logo
شرطية تعترف بقتل 4 من متسابقي التجديف بالخطأ

شرطية تعترف بقتل 4 من متسابقي التجديف بالخطأ

جو 24٠٩-٠٣-٢٠٢٥

جو 24 :
أقرت نيريس لويد، شرطية سابقة ومالكة شركة لتنظيم جولات تجديف، بالذنب في تهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم، وذلك بعد وفاة أربعة أشخاص خلال جولة تجديف على نهر كليداو في هافرفوردويست، ويلز، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
ورغم تحذيرات الطقس الشديدة والفيضانات الغزيرة، قررت لويد المضي قدماً بالجولة. وكان النهر في حالة شديدة الخطورة، حيث كان يجري بسرعة كبيرة، وفق صحيفة "ميترو".
وأسفرت الحادثة عن وفاة نيكولا ويتلي (40 عاماً)، ومورغان روجرز (24 عاماً)، وبول أودواير (42 عاماً)، وأندريا باول (41 عاماً)، بينما نجا أربعة آخرون. ولقي الضحايا الأربعة مصرعهم غرقاً، حيث انجرف ثلاثة منهم نحو سد مائي وعلقوا هناك.
أما بول أودواير، الذي كان المدرب الآخر في الجولة، فقد تمكن من الخروج من الماء، لكنه عاد لمحاولة إنقاذ الآخرين قبل أن يُفارق الحياة.
إدانة بالإهمال الجسيم وانتهاك معايير السلامة
وصرّح خبير في المجال بأن الجولة لم يكن يجب أن تشمل المنطقة القريبة من السد المائي، كما أن لويد لم تكن تحمل المؤهلات الكافية لتنظيم هذه الجولة، وكانت خطتها وإشرافها غير ملائمين.
وفي جلسة المحكمة، أُدينت لويد، البالغة من العمر 39 عاماً والمقيمة في بورت تالبوت، بتهمة القتل غير العمد بالإهمال الجسيم، بالإضافة إلى انتهاك قانون الصحة والسلامة في العمل. ومنذ الحادثة، تم حل شركة Salty Dog بالكامل.
غياب إجراءات السلامة وتحمل المسؤولية الكاملة
وقالت ليزا روز، ممثلة دائرة الادعاء الملكية:
"كان يمكن تفادي هذه المأساة. رغم أن نيريس لويد ذهبت لمعاينة حالة النهر قبل الانطلاق، إلا أنها فشلت في فحص السد المائي، لم يكن معظم المشاركين يتمتعون بالخبرة الكافية، كما أن لويد لم تكن مؤهلة لقيادة مجموعة في مثل هذه الظروف الخطرة. لم يتم عرض إرشادات السلامة، ولم يُجرَ أي تقييم رسمي للمخاطر، ولم يتم إبلاغ المشاركين بأنهم سيعبرون سداً مائياً أو كيفية الخروج من الماء بأمان".
وأكدت أن لويد وحدها كانت مسؤولة عن اتخاذ القرار النهائي بالمضي في الجولة، مما يجعلها مسؤولة بالكامل عن العواقب، مضيفة "نأمل أن هذه الإدانة ستُشعر بعضاً من أفراد عائلة الضحايا وأصدقائهم بتحقيق بعض العدالة في الوقت الراهن".
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلاف قانوني يهدد منزل زوجين بريطانيين بالهدم
خلاف قانوني يهدد منزل زوجين بريطانيين بالهدم

السوسنة

timeمنذ 3 أيام

  • السوسنة

خلاف قانوني يهدد منزل زوجين بريطانيين بالهدم

السوسنة- يواجه زوجان بريطانيان مسنّان قراراً بهدم منزلهما الفخم المؤلف من ثلاث غرف نوم، والواقع على أرض تمتدّ على مساحة 17 فداناً في منطقة غريت أبينجدون بمقاطعة كامبريدجشير، وتزيد قيمته على مليون دولار، وذلك بعد اتهامهما بخرق قوانين التخطيط العمراني.وبحسب صحيفة "ميترو"، فإن الزوجين جيريمي (73 عاماً) وإيلين زيلينسكي (79 عاماً)، كانا قد حصلا عام 2014 على تصريح من مجلس مقاطعة جنوب كامبريدجشير لبناء منشأة بيطرية لتربية الخيول، تشمل قاعة استقبال، مكتباً، مختبراً، مرافق للموظفين، وشقة صغيرة في الطابق العلوي.لكن السلطات اتهمت الزوجين بتجاوز شروط التصريح، بعد أن تبيّن لاحقاً أن المبنى الذي أُنشئ هو في الواقع منزل فاخر للسكن، وليس منشأة مخصصة لأغراض بيطرية كما ورد في طلب الترخيص.لكن بدلاً من ذلك، قاما بتحويل المبنى إلى منزل سكني فاخر، ما اعتبرته السلطات "تحايلاً واضحاً على شروط التصريح".وبعد اكتشاف الأمر، أصدر المجلس المحلي قراراً بهدم المبنى عام 2023، لكن الزوجين استأنفا القرار، مؤكدين أن العقار يمكن إعادته بسهولة إلى الاستخدام التجاري المصرح به، وأن أمر الهدم "مفرط وظالم".إلا أن مفتش التخطيط كريس بريستون رفض الاستئناف مؤخراً، مؤكداً أن "النية السكنية كانت واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى تصميم المنزل الداخلي الذي تضمن مطبخاً حديثاً، غرفة معيشة، منطقة طعام، وأثاثاً منزلياً.وقالت إيلين في تصريحات صحفية: "لم نكن نعلم أننا نخرق القانون، هذا منزل دافئ ومريح. لا أريد العيش في كرفان، وإذا تم طردنا فسنضطر للاعتماد على الدولة".وأضاف زوجها: "خسرنا مليون جنيه إسترليني بين ليلة وضحاها، ولم أذق طعم النوم منذ أن بدأت القضية عام 2020".وكان الزوجان قد باعا منزلهما السابق عام 2019 وانتقلا للعيش في العقار محل النزاع، ويشتبهان في أن أحد الجيران أبلغ عن استخدام المبنى كمقر سكني.ورغم أن الزوجين يديران نشاطاً تجارياً على الأرض المحيطة بالعقار، رفض مفتش التخطيط حجتهما، وأكد أن "الانتهاك الجسيم للسياسات التخطيطية يستدعي تنفيذ قرار الهدم"، ما دفعهما للجوء إلى محامين لدراسة إمكانية الطعن القضائي على القرار. وفي حال عدم نجاح المساعي القانونية، سيكون عليهما هدم المنزل خلال 12 شهراً:

رحلة تتحول لفاجعة .. مصرع زوجين أثناء موكب لسيارات فيراري .. صورة
رحلة تتحول لفاجعة .. مصرع زوجين أثناء موكب لسيارات فيراري .. صورة

سرايا الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

رحلة تتحول لفاجعة .. مصرع زوجين أثناء موكب لسيارات فيراري .. صورة

سرايا - لقي زوجان بريطانيان مصرعهما في حادث مأساوي، بعد سقوط سيارتهما الفيراري، التي تُقدّر قيمتها بـ300 ألف جنيه إسترليني، من جرف جبلي إلى نهر شمالي إسبانيا. وكان الزوجان، البالغان من العمر 78 و58 عاماً، ضمن موكب يضم نحو 20 سيارة فيراري تحمل لوحات بريطانية، حين انزلقت سيارتهما الفاخرة من الطريق يوم السبت، وفق ما نقله موقع ميترو . وعثر رجال الإنقاذ على السيارة، وهي من طراز فيراري 488 سوداء، مقلوبة وغارقة جزئياً في نهر يوسّو ببلدة بوكا دي هويرجانو في مقاطعة ليون، حيث استغرقت عملية الوصول إليها ساعات بسبب وعورة التضاريس. وتتميّز سيارة فيراري 488 بمحرك يولد قوة تصل إلى 700 حصان وسرعة قصوى تبلغ 205 أميال في الساعة، وقد انقلبت على سقفها في الحادث، قبل أن تنقلب مجدداً خلال جهود الإنقاذ. وكان الحادث قد وقع بعد يوم واحد فقط من وصول المشاركين البريطانيين إلى المنطقة للمشاركة في تجمع ملاك سيارات فيراري. وكان الزوجان يسيران على الطريق N-621 عند وقوع الحادث القاتل. ولم يُعرف بعد إن كان الضحيتان قد غرقا أم فارقا الحياة نتيجة إصاباتهما الأولية، فيما قال خوسيه أنطونيو غوتيريز سامبيدرو، أحد المسؤولين المحليين: "قيادة سيارة فيراري 488 بقوة 700 حصان تتطلب الكثير من الحذر، ويبدو أن السائق تعرّض لحالة طبية طارئة.. يا لها من نهاية محزنة لحياة شخصين."

أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام
أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام

جو 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

أول إدانة من نوعها في بريطانيا.. شاب يحرض امرأة على الانتحار عبر تيليغرام

جو 24 : اعترف شاب بريطاني يُدعى تايلر ويب، يبلغ من العمر 22 عاماً، بتحريض امرأة تمرّ بحالة ضعف نفسي على إيذاء نفسها ومحاولة الانتحار، بعدما تعرف عليها عبر الإنترنت. ووفق ما أورده موقع ميترو، فإن ويب شجّع الضحية، التي لم يُكشف عن هويتها، على إنهاء حياتها أمامه، في آلاف الرسائل التي تبادلاها عبر تطبيق "تيليغرام". وقال لها في إحدى المراسلات إنها "لا تملك سبباً للعيش"، مقترحاً عليها وسائل مختلفة للانتحار. وبذلك، يصبح تايلر ويب أول شخص في المملكة المتحدة يُتهم بموجب قانون "التشجيع على الانتحار"، الذي يجرّم تحريض أو مساعدة أي شخص على إيذاء نفسه بشكل خطير. ورغم اعترافه بالذنب، لم تُفصح محكمة "ليستر كراون" عن تفاصيل الجريمة خلال جلسة الاستماع القصيرة التي استغرقت 15 دقيقة فقط. وأوضح المدعي العام أليكس جونسون، من قسم الجرائم الخاصة بدائرة الادعاء الملكية، أن ويب استغل ضعف الضحية الذي كان على علم به، واستمر في الضغط عليها رغم معرفته بخطورة الوضع واحتمال وفاتها. وأضاف أن المرأة أقدمت بالفعل على إيذاء نفسها في إحدى المرات، تماشياً مع تعليماته، وأرسلت صورة لإصابتها. وفي إحدى المكالمات، التي استمرت 44 دقيقة في يوليو (تموز) العام الماضي، هددها بقطع التواصل معها، بعدما رفضت تنفيذ طلبه بإنهاء حياتها، ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض عليه في منزله بمنطقة لوفبورو. وكشفت التحقيقات أن ويب التقى بالضحية في منتدى إلكتروني يناقش قضايا الصحة النفسية، واحتوى هاتفه على أدلة صادمة، بينها تسجيل صوتي لمكالماتهما، بالإضافة إلى صور ورسومات رقمية تتضمن مشاهد عنف جنسي وقطع رؤوس، وتحريضاً صريحاً على الانتحار. ومن المقرر صدور الحكم عليه في 4 يوليو (تموز) المقبل. وفي تعليق على الواقعة، قال آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مولي روز"، التي أُسست تكريماً لذكرى المراهقة مولي راسل (14 عاماً) التي أنهت حياتها بعد تعرضها لمحتوى رقمي يحث على الانتحار: "ما ارتكبه ويب يعكس نمطاً متصاعداً من الجرائم الرقمية التي تستهدف الفتيات والنساء الضعيفات، ويشجعهن على إيذاء النفس والانتحار. ورغم أن قانون السلامة على الإنترنت ساعد في محاسبته، إلا أن تنظيم منصات التكنولوجيا لا يزال غير كافٍ، ويجب على الحكومة التدخل بتشريعات أكثر صرامة لحماية الفئات المستضعفة من هذا النوع من الجرائم السادية المنتشرة عبر الإنترنت". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store