
«الظاهرة» تعقد شراكة استراتيجية لتعزيز الإمدادات العالمية للحبوب
في خطوة استراتيجية جديدة تعكس طموحاتها التوسعية، أعلنت شركة الظاهرة توقيع اتفاقية حصرية مع شركة Getreide AG في أوكرانيا، بهدف تأسيس عمليات توريد حبوب مباشرة من واحدة من أكثر المناطق الزراعية إنتاجاً في العالم.
تمنح هذه الشراكة، شركة الظاهرة وصولاً مباشراً إلى السوق الزراعي الأوكراني، الذي يُعد من أبرز مصدّري القمح والذرة والشعير عالمياً. ومن خلال هذه الخطوة، تسعى الظاهرة إلى تعزيز قدراتها التنافسية في سوق الحبوب العالمي، وضمان استقرار الإمدادات لعملائها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح أرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة، أن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الشركة العالمية، قائلاً: «شراكتنا الحصرية مع Getreide AG تتيح لنا التمركز في واحدة من أهم المناطق الزراعية عالمياً، ما يعزز من قدرتنا على تلبية الطلب المتزايد على الغذاء ويؤمن سلاسل إمداد مرنة ومستدامة».
وبموجب الاتفاق، ستقوم الظاهرة في المرحلة الأولى بتوريد ما بين 100 و150 ألف طن متري من الحبوب، مع خطط مستقبلية لرفع الكمية إلى أكثر من 500 ألف طن متري، ما يدعم تنوع مصادر التوريد لدى الشركة إلى جانب عملياتها القائمة في صربيا ورومانيا ومصر والولايات المتحدة.
وتشكل أوكرانيا عنصراً محورياً في أمن الغذاء العالمي، حيث يُتوقع أن تصدّر أكثر من 60 مليون طن متري من المحاصيل الزراعية خلال العام الجاري.
وتعتزم الظاهرة استكمال دمج العمليات التشغيلية مع شريكها الأوكراني قبل موسم الحصاد الجديد في يوليو 2025، مع تخصيص فرق عمل من الطرفين لضمان انتقال سلس وتحقيق الكفاءة التشغيلية منذ اليوم الأول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
2400 شركة مسجلة في نظام «السكنات العمالية»
حيث تتبنى هذه الشركات منظومة متكاملة، تركز على توفير المتطلبات الصحية وشروط السلامة والراحة للعمال، وبصورة تعزز ريادة الدولة في مجال الصحة والسلامة والسكنات العمالية على المستوى العالمي. وعليه لافتة باسم الشركة باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفير الماء والكهرباء، وأنظمة التكييف، والإنارة الكافية، وتوفير أماكن مخصصة للغسل والطبخ والأكل، وأن تكون مباني السكن العمالي من مواد غير قابلة للاشتعال. وذلك بهدف تعزيز جودة حياة ورفاهية العمال في الدولة، وتعزيز موقع الدولة كونها إحدى أفضل الوجهات للعيش والعمل والاستثمار في العالم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«سيملس 2025» يناقش مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة
ناقش اليوم الثاني من مؤتمر «سيملس 2025» المقام حالياً في دبي أبرز التحولات في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المالية، وركزت الجلسات وورش العمل على المدفوعات الرقمية، والمصرفية الخفية، والهوية الرقمية، والعملات المشفرة، باعتبارها محاور رئيسة تعيد تشكيل مستقبل التجارة والخدمات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واستعرضت ورشة «تمكين التمويل المدمج: استثمار المصرفية الخفية وحلول الدفع السياقية» آفاق الدمج بين الخدمات المصرفية والتطبيقات الرقمية، بما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وتطوير نماذج أعمال جديدة مدرة للإيرادات، حيث ناقش كبار التنفيذيين من مؤسسات مصرفية وتقنية عالمية إمكانات التعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في تقديم حلول دفع مدمجة وسلسة ضمن بيئات المستخدم اليومية. وشهدت ورشة «البيع بالتجزئة المتصل» مناقشة تأثير التجارة متعددة القنوات على سلوك المستهلك، حيث تم تسليط الضوء على التكامل بين المتاجر الفعلية والمنصات الرقمية في تقديم تجربة تسوق مخصصة قائمة على البيانات والتحليلات، ما يسهم في تعزيز كفاءة سلاسل التوريد، وزيادة ولاء العملاء. وفي محور الهوية الرقمية ناقش ممثلو شركات تقنية رائدة أهمية استخدام الهواتف الذكية بوابة رئيسية لتفعيل الهويات الرقمية، وتأمين المدفوعات الإلكترونية، بما يعزز أمن المعاملات ويوفر بديلاً موثوقاً للوسائل التقليدية، ويؤسس لمرحلة جديدة من الثقة في الاقتصاد الرقمي. وتطرقت جلسات أخرى إلى دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير القطاع المصرفي، حيث استعرض المتحدثون كيفية استخدام التحليلات السلوكية، لتقديم خدمات مالية مخصصة وتحسين الكفاءة التشغيلية للبنوك الرقمية، وسط تحديات تتعلق بحماية البيانات والامتثال التنظيمي. وفي جلسة بعنوان «العملات الرقمية المستقرة والمشفرة في دولة الإمارات» ناقش الخبراء الاستخدامات الواقعية لهذه العملات في الأنظمة المالية الحديثة.من جانبها، كشفت شركة «تُــوم»، مزوّد الخدمات المصرفية الأساسية من الجيل التالي، عن مجموعة من الحلول المصرفية الإسلامية في «سيملس 2025» لتمكين المؤسسات المالية من تقديم حلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وحديثة في آنٍ واحد. ودخلت تُــوم في شراكة مع مجموعة «دي دي كاب»، المزود للمعاملات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«دويتشه بنك» يعزز حضوره في الإمارات
أعلن «دويتشه بنك» حصوله على ترخيص لمزاولة الخدمات المالية من هيئة تنظيم الخدمات المالية التابعة لأبوظبي العالمي ADGM، ما يتيح له تقديم مجموعة من الأنشطة المصرفية الأساسية ضمن هذا المركز المالي الدولي الحيوي. وبموجب هذا الترخيص، سيتمكن دويتشه بنك من تقديم خدمات ترتيب الصفقات الاستثمارية، وترتيب الائتمان، وتقديم الاستشارات في مجال الاستثمار أو الائتمان، وفقاً للوائح تنظيم الخدمات والأسواق المالية لعام 2015 FSMR. وتم تعيين جان بيار حبيس مديراً تنفيذياً أول في الفرع الجديد في سوق أبوظبي العالمي، حيث سيتولى الإشراف على أنشطة البنك في السوق ودعم تقديم الحلول المالية المصممة حسب احتياجات العملاء. ويأتي هذا التوسع في وقت يشهد فيه أبوظبي العالمي نمواً متسارعاً كمركز مالي إقليمي، يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف الاقتصادية لدولة الإمارات من خلال مبادرات مثل «نحن الإمارات 2031» و«رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030». ويدعم هذا الترخيص طموحات دويتشه بنك للنمو، وتعزيز دوره في دعم التنمية الاقتصادية في المنطقة. ويتمتع «دويتشه بنك» بحضور راسخ في الإمارات منذ أكثر من 25 عاماً، حيث افتتح أول مكتب له بأبوظبي في 1999، ومنذ ذلك الحين، توسع البنك ليشمل أربع كيانات قانونية في الدولة، من ضمنها الكيان الجديد المرخص في ADGM. وقال جمال الكِشي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في البنك: «يمثل حصولنا على هذا الترخيص محطة مهمة في استراتيجيتنا الرامية إلى تلبية احتياجات عملائنا المتطورة في دولة الإمارات والمنطقة».