
نجمات الغولف يتنافسن في الرياض بدعم صندوق الاستثمارات العامة
يواصل صندوق الاستثمارات العامة دعمه لرياضة الغولف عبر شراكته المستمرة كراعٍ رسمي لبطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات، مؤكداً التزامه بتعزيز المساواة في الرياضة. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية لتضمن استمرار تكافؤ الجوائز المالية بين البطولة ونظيرتها للرجال، مما يعزز مكانة السعودية كوجهة عالمية لرياضة الغولف، ويدعم جهود تمكين المرأة في المنافسات الرياضية على أعلى المستويات.
وتعود البطولة إلى نادي الرياض للغولف خلال الفترة من 13 إلى 15 شباط / فبراير، وتتميز هذا العام بتنسيق جديد للمنافسات، حيث ستتنافس اللاعبات المحترفات في بطولتين فردية وجماعية.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين صندوق الاستثمارات العامة وغولف السعودية إلى إحداث تحول نوعي في رياضة الغولف، من خلال تعزيز المساواة، وزيادة التفاعل بين المواطنين السعوديين والزوار.
وتشمل هذه الجهود توفير فرص متكافئة للجميع للمشاركة في الرياضة، وتمكين المواهب الطموحة في الشرق الأوسط من دخول عالم الغولف الاحترافي، إضافةً إلى إطلاق مبادرات سياحية مبتكرة عبر تطوير مرافق غولف عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة.
وستشهد بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات مشاركة 112 لاعبة محترفة، بما في ذلك المصنفة الثالثة عالمياً رونينغ يين، والتاسعة عالمياً تشارلي هال، وحاملة اللقب باتي تافاتاناكيت، حيث تبلغ قيمة الجوائز المالية 5 ملايين دولار أميركي (18.75 مليون ريال سعودي)، مما يجعلها أكبر جائزة مالية في أي بطولة غولف نسائية خارج البطولات الكبرى وبعض بطولات LPGA.
وبفضل الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، تتساوى قيمة الجوائز المالية لهذه البطولة مع بطولة الرجال صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية المقدمة من سوفت بنك، التي تُقام ضمن الجولة الآسيوية. يعكس هذا الاستثمار التزام الصندوق وغولف السعودية بتعزيز المساواة وتوفير الفرص داخل رياضة الغولف لجميع الفئات العمرية والجندرية. ومن خلال دعم الغولف النسائي، يعمل صندوق الاستثمارات العامة على توسيع قاعدة المشاركة في الرياضة داخل المملكة، وزيادة شعبية الغولف عالمياً.
وسيتم تشكيل الفرق قبل بداية البطولة، حيث سيتنافس 28 فريقاً خلال أول يومين على جائزة بقيمة 500,000 دولار (1.87 مليون ريال سعودي)، وبعد ذلك، ستتأهل أفضل 60 لاعبة وأي لاعبة متعادلة من الأيام الأولى إلى الجولة النهائية، حيث ستتنافس اللاعبات على الجائزة الكبرى البالغة 4.5 مليون دولار.
المصنفة التاسعة عالمياً تشارلي هال، التي فازت ببطولة أرامكو للفرق – الرياض 2024، تعود هذا العام للمشاركة في البطولة، حيث قالت: "الفوز في الرياض العام الماضي كان لحظة مميزة بالنسبة لي. شعرت بثقة كبيرة طوال الأسبوع، ورفع الكأس بعد ثلاث جولات قوية منحني دافعاً كبيراً. من الرائع العودة إلى الملعب نفسه والمنافسة في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات. هذا الملعب يناسب أسلوبي، وأتطلع إلى تحقيق نتيجة مميزة هذه المرة."
وأضافت: "في رياضة السيدات، هناك فرص قليلة جداً للتنافس على جوائز مالية تضاهي جوائز الرجال، لذا فإن التزام صندوق الاستثمارات العامة وغولف السعودية بهذا الأمر استثنائي للغاية."
من جهة اخرى تستعد باتي تافاتاناكيت، حاملة اللقب، للعودة إلى الرياض، حيث علّقت قائلة: "الدعم المستمر للجولة الأوروبية للسيدات وفر منصة رائعة للمحترفات للتنافس على جوائز مالية ذات قيمة حقيقية خارج الولايات المتحدة. الفوز ببطولة السعودية الدولية للسيدات 2024 منحني ثقة كبيرة في مستواي، لذلك أنا متحمسة للعودة إلى ملعب شهد نجاحي ومستعدة للتحدي الجديد."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
للمرة الاولى.. بيتكوين تسجل هذا الرقم
قفزت عملة "بتكوين" فوق مستوى 110 آلاف دولار للمرة الأولى، متجهة نحو تسجيل مستوى قياسي جديد، مع تزايد التفاؤل بين المتداولين بشأن آفاق العملة المشفّرة الأكبر قيمة. ارتفعت "بتكوين" بنسبة وصلت إلى 2.2% خلال تداولات آسيا المبكرة يوم الخميس، مسجلة 110,707 دولارات، قبل أن تقلص مكاسبها، بحسب بيانات جمعتها " بلومبرغ". يغذي هذا الصعود موجة من التفاؤل، بعد إحراز تقدم في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع قانون خاص بالعملات المستقرة، ما عزز الآمال بتحقيق وضوح تنظيمي أكبر لشركات الأصول المشفرة. كما أسهم الطلب المتزايد من شركة "ستراتيجي" التابعة لمايكل سايلور، التي راكمت ما يزيد عن 50 مليار دولار من العملة المشفرة إلى جانب مؤسسات أخرى تقوم بتخزين العملة، في تعزيز الارتفاعات. (بلومبرغ)


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
البنك الأفريقي للتنمية يقرض بتسوانا 304 ملايين دولار
وافق البنك الأفريقي للتنمية على تقديم قرض بقيمة 304 ملايين دولار لحكومة بتسوانا، بهدف مساعدتها على مواجهة التحديات المالية المتزايدة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وحوكمة جوهرية. وجاءت الموافقة خلال اجتماع مجلس إدارة البنك في 14 أيار الجاري، لتمويل برنامج دعم الحوكمة والمرونة الاقتصادية، وهو برنامج مالي لمدة عام واحد، يغطي الفترة المالية 2025-2026. ويهدف التمويل إلى حماية الاقتصاد البتسواني من الصدمة الناتجة عن تراجع إيرادات قطاع الألماس، الذي يشكل نحو 80% من صادرات البلاد.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
فرصة لبنانية لاستجرار الكهرباء والغاز
كتب ماهر سلامة في' الاخبار': ثمة فرصة استثنائية أمام لبنان لإحداث نقلة نوعية في قطاع الكهرباء، عبر استجرار 250 ميغاواط من الكهرباء الأردنية، واستيراد الغاز المصري إلى معملي دير عمار والزهراني لإنتاج 900 ميغاواط، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة التغذية نحو 10 ساعات كهرباء ويقلّص كلفة الإنتاج إلى النصف تقريباً. هذه الفرصة تأتي بسبب رفع العقوبات عن سوريا، إذ سبق للبنان أن أبرم اتفاقيات مع الأردن ومصر لكنه اصطدم بالعقوبات. وما يعزّز حظوظ هذه الفرصة أن الوضع المالي لمؤسسة كهرباء لبنان صار أفضل بعد التسعير بالدولار ورفع مستويات التسعير على المستهلك، وبالتالي لم تعد هناك ضرورة كبيرة للتمويل من البنك الدولي أو من أي جهة أخرى. لذا، يُعدّ هذا الوقت هو الأنسب للإسراع في استكمال الأعمال الفنية وتوقيع العقود النهائية، لضمان وصول الطاقة المستوردة إلى الشبكة اللبنانية في أسرع وقت ممكن وتخفيف المعاناة اليومية للمواطنين. كما إن الاعتماد على استيراد الكهرباء من الأردن هو بالتأكيد أقل كلفة مقارنة بمولدات الأحياء التي قد تصل كلفتها إلى نحو 35 سنتاً للكيلوواط ساعة، بحسب آخر التسعيرات التي أصدرتها وزارة الطاقة. دور البنك الدولي في هذه الخطة كان دوراً تمويلياً، بحيث كانت ستتكفل البرامج التمويلية المبدئية من البنك الدولي بقيمة 300 مليون دولار، تُتبع بـ100مليون إضافية، لتغطية كلفة الاستيراد وصيانة خطوط النقل في لبنان. لكن الوضع اختلف اليوم لناحية أن الدولة عدّلت تسعيرة الكيلواط وعادت لتجبي فواتيرها، ما قد يُسهّل القدرة على الاستيراد من أموالها الخاصة، من دون الحاجة إلى تمويل من البنك الدولي إلا لصيانة الخطوط. من الناحية المالية، استيراد الغاز يوفّر في كلفة الإنتاج، إذ قد يصل الوفر إلى نسبة 50% من كلفة إنتاج الطاقة عبر الفيول، وذلك يعتمد على أسعار الغاز والفيول. ففي عام 2021 كانت كلفة الإنتاج عبر الغاز نحو 7 سنتات للكيلواطساعة، بحسب تصريح سابق للوزير وليد فياض، تُضاف إليها كلفة النقل والتوزيع والهدر بالشبكة. بينما كانت كلفة الإنتاج عبر الفيول تُراوح بين 18 و20 سنتاً للكيلواط ساعة.