
محمد صلاح يفاجئ جماهير توتنهام بتهنئة لافتة بعد التتويج الأوروبي
خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء مجددًا، لكن هذه المرة خارج حدود المستطيل الأخضر، بعدما حرص على تهنئة مدرب توتنهام أنجي بوستيكوغلو، عقب قيادة فريقه للتتويج بلقب الدوري الأوروبي.
وجاء تتويج السبيرز مساء الأربعاء، إثر فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون مقابل في نهائي البطولة القارية، الذي أُقيم على ملعب 'سان ماميس' في إسبانيا، وأحرز برينان جونسون هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 42، مانحًا فريقه اللقب الثالث في تاريخه بالبطولة.
وعقب اللقاء مباشرة، نشر صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس'، قال فيها: 'لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا.'
بهذه الكلمات، استعاد نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين صرّح بثقة بأنه غالبًا ما يُحقق الألقاب في موسمه الثاني مع الفرق التي يدربها، وهو ما تحقق بالفعل مع تتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات.
لكن تهنئة صلاح لم تمر مرور الكرام، إذ رآها كثيرون تحمل في طياتها 'رسالة خفية' أو 'لدغة ناعمة' موجهة إلى مانشستر يونايتد، الغريم التقليدي لليفربول، والذي خرج من الموسم خالي الوفاض، دون تحقيق أي بطولة، كما فشل في حجز مقعد أوروبي للموسم المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 30 دقائق
- Independent عربية
مانشستر يونايتد أمام طريق واحد للخروج بعد تراجعه تحت قيادة أموريم
بينما كان روبن أموريم يتحدث عن البقاء وهو يحدق في الأرض، بدا لوك شو وكأنه على وشك الانهيار. الظهير الأيسر الذي كان مسؤولاً عن الهدف العكسي الحاسم في نهائي الدوري الأوروبي من دون قصد، بدا على حافة البكاء، وقد ظهرت ملامح تحطم القلب على السير جيم راتكليف، وكان هناك شعور بـ"الخدر" داخل مانشستر يونايتد. فبعد كل الحديث عن أهمية الدوري الأوروبي للنادي من الناحية المالية، أصبح من الممكن رؤية الكلفة العاطفية الحقيقية، إذ شعر مسؤولو يونايتد بالإهانة، وهم يدركون تماماً أن هذه التداعيات ستكون مختلفة عن أي شيء آخر في عالم كرة القدم، أما أموريم فلم يرد أن يسيء إلى الجماهير بالدفاع عن الموسم، أو أن يتصرف كما لو أن الأمور ستكون أفضل في المستقبل. وقال مدرب مانشستر يونايتد "هذه ليست طريقتي، لا أستطيع فعل ذلك، في هذه اللحظة، هناك قليل من الإيمان". لكن وسط كل هذه المشاعر قد تحسم أية قرارات في نهاية المطاف بناءً على المال، أو في الأقل بناء على الأرقام. وقد قدم شو دفاعاً مؤثراً عن أموريم، قائلاً "روبن هو الشخص المناسب بنسبة 100 في المئة، أعتقد أنه يعرف ما الذي يحتاج إلى تغييره". في الظروف العادية قد يكون من الحكمة تماماً السماح له بالعمل بكامل حريته، وفي الظروف العادية، قد يكون أفضل ما يمكن أن يفعله مانشستر يونايتد هو التمسك بهذا المدرب ومنحه كل الوقت والمساحة التي يحتاج إليها. ويسجل تاريخ أموريم أنه مدرب واعد بلا شك، ومن الواضح أنه قادر على التميز في الظروف المناسبة، لكن المشكلة أن كل شيء انهار الآن. لقد وصل الموسم الكئيب إلى الحضيض فعلياً، وانتهى بهزيمة في النهائي ألحقت ضرراً بالغاً بمستقبل النادي على المدى المتوسط، فغياب الفريق عن المنافسات الأوروبية يوصف بأنه ضربة كبيرة لوضعه المالي لدرجة تستوجب إعادة التفكير بصورة جذرية في إستراتيجيته. ويقول المطلعون إن "العجز لا ينكمش"، وحتى أموريم نفسه تحدث عن "خطتين لسوق الانتقالات"، وتساءل بعض العاملين في صناعة كرة القدم عما إذا كان يونايتد سيمضي قدماً في صفقة ماتيوس كونيا، فصفقة تتجاوز قيمتها 60 مليون جنيه إسترليني (80.40 مليون دولار) لمثل هذا اللاعب أصبحت الآن مقامرة كبيرة. لكن هذه الأزمة تتجاوز بكثير مجرد صيف واحد، وهي أشد بكثير من مجرد سؤال، بل هي معادلة رياضية صعبة، تحدق في وجه راتكليف مباشرة. من الواضح أن أموريم يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة لهذا الفريق، وحتى شو نفسه تحدث قائلاً "علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا الليلة: هل نحن جيدون بما يكفي لنكون هنا؟". ومن هذه النقطة، يصعب ألا يفكر المرء في سبب وجود أموريم هنا بدلاً من أنفيلد على سبيل المثال. فصناع القرار في ليفربول رأوا فيه مدرباً رائعاً، لكنهم شعروا أنهم سيحتاجون على الأرجح إلى إنفاق مئات الملايين لتوفير التشكيلة التي تناسب فكره الكروي. وها هو يونايتد يجد نفسه في الموقف نفسه تماماً، مع مشكلة إضافية تتمثل في أنه مضطر إلى البيع بصورة كبيرة قبل أن يتمكن من الشراء، والجميع في السوق يعلم ذلك، وهو ما يزيد الأمر تعقيداً. فكم من الصبر يمكن للنادي أن يتحلى به في هذه الحال؟ الإجابة الواضحة أن على النادي أن يخرج أخيراً من دوامة التكرار المعتادة، لكن المشكلة الأساسية أنهم وضعوا أنفسهم في وضع لا يملكون فيه ترف الوقت أو المساحة، كذلك فإن الأشهر الأخيرة تظهر أن الأمور قد تزداد سوءاً. وربما يحق ليونايتد أن يحتجوا بأنهم كانوا أفضل من توتنهام في النهائي، لكن الوضع كان لا يزال يائساً، لقد امتلكوا الكرة بنسبة 73 في المئة، وخلقوا فرصاً أقل من بودو/غليمت، لذلك فالنظام بأكمله غير مناسب، والفريق أقل بكثير من مجموع أفراده. وهنا نعود إلى معادلة الحاجة إلى إعادة الهيكلة مقابل القدرة على تنفيذها. من المؤكد أنه إذا استمر أموريم فعليه أن يظهر مرونة أكبر بكثير مما فعله حتى الآن، فقد استغرق الأمر 70 دقيقة في بيلباو حتى يبدأ في التفاعل مع مجريات اللقاء، لقد تراجع أداء يونايتد بشكل كبير. وقال شو "يجب أن يتغير شيء ما". وهناك بالفعل مخاوف أعمق، لا يُتحدث عنها كثيراً، لكنها تتردد في الأوساط الداخلية منذ فترة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بعض المطلعين داخل يونايتد بدأوا يشعرون بالقلق في يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب طريقة أموريم في استغلال الفترات النادرة بين المباريات، إذ تقول المصادر إنه أصر على اتباع منهجية تدريبية تعتمد على "الاستعداد مدة خمسة أيام قبل المباريات"، إذ تضمنت الأيام الأربعة التي سبقت مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال تدريبات على القوة، ثم التحمل، ثم السرعة، وأخيراً "التنشيط". وقد صدم هذا النهج كثراً في منتصف الموسم، لا سيما في ثقافة كروية مناهضة تماماً لهذا الأسلوب، وهو نهج تظهر دراسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه يزيد من خطر الإصابات، فضلاً عن زيادة الإرهاق الذهني. وقد لجأ أموريم إلى هذا الأسلوب لأنه نجح معه في الدوري البرتغالي، لكن ذلك في بلد تخوض فيه الفرق عدداً أقل من المباريات وسط الأسبوع، ويجري فيه اللاعبون مسافات أقل في المباراة الواحدة، إضافة إلى الفجوة المالية الكبيرة بين الأندية الكبرى وبقية الفرق، مما يوفر له مساحة أكبر لتطبيق هذا النموذج. ولهذا أيضاً كانت ملاحظة برونو فيرنانديز الأخيرة – بأن أموريم صدم من شدة ضغط إبسويتش تاون في أول مباراة له – ذات دلالة كبيرة، حتى وإن كانت غير مقصودة. فهذه الصدمة زادت من صعوبة فرض فكر تكتيكي لم يختبر في إنجلترا، ولا يطبق فعلياً إلا في البرتغال وإيطاليا. يرى مسؤولون تنفيذيون في عالم كرة القدم أن أموريم يمكن أن ينجح، لكن ذلك يتطلب إعادة هيكلة شاملة، إضافة إلى ثلاثة أعوام لتغيير الثقافة، ومنهجية التعاقدات، وأسلوب التدريب الخاص به، وهذا مطلب صعب. لقد وضع النادي نفسه في زاوية حرجة، وزاد الأمر تعقيداً بتصريحات راتكليف العلنية، فبعد بعض القرارات المفاجئة في "أولد ترافورد"، تحدث المالك المشارك في يونايتد علناً عن دعمه الكبير لأموريم. وقد أبدى مسؤولون منافسون دهشتهم من كونه يتحدث علناً عن مدربه بهذه الصورة، إذ إن رئيس توتنهام دانييل ليفي – على رغم أنه لا يحظى بكثير من التقدير هذه الأيام – فإنه منح نفسه هامشاً واسعاً في التعامل مع مدرب فريقه أنج بوستيكوغلو. ويكمن جزء من المشكلة في الطريقة التي يدار بها العمل، فقد أنشأ راتكليف هيكلاً إدارياً يضم أسماء ذات مؤهلات مثيرة للإعجاب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينسجمون جيداً معاً، أو أن لديهم الخبرة المطلوبة لمواجهة أزمة بهذا الحجم، فهذه ليست مجرد تحدٍّ، بل هي ولادة جديدة لنادٍ بالكامل. وترى بعض الإدارات الرياضية أن الوضع بات مؤلماً لدرجة أن هناك حلولاً محدودة للتعامل معه. عليك أن تقبل حقاً بمرحلة من التوسط والركود فترة من الزمن، وتبدأ في البناء التدريجي، كأن تلعب بالشباب خريجي الأكاديمية الذين لا يحملون أعباءً، مثل هاري أماس، والذين يسهمون أيضاً في خلق رابط جديد مع الجماهير، لا باللاعبين الذين تثقلهم التوقعات. ولهذا تعد أهداف مثل ماتيوس كونيا وليام ديلاپ مفاجئة بحد ذاتها، فعلى رغم حديث راتكليف أخيراً عن تطور التحليل في كرة القدم، فإن هؤلاء لاعبين واضحين من الدوري الإنجليزي الممتاز وهذا ما يجعلهم باهظي الثمن، وهناك كثير من الخيارات الأخرى التي لا تجلب معها الضغوط نفسها. إذا قرر يونايتد الإنفاق فإن المديرين الذين خاضوا مواقف مشابهة يرون أن الأولوية الآن يجب أن تكون للقيادة داخل الملعب، لا للمواهب النخبوية. إنها عودة حقيقية إلى الأساسات لكن إلى أين يمكن أن تذهب غير ذلك؟ يونايتد بحاجة إلى عدد هائل من الحلول، أما الآن فهم لا ينظرون سوى إلى معادلة صعبة.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ماذا حدث في جلسة استماع قضية النصر والرويلي؟
كشفت تقارير صحفية عن ما حدث في جلسة استماع قضية نادي النصر والحارس رافع الرويلي حارس فريق العروبة. وكتب الصحفي أحمد العجلان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس: انتهت قبل قليل جلسة الاستماع 'عن بعد' مع أطراف المنازعة في استئناف النصر ضد لاعب نادي العروبة رافع الرويلي في صحة تسجيله ومن ثم أهلية مشاركته .. ووفقاً لمصادر 'الجزيرة' لم يتم استدعاء 'رافع الرويلي' لحضور جلسة الاستماع، بعد أن كان هناك توجه لاستدعائه؛ وذلك لأنه ليس 'طرفاً في المنازعة' على نحو م 26 من القواعد الإجرائية لمركز التحكيم. وتابع: وفي جلسة الاستماع أكد اتحاد القدم كطرف في المنازعة أن تسجيل اللاعب تسجيل صحيح، و زاد اتحاد القدم بأنه هو 'المشرع' ويؤكد سلامة تسجيل اللاعب وأن العبرة تكون بأداء الالتزامات من تدريبات ومباريات ومعسكرات. وأكمل: وأكدت ذات المصادر أن نادي النصر لم يقدم أي دليل خلال مرحلة المرافعة أو حتى في جلسة الاستماع التي عقدت صباح هذا اليوم؛ من شأنه أن يؤكد صحة احتجاجه واستئنافه.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
رياض محرز يرد بطريقة طريفة على سخرية غوارديولا
رد النجم الجزائري رياض محرز، لاعب الأهلي ، بطريقة طريفة على سخرية مدربه السابق بيب غوارديولا، وذلك بعد تعليق الأخير على ظهوره خلال رسالة وداعية لزميله السابق في مانشستر سيتي، كيفين دي بروين. وظهر محرز في فيديو وداعي إلى دي بروين مرتديًا قميص فريق لوس أنجلوس ليكرز لكرة السلة، وهو ما علّق عليه غوارديولا ممازحًا: 'كان من الرائع رؤية جميع اللاعبين السابقين، حتى الإطلالة الكارثية لرياض!' محرز لم يتأخر في الرد، وكتب عبر حسابه على 'إكس': 'يا لهذا الرجل!'، مرفقة برموز ضاحكة، في تفاعل حظي بإعجاب واسع من الجماهير والمتابعين. ورغم رحيله عن السيتي قبل موسمين، لا يزال محرز يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير النادي الإنجليزي، في وقت يواصل فيه تألقه مع الأهلي ، حيث ساهم هذا الموسم بتسجيل 17 هدفًا وصناعة 19 آخرين، وقاد الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه.