logo
يوتيوب تُطلق تصميمًا جديدًا لتطبيق التلفاز الذكي.. اكتشف مميزاته

يوتيوب تُطلق تصميمًا جديدًا لتطبيق التلفاز الذكي.. اكتشف مميزاته

الرجل٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت منصة "يوتيوب YouTube" عن تغييرات واسعة تشمل التصميم وتجربة الاستخدام على تطبيقها الخاص بأجهزة التلفاز الذكية، وذلك تزامنًا مع احتفالها بالذكرى العشرين لانطلاقتها، في خطوة تسعى من خلالها إلى تعزيز حضورها على الشاشات الكبيرة، وتقديم تجربة تفاعلية أكثر سلاسة للمشاهدين.
وأكدت يوتيوب عبر مدونتها الرسمية، أن التصميم الجديد سيُركز على تحسين التنقل داخل التطبيق، ورفع جودة تشغيل الفيديو، إلى جانب تسهيل الوصول إلى التعليقات ومعلومات القنوات وخيارات الاشتراك، بما يواكب تطورات سلوكيات المشاهدة الحديثة.
توسيع ميزة المشاهدة المتعددة
أشارت المنصة إلى خططها لتوسيع ميزة المشاهدة المتعددة Multiview، لتشمل محتوى غير رياضي، بعد أن كانت مقتصرة سابقًا على مباريات الرياضة.
وسيُتاح لمشتركي خدمة "YouTube TV" إمكانية اختيار قنوات متنوعة للمشاهدة في وقت واحد، ضمن تجربة مخصصة يتم اختبارها تدريجيًا على مجموعة محدودة، قبل تعميمها لاحقًا.
وأفادت تقارير تقنية بأن التصميم الجديد يجعل تطبيق يوتيوب أقرب في مظهره إلى بعض المنصات العاملة في هذا المجال، مع احتمالية إدراج الاشتراكات المباشرة على الصفحة الرئيسية، في خطوة تهدف إلى زيادة التفاعل وتحسين تجربة التصفح.
التلفاز يتفوق على الهاتف في المشاهدة
تأتي هذه التحديثات، بعدما أشارت البيانات الحديثة إلى أن نسبة المشاهدة عبر أجهزة التلفاز تجاوزت نسبة المشاهدة عبر الهواتف المحمولة، مما دفع المنصة إلى توجيه تركيز أكبر على تطوير تطبيقها المخصص للشاشات الكبيرة.
و أعلنت "يوتيوب" عن توفير سرعة تشغيل حتى 4 مرات (4x) في تطبيقاتها على iOS وأندرويد، وهي ميزة حصرية لمشتركي يوتيوب بريميوم YouTube Premium، ما يتيح تجربة أكثر مرونة للمستخدمين الراغبين في التحكم بسرعة المشاهدة.
وتعكس هذه التحديثات الجديدة توجه يوتيوب إلى تعزيز تجربة المشاهدة الجماعية، ومنافسة خدمات البث التقليدية من خلال تقديم واجهات أكثر تفاعلية وتكاملًا مع احتياجات الجمهور العصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي
حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي

ذكرت جوجل أنها في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الحالي أوقفت 15876 قناة على YouTube، كجزء من تحقيقاتها المستمرة، في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بالصين. وذلك بالتزامن مع الجدل الدائر حول ما إذا كان سيسمح للتطبيق بالبقاء في الولايات المتحدة. وما المخاوف الفعلية بشأنه. حيث تبدو هذه الملاحظات من آخر تحديثات جوجل التنفيذية ذات الصلة. وقالت شركة جوجل إن الشبكة المنسقة غير الموثوقة حملت محتوى باللغتين الصينية والإنجليزية عن الصين، والشؤون الخارجية الأمريكية. وهي ليست مفاجأة كبيرة في الواقع. جوجل تثير أزمة جديدة بعد التيك توك ومنذ سنوات حتى الآن، تتصدى جوجل لعمليات التأثير الصينية التي تركز على إنشاء قنوات ومدونات إخبارية تسعى إلى الظهور بمظهر شرعي يغطي أحدث الموضوعات. بينما في خضم هذه التحديثات غير الواضحة، ستعمل هذه القنوات أيضًا على تضخيم الرسائل المؤيدة للصين. ذلك بهدف تحويل آراء المشاهدين لتتماشى مع وجهات النظر هذه. ففي عام 2022، أزالت Google أكثر من 50,000 قناة على YouTube في الصين لهذا السبب، و65,000 قناة أخرى في عام 2023. لذا، فإن 15 ألف قناة في ثلاثة أشهر هي في الحقيقة تضاهي ما شهدته جوجل في السنوات السابقة، ولكنها تؤكد حقيقة أن النشطاء الصينيين يحاولون بالفعل استخدام القنوات الرقمية الغربية للتأثير على الرأي العام، كجزء من جهود دعائية موسعة. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فمن المنطقي إذن أن يكون تطبيق TikTok أيضًا محط تركيز للأمر نفسه. تيك توك يهدد العلاقات بين الصين وأمريكا من ناحية أخرى, تتمتع تيك توك بانتشار كبير في الدول الغربية. في حين أنها تنبع من الصين أيضًا. ما يمنح العملاء الصينيين، كما يفترض، إمكانية وصول أكبر إلى أنظمتها وفهمها لنفس الغرض. ولكي نكون واضحين، لم يتم الإبلاغ عن أي شيء يشير إلى استخدام تيك توك بهذه الطريقة. ولكن بالنظر إلى أن هذه المجموعات تستهدف كل تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي الغربية. ببرامج واسعة النطاق من هذا النوع.كما يبدو من المنطقي افتراض أن TikTok من المحتمل أن يكون خاضعًا لنفس الشيء. لم تذكر تيك توك ذلك في تقارير التهديدات الخاصة بها، ولكن أعتقد أنه من الآمن أن نفترض أن هذا كان من العناصر التي تم تسليط الضوء عليها لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسات الإحاطة الأمنية السرية للغاية التي حضروها في الفترة التي سبقت التصويت على مشروع قانون بيع تيك توك. في السياق ذاته, لم تكن الصين المصدر الوحيد لمثل هذا النشاط الذي اكتشفته جوجل وأزالته في الربع الأول. فقد أزالت أيضًا 4282 قناة على يوتيوب مرتبطة بمبادرات مماثلة مصدرها روسيا. و2891 قناة على يوتيوب مرتبطة بنفس الشيء في أذربيجان. إجراءت جوجل لتقليص المستخدمين الصينيين وصرحت جوجل في وقت سابق''لقد حظرنا 21 نطاقًا من أهلية الظهور على أسطح أخبار جوجل واكتشاف كجزء من تحقيقنا في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بشركة استشارية مقرها الولايات المتحدة. كانت الحملة تشارك محتوى باللغة الإنجليزية حول قضايا محلية في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى محتوى متعلق بالأعمال التجارية الدولية.' إن قيام شركة استشارية أمريكية بإطلاق حملات إعلامية منسقة يبدو شبيهاً جداً بما تقوم به شركة كامبريدج أناليتيكا. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيظهر من هذا التحقيق الجاري. ولكن تظل الصين إلى حد بعيد المصدر الأول لمثل هذا النشاط، مع المبادرات المستمرة التي تسعى إلى التأثير على آراء المستخدمين الغربيين من خلال جهود التأثير القائمة على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تسلط الضوء على المخاوف بشأن TikTok، يرد العديد من الأشخاص بحقيقة أن Meta يتتبع بيانات المستخدمين بنفس الطريقة. لذلك لا ينبغي أن يتم تخصيصها. لكن الأمر لا يتعلق بذلك. حيث إن الضغط ضد تيك توك يتعلق بقدرته على التأثير أكثر من كونه يتعلق بجمع البيانات بشكل منهجي. أمريكا تتصدر للتيك توك لطالما كانت لدى المشرعين ومسؤولي الأمن القومي شكوك حول علاقات تيك توك بالصين. وقد حذّر مسؤولون من كلا الحزبين أن الحكومة الصينية قد تستخدم تيك توك للتجسس على ما يقرب من 170 مليون مستخدم أمريكي وجمع البيانات من مستخدمي التطبيق. أو التأثير سرًا على الجمهور الأمريكي من خلال تضخيم أو قمع محتوى معين. وجادلوا بأن القلق مبرر؛ لأن قوانين الأمن القومي الصينية تتطلب من المنظمات التعاون مع جمع المعلومات الاستخباراتية. كما أثار القرار معركة في المحكمة العليا حول المصير النهائي للقانون. حيث طلب الطرفان من القضاة اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة، حتى يكون هناك وقت كافٍ للمحكمة العليا لمراجعة القضية قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ. من ناحية أخرى، يأمل تطبيق تيك توك في أن تتفق محكمة الاستئناف الفيدرالية مع حجتها بأن القانون غير دستوري. حيث إنه يمثل تأثيرًا مذهلًا على حرية التعبير لمستخدميها البالغ عددهم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة. لكن المحكمة أيدت القانون، الذي قالت إنه 'كان تتويجًا لعمل مكثف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من قبل الكونغرس والرؤساء المتعاقبين'. المقال الاصلي: من هنـا

لجين عمران تبوح بتفاصيل شخصية مثيرة بلقاء عفوي مع الإعلامية رانيا برغوث
لجين عمران تبوح بتفاصيل شخصية مثيرة بلقاء عفوي مع الإعلامية رانيا برغوث

ياسمينا

timeمنذ 8 ساعات

  • ياسمينا

لجين عمران تبوح بتفاصيل شخصية مثيرة بلقاء عفوي مع الإعلامية رانيا برغوث

حلّت الإعلامية السعودية لجين عمران ضيفة في بودكاست نقطة عالسطر مع الإعلامية رانيا برغوث، حيث كشفت تفاصيل شخصية مثير في هذا اللقاء العفوي. إلتقت الزميلتين لجين عمران ورانيا برغوث في جلسة مليئة بالمرح والعفوية للحديث عن محطات وأسرار شخصية في حياة الإعلامية لجين عمران التي تحدثت أيضًا عن آراءها وعن برنامجها توعوي الجديد الذي يحمل عنوان 'فيلر من أول السطر' . تفاصيل 'الكذبة البيضاء' التي كانت بداية مشوارها الإعلامي استضافت الإعلامية رانيا برغوث في برنامجها الحواري 'نقطة عالسطر' لجين عمران في لقاء تم بثه يوم أمس على منصة 'يوتيوب'، والذي حمل في طياته الكثير من التفاصيل المثيرة المتعلقة بحياة لجين عمران الإعلامية والمؤثرة، حيث استهلت رانيا الحديث بسؤالها عن تفاصيل البرنامج الجديد الذي ستقدمه لجين عمران والمختص في التوعية حول الإجراءات التجميلية، حيث وضّحت لجين عمران السبب وراء فكرة البرنامج و أهدافه وأسلوبه الذي يعتمد على آراء مختصين في المجال للكشف عن أبرز الأخطاء المتعلقة بالتجميل. وضمن سياق الحوار طرحت رانيا برغوث سؤالًا عن بدايات لجين عمران في المجال الإعلامي، وكيف صارحت عائلتها بموضوع السفر للاستقرار في بيروت لبدء حياتها المهنية كإعلامية هناك، لتجيب لجين أن عائلتها رغم إنفتاحها إلا أنها اعتبرت إنتقالها إلى لبنان بمثابة تحوّل كبير في حياتها، حيث أنها أخفت موضوع الإستقرار هناك عن عائلتها في الفترة الأولى وأبلغتهم بأنها ستسافر لمدة شهرين فقط لتصوير برنامج وهذا ما إعتبرته 'كذبة بيضاء' كونة لم يضر أحد على حسب تعبيرها. بعدها استرسلت لجين عمران بالحديث عن كونها مؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تمكنت من تكوين شخصية قوية لتجاوز التعليقات السلبية وحماية نفسها من التأثر، وتطرقت أيضًا إلى طموح الجيل الجديد الذي أصبح يسعى وراء الشهرة بدون وعي، كما أنتقدت بشكل صريح متابعة الناس للأشخاص الذين يقدمون محتوى سيء رغبة في زيادة المشاهدات وتصدر 'الترند'. كما أكدت لجين عمران أن السبب وراء تدهور المحتوى على منصات مواقع التواصل يعود بشكل كبير على المتابعين الذين يعطون بعض المؤثرين الضوء الأخضر للاستمرار بتقديم محتوى مستفز وغير مفيد، ووثقت ذلك من خلال تجربة شخصية لها عندما قارنت بين نشرها لمحتوى خاص بكتاب مفيد وما بين حديثها عن نوع ماسكارا، حيث حصدت صورة الماسكارا على كمية هائلة من التفاعل مقارنةً بالكتاب. وضمن المواضيع الشائكة التي تناولتها في الحلقة كانت مشاركتها في برنامج ' دبي بلينج'، حيث أكدت بأنها لم تكتشف أن هذه التجربة لم تلائمها بعد أن خاضت غمارها، وأشارت أنها كانت في الجزء الأول بشخصيتها الحقيقية أكثر من الجزء الثاني، كما بررت سبب المشاكل والدرما التي حدثت بالجزء الثاني.

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

Independent عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • Independent عربية

"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة

عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store