بمشاركة صفوة الأبطال الأولمبيين والعالميين.. انطلاق الجولة الماسية «جيتور» الدوحة لألعاب القوى
سليمان ملاح
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة جيتور الدوحة الماسي لألعاب القوى، على مضمار وميدان استاد سحيم بن حمد بنادي قطر بدءا من الساعة السابعة مساء منافسات الجولة الماسية بمشاركة صفوة الأبطال الأولمبيين والعالميين بمشاركة من بينهم 45 بطلا من حملة الاوسمة الاولمبية والعالمية والذين سيتنافسون على كسر الارقام القياسية.ويعد لقاء الدوحة- جيتور للدوري الماسي أحد أهم الجولات في الموسم الرياضي الحالي وتشتمل على 14 تحديا، بواقع 8 منافسات للرجال و6 للسيدات على ان يشهد عودة مسابقة الوثب العالي التي غابت عن نسخة العام الماضي 2024.فيما تتنوع سباقات المضمار بين المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة مما يجعل التنافس أكثر قوة بين الأبطال والبطلات.
وسيتنافس نخبة المشاركين من الفئتين رجال وسيدات في الجولة على المراكز الأولى في سباقات/ 200م و100م و400م و110م حواجز، و400م حواجز، و800م، و1500م، و3 آلاف متر موانع، فيما تشتمل ألعاب الميدان على القفز بالزانة، والوثب الثلاثي، والوثب العالي، ورمي القرص، ورمي الرمح.
وتشهد جولة جيتور- الدوحة للدوري الماسي وللمرة الأولى حصول الرياضيين الذين يحققون أرقامًا قياسية جديدة في جميع التخصصات على مكافأة قدرها 5 آلاف دولار أمريكي إلى جانب مجموع جوائز قياسي قدره 9.24 مليون دولار أمريكي في سلسلة جولات الدوري الماسي، وهو ما يُمثل إضافةً مميزةً للرياضيين.
وتشكل جولة الدوحة نقطة مهمة لأبطال وبطلات العالم باعتبارها في مقدمة الجولات من ناحية الأسماء المشاركة، بالإضافة إلى وضعها كثالثة الجولات بعد شيامين وشنغهاي يمنحها قوة من حيث المنافسة على سباق الماس كما أنها تأتي في إطار تحضيرات الأبطال لبطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو.
معتز برشم: لن أشارك
اكد بطلنا العالمي والاولمبي معتز عيسى برشم انه لا يزال غير جاهز للمشاركة في منافسات جولة جيتور الدوحة الماسية معربا عن اسفه الشديد للاصابات المتلاحقة التي تعرض لها مؤخرا والتي حالت دون خوضه لرحلة الاستعداد من اجل المشاركة في هذا الحدث وقال برشم» لقد شاركت في العديد من الدورات الاولمبية وحققت انجازات مختلفة..وعلينا الاعتراف ان لدينا فريق عمل رائعا في قطر حيث نتكاتف جميعا من اجل تحقيق مصلحة أم الألعاب القطرية».
وأضاف» صحيح أنني أريد ان اكون بطلا في بلدي وان أواصل تحسين مستواي الفني، وهذا ما أصبو إليه لكن للأسف تعرضت لبعض الإصابات وقد التقيت بالطبيب ولم يتسن لي الوقت الكثير من اجل الاستعداد.. والآن لست قادرا على الوثب، اعرف كيف أتعامل مع هذه الإصابات من اجل التحضير بأفضل صورة للاستحقاقات الكبرى في المستقبل.»
وتابع» احب الرياضة ووجدت الدعم من افراد اسرتي وانا مستمر في هذه اللعبة واريد ان أشارك في المزيد من البطولات..هدفي الرئيسي هو بطولة العالم في طوكيو وايضا دورة الألعاب الآسيوية وسوف أشارك في كلتيهما لتحقيق المزيد من الإنجازات لبلدي».
نيراج شوبرا: مستعد للمنافسة
أكد بطل رمي الرمح الهندي نيراج شوبرا جاهزيته التامة لخوض المنافسات في جولة الدوحة للدوري الماسي، من أجل تقديم أفضل ما لديه وتحقيق نتيجة مميزة.
وأوضح شوبرا أنه استعد بشكل جيد للبطولة، وقام بتغيير مدربه مؤخرا ويتدرب بشكل يومي على فترتين صباحية ومسائية.. مؤكداً انه بدأ يكتسب بعض الجوانب الفنية من المدرب الجديد وأنا واثق من قدراتي جيداً للظهور بأفضل صورة ممكنة.
وتابع شوبرا بقوله انه واجه الكثير من الضغوط بعد أولمبياد طوكيو.. لكنه حرص على السفر لأوروبا وبدأ يرفع وتيرة الأداء ويعمل بمثابرة.
وأوضح شوبرا أن لديه طموحات كبيرة جداً، مشدداً على انه يسعى للمضي قدماً لتطوير مستواه ونتائجه في رمي الرمح.
كاتي موون: متحمسة للانطلاقة
أوضحت البطلة الأمريكية كاتي موون عن سعادتها للتواجد بالدوحة والمشاركة بجولة الدوحة مؤكدة أنها مستعدة لخوض هذا التحدي الكبير وسط نخبة من الأبطال.
وقالت: أحاول أن أعالج بعض الإخفاقات وأحقق ما أصبو إليه، بالقفز بأفضل صورة وأنا متحمسة لخوض هذا التحدي الجديد في مسيرتي بأم الألعاب.
وقالت أيضاً: سأحاول أن أقدم أداء مثاليا، خاصة أن لدي من الحماس الكثير للظهور بأفضل صورة وتقديم أفضل ما عندي لتحقيق الفوز في هذه الجولة.
وتابعت بقولها: الأجواء مناسبة وأسعى دائماً لتأدية عملي بشكل مثالي يرضي طموحاتي.. وأحاول المنافسة بكل حماس.
هاميش: أتطلع لبداية جيدة
قال بطل الوثب العالي هاميش كير أتطلع لبداية الموسم بوتيرة جيدة خاصة أنني حاليا في كامل استعدادي الفني.. وأحاول أن أتأقلم من الأجواء خاصة أن المسؤولية الملقاة على عاتقي كبيرة جدا.
وأضاف: أركز على الحصص التدريبية وأعمل بمثابرة للظهور بأفضل صورة ممكنة.مشيراً إلى جاهزيته من الناحية البدنية لخوض تحدي الوثب العالي والمنافسة مع بقية الخصوم لتحقيق افضل نتيجة ممكنة.
شيلي بريس: أعيش لحظات ممتعة
أوضحت البطلة الجامايكية شيلي آن فرايزر بريس بطلة العالم في سباق 100متر عدو للسيدات، أن طموحاتها متجددة دائماً في رياضة ألعاب القوى حتى مع التقدم في العمر. وقالت شيلي آن في مؤتمر صحفي على هامش الدوري الماسي: نعيش لحظات ممتعة في رياضة ألعاب القوى، والرياضيين في جامايكا يتطلعون باستمرار لتحقيق طموحاتهم والوصول دائماً لمنصات التتويج.
وأشارت البطلة الأولمبية والعالمية إلى أنها إذا لم تكن عداءة سرعة، كانت ستتطلع للمشاركة في مسابقات القفز، لكنها قالت إنها تحب عملها وتخصصها وتحرص على النجاح وتحقيق أفضل النتائج والأرقام القياسية فيه.
ليتسيل تيبوجو: أتطلع للأفضل
شدد البطل البتسواني ليتسيل تيبوجو على تطلعه القوي للظهور بأفضل صورة في جولة الدوحة للدور الماسي. وقال تيبوجو في المؤتمر الصحفي: أفكر في بذل قصارى جهدي في هذه الجولة، وسأعمل كل ما في وسعي للارتقاء بمردودي وتحقيق نتيجة إيجابية في هذه الجولة من جولات الدوري الماسي. وأوضح تيبوجو إلى أن جميع الرياضيين الأفارقة يتطلعون دائماً للاستمتاع برياضة ألعاب القوى.
طلال منصور: المنافسة على أشدها
أعرب طلال منصور، أمين السر المساعد بالاتحاد القطري لألعاب القوى، ومساعد مدير الملتقى، عن ترحيبه بأبطال العالم والأولمبياد في الدوحة، مشيرا إلى أن التنافسَ سيكون على أُشده في ثالثة الجولات الماسية من أجل أفضل الأرقام.
وأكد طلال منصور أن اللجنة المنظمة العليا للجولة برئاسة محمد عيسى الفضالة، قامت بجهود كبيرة على مدار الفترة الماضية من أجل وضع كافة اللمسات من أجل إخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة تليق بسمعة قطر التنظيمية، كما تلبي المعايير الخاصة بالاتحاد الدولي الذي منح قطر درجة الامتياز التنظيمي في الموسم الماضي.
وأشارَ طلال منصور إلى أن المشاركين يضعون نصب أعينهم تحقيق أفضل الأرقام في لقاء اليوم، للوقوف على مدى جاهزيتهم البدنية والفنية لمونديال طوكيو 2025 والحصول على جرعة معنوية مهمة قبل هذا التحدي المرتقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 3 ساعات
- العرب القطرية
في رابع أيام البطولة.. «مواجهات الكبار» في مونديال الطاولة
إسماعيل مرزوق تواصلت ولليوم الرابع منافسات النسخة 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة «الدوحة 2025». وجاءت منافسات أمس قوية ومثيرة وشهدت إقامة مباريات دور الـ64 لفردي الرجال والسيدات، ومواجهات دور الـ16 لزوجي الرجال والسيدات والزوجي المختلط. ففي فئة فردي الرجال، وفي أبرز النتائج تأهل إلى الدور الـ32، الصيني لين شيدونج (المصنف الأول عالميا)، بتغلبه على لاعب هونج كونج لام سيو هونج (المصنف 126 عالميا) بسهولة وبنتيجة (4 - صفر) أمس في دور الـ64، وحقق السويدي كريستيان كارلسون (المصنف 74 عالميا) المفاجأة بفوزه على الإسباني ألفارو روبلاس (المصنف 41 عالميا) بنتيجة (4 - صفر) ليصعد لملاقاة الصيني لين شيدونج في الدور 32. كما بلع البرازيلي هوجو كالديرانو (الثالث عالميا) الدور 32 بفوزه على التونسي وسيم الصيد (المصنف 149 عالميا) بنتيجة (4 - صفر)، والياباني هاريموتو توماكازو (المصنف الرابع عالميا) بتخطيه عقبة الهندي مناف توكار (المصنف 28 عالميا) بنتيجة (4 -2). دور الـ 32 كما أقيمت منافسات دور الـ32 لفردي الرجال، حيث صعد الصيني لين شوكين (المصنف الثاني عالميا) لدور الـ16 بتغلبه على لاعب هونج كونج، ونج شان تينج (المصنف 47 عالميا) بنتيجة (4 -صفر) أمس في دور الـ32. كما تأهل النتيجير كادري أرونا (المصنف 31 عالميا) للدور 16 بفوزه على الألماني بينيدكت دودا (المصنف 13 عالميا) بنتيجة (4 -2).. وفي أبرز المفاجآت واصل البريطاني توم جافيز (المصنف 139 عالميا) التقدم بثبات في البطولة بتغلبه على الروماني لوليان شيريتا (المصنف 88 عالميا) بنتيجة (4 -صفر) ليصعد لـ16 لملاقاة الصيني ليانج جينج كون (المصنف الخامس عالميا) والفائز على البرتغالي ماركوس فريتاس (المصنف 97 عالميا) بنتيجة (4 -صفر). إنجاز عربي بتأهل الثنائي المصري كما أقيمت سبع مباريات في دور الـ32 وشهدت أبرزها تأهل الصينية شان شينج تونج (المصنفة الثالثة عالميا) إلى الدور 16 بفوزها على الصربية ايزابيلا لوبلوسكي (المصنفة 91 عالميا) بنتيجة (4 -1) لتصعد لمواجهة البرازيلية برونا تكاهاشي (16 عالميا) الفائزة بدورها في دور 32 على التركية سيبال ألتين كايا (117 عالميا) بنتيجة (4 -1)، وبلغت الدور 16 أيضا الصينية شي شان ياو (16 عالميا) بتخطيها عقبة الكورية بارك جايون (130 عالميا) بنتيجة (4 - صفر)، والرومانية بيرناديت زوكس (12 عالميا) بفوزها على لاعبة الصين تايبيه لي يوج هون (99 عالميا) بنتيجة (4 -1). أما في منافسات زوجي الرجال، وفي إنجاز عربي تأهل إلى الدور ربع النهائي الثنائي المصري محمد البيالي ويوسف عبد العزيز بتغلبهما على الزوجي المكون من السلوفاكي يانج ونج واليوناني كونستنانتينوس أنجيلاكيس بنتيجة (3 -صفر) ليصعدا لملاقاة الثنائي الياباني (المصنف الثاني عالميا) هيروتو شينوزوكا وشان سوكي توجامي الفائزين بدورهما على الزوجي السنغافوري كاك ايزاك وبانج كوين بنتيجة (3 -2) في دور الـ16. ماجد عاشور: نسخة 2025 سبّاقة ومليئة بالمفاجآت أكد ماجد عاشور، المدير الفني السابق لمنتخب مصر لتنس الطاولة، أن بطولة العالم المقامة حاليًا في الدوحة تُعد نسخة استثنائية من كافة النواحي، سواء من حيث التنظيم أو المستوى الفني للمنافسات. وقال عاشور: 'بصراحة، لقد شاركت في أكثر من 30 بطولة دولية، ويمكنني القول إن نسخة الدوحة 2025 سبّاقة ومختلفة تمامًا. هذا ليس مجاملة للدوحة، بل هو واقع ملموس. فالتنظيم احترافي على أعلى مستوى، وهذا ليس جديدًا على قطر، التي دائمًا ما تُبدع في استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.' وأضاف: 'على الصعيد الفني، هناك نتائج غير متوقعة لبعض اللاعبين العرب، وكان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل. لكن لا يمكن إنكار أن القرعة كانت صعبة للغاية على عدد من اللاعبين العرب، وهو ما أثر على فرصهم في التقدم.' وتابع عاشور: 'بشكل عام، البطولة تشهد مستوى فنيًا عاليًا، وأتوقع أن نرى مفاجآت غير متوقعة في الأدوار النهائية. وأعتقد أن الصين لن تفرض هيمنتها المطلقة كما في السابق، بل سنشهد منافسة قوية ومفاجآت ستكون جزءًا من جمال ومتعة البطولة.' تاكاهاشي: هدفي أبعد نقطة أعربت البرازيلية برونا تاكاهاشي عن سعادتها الكبيرة بالفوز على الأمريكية سالي مويلاند بنتيجة 4- 2 وتأهلها إلى الدور المقبل وقالت «كانت مباراة صعبة لم يسبق لي اللعب في هذه الصالة الرائعة. حيث كان الأمر جديدًا بالنسبة لي، كما لم يسبق لي مواجهة اللاعبة الأمريكية، لكنني كنتُ شديدة التركيز وشيئًا فشيئًا، بدأتُ أتحسن، وأنا سعيدة بالنتيجة». وأضافت «ألعب تنس الطاولة منذ 17 عامًا، لذا هناك عملية طويلة وجهد كبير وراء هذا، أعرف مسبقا أنه يجب أن يكون هناك الكثير من التدريب، البدني والذهني، وكيفية التحكم في النفس خلال اللحظات المهمة.. لذا، أنا سعيدة لأنني تعاملتُ مع هذا الأمر بشكل جيد، أعتقد أن كل امرأة ترغب في الوصول إلى أقصى حد ممكن في هذه البطولة، وهذا هو هدفي». لين شيدونغ: المنافسة قوية أكد الصيني لين شيدونغ أنه سيواصل تقديم افضل ما لديه في بطولة العالم من اجل المنافسة بقوة على الالقاب. وقال المصنف الاول عالميا بعد فوزه على لام سي هانغ من هونغ كونغ «أعتقد أنني لعبتُ بأسلوبي المعتاد.. كانت هذه ثانية مباراة فردية أشارك فيها، لذا شعرتُ بتأقلم أكثر مع الملعب، مع ذلك، أتمنى لو أنني استطعتُ استعادة إيقاعي مبكرًا». واضاف «إنه يومي الرابع في هذه البطولة، لذا لستُ متوترًا كما كنتُ في البداية، لقد بقيت في قمة تركيزي، وحافظت على حذري، وتعاملت مع ضرباتي بدقة. الآن علي المحافظة على تركيزي في مباريات الفردي القادمة من اجل مواصلة المشوار حسب الخطة التي وضعتها مسبقا مع الجهاز الفني». هبة علي محمد رئيسة لجنة المتطوعين: هبة علي محمد رئيسة لجنة المتطوعين: يلعب المتطوعون المشاركون في بطولة العالم دورًا كبيرًا ومؤثرًا في النجاحات الهائلة التي تحققت حتى الآن في هذا التجمع الرياضي الكبير. ويقدم المتطوعون أدوارًا فعالة في العملية التنظيمية التي تسير بسلاسة كبيرة بفضل الجهود الرائعة التي يبذلها كل متطوع مشارك في هذه البطولة. ورغم تعدد أدوار هؤلاء المتطوعين إلا أن هناك إجماعا كبيرا على أنهم يقومون بدورهم على أكمل وجه بداية من تنظيم عمليات الدخول والخروج بالنسبة للجماهير إلى صالتي المنافسات في لوسيل وجامعة قطر، ومرورًا بتسهيل التحركات بالنسبة للاعبين والأجهزة الفنية المشاركة في البطولة، ووصولًا إلى الرد على كافة الاستفسارات في كافة الاتجاهات. وأبدت هبة علي محمد رئيسة لجنة المتطوعين ارتياحها الشديد لردود الأفعال الإيجابية على عمل مجموعة المتطوعين المشاركة في مونديال الطاولة، وقالت إن جهودهم محل تقدير الجميع. وأضافت: لدينا 450 متطوعًا دفعة واحدة من أصل ألف متطوع تقدم بطلب للمشاركة في هذه البطولة وفي الأخير تم الاستقرار على هذا العدد بناء على الكثير من الأمور على رأسها الخبرات السابقة التي يمتلكها كل متطوع، وتم توزيعهم على اللجان العاملة في البطولة وهي اللجنة اللوجستية ولجنة خدمة الجمهور والإسكان والتصاريح والمواصلات. واختتمت رئيسة لجنة المتطوعين حديثها قائلة: أحب أن أشكر رئيس لجنة المنشآت السيد أحمد خليل المهندي لأنه ساعدنا كثيرًا في توفير المتطوعين للجان المختلفة وساعدنا في المنشأة نفسها وسهل عمليات دخولهم وتوزيعهم والتعاون مع الأمن بشكل خاص.


العرب القطرية
منذ 8 ساعات
- العرب القطرية
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة إتش إي سي باريس في الدوحة تطلقان دراسة حول حل أنظمة الإدارة الفورية للحشود والنقل
قنا أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس - HEC Paris في الدوحة، دراسة حالة جديدة حول حل الإدارة الفورية للحشود والنقل، الذي طور ضمن برنامج قطر الذكية "تسمو"، وأثبت فعاليته خلال كبرى الفعاليات التي استضافتها الدولة، وفي مقدمتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وكأس آسيا قطر 2023. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الجامعة وشاركت فيها الوزارة، حول منصة الإدارة الفورية للحشود والنقل. وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في بيان اليوم، أن هذه الدراسة تهدف إلى توثيق تجربة دولة قطر في تصميم وتنفيذ حل متكامل يعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لدعم إدارة النقل والحشود، إذ يعد هذا المشروع مثالا بارزا على التعاون الفعال بين القطاع الحكومي والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص. وبينت أنه قد تولى إعداد الدراسة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بقيادة البروفيسور وولفغانغ أمان، أحد أبرز المتخصصين في مجال إدارة الأعمال والابتكار الرقمي. وأشارت إلى أنه خلال الفعالية، أدار البروفيسور أمان نقاشا تفاعليا سلط فيه الضوء على الإنجازات المتعلقة بالموضوع المطروح، فيما قدمت السيدة إيمان الكواري مدير إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عرضا شاملا عن المراحل التي مر بها تطوير النظام، والرؤية المستقبلية لتوسيع نطاق استخدامه. وفي هذا الإطار، قالت السيدة ريم محمد المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "أدى حل الإدارة الفورية للحشود والنقل دورا أساسيا في دعم جاهزية الدولة لتنظيم الفعاليات الكبرى، وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إذ تمكن من دمج كميات ضخمة من البيانات من مختلف شركاء قطاع النقل، ما مكن من إدارة حركة الملايين بكفاءة وأمان في جميع أنحاء البلاد". وأضافت المنصوري أن "مشاركة هذه التجربة لا تبرز إنجازات دولة قطر فحسب، بل تلهم الجيل القادم من المبتكرين لمواصلة تطوير النظام وتوسيع نطاق استخدامه". وتابعت أنه "من المهم البناء على هذا النجاح، لا سيما من خلال التعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة مثل جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة، كما أن إصدار دراسة الحالة التي نعلن عنها اليوم، يدعم بشكل مباشر رؤية دولة قطر لبناء اقتصاد حيوي قائم على المعرفة، ويعزز تنفيذ أجندتها الرقمية". وأوضحت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الشراكة مع الباحثين والطلاب تسرع من نقل الأفكار المبتكرة من قاعات الدراسة إلى أرض الواقع، قائلة: "إن تسليط الضوء على هذه التجربة الناجحة يلهم الجيل القادم من المبتكرين لقيادة مسيرة التحول الرقمي". من جانبه، قال الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس في الدوحة: "إن دراسة الحالة الجديدة حول برنامج قطر الذكية تجسد نموذجا لبحوثنا الاستشرافية ذات الجذور الإقليمية والامتداد العالمي، بما يعكس جوهر مهمة مختبر أبحاث الأعمال لدينا". وأضاف أن "الدراسة لا تسلط الضوء على ريادة دولة قطر في مجال الابتكار فحسب، وإنما تزود المشاركين في برامج الجامعة برؤى عملية حول مستقبل المدن الذكية والاستراتيجية الرقمية"، مبينا أن الدراسة تعد شهادة على دور تعليم الأعمال في دعم أولويات التنمية الوطنية. يشار إلى أن تجربة منصة الإدارة الفورية للحشود والنقل تعد مثالا ملموسا على إمكانيات دولة قطر في ابتكار حلول ذكية شاملة تخدم قطاعات النقل والفعاليات الحضرية، وتفتح المجال أمام نماذج قابلة للتوسع دوليا، فيما يبرهن هذا المشروع على كيف يمكن للابتكار المدفوع بالبيانات أن يحول التحديات المعقدة إلى فرص للتميز على المستوى العالمي، ويعزز دور دولة قطر كوجهة عالمية للمدن الذكية.


العرب القطرية
منذ 12 ساعات
- العرب القطرية
أحمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت بالبطولة: الاستعدادات المبكرة سهلت كافة الأمور التنظيمية
إسماعيل مرزوق أكد أحمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة، أن الاستعدادات المبكرة التي قامت بها اللجنة المنظمة منذ اشهر طويلة جعلت كافة الامور التنظيمية تسير بسلاسة تامة ودون اي عوائق حيث تم استشراف كافة السيناريوهات الممكنة ووضع الخطط الترتيبية والوجيستية اللازمة لها من اجل خروج البطولة بالصورة التي تليق باسم دولة قطر. وتابع المهندي في تصريحات صحفية امس» المستوى التنظيمي المميز لبطولة العالم جاء ليكتب شهادة نجاح أخرى للاستضافات الرياضية لدولة قطر بعدما حظي باشادات واسعة من كافة الوفود الرسمية والجماهير وضيوف البطولة». وحرص رئيس لجنة المنشآت على الإشادة بكافة اعضاء فريق العمل وكل العاملين في مختلف اللجان الاخرى على ما قدموه من جهد مؤكدا أن قطر غنية دائما بأبنائها وكفاءاتهم التي تجعلها دائما في المقدمة والريادة وقال» لقد استضافت قطر العديد من البطولات الدولية لكرة الطاولة على مدار سنوات طويلة وهو ما اكسبها خبرات تنظيمية متعددة جعلتها تنجح في وضع افضل المعايير لانجاح النسخة الحالية من بطولة العالم، كما ان الكوادر الادارية والكفاءات القطرية تزخر بزاد تنظيمي كبير رسخته هذه الاستضافات المتتالية لبطولات الطاولة الدولية، الامر الذي يجعل من النجاح امرا حتميا ومن الابهار علامة قطرية مسجلة». وحول المستوى الفني للبطولة قال المهندي» سيطرة الصينيين على منافسات الدور الاول وبداية الادوار الرئيسية سواء في فردي او زوجي الرجال والسيدات أو الزوجي المختلط أمر طبيعي جدا نظرا لعدد اللاعبين المميزين الذين شاركوا في هذه النسخة من المصنفين الأوائل وأبطال العالم وباعتبارهم ايضا من ابرز المرشحين للصعود على منصات التتويج، لكن من الممكن ان نشهد بعض المفاجآت المدوية التي ستطيح ببعض الاسماء الكبرى في الطريق نحو الفوز بألقاب الفئات الخمس». وائل السنوسي: التاريخ ينصف قطر دائماً أكد وائل السنوسي، شيخ المعلقين العرب في لعبة تنس الطاولة، واللاعب الدولي ونجم النادي الاهلي السابق أن تنظيم بطولة العالم بهذه الصورة المشرفة على أرض عربية، وتحديداً في الدوحة، هو مصدر فخر واعتزاز لكل العرب. وقال السنوسي: 'أنا سعيد للغاية بوجودي في قطر للمرة الثانية، وهذه المرة ضمن حدث عالمي أكبر مما حضرت خلال زيارتي الاولى للدوحة عام 2018. ما نشهده اليوم هو ثمرة عمل دؤوب وخبرة طويلة، وقطر أثبتت مرة أخرى قدرتها الكبيرة على تنظيم البطولات بأعلى المستويات'. وأوضح السنوسي التاريخ ينصف قطر في تنظيمها لأي محفل، وبخاصة المحافل الرياضية. قطر لم تعد فقط منصة تنظيم، بل أصبحت قدوة في الدقة، والاحتراف، والكرم، وهذا ما يلمسه الجميع عند مشاركتهم في أي حدث تستضيفه الدوحة لما تمتلكه من خبرة كبيرة». كما عبّر عن تقديره لأهل قطر، قائلاً: أشكر أهل قطر جميعاً، واللجنة الأولمبية القطرية بقيادة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الاولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم -الدوحة 2025 وخليل المهندي، رئيس الاتحاد، هذا الرجل الذي يملك خبرة وحنكة كبيرة في إدارة اللعبة، وكل أعضاء الاتحاد الذين قدموا الكثير لتطوير تنس الطاولة عربياً وعالمياً'. الجماهير تثري المباريات تزينت صالة لوسيل الرياضية خلال الأيام الماضية بالجماهير العاشقة لرياضة تنس الطاولة وذلك من خلال حضورها المتميز وتفاعلها الواضح مع الكثير من المباريات وتشجيعها المستمر لبعض الأبطال. وكان هذا الحضور الجماهيري اللافت هو أحد أجمل تفاصيل هذا الحدث العالمي الكبير ليس فقط لأنه فاق توقعات جميع المسؤولين ولكن أيضًا لأن هذا التجمع الكبير كشف عن الشعبية الطاغية التي وصلت إليها رياضة تنس الطاولة في قطر بشكل خاص وفي جميع أنحاء العالم بشكل عام. ورغم التنوع الواضح والكبير في نوعية الجماهير التي تحرص على حضور هذه المنافسات إلا أن الحضور الصيني كان له شكل مغاير بالطبع حيث حرصت أعداد كبيرة من الجماهير الصينية على حضور المنافسات لتشجيع أبطال هذه اللعبة والمصنفين الأوائل على العالم. ولم يقتصر هذا التواجد الصيني على الحضور فقط أو حتى التشجيع ولكنه امتد ليشمل الكثير من التفاصيل الأخرى مثل حمل الكثير من اللافتات التشجيعية واصطحاب الكاميرات المخصصة لتصوير مثل هذه المنافسات. ومن جانبها سجلت الجماهير العربية حضورًا جيدًا أيضًا من خلال حرصها على دعم ومساندة اللاعبين العرب المشاركين في هذه المنافسات القوية. بندر العنبر: شكراً لدوحة الخير أكّد أسطورة كرة الطاولة، بندر العنبر، أن قطر أبهرت الجميع منذ اللحظة الأولى، مشيدًا بروعة التنظيم وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، قائلاً: 'قطر أبدعت بحق، ويعجز اللسان عن وصف ما نشاهده من تميز في كل جانب. هذا ليس بغريب على قطر، بل هو صفة أهلها وواقعهم المعتاد.' وأضاف: 'كنا نتوقع أن يكون التحدي صعبًا، ولكن قطر فاجأت الجميع بما قدمته. كخليجيين، نحن نملك طاقات هائلة، ونستطيع أن نتجاوز أي عقبة متى ما توفرت الإرادة. شكراً لدوحة الخير، فهذا الكرم والإبداع ليسا بغريبين على الشعب القطري.' واختتم العنبر حديثه بالقول: 'منذ اللحظة الأولى، بدت البطولة وكأنها وُلدت ناجحة. الدوحة رفعت السقف عاليًا، وجعلت من الصعب على أي دولة أن تنظم بطولة عالمية بعدها وتصل إلى هذا المستوى المبهر.'وما شاهدناه ليس بجديد على دوحة الخير». د. عماد حسين: النسخة الأفضل أشاد الدكتور عماد حسين رئيس لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والأمين العام لاتحاد غرب آسيا بالنجاح التنظيمي لمونديال الطاولة مشيرا إلى أن قطر معروفة باستضافاتها الرائعة للبطولات الرياضية كما أن لعبة كرة الطاولة تحظى بمكانة مميزة في الأجندة التنظيمية الدولية للاتحاد القطري للعبة برئاسة السيد خليل المهندي. وقال «الدوحة تمتلك باعا كبيرا في تنظيم المحافل والفعاليات الرياضية الدولية، وقد شعرنا بقدر كبير من الفخر والاعتزاز بهذا النجاح التنظيمي والفني للبطولة العالمية التي تقام للمرة الثانية في عاصمة الرياضة العالمية بعد نسخة 2004». وأضاف «أتوقع أن النسخة القطرية من بطولة العالم ستكون الأفضل وستكتب في سجلات التاريخ كأفضل بطولات العالم على الإطلاق». وقال «المستويات عالية جدا وهذا الأمر يعود بالفائدة على لاعبي المنتخبات العربية الذين سيحتكون بأبرز المصنفين الأوائل على مستوى العالم وهو ما من شأنه أن يعزز من قدراتهم الفنية والتكتيكية ويسهم في تطوير أدائهم في قادم الاستحقاقات». الشاذلي: بصمات واضحة عبّر أيمن الشاذلي، رئيس الاتحاد السوداني لتنس الطاولة، عن سعادته الكبيرة بتواجده في الدوحة ، مشيدًا بحسن التنظيم وكرم الضيافة الذي يُشعر كل العرب وكأنهم في أوطانهم.وقال الشاذلي:'أنا سعيد لمشاركتي في هذا الحدث الكبير. نحن كعرب نشعر بأننا في بيوتنا، والبطولة نُظّمت باحترافية عالية، وهذا ليس بغريب على الدوحة.' وأشاد الشاذلي بالدور الكبير الذي يقوم به السيد خليل المهندي، قائلاً: ' المهندي خدم اللعبة طويلاً، وله بصمات واضحة في تطورها على المستوى العربي والدولي. ما نشاهده اليوم من نجاح هو ثمرة جهود مستمرة من قيادة الاتحاد القطري برئاسة المهندي.'واختتم بالقول:'خليل المهندي شخصية محبوبة ومؤثرة، وإذا تولى رئاسة الاتحاد الدولي، فسيكون ذلك شرفًا كبيرًا لنا جميعًا كعرب، ودافعًا جديدًا لتطوير اللعبة على مستوى العالم.'