فايزة سليمان عبد الرحمن المناصير في ذمة الله
عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، فايزة سليمان عبد الرحمن الذيبه المناصير العبادي
وسيشيع جثمانها الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر غد الثلاثاء من مسجد عبد الله بن سلام إلى مقبرة وادي الشتاء.
إنا لله وانا الراجعون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
دعايات الدُعاة!
نحن اليوم في يوم الحج الأكبر، أو يوم عيد الأضحى، والحاجُّ يقضي نهاره وليله حالياً في تأدية عبادة الحج ويذكر اسم الله في أيامٍ معلومات، بين طواف وسعي وتلبية وقرابين لله. فكل عام وأنتم بخير وسعادة وقبول. هذه المناسبة الشريفة، تستدعي التأمل في عاطفة الدين العميقة، وهي عاطفة عاصمة للبشر، عموم البشر، من الوقوع في حُفر الفوضى وضياع المعايير، هذا أصل الأمر، وهي عاطفة عميقة الجذور في أغوار النفس الإنسانية، مهما اختلفت العصور، وتغيّرت مظاهر العالم من حولنا، وذلك الشعور أو الغريزة العاطفية، هي محلّ بحثٍ قديمٍ جديدٍ لدى أهل النظر والحكمة، والخلاصة أن الانتماء الإيماني مُكّونٌ جوهري في طبيعة النفس الإنسانية. لأنها كذلك، فإن بعض الناس يسعى لتوظيف هذه العاطفة العميقة، في اتجاهات مادّية مصالحية بحتة، أو حتى في خصومات شخصية، باسم الدين، ويحضرني في هذا المقام طرفة سمعتها من راويها، أن شخصين اختصما إلى القاضي في نجد، قديماً، ففلج أحدهما الآخر، وغلب بالحجّة، فبُهت المفلوج، وقال للقاضي بالعامية النجدية: «بس يا شيخ، أحسن الله إليك، ترا فلان يتتّن!». والمعنى أيها القاضي إن فلاناً خصمي، يتعاطى التدخين (تُتن) يريد بذلك إسقاط عدالته لدى القاضي، وكان التدخين جريمة «دينية» كبيرة في السابق القديم. حول توظيف الدين في المصالح، قرأت خبراً عن معاقبة وزارة الأوقاف المصرية لبعض «الدعاة» المشاهير، التابعين لها، هذه الأيام بسبب تحدّي هؤلاء المشايخ لقرار الوزارة بعدم الحجّ إلا بأخذ إذنٍ من الوزارة. تبيّن، حسب الخبر المنشور، أن هؤلاء الدعاة والأئمة سبق وأن سافروا لأداء الفريضة من قبل، إلا أنهم سافروا هذه المرة من أجل الدعاية لشركات السياحة. من وقتٍ لآخر يتورط بعض من يوصف بالشيخ أو «الداعية» - وهو مصطلح جدلي ليس هذا موضع شرحه - في الترويج لمنتجات تجارية، أو سياسية، مقابل مصالح مادّية أو معنوية، والأمثلة على ذلك كثيرة، بعضهم روّج لشركات أو بنوك أو شخصيات بعينها، حتى يتهافت العامّة وأشباه العامّة، على هذا المنتج أو تلك الشركة أو ذاك الوجيه. لعلّ من الأمثلة الصارخة ما ذكره الوزير والمحامي الموريتاني محمد ولد أُمّين في برنامج «سجال» على شبكة «العربية» سابقاً، عن فتوى «الداعية» الموريتاني «الإخواني» محمد الحسن ولد الددّو عن تحريم الدجاج المصري لصالح الدجاج التركي! أن ولد الددّو أفتى بإباحة تناول الدجاج التركي وتحريم الدجاج المصري لمصالح خاصة به مع الدجاج التركي، حسب الحقوقي الموريتاني! الدين نبيلٌ، والإيمان رفيعٌ، فوق طين المصالح الشخصية اللزجة الزلِقة، وكل عام وأنتم بعافية وراحة بال وصحة وأمن في الأوطان.


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
السعودية.. مقتل أكاديمي شهير على يد عامل توصيل
خبرني - كشفت وسائل إعلام سعودية عن جريمة مروعة راح ضحيتها الدكتور عبد الملك بكر قاضي، الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقا. ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر أن وفاة الأكاديمي السعودي عبد الملك بكر قاضي جاءت على يد عامل توصيل طلبات (من جنسية عربية). وأوضحت "عكاظ" أن الجاني اقتحم، وفقا للمعلومات التي وردت إليها، منزل المجني عليه في منطقة الظهران، حيث كان قاضي يجلس على مقعده المتحرك، وسدد إليه المتهم عدة طعنات أدت إلى وفاته في الحال. وبيّنت الصحيفة أن المتهم لم يكتف بذلك، بل وجّه طعنات لزوجة عبد الملك بكر قاضي، ما أسفر عن إصابتها بجروح مختلفة نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات بالظهران. أما عن دوافع هذه الجريمة المروعة، فكشفت المصادر أن الجاني أقدم على فعلته بدافع السرقة، فيما شكلت الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية فريق عمل نجح خلال فترة زمنية قصيرة في ضبط الجاني، حيث يتم التحقيق معه، وفي مكاتب الصحيفة. جدير بالذكر أن الراحل عبد الملك بكر قاضي أستاذ جامعي ويعد من أبرز العلماء في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية، وله مؤلفات وموسوعات عدة، كما أقام مبرة على نفقته الخاصة لمساعدة طلاب العلم دون مقابل. وقد نعاه عدد من أصدقائه وزملائه ومعارفه، مستذكرين سيرته الطيبة. وغرّد المهندس نزار قاضي على حسابه في منصة "إكس" قائلا: "رحم الله عمي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الملك بكر قاضي، الأستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وسيُصلى عليه في جامع الملك فهد بمدينة الخبر".

عمون
منذ 16 ساعات
- عمون
احتفال فريق للكريكيت في الهند ينتهي بكارثة
عمون - قالت السلطات الهندية إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم الأربعاء في تدافع أمام ملعب للكريكيت في مدينة بنغالور حيث كان يُقام احتفال بفوز فريق رويال تشالنجرز بنغالورو بأول لقب له في الدوري الهندي الممتاز. وفاز رويال تشالنجرز بنغالورو على فريق بنجاب كينغز في المباراة النهائية للبطولة الثلاثاء. وأظهرت قنوات تلفزيونية اصطفاف آلاف الأشخاص، بعضهم يلوح بالعلم الأحمر للفريق، في الشوارع المؤدية إلى ملعب تشيناسوامي في قلب المدينة، لدى وصول فريق الكريكيت إلى الملعب في حافلة. ووفق الشرطة فإن بعض الأشخاص الذين لا يحملون تذاكر دخول حاولوا اقتحام البوابات مع استمرار الاحتفال وسط حالة من الفوضى بين السور والساحة الرئيسية. وأظهرت صور من موقع الحادث أشخاصا يتسلقون فوق بعضهم بعضا. وذكر سيدارامايا رئيس وزراء ولاية كارناتاكا للصحفيين أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 47 آخرون في الحادث. وأضاف "ما كان ينبغي أن يقع هذا الحادث المؤسف وقت الاحتفال، نشعر بالحزن تجاه هذا الأمر، عدد المشجعين الذين وصلوا فاق توقعاتنا". وتعد حوادث التدافع شائعة عندما تتجمع حشود كبيرة في الهند، بما في ذلك خلال المناسبات الدينية، حيث قُتل ما لا يقل عن 30 شخصا في تدافع خلال مهرجان ماها كومبه الهندوسي في يناير الماضي عندما تجمع عشرات الملايين للغطس في "المياه المقدسة". سكاي نيوز