logo
موسكو تعتقل مشتبهاً به في مقتل جنرال روسي بعبوة "تم تفجيرها من أوكرانيا"

موسكو تعتقل مشتبهاً به في مقتل جنرال روسي بعبوة "تم تفجيرها من أوكرانيا"

العربية٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، أمس السبت، أن عناصر الجهاز اعتقلوا مشتبها به فيما يتعلق بمقتل الليفتنانت جنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الروسية.
وقال المكتب الصحافي لجهاز الأمن الاتحادي الروسي: "تم اعتقال عميل للخدمات الخاصة الأوكرانية يحمل تصريح إقامة أوكراني، يدعى إجنات كوزين مواليد 1983، والذي زرع متفجرات في سيارة فولكس فاغن غولف في مدينة بالاشيخا بمنطقة موسكو، ما أدى إلى مقتل الليفتنانت جنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الروسية وهو من مواليد 1966"، بحسب وكالة "تاس" الروسية .
ووفقا لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، فقد "حصل كوزين على مركبة آلية وقام بتثبيت عبوة ناسفة يدوية الصنع فيها، وحصل على مكوناتها من مخبأ أعدته الخدمات الخاصة الأوكرانية في منطقة موسكو".
وذكر المكتب الصحافي أن "العبوة الناسفة تم تفجيرها من الأراضي الأوكرانية".
وكان موسكاليك قد قتل في انفجار سيارة في مدينة بالاشيخا خارج موسكو صباح يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن اغتيال موسكاليك أظهر مرة أخرى "الألوان الحقيقية" لنظام كييف. وأضاف: "لا يزال نظام كييف متورطا في أنشطة إرهابية في بلدنا"، بحسب تعبيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تحظر نشاط «العفو الدولية» وتعدّها «منظمة غير مرغوب بها»
روسيا تحظر نشاط «العفو الدولية» وتعدّها «منظمة غير مرغوب بها»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

روسيا تحظر نشاط «العفو الدولية» وتعدّها «منظمة غير مرغوب بها»

أعلنت النيابة العامة الروسية، الاثنين، أن «منظمة العفو الدولية» باتت «منظمة غير مرغوب بها»، وهو إجراء يؤدي عملياً إلى حظر أنشطتها في خضمّ حملة لإسكات أي صوت ناقد منذ بدء الهجوم في أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام. وقالت النيابة العامة، في بيان، إن «مقر منظمة العفو الدولية في لندن هو مركز إعداد مشاريع عالمية كارهة للروس، يموّلها متعاونون مع نظام كييف»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويعني هذا القرار أنه يجب على المنظمة وقف أي عمل في روسيا، كما أنه يعرِّض للمحاكمة أي شخص يتعاون معها أو يدعمها.

أوكرانيا: روسيا تشن أكبر هجوم بالمُسيّرات منذ بداية الحرب
أوكرانيا: روسيا تشن أكبر هجوم بالمُسيّرات منذ بداية الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق الأوسط

أوكرانيا: روسيا تشن أكبر هجوم بالمُسيّرات منذ بداية الحرب

أعلنت السلطات الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد أن أكبر هجوم معروف بطائرات روسية مسيرة منذ بدء الحرب واسعة النطاق في عام 2022 أسفر عن مقتل امرأة في منطقة كييف وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، في الوقت الذي كثفت فيه روسيا هجماتها عقب محادثات السلام التي جرت يوم الجمعة. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 273 طائرة مسيرة بحلول الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش)، مستهدفة بشكل رئيسي منطقة كييف الوسطى ومنطقتي دنيبروبتروفسك ودونيتسك في شرق البلاد. وبموجب البيانات التي قدمتها القوات الجوية، فإن هذا أكبر هجوم بطائرت مسيرة تشنه روسيا على أوكرانيا في الحرب. وأطلقت موسكو في 23 فبراير (شباط)، عشية الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، 267 طائرة مسيرة، وهو الرقم القياسي السابق. وقال أندريه كوفالينكو رئيس المركز الأوكراني لمكافحة المعلومات المضللة، على تلغرام بشأن هجوم اليوم الأحد: «كانت ليلة صعبة. استخدم الروس دائما الحرب والهجمات لتخويف الجميع في المفاوضات». ودمرت وحدات الدفاع الجوي 88 طائرة مسيرة خلال الليل. وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على تلغرام إن الهجوم شمل أيضا 128 طائرة محاكاة مسيرة فُقدت في الطريق دون أن تصطدم بأي شيء. وحتى الساعة 03:00 بتوقيت غرينيتش، كانت كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم النصف الشرقي من أوكرانيا تحت تحذيرات من غارات جوية منذ 6 ساعات. وذكر الجيش عبر «تلغرام» أن وحدات الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في محاولة صد الهجمات. ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ 3 سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة، عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.

رغم مفاوضات السلام.. روسيا تشن أكبر هجوم بـ"المسيّرات" على أوكرانيا
رغم مفاوضات السلام.. روسيا تشن أكبر هجوم بـ"المسيّرات" على أوكرانيا

صحيفة سبق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة سبق

رغم مفاوضات السلام.. روسيا تشن أكبر هجوم بـ"المسيّرات" على أوكرانيا

شنّت القوات الروسية فجر اليوم (الأحد)، ما وصفته أوكرانيا بأنه أكبر هجومٍ بطائرات مسيّرة منذ بدء الحرب الشاملة في فبراير 2022، واستهدف الهجوم، الذي استُخدم فيه 273 طائرة مسيّرة، مناطق حيوية في وسط البلاد وشرقها، بما في ذلك محيط العاصمة كييف ومقاطعتا دنيبروبتروفسك ودونيتسك، وأعقب التصعيد العسكري فشل محادثات السلام المباشرة بين الطرفين، التي جرت في إسطنبول الجمعة الماضي في تحقيق وقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار، مما يُثير تساؤلات حول مسار الصراع وتأثير الجهود الدبلوماسية المتعثرة على أرض الواقع، وأسفر الهجوم عن سقوط ضحايا، مؤكداً استمرار العنف رغم الدعوات الدولية للهدوء. ويشكل هذا الهجوم رقماً قياسياً جديداً في عدد الطائرات المسيّرة المستخدمة من قِبل روسيا ضد أوكرانيا في غارة واحدة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 267 طائرة مسيّرة الذي تمّ تسجيله عشية الذكرى الثالثة للغزو في 23 فبراير الماضي، وهذا التصعيد الكمي يشير إلى إستراتيجية روسية متجدّدة في استخدام هذه الأسلحة لإنهاك الدفاعات الأوكرانية وإحداث أكبر قدرٍ من التأثير، وفقاً لـ"رويترز". والخسائر البشرية لم تكن بمعزل عن هذا الهجوم الواسع، ففي منطقة كييف، وبالتحديد في مقاطعة أوبوخيف جنوب العاصمة، أسفرت الغارة عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً متأثرة بجروحها، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين على الأقل، من بينهم طفل لا يتجاوز عمره الرابعة، وأكّدت السلطات الأوكرانية ومحافظ منطقة كييف، ميكولا كالاشنيك، عبر حسابه على تليجرام، تفاصيل هذه الخسائر المأساوية. وعاشت كييف والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى شرق أوكرانيا، تحت وطأة تحذيرات الغارات الجوية لمدة تسع ساعات متواصلة خلال الليل، قبل أن ترفع في حوالي الساعة التاسعة صباحاً، وانخرطت وحدات الدفاع الجوي بشكل مكثف في محاولة لصد الهجمات المتتالية، وفقاً لما نشرته القيادة العسكرية على تليجرام، في جهود مضنية لحماية الأهداف الحيوية والمدنية. وأعقب هذا التصعيد الكبير في استخدام الطائرات المسيّرة بعد يومين فقط من محادثات السلام المباشرة الأولى بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات، والتي عُقدت في إسطنبول، وفشلت المحادثات في تحقيق الهدف الرئيس الذي كانت تسعى إليه كييف وحلفاؤها وهو التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، واقتصرت نتائجها على الاتفاق على تبادل 1000 أسير حرب من كل جانب بعد 100 دقيقة من المباحثات. ويرى محللون أن توقيت الهجوم يعكس إستراتيجية روسية للضغط أو إظهار القوة بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية، وهو ما أشار إليه أيضاً أندريه كوفالينكو، رئيس مركز أوكرانيا لمكافحة المعلومات المضللة، على "تليجرام"، بقوله إن الروس يستخدمون الحرب والهجمات لترهيب الجميع في المفاوضات. من جانبٍ آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غداً، في تطورٍ قد يلقي الضوء على مساعي دبلوماسية موازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store