
سيارة تصدم عددا من المارة خلال احتفالات فوز نادي ليفربول بالدوري في المدينة
أعلنت الشرطة في ليفربول أن سيارة صدمت عددا من المارة في المدينة الواقعة في شمال إنكلترا مساء الاثنين أثناء احتفال نادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن وقوع تصادم بين سيارة وعدد من المشاة" في وسط المدينة. وأوقفت الشرطة رجلا، ولم تحدد ما إذا كان هناك ضحايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
حادثة الدهس في ليفربول تعيد "هيسل" إلى الأذهان
طغت حادثة الدهس على احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرّة العشرين في تاريخه، فاتحد عالم كرة القدم في تضامنه مع "الريدز". وأعلنت الشرطة البريطانية أنّ السائق احتجز "للاشتباه بتورّطه في محاولة قتل والقيادة تحت تأثير المخدرات"، مستبعدة شبهة الإرهاب نهائياً. وكانت جماهير ليفربول تمني النفس بيوم مميز وسعيد جداً بالنسبة إلى الفريق الذي جال لاعبوه وطواقمه الشوارع على متن حافلة مفتوحة احتفالاً بلقب الدوري، لكن الحادثة عكرت الأجواء. وأبدى أسطورة ليفربول الاسكتلندي كيني دالغليش أسفه الشديد لما حصل، وأضاف متوجهاً إلى المصابين: "لم يكن نشيدنا أكثر ملاءمة من الآن، لن تمشي وحدك أبداً (يو ويل نيفر ووك ألون). عائلتكم في ليفربول تقف خلفكم". وقال المدرب الألماني يورغن كلوب: "أنا وعائلتي نشعر بالصدمة ومحطمون، أفكارنا مع كل المصابين والمتضرّرين. لن تسيروا وحدكم أبداً". وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشداً كثيفاً وتصدم أشخاصاً عدة. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محرّكها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وتحل في 29 أيار/ مايو الذكرى الأربعين لحادثة تتمنى الذاكرة نسيانها أو محوها، وهي "مجزرة هيسل" تيمناً بملعب هيسل في بروكسل، وقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما هاجم مشجعو ليفربول قسماً من مناصري جوفنتوس الإيطالي، ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على نحو مروّع. ومن تبعات هذه الحادثة، كانت طرد النوادي الإنكليزية من المسابقات الأوروبية لخمسة مواسم، وبذرة تعافي كرة القدم في نهاية المطاف من أعمق بؤسها، وإن كان ذلك قد استغرق وقتاً. أدت عدة أسباب إلى حالة الكراهية هذه. في الموسم السابق، تعرّض مشجعو ليفربول للهجوم في روما من قبل "تيفوسي"، وسمحت لهم الشرطة بذلك، ما خلق بيئة خصبة للاستياء. كانت بلدة مقاطعة "ميرسيسايد" حيث مدينة ليفربول في حالة انفصام. كانت لديها أعلى معدلات بطالة في البلاد، ولكن في الوقت نفسه، وفرت لهم كرة القدم منفذاً. فاز "الريدز" وإيفرتون معاً بكل ألقاب الدوري بين عامي 1981 و1988. وغلب اليأس الاجتماعي بين جماهير "الريدز"، إذ كانت مدينة ليفربول واحدة من أكثر الموانئ ازدحاماً في العالم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكنها عانت من عقود من الصعوبات في القرن العشرين. واجهت قصف الحرب العالمية الثانية، وانحدار نشاط الموانئ، فعمّت البطالة الجماعية في الثمانينيات، ما عزز وضعيتها كمدينة مهمشة، متأثرة بشدة بالثقافة الأيرلندية، وبعيدة من مراكز السلطة في لندن. وهبّت رياح التجديد على المدينة، التي أنجبت فرقة البيتلز، في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها كمقصد جذاب للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم لتي اكتست بشعار "لن تسير وحدك أبداً"، حيث وفرت اللعبة ملاذاً وهويةً ووسيلةً لتفريغ الإحباط وجميع الاضطرابات الاجتماعية. وبعد حادثة هيسل، عملت الحكومة البريطانية وقتها لإنقاذ كرة القدم من الانهيار في مهدها، فأقرّت قوانين مثل قانون مشجعي كرة القدم بحظر حضور الجماهير في الملاعب، وأسست شرطة متخصصة للملاعب، مع أنّ ذلك لم يمنع وقوع مأساة أكبر مثل هيلزبره عام 1989، حيث فقد 97 مشجعاً لليفربول أرواحهم. الحادثتان، قلبتا معايير المنافسة في القارة العجوز، حيث منيت الكرة الإنكليزية بصفعة كبيرة في عز قوّتها، وقلصت هيمنتها على ألقاب دوري الأبطال، ما سمح لقيام قوى أخرى ولا سيما ميلان الإيطالي وبرشلونة وأياكس أمستردام وأولمبيك مرسيليا وجوفنتوس وبوروسيا دورتموند وريال مدريد، قبل أن يكسر مانشستر يونايتد القاعدة ويعيد الإنكليز مجدداً إلى الواجهة 1999. لذا فإنّ كارثة "هيسل" قضت على الجيل الذهبي لليفربول الذي ضم نجوماً من العيار الثقيل مثل الحارس الزيمبابويي بروس غروبيلار، والثنائي الهجومي إيان راش وكيني دالغليش، وحرمت "الريدز" من إضافة ألقاب أخرى في حقبة الثمانينيات، وأبعدته عن منصات التتويج حتى 2005، حينها أعادت ملحمة اسطنبول الفريق إلى المنصات القارية على حساب ميلان.


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
رئيس بلدية ليفربول: 4 أشخاص حالتهم حرجة بحادث دهس خلال الاحتفال بالدوري
قال رئيس بلدية ليفربول اليوم الثلاثاء إن أربعة أشخاص حالتهم 'حرجة للغاية وأصيبوا بشكل بالغ ويرقدون في المستشفى حاليا' بعد أن اقتحمت سيارة حشدا من مشجعي ليفربول خلال احتفالات بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وأضاف أنه يأمل أن 'يتجاوزوا الأمر'. وتعتقد الشرطة البريطانية أن الحادث، الذي وقع في وسط مدينة ليفربول المزدحم أمس الاثنين كان عملا فرديا وليس إرهابيا، لكنها لم توضح السبب أو الكيفية التي تمكن بها رجل من قيادة سيارته وسط حشود من المحتفلين في الشوارع مساء أمس. وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت شاحنة رمادية لنقل الركاب تسير عبر شارع مزدحم مغلق أمام السيارات، ما أدى إلى طيران عدة سيارات في الهواء وسحب أربعة أشخاص على الأقل تحت عجلاتها. وعندما توقفت السيارة، تجمع المشجعون الغاضبون حولها وبدأوا في تحطيم النوافذ، بينما حاول رجال الشرطة منعهم من الوصول للسائق. وقالت الشرطة في وقت متأخر من مساء الاثنين إن 20 شخصا تلقوا العلاج في مكان الحادث وتم نقل 27 آخرين للمستشفى بينهم أطفال. وقال ستيف روثرام رئيس بلدية ليفربول لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن 'أربعة أشخاص ما زالوا مرضى للغاية في المستشفى. نأمل بالطبع أن يتجاوزا الأمر ذلك'. ومع حصول معظم الناس على إجازة من العمل بمناسبة عطلة الربيع، قدر المسؤولون أن نحو مليون شخص شاركوا في مسار الموكب الذي يبلغ طوله عشرة أميال لمشاهدة فريق ليفربول وجهازه الفني وهم يسيرون عبر وسط المدينة في حافلة مكشوفة تحمل كأس الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز ليفربول بالدوري آخر مرة خلال جائحة كوفيد 19 عندما لم يُسمح بالاحتفالات بسبب عمليات الإغلاق.


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
بعد حادثة الدهس الأخيرة... عالم كرة القدم يتضامن مع ليفربول
تضامن عالم كرة القدم مع ليفربول بعد حادثة الدهس التي حصلت خلال احتفاله بلقبه العشرين في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما أسفر عن نقل 27 شخصا إلى المستشفى. وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة، مضيفة أنها أوقفت رجلا في المكان. وأفادت بأنها لا تتعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي"، مضيفة على لسان مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد جيني سيمز "نعتقد أن هذا حادث معزول، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر على صلة به". وكشفت سيمز في مؤتمرها الصحافي أنه تم توقيف رجل بريطاني يبلغ 53 عاما وأن "الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا". وكان أربعة أطفال من بين المصابين، أحدهم في حالة خطيرة، بعد أن انحرفت سيارة داكنة اللون عبر الحشد بعد دقائق من مرور حافلة اللاعبين. وتضامن العديد من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول، وكتب غريمه اللدود مانشستر يونايتد "أفكارنا مع نادي ليفربول ومدينة ليفربول بعد الحادث المروع الذي وقع اليوم". وعلق نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس الذي يمتلك حصة صغيرة في النادي، على ما حصل قائلا "أفكاري ودعواتي مع جميع المتضررين الذين حضروا احتفال ليفربول بفوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز اليوم! يا له من عمل أخرق". ونشر قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد صورة على إنستغرام للمدينة مع قلب أحمر، فيما كتب مدافع النادي السابق جايمي كاراغر على أكس "نهاية محزنة جدا لهذا اليوم... أدعو الله أن يكون الجميع بخير".