
الدراما المغربية تحت الأضواء في مكناس وأعين لجنة التحكيم تترقب الأفضل
تنافس مجموعة من الانتاجات الدرامية، على جوائز مهرجان الدراما التلفزيونية، في نسخته ال14 التي تنظم خلال الفترة الحالية بمكناس.
وتتبارى أزيد من 20 إنتاجا، ضمنها أفلام تلفزية ومسلسلات، من أجل نيل مختلف جوائز الدورة الرابعة عشرة لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، الذي يطمح إلى الاحتفاء بالإبداعات التلفزية الوطنية، وإبراز المواهب التي تسعى إلى إغناء الساحة السمعية البصرية المغربية.
وأفاد مدير ومؤسس المهرجان، محمود بلحسن، بأن هذا المهرجان الذي يطفئ شمعته الرابعة عشرة يأتي استمرارية للدورات السابقة الناجحة، مضيفا أن الأمر يتعلق بتظاهرة فريدة من نوعها تتسم هذه السنة بالعديد من المستجدات، لا سيما تنظيم ماستر كلاس بمشاركة عدد من مهنيي القطاع، من أجل تعزيز النقاش والتفكير حول مختلف مكونات الدراما، مثل التشخيص والإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو.
وأردف بلحسن، في تصريح صحافي، أن 'الدراما المغربية بخير'، بالنظر إلى تزايد عدد الإنتاجات وجودتها، كما يدل على ذلك عدد الأعمال الدرامية المتبارية خلال نسخة هذه السنة من المهرجان.
وتشرف على مسابقة المسلسلات والسلسلات الكوميدية لجنة تحكيم يترأسها الممثل والمخرج ادريس الروخ، وتضم في عضويتها كلا من الممثلة هاجر المصدوقي والممثل والمخرج هشام ابراهيمي. أما مسابقة الأفلام التلفزية، فتشرف عليها لجنة تحكيم يترأسها الكاتب والناقد الدكتور خالد أمين، وتضم في عضويتها كلا من المخرج علاء أكعبون والممثلة سناء العلوي.
وفي تصريح مماثل، أكد إدريس الروخ أن الدراما المغربية أضحت تتسم بالجودة وبعد النظر، وتشتغل على مجموعة من المواضيع الاجتماعية، مع إدماج آليات سردية وتقنية جديدة.
وقال الروخ: 'نسعى من خلال هذه التظاهرة إلى إعطاء الدراما المغربية المكانة التي تستحقها ومكافأة الأعمال المتميزة، ومناقشة العديد من التحديات التي تواجهها'، مشيرا إلى أن المهرجان يشكل أيضا مناسبة لتشجيع إنتاج أعمال تتسم بالجودة، بفضل انخراط جميع الفاعلين في سلسلة الإنتاج التلفزية.
وتتنافس الأعمال المتبارية على نيل العديد من الجوائز، من بينها الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة أحسن سيناريو، وجائزة الإخراج، وكذا جائزتا أفضل ممثل وممثلة.
وعلى هامش المسابقة، شكل افتتاح المهرجان مناسبة لتكريم وجهين بارزين في الساحة الفنية المغربية، هما سعيدة باعدي وإبراهيم خاي، اعترافا بمسارهما الفني الغني والمتميز ومساهمتهما المتميزة في التليفزيون والسينما والمسرح.
وفضلا عن عرض الأفلام وتوزيع الجوائز، يتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي سلسلة من الأنشطة الموازية، لا سيما تنظيم لقاءات مفتوحة مع مخرجين وممثلين ومنتجين، بالإضافة إلى ماستر كلاس متخصص في الإنتاج والسيناريو والتشخيص والإخراج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأيام
جلسة 'إرث وإبداع' في Caftan Week 2025: القفطان المغربي بين الأجيال والرؤى الجديدة
في أجواء تجمع بين عبق التقاليد ووهج الحداثة، شهدت فعاليات Caftan Week 2025 تنظيم جلسة 'ماستر كلاس' استثنائية بعنوان 'إرث وإبداع: المسارات الجديدة للموضة المغربية' ، سلطت الضوء على القفطان كرمز للهوية والابتكار المتجدد. هذه التظاهرة الثقافية والفنية تؤكد مرة أخرى على التزامها بتعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل المعارف والخبرات في عالم التصميم والموضة المغربية. وشارك في الجلسة ثلاثة أسماء لامعة في مجال الإبداع المغربي المعاصر: سارة الشرايبي (Maison Chraibi)، سعيد معروف (Said Mahrouf)، وياسمين الرڭيبي (Doum). في نقاش منفتح ومُلهم، استعرض الضيوف تجاربهم المهنية والشخصية، حيث تحدثوا عن مصادر إلهامهم، مقدمين رؤية معمقة لمستقبل الموضة المغربية القائمة على الحوار بين الجذور والابتكار. وأدارت الإعلامية دوجا بلخياط هذه الجلسة التفاعلية التي استقطبت مصممين شباب، وطلبة، ومهنيين وجمهورًا واسعًا من عشّاق الموضة. كما تمحورت النقاشات حول أهمية الإرث الثقافي في العملية الإبداعية، وتفاعل المصمم مع الحرفة والمادة والمكان، إلى جانب مواضيع معاصرة تمس أخلاقيات المهنة، واستدامة المعرفة، ودينامية الابتكار. الجلسة لم تكتف بعرض رؤى وخبرات، بل طرحت تساؤلات جوهرية حول كيفية الحفاظ على التراث دون الوقوع في الجمود، والابتكار دون الانفصال عن الجذور، وجعل القفطان المغربي لغة عالمية متجددة. هكذا تؤكد Caftan Week أن الإبداع لا يُورّث فقط، بل يُبنى جماعيًا عبر المشاركة والانفتاح والحوار.


كش 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها. من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.


LE12
١١-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
مراكش.. 'أسبوع القفطان' يحتفي بالصحراء المغربية ويكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أسدل الستار، مساء أمس السبت ، على النسخة الـ25 من أسبوع (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة 'نساء المغرب' (فام دي ماروك)، تحت شعار 'قفطان، إرث بثوب الصحراء'، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن 'المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي'. وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها. من جانبها، أشارت مديرة مجلة 'نساء المغرب'، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية 'تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس'. وأشادت، في تصريح صحفي، بـ'تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار'. وتميز 'أسبوع القفطان 2025' ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات 'ماستر كلاس'، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.