنامج التنمية المعرفية يهتم بتنمية الأنشطة العلمية لدى الطلبة، وما يرتبط بها من مسابقات محلية، وعالمية، بهدف تعريف الطلبة بجزء من المستجدات العلمية، وإكسابهم المعارف والمهارات الخاصة بها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل ( الابتكار، والروبوت، والذكاء الاصطناعي) وفق إطارها النظري والتطبيقي، إننا في قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظة نتطلع إلى تقديم المزيد من البرامج العلمية الهادفة لأبنائنا الطلبة، وتعزيز مكانة المحافظة في المجال العلمي، وعليه فإننا نسعى إلى تقديم الأفضل وطرح مبادرات نوعية في الفترات القادمة بعون الله تعالى، سائلين المولى القدير أن يعيننا ويسدد خطى القائمين عليها، ولا ننسى عظيم دعمكم في تحقيق المسيرة العلمية وحقق طلبة مدارس محافظة مسقط عددا من الإنجازات المحلية والدولية ، حيث حصلت طالبات مدرسة دوحة الأدب بمشروع Bone filament على المركز الرابع عالميا في مجال الهندسة البيئية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF ۲۰۲۳م، كما حصل الطالب الربيع بن حبيب الظفري من مدرسة الحسن بن هاشم على الميدالية البرونزية، ضمن مشاركته في أولمبياد (أبو الريحان البيروني الدولي للكيمياء)، وحصل الطالب أيهم بن مصطفى الخياري من مدرسة الحارث بن خالد على الميدالية البرونزية في أولمبياد العلوم الدولية بجمهورية رومانيا النسخة 21، وحصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقي من مدرسة دوحة الأدب على المركز الأول (الميدالية الذهبية) في مجال تقنية المعلومات بالمعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا ITEX 2024بماليزيا. نفذ قسم الابتكار و الأولمبياد العلمي بمديرية مسقط خلال العام الدراسي 2023-2024 مبادرتين تستهدفان معلمي ومعلمات المحافظة التعليمية، حيث تم تنفيذ مبادرة ( المعلم المدرب لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة ) والتي نفذت خلال الفترة من (26/ سبتمبر -4 أكتوبر /2023 م) ،واستهدفت حضور 65 معلم ومعلمة، ومبادرة في الذكاء الاصطناعي في التعليم وريادة الأعمال، حيث شارك فيها أكثر من 125 معلم ومعلمة بمختلف التخصصات العلمية، وكان لأبنائنا الطلبة برامج صيفية وشتوية، تم تنفيذ ورش متنوعة فيها ومواكبة التقنيات الحديثة. وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم المشرفين من معلمين ومعلمات وتكريم الطلبة المجيدين في التنمية المعرفية بمختلف المجالات .