
الزين تعرض خطة وزارة البيئة وتدعو الى الشِرْكة لتحقيق التعافي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عقدت وزيرة البيئة، الدكتورة تمارا الزين، لقاءً موسعًا قبل ظهرامس مع سفراء وممثلي منظمات دولية، عرضت خلاله خطة عمل الوزارة ورؤيتها الاستراتيجية للفترة الممتدة من أيار 2025 حتى أيار 2026، وبحثت معهم في سبل التعاون لتعزيز الشركة وتحقيق الأهداف البيئية المشتركة.
شارك في اللقاء سفراء كل من الاتحاد الأوروبي، اليابان، هولندا، البرازيل، إضافة إلى ممثلين عن: اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، البنك الدولي، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، المنظمة الدولية للفرنكوفونية، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي WFP، الإسكوا، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، منظمة العمل الدولية ILO، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي AICS، الوكالة الفرنسية للتعاون الفني الدولي (Expertise France)، خدمة العمل الخارجي الأوروبي EEAS، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة
في كلمتها الافتتاحية، رحبت الوزيرة الزين بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة، مؤكدة" أهمية اللقاء في مناقشة أطر الشركة مع وزارة البيئة، وسبل المساهمة في دفع مسار الإصلاحات". وقالت: "كما تعلمون، تشكّلت حكومتنا في ظرف دقيق، وهي مطالبة بتنفيذ إصلاحات تضع البلاد على سكة التعافي. وفي ما يتعلق بوزارة البيئة، فإن التحديات متشعّبة، ولكن الأولوية لدينا تبدأ بالإصلاحات البنيوية، إذ نعمل على إعادة هيكلة الوزارة وتحديد التوصيفات الوظيفية وتحسين الإجراءات والخدمات، والسير نحو التحول الرقمي الذي تحتاج اليه الوزارة لتكون أكثر فعالية".
وأضافت: "إلى جانب الإصلاح البنيوي، هناك إصلاحات وتدخلات قطاعية، فالوزارة معنيّة بقطاعات متعددة وبالتنسيق مع وزارات أخرى، لكنها تؤدي دورًا أساسيا في ملفات محورية، منها تلوّث الهواء، قطاع المقالع والكسارات، البيئة البحرية، التغير المناخي، بالإضافة الى الضرر البيئي الناتج من الحرب الأخيرة على لبنان".
أشارت الوزيرة الزين إلى "أن خطة العمل المطروحة تتضمن مروحة واسعة من الإجراءات ولكنها واقعية، وهي رغم طموحها لا تزال دون ما نصبو إليه كوزارة، وذلك بسبب ضيق الوقت، إذ لا يتجاوز عمر الحكومة المتبقّي السنة الواحدة، فضلًا عن ندرة الموارد. لذلك نحن نعوّل على الشركة معكم لتسريع التنفيذ وتحقيق الأهداف. فخطة وزارة البيئة شاملة، وتتيح لكل منظمة أو جهة مانحة اختيار القطاع الذي تودّ دعمه والمساهمة فيه. أشكركم على تفاعلكم مع هذه الدعوة، وعلى استعدادكم لدعم هذه المسيرة الإصلاحية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 37 دقائق
- النهار
مساعدة مالية أوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي أنّه سيقدّم لمصر مساعدة مالية بقيمة 4 مليارات يورو، بعد التوصّل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد والبرلمان الأوروبي. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إن هذه المساعدة ستُقدّم على شكل قروض وستساهم، إلى جانب دعم صندوق النقد الدولي، في تمكين مصر من تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية. وأوضح أن صرف أي شريحة من هذه المساعدات سيكون مشروطاً بـ"تحقيق تقدم مرض" من جانب القاهرة في تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي، الذي يهدف إلى دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة من 2024 إلى 2027. وأشار المجلس إلى أن الاتفاق لا يزال بحاجة إلى مصادقة رسمية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. ويُعد هذا الدعم جزءاً من حزمة مساعدات مالية كلية يقدّمها الاتحاد الأوروبي للدول التي تواجه صعوبات في ميزان المدفوعات، وذلك استكمالاً للمساعدات المقدّمة من صندوق النقد الدولي. وقّع الاتحاد الأوروبي ومصر في آذار/مارس 2024 اتفاق شراكة استراتيجية بقيمة 7.4 مليارات يورو، تتضمّن مساعدات مالية كلية تصل إلى 5 مليارات يورو.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بأربعة مليارات يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي أنّه سيقدّم لمصر مساعدة مالية بقيمة أربعة مليارات يورو بعد اتفاق بهذا الشأن توصّلت إليه دوله الأعضاء الـ27 والبرلمان الأوروبي. وقال مجلس الاتّحاد الأوروبي في بيان إنّ هذه المساعدة المالية الكلّية ستكون على شكل قروض وستمكّن مصر، بمساعدة من صندوق النقد الدولي، من تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية. وأوضح البيان أنّ صرف أيّ شريحة من هذه المساعدات سيتمّ ربطه بمدى تحقيق القاهرة "تقدّما مرضيا" في تنفيذ البرنامج الذي وضعه صندوق النقد الدولي لخطته لمساعدتها ماليا خلال الفترة 2024-2027. ولا يزال هذا الاتفاق بحاجة لأن تصادق عليه رسميا الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد والبرلمان الأوروبي.


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
جابر تفقّد جناح الريجي في معرض صُنع في لبنان: أمام الصناعة اللبنانية اليوم فرصة ممتازة
تفقّد وزير المالية الدكتور ياسين جابر مساء اليوم الاثنين، جناح إدارة حصر التبغ والتنباك "الريجي" ضمن معرض Made in Lebanon ("صُنع في لبنان") في "فوروم دو بيروت"، مشيداً بتحوّلها "من مؤسسة كانت تخسر إلى مؤسسة رابحة تدرّ أموالاً على الخزينة" وتوفّر "وظائف كثيرة"، معتبراً أن أمام الصناعة اللبنانية "فرصة ممتازة". وكان في استقبال جابر رئيس "الريجي" مديرها العام ناصيف سقلاوي وممثلتا سلطة الوصاية مفوضة الحكومة ميرنا باز والمراقبة المالية كارول يوسف. وبعد تفقُّده جناح "الريجي"، جال جابر برفقة سقلاوي على بقية أجنحة المعرض، ثم أدلى بتصريح للصحافيين قال فيه : "إن نبض الحياة يعود إلى لبنان، والصناعة هي اليوم من أهم القطاعات التي يجب أن نشجعها، وأن نمكّنها من أن تكون رائدة في السوق اللبنانية. وهذا المعرض يتيح لنا الاطلاع أكثر فأكثر على الصناعات اللبنانية الموجودة وعلى إمكاناتها، وأتمنى أن يتكرر في السنوات المقبلة، وأن يكون عدد زواره من الخارج أكبر لكي يطلعوا على أهمية الصناعة اللبنانية وتصبح لدينا صادرات أكبر فأكبر وخصوصا إلى العالم العربي وإلى الاتحاد الأوروبي كوننا شركاء معه. إنه أمر يبهج القلب". أضاف: "بالمناسبة، أود توجيه تحية إلى الريجي وإلى قائدها ورائدها في السنوات الثلاثين الأخيرة ناصيف سقلاوي الذي تمكن من أن ينقل هذه المؤسسة من مؤسسة كانت تخسر إلى مؤسسة رابحة تدرّ أموالاً على الخزينة ووفرت وظائف كثيرة إن في الصناعة أو في الزراعة. ونحن فخورون كوزارة مالية لها سلطة الوصاية على هذه المؤسسة، بما أنجزته، ونوجه تحية إلى رئيس مجلس إدارتها مديرها العام وإلى كل العاملين فيها، على أمل أن تستمر في تحقيق هذا النجاح". وتمنى جابر "النجاح لكل المؤسسات الصناعية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "ثمة تغييراً كبيراً اليوم في العالم بعد ما حصل أخيراً في الولايات المتحدة لجهة وضع رسوم جمركية على دول كثيرة، وهذا ما غيّر منظومة التجارة العالمية، لأن منظمة التجارة العالمية كانت تمنع رفع الرسوم الجمركية، أما اليوم فكل الدول باتت تريد أن تبحث عن مصلحتها. وأمام لبنان اليوم فرصة ممتازة، فالعالم العربي مفتوح أمامه، والعراق وغيره من الدول مفتوحة أمامه، وسوريا اليوم في مرحلة تشهد فيها الكثير من التغيير، وثمة إمكانية اليوم لأن نشجع صناعاتنا وندعمها حتى تذهب إلى هذه الدول".