
رأس الخيمة تحتضن أول مركز ذكي لفحص المركبات
رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت شركة «الغرير للسيارات» شراكتها مع هيئة الموارد العامة في رأس الخيمة، لإطلاق أول مركز ذكي لفحص المركبات في دول مجلس التعاون الخليجي، في خطوة تعزز الابتكار في قطاع الفحص الفني للمركبات، وتمثّل هذه المنشأة المتطوّرة إنجازاً تحوّلياً، حيث يوفّر تجربة سلسة وفعّالة لفحص المركبات في الإمارات الشمالية.
يقع المركز الجديد الآلي بالكامل في منطقة القصيدات برأس الخيمة، ويقدّم خدمة «الفحص السريع»، التي تمكّن السائقين من فحص مركباتهم بأنفسهم في وقت قياسي. تتيح المنشأة الحديثة الفحص الذاتي في ست دقائق فقط، مقارنة بـ12 دقيقة في المراكز التقليدية. كذلك، يسمح المركز للعملاء بإكمال الفحص بشكل مستقلّ بواسطة آلات ذكية، تقوم بمعاينة الهيكل السفلي والإطارات دون تدخّل أي موظف.
أكّد أوسكار ريفولي، الرئيس التنفيذي للشركة، أهمية هذا الإنجاز وقال: «يمثّل افتتاح المركز خطوة جريئة تعزّز الابتكار في مجال فحص المركبات وتثبت التزامنا رفع المعايير السائدة في القطاع داخل الإمارات وخارجها».
وتمتد المنشأة الأولى من نوعها في المنطقة على مساحة 1,386 متراً مربعاً، وتستوعب فحص 500 إلى 600 مركبة يومياً، عبر أربعة مسارات متخصّصة، وصُمّمت الأنظمة المتقدّمة لرفع الكفاءة التشغيلية وتزويد العملاء بأفضل تجربة ممكنة، بالإضافة إلى ذلك، يقدّم المركز خدمات ذكية متطوّرة، أبرزها الآلات المؤتمتة عند المدخل، والأجهزة اللوحية المتكاملة لإدارة العملية وخدمات كبار الشخصيات لراحة العميل القصوى.
فيما قال جمال أحمد الطير، رئيس مجلس إدارة الهيئة: «تؤكد هذه المبادرة رسالتنا لتعزيز الابتكار والاستدامة في البنية التحتية لإمارة رأس الخيمة، ويسرّنا أن نتعاون لافتتاح مركز نموذجي يتوافق مع رؤيتنا لمستقبل أذكى وأكثر صداقةً للبيئة».
يأتي تطوير هذا المركز في أعقاب التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين الغرير للسيارات وحكومة رأس الخيمة في نموذج 2023، فبدعم قوي من الهيئة وشرطة الإمارة، تم تجهيز المنشأة بأحدث تقنيات الفحص الآلي، لضمان امتثال المركبات للوائح البيئية الصارمة ومعايير السلامة.
تتماشى هذه المبادرة مع رؤية دولة الإمارات الأوسع نطاقاً للاستدامة والبنية التحتية الذكية، ونظراً إلى وجوده في موقع رئيسي بقلب رأس الخيمة، يمكن لجميع المقيمين وأصحاب المركبات الوصول إليه بسهولة والاستفادة من مجموعة كاملة من خدمات الفحص والتسجيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«آفاق المستقبل الذكي».. مبادرة طلابية لنشر ثقافة الذكاء الاصطناعي
في مبادرة تعليمية نوعية، أطلقت 5 طالبات من مدارس الإمارات الوطنية – فرع رأس الخيمة مشروعاً معرفياً مبتكراً بعنوان «آفاق المستقبل الذكي»، بالتعاون مع الأرشيف الوطني في أبوظبي، بهدف نشر الوعي المجتمعي بثقافة الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في هذا المجال، باعتباره أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية الدولة نحو المستقبل. وشاركت في المشروع الطالبات جوري إبراهيم عثمان، دانا محمد ياسين، عائشة يحيى الزعابي، ملاك خليل البلوشي، وسارة سليمان آل مالك، واللواتي حرصن على تقديم رؤية شاملة تعكس فهماً عميقاً لأهمية الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كتقنية متقدمة، بل كأداة محورية تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الكفاءات في مختلف القطاعات، وتوفير حلول ذكية للتحديات الراهنة والمستقبلية. فكرة المشروع وانطلقت فكرة المشروع من إيمان الطالبات بأن نشر الثقافة التكنولوجية بين أفراد المجتمع، وخاصة فئة الطلبة، يعدّ خطوة ضرورية لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم، والاندماج الفعّال في بيئة رقمية تتطلب مهارات جديدة ورؤية مرنة للمستقبل، وقد اعتمدن في تنفيذ المشروع على أسلوب البحث العلمي، والتقصي الميداني، واللقاءات المباشرة مع المختصين، ما أضفى على المشروع طابعاً تطبيقياً ومعرفياً مميزاً. وفي إطار العمل على مشروع «آفاق المستقبل الذكي»، قامت الطالبات بسلسلة زيارات ميدانية علمية شملت عدداً من المراكز والمؤسسات الرائدة، منها: متنزه الشرطة الصحراوي للابتكار، معرض رأس الخيمة للابتكار 2025، مركز محمد بن راشد للفضاء، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث تعرفن على أحدث التقنيات والتطبيقات العملية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستمعن إلى عروض تعريفية قدّمها مختصون وخبراء، أضاءت لهن آفاق هذا المجال الواسع. شغف بالمعرفة من جهتها قالت هديل عزالدين العتيبي، مشرفة المشروع: «هذا المشروع يعكس شغف الطالبات بالمعرفة، وحرصهن على خدمة وطنهن من خلال أدوات المستقبل، كما أن التعاون مع الأرشيف الوطني أتاح لهن فرصة فريدة لتوثيق المعرفة وربطها بالهوية الوطنية، وإبراز صورة دولة الإمارات كنموذج عالمي في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي».


الإمارات اليوم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
متحف زايد الوطني يكشف عن قائمة الباحثين الحاصلين على مِنَح صندوق الأبحاث
أعلن متحف زايد الوطني عن قائمة الباحثين الثمانية الحاصلين على منح من صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2024، الذي يُموّل الأبحاث المتعلقة بثقافة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، بميزانية سنوية تبلغ مليون درهم، ما يجعله أحد أهم برامج التمويل البحثي في المنطقة، واختارت لجنة من الخبراء الباحثين الثمانية من 79 متقدماً من حول العالم، وفقاً لأعلى المعايير. وتميزت مشاركات هذا العام بتنافسية عالية، وتشمل باحثين من الإمارات، وإيطاليا، والهند، والولايات المتحدة الأميركية. وشملت مشاريعهم البحثية مجموعة غنية من الموضوعات والدراسات من أبرزها: تحليل المخلفات العضوية، ودراسة الأشجار المحلية، والمعمارية الحديثة واستخدام الفخار، ومبادرة للحفظ الرقمي للنقوش الصخرية في دولة الإمارات. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «نؤكّد من خلال منح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث التزامنا بمواصلة جهودنا لصون وحماية إرثنا الغني، مستلهمين من القيم والرؤية الحكيمة للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حثنا على التمسك بماضينا والاستلهام منه في رحلتنا نحو المستقبل المزدهر، من خلال تعزيز فهمنا بتاريخ المنطقة وثقافتها، وتُعد هذه المبادرة التمويلية ركيزة أساسية كونها لن تقتصر على دعم الباحثين فحسب، بل ستسهم أيضاً في صون التراث الثقافي المعنوي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة». من جهته، قال مدير متحف زايد الوطني الدكتور بيتر ماجي: «بعد النجاح الذي حققه صندوق الأبحاث في عامه الأول، نحن فخورون بالإعلان عن المجموعة الجديدة من الباحثين المستفيدين. تتناول المشاريع المختارة مجموعة واسعة من الموضوعات من علم الآثار والهندسة المعمارية إلى إرث المغفور له الشيخ زايد الدائم، وتعكس المشاريع المختارة التزام متحف زايد الوطني بتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والاستفادة من البحث العلمي لتعميق فهمنا لتاريخ المنطقة، وأودّ أن أغتنم هذه الفرصة لتهنئة جميع المستفيدين من هذه المنح، وأتطلع بشوق لمعرفة نتائج أبحاثهم». ويخصص صندوق الأبحاث ميزانية سنوية تبلغ مليون درهم إماراتي، ما يجعله أحد أهم برامج التمويل البحثي في المنطقة. قائمة الباحثين تتضمن قائمة الباحثين الحاصلين على المنحة، الدكتورة فاطمة المزروعي (دولة الإمارات العربية المتحدة) - رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، الأرشيف والمكتبة الوطنية - تاريخ التعليم النظامي في إمارة أبوظبي: قراءة في وثائق قصر الحصن (1957-1966)، وفاطمة الشحي وحصة الشحي (دولة الإمارات العربية المتحدة) - دائرة الآثار والمتاحف، رأس الخيمة - إعادة بناء تاريخ وتكنولوجيا واستخدامات الفخار من خلال دراسة بقايا الفخار من المواقع الأثرية في رأس الخيمة، مروان الفلاسي (دولة الإمارات العربية المتحدة) - موسوعة الأشجار المحلية في الإمارات: الأشجار المعمرة والموسمية، تجميع، تحليل، وتعليق - كتاب مصوّر يتضمن شرحاً شاملاً للمحتوى، الدكتور خالد العوضي (دولة الإمارات العربية المتحدة) - التراث العابر للحدود: وضع العمارة الحديثة والمعالم المعاصرة في دولة الإمارات على الخريطة العالمية، الدكتور ميشيل ديجلي إسبوستي (إيطاليا) - أستاذ مشارك، معهد الثقافات المتوسطية والشرقية، الأكاديمية البولندية للعلوم - مشروع بحث الأبراق: الحياة والموت في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية خلال الألفية الثانية قبل الميلاد. والدكتورة أكشيتا سوريانارايان (الهند) - زميل ما بعد الدكتوراه جيرالد أفيراي وينرايت، معهد ماكدونالد للأبحاث الأثرية، جامعة كامبريدج - فهم استخدام الأواني على المدى الطويل في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، الأستاذ ياسر إلششتاوي (الولايات المتحدة الأميركية) - أستاذ مساعد، كلية الدراسات العليا للهندسة والتخطيط والحفظ المعماري، جامعة كولومبيا - هدية زايد للشعب: دراسة مطبعية مورفولوجية للبيت الوطني الإماراتي، والدكتور ويليام زيميرل (الولايات المتحدة الأميركية) - محاضر أول، كلية الفنون والعلوم الإنسانية، عضو هيئة تدريس ببرنامج دراسات الطرق العربية وبرنامج التاريخ، جامعة نيويورك أبوظبي - فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، مركز دراسة افتراضي للحفظ الرقمي للنقوش الصخرية في دولة الإمارات. محمد خليفة المبارك: • المنح تؤكد التزامنا بمواصلة جهودنا لصون وحماية إرثنا الغني، مستلهمين من القيم والرؤية الحكيمة للوالد المؤسس الشيخ زايد.


البيان
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
متحف زايد الوطني يعلن قائمته لمِنح الباحثين
أعلن متحف زايد الوطني عن قائمة الباحثين الثمانية الحاصلين على منح من صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2024، الذي يُموّل الأبحاث المتعلقة بثقافة وتاريخ دولة الإمارات وتراثها بميزانية سنوية تبلغ مليون درهم، ما يجعله أحد أهم برامج التمويل البحثي في المنطقة. واختارت لجنة من الخبراء، الباحثين الثمانية من 79 متقدماً من حول العالم، وفقاً لأعلى المعايير. وتميزت مشاركات هذا العام بتنافسية عالية، وشملت باحثين من دولة الإمارات، وإيطاليا، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضمنت مشاريعهم البحثية مجموعة غنية من المواضيع والدراسات، من أبرزها تحليل المخلفات العضوية، ودراسة الأشجار المحلية، والمعمارية الحديثة واستخدام الفخار، ومبادرة للحفظ الرقمي للنقوش الصخرية في دولة الإمارات. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «نؤكد من خلال منح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث التزامنا بمواصلة جهودنا لصون وحماية إرثنا الغني، مستلهمين من القيم والرؤية الحكيمة للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». من جهته، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «بعد النجاح الذي حققه صندوق الأبحاث في عامه الأول، نحن فخورون بالإعلان عن المجموعة الجديدة من الباحثين المستفيدين». وأشار إلى أن المشاريع المختارة تتناول مجموعة واسعة من المواضيع، من علم الآثار والهندسة المعمارية إلى إرث المغفور له الشيخ زايد الدائم، وتعكس التزام متحف زايد الوطني بتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والاستفادة من البحث العلمي لتعميق فهمنا لتاريخ المنطقة، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتهنئة جميع المستفيدين من هذه المنح، وأتطلع بشوق لمعرفة نتائج أبحاثهم. وتتضمن قائمة الباحثين الحاصلين على المنحة الدكتورة فاطمة المزروعي «دولة الإمارات»، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، الأرشيف والمكتبة الوطنية، عن بحثها تاريخ التعليم النظامي في إمارة أبوظبي: قراءة في وثائق قصر الحصن (1957 - 1966)، وفاطمة الشحي وحصة الشحي «دولة الإمارات»، دائرة الآثار والمتاحف، رأس الخيمة، عن بحثهما إعادة بناء تاريخ وتكنولوجيا واستخدامات الفخار من خلال دراسة بقايا الفخار من المواقع الأثرية في رأس الخيمة، ومروان الفلاسي «دولة الإمارات» عن بحثه موسوعة الأشجار المحلية في الإمارات: الأشجار المعمرة والموسمية، تجميع، تحليل، وتعليق - كتاب مصوّر يتضمن شرحاً شاملاً للمحتوى، والدكتور خالد العوضي «دولة الإمارات»، عن بحثه التراث العابر للحدود: وضع العمارة الحديثة والمعالم المعاصرة في دولة الإمارات على الخريطة العالمية، والدكتور ميشيل ديجلي إسبوستي «إيطاليا»، أستاذ مشارك، معهد الثقافات المتوسطية والشرقية، الأكاديمية البولندية للعلوم. كما تضم القائمة الدكتورة أكشيتا سوريانارايان «الهند»، زميل ما بعد الدكتوراه جيرالد أفيراي وينرايت، معهد ماكدونالد للأبحاث الأثرية، جامعة كامبريدج، عن بحثها فهم استخدام الأواني على المدى الطويل في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية.