logo
علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض

علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض

جو 24منذ 3 أيام

جو 24 :
تمكن فريق علمي ياباني من كشف النقاب عن أحد أكثر أسرار البرق إثارة، عندما رصدوا للمرة الأولى انبعاثات غاما شديدة الطاقة تنطلق أثناء تصادم مسارات البرق.
وهذه الظاهرة التي طالما حيرت العلماء تم التقاطها باستخدام نظام متطور يجمع بين تقنيات الرصد البصري والراديوي والإشعاعي، في إنجاز قد يغير فهمنا لفيزياء البرق والظواهر الجوية عالية الطاقة.
وقام العلماء من جامعة أوساكا بتركيب شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار في مدينة كانازاوا، وهي منطقة تشهد عواصف رعدية كثيفة، لرصد ما يحدث في اللحظات الحاسمة التي تسبق ضربة البرق. وما اكتشفوه كان مذهلا: عندما يقترب مساران للتفريغ الكهربائي من بعضهما - أحدهما نازل من السحابة والآخر صاعد من الأرض - تتشكل بينهما منطقة ذات مجال كهربائي فائق الشدة، تعمل كمسرع طبيعي للإلكترونات، حيث تدفعها إلى سرعات تقترب من سرعة الضوء.
وفي هذه اللحظات الحرجة التي لا تتجاوز أجزاء من المليون من الثانية، تنطلق حزمة من أشعة غاما شديدة الطاقة، تسبق التقاء مساري البرق ببضع عشرات من الميكروثانية، وتستمر لبضع عشرات أخرى بعد الالتحام. وهذه الملاحظات الدقيقة قدمت للعلماء دليلا قويا على الآلية التي تولد بها ظاهرة "ومضات غاما الأرضية" (TGF)، والتي كانت تلاحظ سابقا ولكن دون فهم واضح لأصلها.
ويشرح البروفيسور هاروفومي تسوتشيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل تقدما كبيرا في فهمنا للعمليات الفيزيائية عالية الطاقة التي تحدث في الغلاف الجوي للأرض. فظاهرة "ومضات غاما الأرضية" التي كانت تعتبر في الماضي حكرا على الأحداث الكونية العنيفة مثل انفجارات المستعرات الأعظمية أو نفاثات الثقوب السوداء، تبين الآن أنها تحدث أيضاً في عواصفنا الرعدية.
ولا تقتصر أهمية هذا الكشف العلمي على الجانب النظري فحسب، بل قد يكون له تطبيقات عملية مهمة في تحسين أنظمة الحماية من الصواعق، وفهم أفضل للمخاطر الإشعاعية النادرة، ولكن المحتملة المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة. كما يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفك الألغاز المتبقية حول هذه الظواهر الجوية الاستثنائية التي لا تزال تخفي الكثير من الأسرار.
المصدر:scitechdaily
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره
"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • جو 24

"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره

جو 24 : التقط تلسكوب هابل الفضائي صورا جديدة لأورانوس، الكوكب السابع في نظامنا الشمسي، كاشفا ليس فقط حلقاته المميزة، بل أيضا أسرارا جديدة حول أقماره الغامضة وآلية عمل مجاله المغناطيسي. وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره. فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية "آرييل"، "أومبريل"، "تيتانيا"، و"أوبيرون"، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل). وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن الغبار الصادر عن الأقمار الصغيرة غير المنتظمة في نظام أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية. ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه. وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية. ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل. المصدر: فوربس تابعو الأردن 24 على

علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض
علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض

خبرني - تمكن فريق علمي ياباني من كشف النقاب عن أحد أكثر أسرار البرق إثارة، عندما رصدوا للمرة الأولى انبعاثات غاما شديدة الطاقة تنطلق أثناء تصادم مسارات البرق. وهذه الظاهرة التي طالما حيرت العلماء تم التقاطها باستخدام نظام متطور يجمع بين تقنيات الرصد البصري والراديوي والإشعاعي، في إنجاز قد يغير فهمنا لفيزياء البرق والظواهر الجوية عالية الطاقة. وقام العلماء من جامعة أوساكا بتركيب شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار في مدينة كانازاوا، وهي منطقة تشهد عواصف رعدية كثيفة، لرصد ما يحدث في اللحظات الحاسمة التي تسبق ضربة البرق. وما اكتشفوه كان مذهلا: عندما يقترب مساران للتفريغ الكهربائي من بعضهما - أحدهما نازل من السحابة والآخر صاعد من الأرض - تتشكل بينهما منطقة ذات مجال كهربائي فائق الشدة، تعمل كمسرع طبيعي للإلكترونات، حيث تدفعها إلى سرعات تقترب من سرعة الضوء. وفي هذه اللحظات الحرجة التي لا تتجاوز أجزاء من المليون من الثانية، تنطلق حزمة من أشعة غاما شديدة الطاقة، تسبق التقاء مساري البرق ببضع عشرات من الميكروثانية، وتستمر لبضع عشرات أخرى بعد الالتحام. وهذه الملاحظات الدقيقة قدمت للعلماء دليلا قويا على الآلية التي تولد بها ظاهرة "ومضات غاما الأرضية" (TGF)، والتي كانت تلاحظ سابقا ولكن دون فهم واضح لأصلها. ويشرح البروفيسور هاروفومي تسوتشيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل تقدما كبيرا في فهمنا للعمليات الفيزيائية عالية الطاقة التي تحدث في الغلاف الجوي للأرض. فظاهرة "ومضات غاما الأرضية" التي كانت تعتبر في الماضي حكرا على الأحداث الكونية العنيفة مثل انفجارات المستعرات الأعظمية أو نفاثات الثقوب السوداء، تبين الآن أنها تحدث أيضاً في عواصفنا الرعدية. ولا تقتصر أهمية هذا الكشف العلمي على الجانب النظري فحسب، بل قد يكون له تطبيقات عملية مهمة في تحسين أنظمة الحماية من الصواعق، وفهم أفضل للمخاطر الإشعاعية النادرة، ولكن المحتملة المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة. كما يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفك الألغاز المتبقية حول هذه الظواهر الجوية الاستثنائية التي لا تزال تخفي الكثير من الأسرار.

لا يعتمد على الإنترنت.. جهاز ملاحة روسي جديد مزود بالذكاء الاصطناعي للمكفوفين
لا يعتمد على الإنترنت.. جهاز ملاحة روسي جديد مزود بالذكاء الاصطناعي للمكفوفين

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • جو 24

لا يعتمد على الإنترنت.. جهاز ملاحة روسي جديد مزود بالذكاء الاصطناعي للمكفوفين

جو 24 : تم تطوير نظام ملاحة مزود بالذكاء الاصطناعي في جامعة "نوفوسيبيرسك" التقنية الحكومية لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر على السير والتعرف على العوائق. وأكدت دائرة العلاقات العامة بالجامعة أن النظام الذي يتميز عن مثيلاته بقدرته على العمل من دون اتصال بالإنترنت، لا يتطلب سوى هاتف ذكي. وأوضح أحد مطوري المشروع إيغور أفدييف: "يقوم المستخدم بتحميل التطبيق الذي طورناه، وتشغيل الكاميرا وتثبيت الجهاز على الصدر. وبعد ذلك تبدأ شبكة عصبية مدربة خصيصا لذلك في العمل، حيث يتعرف الذكاء الاصطناعي على البيئة المحيطة والمسافة إلى حواجز قد تكون خطيرة استنادا إلى تدفق الفيديو، ويقوم بإبلاغ المستخدم صوتيا". واستخدم المطورون نموذجا من الشبكة العصبية تم تدريبه على بيانات موسومة يدويا للتعرف على الحواجز. ويتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على تحذير المستخدم من وجود حواجز على مسافة خمسة أمتار لتجنب إرباكه، كما يستطيع الاستجابة للعوائق المفاجئة مثل سيارات أو أبواب مغلقة، حيث يعالج التطبيق الإطارات في 300 مللي ثانية. وتختلف هذه التكنولوجيا عن المثيلات المحلية والأجنبية بقدرتها على العمل بدون الاعتماد على الإنترنت وخلوها من الإعلانات أو الاشتراكات المدفوعة. المصدر: تاس تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store