
النجوم العرب يتألقون في تصفيات كأس العالم 2026
شهدت الجولات الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 تألقاً لافتاً من العديد من اللاعبين الذين فرضوا أنفسهم كأبطال لمنتخبات بلادهم. فعلى الرغم من شراسة المنافسة، إلا أن نجوم القارة السمراء كانوا في الموعد، وساهموا بشكل كبير في صناعة الانتصارات وتحقيق نتائج طيبة لمنتخباتهم في الطريق إلى النهائيات. من بين هؤلاء النجوم، أضاءت أسماء العديد من اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً حاسمة ساهمت في تعزيز مكانة فرقهم.
محمد الأمين عمورة، مهاجم المنتخب الجزائري وفولسبورغ الألماني، كان من أبرز اللاعبين في هاتين الجولتين. سجل عمورة أربعة أهداف، منها 'هاتريك' في مرمى موزمبيق، ليتصدر المنتخب الجزائري مجموعته السابعة برصيد 15 نقطة. عمورة أظهر براعة كبيرة في تحويل الفرص إلى أهداف، مساهماً بفعالية في صدارة 'محاربي الصحراء'.
أما أحمد مصطفى زيزو، نجم الزمالك المصري، فقد نجح في كسر صيامه التهديفي بعد أن سجل هدفين حاسمين لمنتخب مصر، ليقود الفريق إلى صدارة المجموعة الأولى. الهدف الذي سجله ضد سيراليون كان الأكثر أهمية، حيث ضمن لمصر ثلاث نقاط ثمينة عززت موقفهم في التصفيات.
في المغرب، كان الشاب بلال الخنوس، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي، نجم المباراة ضد النيجر بعد أن سجل هدف الفوز ليمنح 'أسود الأطلس' الصدارة في المجموعة الخامسة. هذا الأداء اللافت من الخنوس يضعه ضمن أبرز المواهب التي يعلق عليها الآمال في تصفيات كأس العالم القادمة.
في تونس، تألق حازم المستوري، مهاجم اتحاد المنستير، الذي سجل هدفاً مهماً ضد ليبيريا، ليعزز من فرص تونس في التأهل إلى المونديال. المستوري أصبح أحد الأعمدة الأساسية لمنتخب 'نسور قرطاج'، مما يجعل آمال التونسيين في الصعود أكبر.
أما في الرأس الأخضر، فقد كان دايلون روتشا، مهاجم فيرونا الإيطالي، هو البطل في الفوز على أنغولا بهدفين، ليقود منتخب بلاده إلى تصدر المجموعة الرابعة. الأداء الرائع من روتشا يعكس مستوى التنافس الذي يشهده التصفيات الأفريقية.
بالإضافة إلى هؤلاء النجوم، كان فنسنت أبو بكر، قائد منتخب الكاميرون، من اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً حاسمة في المباريات ضد ليبيا، ليضمن للكاميرون الفوز والبقاء في صراع قوي للتأهل. من جهة أخرى، كان فيكتور أوسيمين، نجم غلطة سراي التركي، من بين الأكثر تألقاً بعد أن سجل ثلاثية ضد رواندا وزيمبابوي، ليمنح نيجيريا أربع نقاط ثمينة.
توماس بارتي، نجم أرسنال والمنتخب الغاني، سجل ثنائية ضد مدغشقر، ليضع 'البلاك ستارز' في موقع قوي للصعود إلى المونديال. في سياق مشابه، سباستيان هالير سجل هدفاً غالياً في مرمى غامبيا، ليقود ساحل العاج إلى تصدر المجموعة السادسة.
أما بيير أوباميانغ، نجم الغابون، فقد سجل ثنائية في مرمى كينيا، ليبقي منتخب بلاده في سباق التأهل. هذا الأداء الرائع من أوباميانغ يعزز من آمال الغابون في المنافسة على التواجد في كأس العالم 2026.
في المجمل، كانت الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية 2026 فترة تألق وظهور للعديد من النجوم الأفارقة الذين يسعون لتحقيق المجد لمنتخباتهم في المونديال المقبل.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 14 ساعات
- أخبار ليبيا
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بمشاركة 48 منتخبا ولأول مرة بالتعاون مع كندا والمكسيك، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين. ويأتي هذا التوجه في ظل مخاوف من تأخير منح التأشيرات للجماهير الراغبة في حضور البطولة، خصوصا من بعض الدول التي تعاني من فترات انتظار طويلة، مثل كولومبيا، حيث يصل وقت الانتظار للحصول على تأشيرة سياحية إلى 398 يوما. وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تعزيز فرق العمل القنصلية وزيادة ساعات العمل، وربما اعتماد نظام العمل على مدار الساعة في بعض السفارات، لتلبية الطلب المرتفع المتوقع خلال فترة المونديال. وأشار روبيو إلى أن هناك توجها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع المعالجة، خاصة للمتقدمين الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات. وأثارت تصريحات روبيو الجدل، خاصة في ظل استمرار سياسات الهجرة الصارمة التي اتسمت بها إدارة ترامب. وقد عبر عدد من مشجعي المنتخبات المتأهلة عن قلقهم، لا سيما من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة مثل إيران. ورغم ذلك، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، جياني إنفانتينو، أن الجماهير ستكون محل ترحيب خلال البطولة، بينما أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موقفا أكثر تحفظا، مؤكدا أن على الزوار 'العودة إلى بلادهم' بعد انتهاء البطولة. وتأتي هذه الاستعدادات ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، بما في ذلك كأس العالم للأندية الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. يذكر أن أندرو جولياني، نجل رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب، تم تعيينه مديرا تنفيذيا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على تنظيم مونديال 2026. المصدر: 'وسائل إعلام'


أخبار ليبيا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب
وقال وهبي في مؤتمر صحفي امس الأربعاء: 'يجب أن نتحلى بالواقعية أمام مصر في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية'. وأضاف: 'ينبغي أن نسجل من الفرص التي ستتاح لنا، ويتعين علينا أيضا أن نتحلى بالتركيز والهدوء في مثل هذه المباريات لكي نتأهل للنهائي'. وأوضح 'نريد الذهاب إلى المونديال ونحن أبطال إفريقيا، فرحة اللاعبين كانت كبيرة بتحقيق الهدف الأساسي والأهم، وهو التأهل لكأس العالم، لذلك كانت هناك حالة ارتياح كبيرة بعد المباراة الماضية (ضد سيراليون في ربع النهائي)'. وتابع 'نحترم منتخب مصر كثيرا، ونعرف إمكانياته جيدا، منتخب لا يستسلم ولديه لاعبين مميزين، المباراة صعبة على المنتخبين'. يذكر أن منتخب المغرب صعد للمربع الذهبي في أمم إفريقيا ولنهائيات كأس العالم للشباب المزمع إقامتها في تشيلي الخريف المقبل، عقب فوزه بهدف نظيف على نظيره السيراليوني في دور الثمانية للمسابقة القارية، المقامة حاليا على الملاعب المصرية. ومن المقرر أن يلتقي الفائز من لقاء مصر والمغرب في نهائي أمم إفريقيا تحت 20 عاما مع الفائز من مباراة المربع الذهبي الأخرى بين منتخبي جنوب أفريقيا ونيجيريا، التي تقام غدا أيضا. المصدر: أ ب


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
Getty Images أليو سيسيه وقع عقداً لمدة عامين في مارس ليصبح مدرباً للمنتخب الليبي بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط Getty Images خسرت ليبيا 3-1 أمام الكاميرون في آخر مباراة لها في المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا Getty Images قضى سيسيه تسعة أعوام ونصف العام في تدريب السنغال، وحقق لقب كأس الأمم الأفريقية الأول للبلاد، قبل أن يترك منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.